المحامي عباس الحسيني
10-12-2008, 01:24 PM
المحامي عباس الحسيني. الشعبة القانونية في دائرة صحة النجف الاشرف. ماجستير قانون.
السلام عليكم..... شكرا للسيد الرئيس بوش. وشكرا لامريكا . فقد ارادوا ان يخلصوا العراق والمنطقة من اسلحة الدمار الشامل . لكن خطا ما في تذاكر الذهاب والاياب . كانت نتيجته ان جاءوا هم بتلك الاسلحة الى العراق . فقد جاءوا بامضى واقوى اسلحة الدمار الشامل وادخلوها الى العراق. واعني اسلحة الطائفية والاثنية والمحاصصة والارهاب والتفجيرات. اشهد بانها اسلحة فتاكة .
السلام عليكم..... شكرا للسيد الرئيس بوش. وشكرا لامريكا . فقد ارادوا ان يخلصوا العراق والمنطقة من اسلحة الدمار الشامل . لكن خطا ما في تذاكر الذهاب والاياب . كانت نتيجته ان جاءوا هم بتلك الاسلحة الى العراق . فقد جاءوا بامضى واقوى اسلحة الدمار الشامل وادخلوها الى العراق. واعني اسلحة الطائفية والاثنية والمحاصصة والارهاب والتفجيرات. اشهد بانها اسلحة فتاكة . واشهد بانكم قد صدقتم حينما سميتموها اسلحة الدمار الشامل....الكثير من العراقيين بل ومن العالم يتسائل. لماذا كانت تلك الحرب واحتلال العراق اصلا ؟. ماهي الدوافع والاسباب الحقيقة ؟. وهل ان الامريكان سينسحبون فعلا من العراق حسب ماجاء في الاتفاقية الامنية ؟. وقد كثرت الاراء والتحليلات والمواقف في الاجابة عن هذين السؤالين ؟. ودعوني اطرح وجهة نظري في هذا الموضوع. مع الاحترام الكامل لكافة الاراء والتحليلات. ان من يظن ان قرار الحرب كان من افكار الرئيس بوش. فهو واهم . وان من يظن ان الرئيس بوش قد ارتكب خطا في شن الحرب على العراق على اساس اعترافه الاخير بانه قد ارتكب خطا. اقول فهو واهم ايضا . وان من يظن ان الولايات المتحدة نادمة وتريد الانسحاب من العراق . فهو واهم ايضا...لقد قال نغربونتي للمالكي محذرا اياه . وهذا الكلام موثق. ( ان الدم الامريكي الذي سال في العراق من اجل هذه الاتفاقية . وحتى الحرب من اجل هذه الاتفاقية. لذالك يجب توقيعها ). ترى ما سر هذا التصميم الامريكي لتوقيع العراقيين على هذه الاتفاقية ؟.. وللاجابة عن ذالك.اقول. ان هذه الاتفاقية بالنسبة للولايات المتحدة. هي السكين الحاد. والمشنقة. والسجن المظلم . والقنابل العنقودية المحرمة . وصواريخ كروز . ضد أي شخص او جماعة او حركة او حزب او حكومة او دولة تعترض على المخططات والسيناريوهات الامريكية (المستندة الى وثيقة كيفونيم ) في العراق و المنطقة !. وللاجابة عن السؤالين المتقدمين واللذين يمثلان محور المقال . اقول ان العودة الى وثيقة "كيفونيم" الصهيونية، والتي نشرتها المنظمة اليهودية العالمية قبل عقود، والتي تتحدث عن مشروع تفتيت بعض الاقطار العربية!!!.
