المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) ...


some time
10-12-2008, 02:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

اولا ابارك لكم الحله الجديده لهذا المنتدى


احب في هذا الموضوع التركيز على أن كل فرد مسلم يجب عليه الفهم الصحيح وعدم الخط بين أمور الفقه في الدين وأمور العقيده .

فأمور العقيده تتضمن أركان الاسلام والايمان والاحسان وأتمامها بشكل سوي وواضح في الباطن والظاهر وهي الامور التي يرتكز عليها هذا الدين الحنيف الذي انزله الله رحمة للعلمين وهذه الاركان هي :
اركان الاسلام :
1- شهادة ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .(لا تحتاج لدليل لأنها المدخل لهذا الدين)
2- إقامة الصلاة .(الصلاة ذكرت في القران اكثر من 60 مره)
3- إيتاء الزكاة . (الزكاة ذكرت في القران اكثر من 25 مره)
4- صوم رمضان .(رمضان ذكر في القران مره او اكثر)
5- حج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلا .(الحج ذكر في القران اكثر من 5 مرات او اكثر)

اركان الايمان :
1- أن تؤمن بالله .
2- وملائكته .
3- وكتبه .
4- ورسله .
5- وباليوم الاخر .
6- وأن تؤمن بالقدر خيره وشره .

وقد ذكرت في أيات كثيرة مجتمعة او متفرقه .

قال تعالى ( لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )[البقرة : 177]

قال تعالى ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) [البقرة : 126]

وغيرها من الايات الكريمات .

الإحسان :
ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . وهي المرحله التي يكون فيها العبد مستشعرا لرقابة الله بشكل كبير جدا وذالك لا يكون ألا بدرجة عاليه من الايمان والاخلاص في العمل والقول وتقوى الله في جميع الامور .


أما امور الفقه :
فيدخل تحتها تفاصيل العبادات والمعاملات وغيرها .
وقد بين القران بعضها وبينت السنه النبويه البعض الاخر منها .

بعد هذا الحديث أحب ان أقول للشيعة :

أن ولاية علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -التي تعدونها اصل من اصول الدين وانها شرط من شروط الايمان وأن من جحدها
كافر خالد في النار لم تذكر في القران الكريم ولامرة واحده,او حتى لم يذكر عقاب جاحدها , او حتى لم يذكر جزاء المؤمن بها , او حتى لم يذكر اسم علي - رضي الله عنه -, وإذا كانت في الاصل بهذا الاهميه الاتي وضهعا الشيعه فيها لكان الاجدر ان تذكر في مواضع كثيره من القران الكريم المحفوظ من عند الله .

اما قول الشيعه في الايه (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ ...)
انها نزلت في علي - رضي الله عنه - فهذا القول ينقصه الكثير من الفهم والادراك .
فأذا كانت قد نزلت في شخص واحد وقد تفرد بخاصية الولايه وحده بعد الرسول فالاحرى أن يقصد هذا الشخص بالافراد وليس بالعموم مثل : الذي آمن ...

فالمقصود بهذه الايه أن المؤمنين وليهم الله ورسوله وأنهم اولياء لبعضهم البعض

قال تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )[التوبة : 71]

والدليل ايضا ان الولايه للمؤمنين لم يقصد بها الافراد لشخص معين أنها ذكرت ايضا لوصف الكافرين ولم يقصد منها ان هناك ولي يجب ان يتبعه الكافرون

قال تعالى ( وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ )[الأنفال : 73]

وانه على المسلم ان يكون الله هو وليه وان هذا يتضمن الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه كان يدعوا لهذا

قال تعالى ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )[يونس : 62]

قال تعالى ( أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً ) [الكهف : 102]

قال تعالى ( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )[العنكبوت : 41]

قال تعالى (أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) [الشورى : 9]

واخيرا ...

إن الله سبحانه وتعالى لم يتوفى نبيه الكريم إلا بعد أن أبلغ الرساله وأدى الامانه و نصح الامه وأكمل على يديه الدين فلا وحي بعد موته صلى الله عليه وسلم ولا زيادة في الدين ولا نقصان من الله الكامل الواحد الاحد الذي ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير

فما زاد أو نقص بعد ذالك إنما هو اجتهاد , والمجتهد يخطأ ويصيب والله عليم بما في الصدور , فمن أراد خيرا فذالك خير وسيجزيه الله خير ومن أراد غير ذالك فجزائه عند الله وإلى الله عاقبة الأمور.

