alibraheemi
10-12-2008, 10:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)
بمناسبة عيد الولاية الأغر والذي يأتي بعد عدة أيام في الثامن عشر من شهر الحج الأكبر أقدم هذه الأبيات الشعبية متمنياً للمسلمين الرفعة الحقيقية ولكم ولنا السعادة وتمام البركة.
شعر شعبي
(يا غدير أشلون يومك يا غديرْ)
يا أميري وهل يحقْ غيرك أمير
منهُ غيرك نصبه المولى بغدير
منهو غيرك ياعلي بثامن عشر
في شهر ذي الحجه يوم الله أمر
ينزل الحجاج من قبل السفر
في أرض قفرا وعلى صَليَ الهجير
يبايعونك والي من بعد الرسول
(اليومُ أكملتُ لكمْ) الله يقول
أمر من رب السما وأمره مثول
تكتمل بك الديانة يا أمير
شهدت العالم جميعاً بيعته
بيعة المولى علي وولايته
ماتصح من كل مسلم حجته
مايقر بولاية اليوم الشهير
يوم من ينساه مايذكر هدى
والهدى الحادي على ذكره حدى
يوم عيد وغير أيامه ردى
يوم للوالي رسول الله يشير
هذا مولاكم علي مولى البشر
أمر ربي نازل ولا له مفر
لازم التبليغ أو أمري هدر
واليخالف خالف الله والبشير
ومن عصى رب السما شو حجته
كل معاذيره هَبَا ومانفعته
شتريدني ياصاح أصحح زلته ؟
حاشا والله في أمر ربي أحيرْ
وقفت الدنيا بوجه خير العمل
والحسد وقَّاد والبغض اشتعل
كيف نتقبل حُكُمْ سيف الْقَتَلْ
سادة الأحزابْ وهو بعدهْ غريرْ
كيف نتقبل شبل واحنا كهول
مانظن ذاك العهد نازل نزول
من آله الكون بل رغبة رسول
يريد يورث عترته وذا ما يصير
الرسالة والخلافة اشلون تتعين سوى
أبّيْت واحد مانظن إلاّ الهوى
من محمد قد هجر أو قد غوى
وحنا يكفي صرنا نؤمن بهْ كثير
لكن الأيمان له صبر وحدود
حين ينفعنا هلا بهْ ولا صدود
وحين نشعر به يعادينا نعود
للتَّمَرد لا رساله ولا نذير
بَخٍ بَخْ منّا كلام ولا عهدْ
وإنْ تصافحنا أيادينا اعْلًى يدْ
ننقض الميثاق ما نقبل أًبدْ
حَكَمْ فينا صاحب السيف المبيرْ
كيف نقبلْ من قتل أبطالَنَأ
ما هدأ سيفهْ يرن في ارقابِنا
نريد أحْنا اليوم ناخذ ثارَنَا
والأمر فينا يضلْ ما نرضى غيرْ
ياغدير اشهدْ عدد ضمكْ ترابْ
أشلون خانوا يومك وصار أنقلابْ
لا رسول الله رعوه ولا عذاب
أشلون عالتحريف ما ساروا مسيرْ
ساروا والله وحرَّفَوا حتى الكتابْ
وعن معانية العظيمهْ كذَّبوا فصل الخطابْ
كم من الآيات وضْحَتْ في ولاية بوترابْ
لكن العينين عميت والقلب ما يستنيرْ
تاركٌ فيكم كتابي وعترتي
غيّروا العتره وكتبوا سنّتي
من أجِلْ بس يرفعوا شأن التي
حاربت بالبُغُض من فوق البعيرْ
من أجلْ أن يطفوا نورك يا علي
من أجل كا الحقايق لا تشع وتنجلي
ولو يصح ذاك الحديث وفيه عتره فل إلي
هل تقاوم أن ترى غير الأمير
ولكن ابْحَثْ ولو بحثت يبان لكْ
إنّ مالك في الموطأ خَبّرَكْ
عترتي بعد الكتاب وقد تركْ
يتبع العترة وعلى الوالي ظهيرْ
يا غدير أشلون يومك يا غديرْ
أشلون عن نَصّكْ عَمَتْ عين الخبيرْ
الإبراهيمي
ليلة عيد الأضحى المبارك
وعلى ذكرى عيد الولاية الأكبر
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)
بمناسبة عيد الولاية الأغر والذي يأتي بعد عدة أيام في الثامن عشر من شهر الحج الأكبر أقدم هذه الأبيات الشعبية متمنياً للمسلمين الرفعة الحقيقية ولكم ولنا السعادة وتمام البركة.
