عاشق الأهات
04-11-2006, 02:17 PM
من وصايا آية الله أبا القاسم الخوئي"قدس سره"
1 الاعتصام باللَّه تعالى، قال اللَّه تعالى: )ومن يعتصم باللَّه فقد هدي إلى صراط مستقيم(. وقال أبو عبد اللَّه )ع(: »أوحى اللَّه عزَّ وجلَّ إلى داوود ما اعتصم بي عبد من عبادي، دون أحد من خلقي عرفت ذلك من نيته، ثم تكيده السماوات والأرض ومن فيهن إلا جعلت له المخرج من بينهن«.
2 التوكل على اللَّه سبحانه، الرؤوف الرحيم بخلقه العالم بمصالحه والقادر على قضاء حوائجهم. وإذا لم يتوكل عليه تعالى فعلى من يتوكل أعلى نفسه، أم على غيره مع عجزه وجهله؟ قال اللَّه تعالى: ومن يتوكل على اللَّه فهو حسبه.
وقال أبو عبد اللَّه )ع(: »الغنى والعز يجولان، فإذا ظفرا بموضع من التوكل أوطنا«.
3 حسن الظن باللَّه تعالى، قال أمير المؤمنين )ع( في ما قال: »والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن باللَّه إلا كان اللَّه عند ظن عبده المؤمن، لأن اللَّه كريم بيده الخير يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن، ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا باللَّه الظن وارغبوا إليه«.
4 الصبر عند البلاء، والصبر عن محارم اللَّه قال اللَّه تعالى: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
وقال رسول اللَّه )ص( في حديث: »فاصبر فإن في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، فإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً«.
وقال أمير المؤمنين )ع(: »لا يعدم الصبر الظفر وإن طال به الزمان«، وقال )ع(: »الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن جميل، وأحسن من ذلك الصبر عند ما حرم اللَّه تعالى عليك«.
5 العفة، قال أبو جعفر )ع(: »ما عبادة أفضل عند اللَّه من عفة بطن وفرج«، وقال أبو عبد اللَّه )ع(: »إنما شيعة جعفر )ع( من عف بطنه وفرجه، واشتد جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر )ع(«.
6 الحلم، قال رسول اللَّه )ص(: »ما أعز اللَّه بجهل قط. ولا أذل بحلم قط«. وقال أمير المؤمنين )ع(: »أول عوض الحليم من حلمه أن الناس أنصاره على الجاهل« وقال الرضا )ع(: »لا يكون الرجل عابداً حتى يكون حليماً«.
7 التواضع، قال رسول اللَّه )ص(: »من تواضع للَّه رفعه اللَّه ومن تكبر خفضه اللَّه، ومن اقتصد في معيشته رزقه اللَّه ومن بذر حرمه اللَّه، ومن أكثر ذكر الموت أحبه اللَّه تعالى«.
8 انصاف الناس، ولو من النفس، قال رسول اللَّه )ص(: »سيد الأعمال انصاف الناس من نفسك، ومواساة الأخ في اللَّه تعالى على كل حال«.
9 اشتغال الإنسان بعيبه عن عيوب الناس، قال رسول اللَّه )ص(: »طوبى لمن شغله خوف اللَّه عزَّ وجلَّ عن خوف الناس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب المؤمنين«.
وقال )ص(: »إن أسرع الخير ثواباً البر، وإن أسرع الشر عقاباً البغي، وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه، وأن يعيِّر الناس بما لا يستطيع تركه وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه«.
10 إصلاح النفس عند ميلها إلى الشر، قال أمير المؤمنين )ع(: »من أصلح سريرته أصلح اللَّه تعالى علانيته، ومن عمل لدينه كفاه اللَّه دنياه، ومن أحسن في ما بينه وبين اللَّه أصلح اللَّه ما بينه وبين الناس«.
11 الزهد في الدنيا وترك الرغبة فيها، قال أبو عبد اللَّه )ع(: »من زهد في الدنيا أثبت اللَّه الحكمة في قلبه، وانطق بها لسانه، وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها، وأخرجه منها سالماً إلى دار السلام«.
وقال رجل قلت لأبي عبد اللَّه )ع(: إني لا ألقاك إلا في السنين فأوصني بشيء حتى آخذ به؟ فقال )ع(: »أوصيك بتقوى اللَّه، والورع والاجتهاد، وإياك أن تطمع إلى من فوقك وكفى بما قال اللَّه عزَّ وجلَّ لرسول اللَّه )ص(: )ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا(. وقال تعالى: )فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم(. فإن خفت ذلك فاذكر عيش رسول اللَّه )ص( فإنما كان قوته من الشعير، وحلواه من التمر ووقوده من السعف إذا وجده وإذا أصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول اللَّه )ص( فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط«.