عبد محمد
10-12-2008, 02:42 PM
اركان الاسلام :
1- شهادة ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .(لا تحتاج لدليل لأنها المدخل لهذا الدين)




الشهادتين هي أصل الإسلام وليس ركن

يا أخي فرق بين الأصل وبين الركن

فالركن هو الجزء من الشيء وليس الكل

عندما تبني منزل فهل المنزل يعتبر جز من البيت؟

حيدر القرشي
10-12-2008, 02:49 PM
اما قول الشيعه في الايه (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ ...)
انها نزلت في علي - رضي الله عنه - فهذا القول ينقصه الكثير من الفهم والادراك .
فأذا كانت قد نزلت في شخص واحد وقد تفرد بخاصية الولايه وحده بعد الرسول فالاحرى أن يقصد هذا الشخص بالافراد وليس بالعموم مثل : الذي آمن ...

فالمقصود بهذه الايه أن المؤمنين وليهم الله ورسوله وأنهم اولياء لبعضهم البعض




يتبين بانك لست من اهل القران وانما الة للنسخ واللصق

الا ترى قول الله تعالى
إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين )

some time
10-12-2008, 03:40 PM
مثلما تريد الشهادتين اصل من اصول الدين

ويبدوا انك لاترى ... إن الله تعالى ذكر اسم ابراهيم عليه السلام , فأي صفه ستذكر سوا بالجمع او الافراد فإنها ستعود عليعه فلماذا لم يذكر اسم علي - رضي الله عنه - .
والمقصود ان ابراهيم عليه السلام كان إماما قدوة جامعا لخصال الخير .

حيدر القرشي
10-12-2008, 03:45 PM
لا علاقة لهذا الامر بذكر الاسم

انت تدعي انه لا يمكن اطلاق صيغة الجمع على المفرد
قلنا لك لو كنت قارئا للقران لوجدت قول الله عن ابراهيم الذي هو مفرد انه كان امة
لا اماما لا تفسر القران من جيبك الخاص

some time
10-12-2008, 03:51 PM
ويبدوا انك لاترى ... إن الله تعالى ذكر اسم ابراهيم عليه السلام , فأي صفه ستذكر سوا بالجمع او الافراد فإنها ستعود عليعه فلماذا لم يذكر اسم علي - رضي الله عنه ؟؟؟ - .

محب نصر الله
10-12-2008, 03:53 PM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



أما ما ذكر صاحب الموضوع من أن آية التصدق الذي يقول

بنزولها في الإمام علي هم الشيعه وحدهم فهذا دليل جهل

الكاتب بتفاسيره التي تعج بهذا الرأي وهو نزول الآية في الإمام

عليه السلام.

الأمر الثاني : الكاتب يحتج على صيغة الجمع المذكورة في الآية وأن

المراد فرد وهذا أحتجاج على كتاب الله وعلى الله ، أفهل تنكر أن منزل

القرآن هو الله فكيف يتكلم عن نفسه بصيغة الجمع (إنا نحن.....).