شعر شعبي
(يا غدير أشلون يومك يا غديرْ)
يا أميري وهل يحقْ غيرك أمير
منهُ غيرك نصبه المولى بغدير
منهو غيرك ياعلي بثامن عشر
في شهر ذي الحجه يوم الله أمر
ينزل الحجاج من قبل السفر
في أرض قفرا وعلى صَليَ الهجير
يبايعونك والي من بعد الرسول
(اليومُ أكملتُ لكمْ) الله يقول
أمر من رب السما وأمره مثول
تكتمل بك الديانة يا أمير
شهدت العالم جميعاً بيعته
بيعة المولى علي وولايته
ماتصح من كل مسلم حجته
مايقر بولاية اليوم الشهير
يوم من ينساه مايذكر هدى
والهدى الحادي على ذكره حدى
يوم عيد وغير أيامه ردى
يوم للوالي رسول الله يشير
هذا مولاكم علي مولى البشر
أمر ربي نازل ولا له مفر
لازم التبليغ أو أمري هدر
واليخالف خالف الله والبشير
ومن عصى رب السما شو حجته
كل معاذيره هَبَا ومانفعته
شتريدني ياصاح أصحح زلته ؟
حاشا والله في أمر ربي أحيرْ
وقفت الدنيا بوجه خير العمل
والحسد وقَّاد والبغض اشتعل
كيف نتقبل حُكُمْ سيف الْقَتَلْ
سادة الأحزابْ وهو بعدهْ غريرْ
كيف نتقبل شبل واحنا كهول
مانظن ذاك العهد نازل نزول
من آله الكون بل رغبة رسول
يريد يورث عترته وذا ما يصير
الرسالة والخلافة اشلون تتعين سوى
أبّيْت واحد مانظن إلاّ الهوى
من محمد قد هجر أو قد غوى
وحنا يكفي صرنا نؤمن بهْ كثير
لكن الأيمان له صبر وحدود
حين ينفعنا هلا بهْ ولا صدود
وحين نشعر به يعادينا نعود
للتَّمَرد لا رساله ولا نذير
بَخٍ بَخْ منّا كلام ولا عهدْ
وإنْ تصافحنا أيادينا اعْلًى يدْ
ننقض الميثاق ما نقبل أًبدْ
حَكَمْ فينا صاحب السيف المبيرْ
كيف نقبلْ من قتل أبطالَنَأ
ما هدأ سيفهْ يرن في ارقابِنا
نريد أحْنا اليوم ناخذ ثارَنَا
والأمر فينا يضلْ ما نرضى غيرْ
ياغدير اشهدْ عدد ضمكْ ترابْ
أشلون خانوا يومك وصار أنقلابْ
لا رسول الله رعوه ولا عذاب
أشلون عالتحريف ما ساروا مسيرْ
ساروا والله وحرَّفَوا حتى الكتابْ
وعن معانية العظيمهْ كذَّبوا فصل الخطابْ
كم من الآيات وضْحَتْ في ولاية بوترابْ
لكن العينين عميت والقلب ما يستنيرْ
تاركٌ فيكم كتابي وعترتي
غيّروا العتره وكتبوا سنّتي
من أجِلْ بس يرفعوا شأن التي
حاربت بالبُغُض من فوق البعيرْ
من أجلْ أن يطفوا نورك يا علي
من أجل كا الحقايق لا تشع وتنجلي
ولو يصح ذاك الحديث وفيه عتره فل إلي
هل تقاوم أن ترى غير الأمير
ولكن ابْحَثْ ولو بحثت يبان لكْ
إنّ مالك في الموطأ خَبّرَكْ
عترتي بعد الكتاب وقد تركْ
يتبع العترة وعلى الوالي ظهيرْ
يا غدير أشلون يومك يا غديرْ
أشلون عن نَصّكْ عَمَتْ عين الخبيرْ
الإبراهيمي
ليلة عيد الأضحى المبارك
وعلى ذكرى عيد الولاية الأكبر