عبد محمد
06-12-2008, 09:39 PM
روى ابن أبي حاتم في تفسير قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا ) الأحزاب/53 قال : " عن السدي رضي الله عنه قال : بلغنا أن طلحة بن عبيدالله قال : أيحجبنا محمد عن بنات عمنا ويتزوج نساءنا من بعدنا لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده فنزلت هذه الآية .
حدثنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن أبي حماد حدثنا مهران عن سفيان عن داود بن هند عن عكرمة عن ابن عباس قال : نزلت في رجل هم أن يتزوج بعض نساء النبي (ص) بعده ، قال رجل لسفيان أهي عائشة ؟ قال : قد ذكروا ذلك " (1) .
وروى ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ) ، قال : " نزلت في طلحة بن عبيدالله لأنه قال : إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة " (2) .
(1) تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص 3150 .
(2) الطبقات الكبرى ج6 ص 150 .
لعن الله من آذى رسول الله صلى الله عليه وآله
حدثنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن أبي حماد حدثنا مهران عن سفيان عن داود بن هند عن عكرمة عن ابن عباس قال : نزلت في رجل هم أن يتزوج بعض نساء النبي (ص) بعده ، قال رجل لسفيان أهي عائشة ؟ قال : قد ذكروا ذلك " (1) .
وروى ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ) ، قال : " نزلت في طلحة بن عبيدالله لأنه قال : إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة " (2) .
(1) تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص 3150 .
(2) الطبقات الكبرى ج6 ص 150 .
لعن الله من آذى رسول الله صلى الله عليه وآله