حيدر القرشي
10-12-2008, 03:55 PM
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 3 ص 223 :
على أن المراد من لفظ الآية أمر والمصداق الذي ينطبق عليه الحكم بحسب الخارج أمر آخر وقد كثر في القرآن الحكم أو الوعد والوعيد للجماعة ومصداقه بحسب شأن النزول واحد كقوله تعالى الذين يظاهرون منكم من نسائهم ماهن امهاتهم الآية : المجادلة - 2 وقوله تعالى والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا : المجادلة - 3 و قوله تعالى لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء : آل عمران - 181 وقوله تعالى ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو : البقرة - 219 إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة التي وردت بلفظ الجمع ومصداقها بحسب شأن النزول مفرد . قوله تعالى ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين الابتهال من البهلة بالفتح والضم وهي اللعنة هذا أصله ثم كثر استعماله في الدعاء والمسألة إذا كان مع إصرار وإلحاح . وقوله فنجعل لعنة الله كالبيان للابتهال وقد قيل فنجعل ولم يقل فنسأل إشارة إلى كونها دعوة غير مردودة حيث يمتاز بها الحق من الباطل على طريق التوقف والابتناء . وقوله الكاذبين مسوق سوق العهد دون الاستغراق أو الجنس إذ ليس المراد جعل اللعنة على كل كاذب أو على جنس الكاذب بل على الكاذبين الواقعين في أحد طرفي المحاجة الواقعة بينه صلى الله عليه وآله وسلم وبين النصارى حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله لا إله غيره وإن عيسى عبده ورسوله وقالوا إن عيسى هو الله أو إنه ابن الله - أو إن الله ثالث ثلاثة . وعلى هذا فمن الواضح أن لو كانت الدعوى والمباهلة عليها بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين النصارى أعني كون أحد الطرفين مفردا والطرف الآخر جمعا كان من الواجب التعبير عنه بلفظ يقبل الانطباق على المفرد والجمع معا كقولنا فنجعل لعنة الله على من كان كاذبا فالكلام يدل على تحقق كاذبين بوصف الجمع في أحد طرفي المحاجة والمباهلة على أي حال إما في جانب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإما في جانب النصارى وهذا يعطى أن يكون الحاضرون للمباهلة شركاء في الدعوى فإن الكذب لا يكون إلا في دعوى فلمن حضر مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم على وفاطمة والحسنان عليهم السلام شركة في الدعوى والدعوة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا من أفضل المناقب التي خص الله به أهل بيت نبيه عليهم السلام كما خصهم باسم الانفس والنساء والابناء لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم من بين رجال الامة ونسائهم وأبنائهم . فان قلت قد مر أن القرآن يكثر إطلاق لفظ الجمع في مورد المفرد وأن إطلاق النساء في الآية مع كون من حضرت منهن للمباهلة منحصرة في فاطمة عليها السلام فما المانع من تصحيح استعمال لفظ الكاذبين بهذا النحو . قلت إن بين المقامين فارقا وهو أن إطلاق الآيات لفظ الجمع في مورد المفرد إنما هو لكون الحقيقة التي تبينها أمرا جائز التحقق من كثيرين يقضي ذلك بلحوقهم بمورد الآية في الحكم وأما فيما لا يجوز ذلك لكون مورد الآية مما لا يتعداه الحكم ولا يشمل غيره الوصف فلا ريب في عدم جوازه نظير قوله تعالى وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله : الاحزاب - 37 وقوله تعالى لسان الذي يلحدون إليه أعجمى وهذا لسان عربي مبين : النحل - 103 وقوله تعالى إنا أحللنا لك أزواجك اللاتى آتيت اجورهن إلى أن قال وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين : الاحزاب - 50 . وأمر المباهلة في الآية مما لا يتعدى مورده وهو مباهلة النبي مع النصارى فلو لم يتحقق في المورد مدعون بوصف الجمع في كلا الطرفين لم يستقم قوله الكاذبين بصيغة الجمع البتة . فان قلت كما أن النصارى الوافدين على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصحاب دعوى وهي أن المسيح هو الله أو ابن الله أو هو ثالث ثلاثة من غير فرق بينهم أصلا ولا بين نسائهم وبين رجالهم في ذلك كذلك الدعوى التي كانت في جانب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهي أن الله لا إله إلا هو وأن عيسى بن مريم عبده ورسوله كان القائمون بها جميع المؤمنين من غير اختصاص فيه بأحد من بينهم حتى بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فلا يكون لمن أحضره فضل على غيره غير أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحضر من أحضر منهم على سبيل الانموذج لما اشتملت عليه الآية من الابناء والنساء والانفس على أن الدعوى غير الدعوة وقد ذكرت أنهم شركاء في الدعوة . قلت لو كان إتيانه بمن أتى به على سبيل الانموذج لكان من اللازم أن يحضر على الاقل رجلين ونسوة وأبناءا ثلاثة فليس الاتيان بمن أتى به إلا للانحصار وهو المصحح لصدق الامتثال بمعنى أنه لم يجد من يمتثل في الاتيان به أمره تعالى إلا من أتى به وهو رجل وامرأة وابنان وإنك لو تأملت القصة وجدت أن وفد نجران من النصارى إنما وفدوا على المدينة ليعارضوا رسول الله صلى الله عليه له
.................................................. ..........
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 6 ص 9 :
وليت شعرى ما ذا يقولون في مثل قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة - إلى أن قال : - تسرون إليهم بالمودة " ( الاية ) " الممتحنة : 1 ) وقد صح أن المراد به حاطب بن أبى بلتعة في مكاتبتة قريشا ؟ وقوله تعالى : " يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الاعز منهاالاذل " ( المنافقون : 8 " ، وقد صح أن القائل به عبد الله بن أبى بن سلول ؟ وقوله تعالى : " يسألونك ما ذا ينفقون " ( البقرة : 215 ) والسائل عنه واحد ؟ وقوله تعالى : " الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية " ( البقرة : 274 ) وقد ورد أن المنفق كان عليا أو أبا بكر ؟ إلى غير ذلك من الموارد الكثيرة . وأعجب من الجميع قوله تعالى : " يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة " والقائل هو عبد الله بن أبى ، على ما رووا في سبب نزوله وتلقوه بالقبول ، والاية واقعة بين الايات المبحوث عنها نفسها . صفحة فإن قيل : إن هذه الموارد لا تخلو عن اناس كانوا يرون رأيهم أو يرضون بفعالهم فعبر الله تعالى عنهم وعمن يلحق بهم بصيغة الجمع . قيل : إن محصله جواز ذلك في اللغة لنكتة مجوزة فليجر الاية أعنى قوله : " والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " هذا المجرى ، ولتكن النكتة هي الاشارة إلى أن أنواع الكرامات الدينية - ومنها الولاية المذكورة في الاية - ليست موقوفة على بعض المؤمنين دون بعض وقفا جزافيا ، وإنما يتبع التقدم في الاخلاص والعمل لا غير . على أن جل الناقلين لهذه الاخبار هم صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتابعون المتصلون بهم زمانا وهم من زمرة العرب العرباء الذين لم تفسد لغتهم ولم تختلط ألسنتهم ، ولو كان هذا النحو من الاستعمال لا تبيحه اللغة ولا يعهده أهلها لم تقبله طباعهم ، ولكانوا أحق باستشكاله و الاعتراض عليه ، ولم يؤثر من أحد منهم ذلك .