مما جاء في هذه الوثيقة الخطيرة. ان العراق يجب ان يقكك على اساس تنوعه الطائفي. وكذالك سوريا . اما الاردن فتكون مكانا لدولة فلسطين. اما السعودية فتفكك من خلال الضغوطات الداخلية والخارجية. وحول الاخيرة اذكر القاريء الكريم بتصريحات وزير الدفاع الامريكي السابق رامسفيلد وتاكيداته المستمرة يضرورة تقسيم المملكة العربية السعودية مما يدل على ان اساس تصريحاته هو تلك الوثيقة...ان هذه الوثيقة الخطيرة التي ترجمها البروفسور اليهودي "إسرائيل شاحاك" من العبرية إلى العربية، فهي التي توضح أبعاد المخطط الصهيوني للمنطقة، ولأرض بابل "العراق". والان فالعراق قد اخذ نصيبه من هذا المخطط الخطير . اما الدول العربية الاخرى المذكورة في هذه الوثيقة. فسياتيها الدور تباعا! ... وبعد هل نصدق ان امريكا ستنسحب من العراق ؟. يكفيني تصريح مسؤول عسكري امريكي في العراق. يقول ( اننا نبني قاعدة عسكرية على الحدود العراقية_ الايرانية. هذه القاعدة صغيرة المساحة نسبيا ولكنها باهظة التكاليف. وعندما صار الحديث حول اتفاقية امنية مع العراق طلبنا من القيادة الامريكية ايضاح الامر لنا هل نستمر بالبناء ام نتوقف. وكان الجواب ان استمروا. واني اعجب شديد العجب كيف نضع اموالا طائلة هنا وبعد ثلاث سنوات نتركها في العراق وننسحب ؟ ). اقول اذن كيف يعقل ان تستمر امريكا باليناء وصرف المبالغ الطائلة ثم ينسحبوا بعد ثلاث سنوات . فالوثيقة الصهيونية نفذتها و تنفذها القيادات الامريكية خطوة بخطوة وفقرة فقرة. وكانها خارطة مهندس بيد بناء. لذالك يجب علينا جميعا كمسلمين وعرب الانتباه والتلاحم ووضع اليد باليد . لعلنا نفشل تلك الخطط الخبيثة.. وبعكس ذالك فاننا سنخسر حاضرنا. والخسارة الكبرى هي خسارة المستقبل . خسارة اجيالنا . لذا كان الواجب والمفروض على الحكومة العراقية الانتباه وعدم التسرع . لكن حصل الذي حصل واقرت الاتفاقية. فلا املك بعد خراب البصرة الا ان اقترح على شعبة الاعلام في الحكومة العراقية. بوضع لافتة كبيرة على واجهة مبنى الحكومة كتلك التي توضع على واجهات الفنادق. يكتب عليها العبارة التالية ( يرجى عدم الازعاج...فالحكومة العراقية نائمة )!!!.
السلام عليكم..... شكرا للسيد الرئيس بوش. وشكرا لامريكا . فقد ارادوا ان يخلصوا العراق والمنطقة من اسلحة الدمار الشامل . لكن خطا ما في تذاكر الذهاب والاياب . كانت نتيجته ان جاءوا هم بتلك الاسلحة الى العراق . فقد جاءوا بامضى واقوى اسلحة الدمار الشامل وادخلوها الى العراق. واعني اسلحة الطائفية والاثنية والمحاصصة والارهاب والتفجيرات. اشهد بانها اسلحة فتاكة .
السلام عليكم..... شكرا للسيد الرئيس بوش. وشكرا لامريكا . فقد ارادوا ان يخلصوا العراق والمنطقة من اسلحة الدمار الشامل . لكن خطا ما في تذاكر الذهاب والاياب . كانت نتيجته ان جاءوا هم بتلك الاسلحة الى العراق . فقد جاءوا بامضى واقوى اسلحة الدمار الشامل وادخلوها الى العراق. واعني اسلحة الطائفية والاثنية والمحاصصة والارهاب والتفجيرات. اشهد بانها اسلحة فتاكة . واشهد بانكم قد صدقتم حينما سميتموها اسلحة الدمار الشامل....