المصدر: منهاج الصالحين
_________
لا تنسوني بدعاء
اخيكم
عاشق الاهات
1 الاعتصام باللَّه تعالى، قال اللَّه تعالى: )ومن يعتصم باللَّه فقد هدي إلى صراط مستقيم(. وقال أبو عبد اللَّه )ع(: »أوحى اللَّه عزَّ وجلَّ إلى داوود ما اعتصم بي عبد من عبادي، دون أحد من خلقي عرفت ذلك من نيته، ثم تكيده السماوات والأرض ومن فيهن إلا جعلت له المخرج من بينهن«.
2 التوكل على اللَّه سبحانه، الرؤوف الرحيم بخلقه العالم بمصالحه والقادر على قضاء حوائجهم. وإذا لم يتوكل عليه تعالى فعلى من يتوكل أعلى نفسه، أم على غيره مع عجزه وجهله؟ قال اللَّه تعالى: ومن يتوكل على اللَّه فهو حسبه.
وقال أبو عبد اللَّه )ع(: »الغنى والعز يجولان، فإذا ظفرا بموضع من التوكل أوطنا«.
3 حسن الظن باللَّه تعالى، قال أمير المؤمنين )ع( في ما قال: »والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن باللَّه إلا كان اللَّه عند ظن عبده المؤمن، لأن اللَّه كريم بيده الخير يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن، ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا باللَّه الظن وارغبوا إليه«.
4 الصبر عند البلاء، والصبر عن محارم اللَّه قال اللَّه تعالى: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
وقال رسول اللَّه )ص( في حديث: »فاصبر فإن في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، فإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً«.
وقال أمير المؤمنين )ع(: »لا يعدم الصبر الظفر وإن طال به الزمان«، وقال )ع(: »الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن جميل، وأحسن من ذلك الصبر عند ما حرم اللَّه تعالى عليك«.
5 العفة، قال أبو جعفر )ع(: »ما عبادة أفضل عند اللَّه من عفة بطن وفرج«، وقال أبو عبد اللَّه )ع(: »إنما شيعة جعفر )ع( من عف بطنه وفرجه، واشتد جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر )ع(«.
6 الحلم، قال رسول اللَّه )ص(: »ما أعز اللَّه بجهل قط. ولا أذل بحلم قط«. وقال أمير المؤمنين )ع(: »أول عوض الحليم من حلمه أن الناس أنصاره على الجاهل« وقال الرضا )ع(: »لا يكون الرجل عابداً حتى يكون حليماً«.
7 التواضع، قال رسول اللَّه )ص(: »من تواضع للَّه رفعه اللَّه ومن تكبر خفضه اللَّه، ومن اقتصد في معيشته رزقه اللَّه ومن بذر حرمه اللَّه، ومن أكثر ذكر الموت أحبه اللَّه تعالى«.
8 انصاف الناس، ولو من النفس، قال رسول اللَّه )ص(: »سيد الأعمال انصاف الناس من نفسك، ومواساة الأخ في اللَّه تعالى على كل حال«.
9 اشتغال الإنسان بعيبه عن عيوب الناس، قال رسول اللَّه )ص(: »طوبى لمن شغله خوف اللَّه عزَّ وجلَّ عن خوف الناس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب المؤمنين«.
وقال )ص(: »إن أسرع الخير ثواباً البر، وإن أسرع الشر عقاباً البغي، وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه، وأن يعيِّر الناس بما لا يستطيع تركه وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه«.
10 إصلاح النفس عند ميلها إلى الشر، قال أمير المؤمنين )ع(: »من أصلح سريرته أصلح اللَّه تعالى علانيته، ومن عمل لدينه كفاه اللَّه دنياه، ومن أحسن في ما بينه وبين اللَّه أصلح اللَّه ما بينه وبين الناس«.
11 الزهد في الدنيا وترك الرغبة فيها، قال أبو عبد اللَّه )ع(: »من زهد في الدنيا أثبت اللَّه الحكمة في قلبه، وانطق بها لسانه، وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها، وأخرجه منها سالماً إلى دار السلام«.
وقال رجل قلت لأبي عبد اللَّه )ع(: إني لا ألقاك إلا في السنين فأوصني بشيء حتى آخذ به؟ فقال )ع(: »أوصيك بتقوى اللَّه، والورع والاجتهاد، وإياك أن تطمع إلى من فوقك وكفى بما قال اللَّه عزَّ وجلَّ لرسول اللَّه )ص(: )ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا(. وقال تعالى: )فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم(. فإن خفت ذلك فاذكر عيش رسول اللَّه )ص( فإنما كان قوته من الشعير، وحلواه من التمر ووقوده من السعف إذا وجده وإذا أصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول اللَّه )ص( فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط«.
المصدر: منهاج الصالحين
_________
لا تنسوني بدعاء
اخيكم
عاشق الاهات