some time
10-12-2008, 04:15 PM
اولا : انا لا احتج على كتاب الله ولكن احتج على التفسير الناقص للفهم والادراك .

ثانيا : أنه يحق لله سبحانه وتعالى ما لا يحق لغيره من سائر مخلوقاته وأن الله لا يُسأل عما يفعل و أن الله يفعل ما يشاء .

ثالثا : إن في صفات الجمع التي نزلت في اشخاص محددين ,ربما إنها صفات يمكن ان تنطبق على الفرد والجماعه وربما يكون المراد حث المؤمنين على الاتصاف بهذه الصفات .

اما الولاية على حد قولكم فإنها في الايه لعلي رضي الله عنه حينها لا يمكن ان يتصف بها غيره من المؤمنين ولا يمكن ان تكون لحث المومنين لكي يصبحوا اولياء .

حيدر القرشي
10-12-2008, 04:22 PM
اولا : انا لا احتج على كتاب الله ولكن احتج على التفسير الناقص للفهم والادراك .

ثانيا : أنه يحق لله سبحانه وتعالى ما لا يحق لغيره من سائر مخلوقاته وأن الله لا يُسأل عما يفعل و أن الله يفعل ما يشاء .


خلطت خلطا عجيبا كلامنا عن قواعد اللغة وليس الصفات حتى تقول ان الله يفعل كما يريد
هذا طعن في القران بانه نازل خلاف قواعد اللغة العربية
فان كان الله استعمل صيغة الجمع لنفسه فهذا يدل على صحته في اللغة


ثالثا : إن في صفات الجمع التي نزلت في اشخاص محددين ,ربما إنها صفات يمكن ان تنطبق على الفرد والجماعه وربما يكون المراد حث المؤمنين على الاتصاف بهذه الصفات .

اما الولاية على حد قولكم فإنها في الايه لعلي رضي الله عنه حينها لا يمكن ان يتصف بها غيره من المؤمنين ولا يمكن ان تكون لحث المومنين لكي يصبحوا اولياء .

هنا الكلام طبعا نحن قائلين بامامة اثني عشر اماما
فهؤلاء يتصفون بصفة الولاية فلهذا اتي بصيغة الجمع

some time
10-12-2008, 04:29 PM
اولا : القران غير ناقص من اي ناحية من النواحي وانا لا اطعن في القران واعوذ بالله من ذالك .