الكثير من العراقيين بل ومن العالم يتسائل. لماذا كانت تلك الحرب واحتلال العراق اصلا ؟. ماهي الدوافع والاسباب الحقيقة ؟. وهل ان الامريكان سينسحبون فعلا من العراق حسب ماجاء في الاتفاقية الامنية ؟. وقد كثرت الاراء والتحليلات والمواقف في الاجابة عن هذين السؤالين ؟. ودعوني اطرح وجهة نظري في هذا الموضوع. مع الاحترام الكامل لكافة الاراء والتحليلات. ان من يظن ان قرار الحرب كان من افكار الرئيس بوش. فهو واهم . وان من يظن ان الرئيس بوش قد ارتكب خطا في شن الحرب على العراق على اساس اعترافه الاخير بانه قد ارتكب خطا. اقول فهو واهم ايضا . وان من يظن ان الولايات المتحدة نادمة وتريد الانسحاب من العراق . فهو واهم ايضا...لقد قال نغربونتي للمالكي محذرا اياه . وهذا الكلام موثق. ( ان الدم الامريكي الذي سال في العراق من اجل هذه الاتفاقية . وحتى الحرب من اجل هذه الاتفاقية. لذالك يجب توقيعها ). ترى ما سر هذا التصميم الامريكي لتوقيع العراقيين على هذه الاتفاقية ؟.. وللاجابة عن ذالك.اقول. ان هذه الاتفاقية بالنسبة للولايات المتحدة. هي السكين الحاد. والمشنقة. والسجن المظلم . والقنابل العنقودية المحرمة . وصواريخ كروز . ضد أي شخص او جماعة او حركة او حزب او حكومة او دولة تعترض على المخططات والسيناريوهات الامريكية (المستندة الى وثيقة كيفونيم ) في العراق و المنطقة !. وللاجابة عن السؤالين المتقدمين واللذين يمثلان محور المقال . اقول ان العودة الى وثيقة "كيفونيم" الصهيونية، والتي نشرتها المنظمة اليهودية العالمية قبل عقود، والتي تتحدث عن مشروع تفتيت بعض الاقطار العربية!!!.
مما جاء في هذه الوثيقة الخطيرة. ان العراق يجب ان يقكك على اساس تنوعه الطائفي. وكذالك سوريا . اما الاردن فتكون مكانا لدولة فلسطين. اما السعودية فتفكك من خلال الضغوطات الداخلية والخارجية. وحول الاخيرة اذكر القاريء الكريم بتصريحات وزير الدفاع الامريكي السابق رامسفيلد وتاكيداته المستمرة يضرورة تقسيم المملكة العربية السعودية مما يدل على ان اساس تصريحاته هو تلك الوثيقة...ان هذه الوثيقة الخطيرة التي ترجمها البروفسور اليهودي "إسرائيل شاحاك" من العبرية إلى العربية، فهي التي توضح أبعاد المخطط الصهيوني للمنطقة، ولأرض بابل "العراق". والان فالعراق قد اخذ نصيبه من هذا المخطط الخطير . اما الدول العربية الاخرى المذكورة في هذه الوثيقة. فسياتيها الدور تباعا! ... وبعد هل نصدق ان امريكا ستنسحب من العراق ؟. يكفيني تصريح مسؤول عسكري امريكي في العراق. يقول ( اننا نبني قاعدة عسكرية على الحدود العراقية_ الايرانية. هذه القاعدة صغيرة المساحة نسبيا ولكنها باهظة التكاليف. وعندما صار الحديث حول اتفاقية امنية مع العراق طلبنا من القيادة الامريكية ايضاح الامر لنا هل نستمر بالبناء ام نتوقف. وكان الجواب ان استمروا. واني اعجب شديد العجب كيف نضع اموالا طائلة هنا وبعد ثلاث سنوات نتركها في العراق وننسحب ؟ ). اقول اذن كيف يعقل ان تستمر امريكا باليناء وصرف المبالغ الطائلة ثم ينسحبوا بعد ثلاث سنوات . فالوثيقة الصهيونية نفذتها و تنفذها القيادات الامريكية خطوة بخطوة وفقرة فقرة. وكانها خارطة مهندس بيد بناء. لذالك يجب علينا جميعا كمسلمين وعرب الانتباه والتلاحم ووضع اليد باليد . لعلنا نفشل تلك الخطط الخبيثة.. وبعكس ذالك فاننا سنخسر حاضرنا. والخسارة الكبرى هي خسارة المستقبل . خسارة اجيالنا . لذا كان الواجب والمفروض على الحكومة العراقية الانتباه وعدم التسرع . لكن حصل الذي حصل واقرت الاتفاقية. فلا املك بعد خراب البصرة الا ان اقترح على شعبة الاعلام في الحكومة العراقية. بوضع لافتة كبيرة على واجهة مبنى الحكومة كتلك التي توضع على واجهات الفنادق. يكتب عليها العبارة التالية ( يرجى عدم الازعاج...فالحكومة العراقية نائمة )!!!.