ثانيا : انت قمت الان بتغيير او تعديل تفسير الايه , بعد ان كنتم تقولون انها في علي رضي الله عنه الان هي في الـ 12 امام !!!

قمت بإجراء تعديل فوري على التفسير لايجاد مخرخ من النقاش !!!

سبحان مغير الاحوال .

حيدر القرشي
10-12-2008, 04:40 PM
" والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " هذا المجرى ، ولتكن النكتة هي الاشارة إلى أن أنواع الكرامات الدينية - ومنها الولاية المذكورة في الاية - ليست موقوفة على بعض المؤمنين دون بعض وقفا جزافيا ، وإنما يتبع التقدم في الاخلاص والعمل لا غير
نحن نفسر صيغة الجمع والاية نازلة في علي عليه السلام بالاولى ثم للائمة الباقين

some time
10-12-2008, 04:55 PM
لو فرضنا أن هذه الايه نزلت في علي - رضي الله عنه -

- لماذا لم تذكر إلا هذه الايه التي تم الاشكال حولها في بيان امر عظيم مثل الولايه ولم يذكر غيرها من الايات ؟؟؟؟

- لماذا لم يذكر في اية اخرى عذاب وعقاب من انكر الولاية , حيث انه ذكر عقاب تارك الصلاة وغيرها ؟؟؟؟

- اليست الولاية عندكم اهم من الصلاة ؟؟؟؟

حيدر القرشي
10-12-2008, 05:09 PM
اولا النقاش لا يتم بالطفرات لا يوجد اشكال على هذه الاية وانما هي اوهام الوهابية لاغير واجبنا عليها جميعا

ولو كانت الاوهام تدفع الاستدلال بالايات القرانية فكل القران عليه اشكالات من النصارى

حيدر القرشي
10-12-2008, 05:18 PM
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 6 ص 9 :
وليت شعرى ما ذا يقولون في مثل قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة - إلى أن قال : - تسرون إليهم بالمودة " ( الاية ) " الممتحنة : 1 ) وقد صح أن المراد به حاطب بن أبى بلتعة في مكاتبتة قريشا ؟ وقوله تعالى : " يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الاعز منهاالاذل " ( المنافقون : 8 " ، وقد صح أن القائل به عبد الله بن أبى بن سلول ؟ وقوله تعالى : " يسألونك ما ذا ينفقون " ( البقرة : 215 ) والسائل عنه واحد ؟ وقوله تعالى : " الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية " ( البقرة : 274 ) وقد ورد أن المنفق كان عليا أو أبا بكر ؟ إلى غير ذلك من الموارد الكثيرة . وأعجب من الجميع قوله تعالى : " يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة " والقائل هو عبد الله بن أبى ، على ما رووا في سبب نزوله وتلقوه بالقبول ، والاية واقعة بين الايات المبحوث عنها نفسها . صفحة فإن قيل : إن هذه الموارد لا تخلو عن اناس كانوا يرون رأيهم أو يرضون بفعالهم فعبر الله تعالى عنهم وعمن يلحق بهم بصيغة الجمع . قيل : إن محصله جواز ذلك في اللغة لنكتة مجوزة فليجر الاية أعنى قوله : " والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " هذا المجرى ، ولتكن النكتة هي الاشارة إلى أن أنواع الكرامات الدينية - ومنها الولاية المذكورة في الاية - ليست موقوفة على بعض المؤمنين دون بعض وقفا جزافيا ، وإنما يتبع التقدم في الاخلاص والعمل لا غير . على أن جل الناقلين لهذه الاخبار هم صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتابعون المتصلون بهم زمانا وهم من زمرة العرب العرباء الذين لم تفسد لغتهم ولم تختلط ألسنتهم ، ولو كان هذا النحو من الاستعمال لا تبيحه اللغة ولا يعهده أهلها لم تقبله طباعهم ، ولكانوا أحق باستشكاله و الاعتراض عليه ، ولم يؤثر من أحد منهم ذلك .

some time
11-12-2008, 01:46 AM
اجبنا على مدعاك فلا تكرر

some time
12-12-2008, 04:16 AM
..........