نسايم
11-12-2008, 05:51 AM
الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
(كلمة فاطمة الزّهراء عليها السّلام)
لكم بعض من (عبادات)
الشعائر الحسينيّة
روي أنّه لمّا أخبر النبيّ (صلى الله عليه وآله) إبنته فاطمة بقتل ولدها الحسين وما يجري عليه من المحن، بكت فاطمة بكاءًا شديداً وقالت:
يا أبة متى يكون ذلك؟
قال: في زمان خال منّي ومنك ومن عليّ.
فاشتدّ بكاؤها وقالت: يا أبة فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟
فقال النبيّ: يا فاطمة إنّ نساء أُمّتي، يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجدّدون العزاء جيلاً بعد جيل، في كلّ سنة فإذا كان يوم القيامة، تشفعين أنت للنساء، وأنا أشفع للرجال، وكلّ من بكى منهم على مصاب الحسين، أخذنا بيده وأدخلناه الجنّة.
يا فاطمة! كلّ عين باكية يوم القيامة، إلاّ عين بكت على مصاب الحسين (عليه السّلام) فإنّها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنّة.
المتهاون بالصلاة
يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟
قال: يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء، ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة: ست منها في دار الدنيا، وثلاث عند موته، وثلاث في قبره، وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره.
فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا: فالأولى يرفع الله البركة من عمره، ويرفع الله البركة من رزقه، ويمحو الله عزّ وجل سيماء الصالحين من وجهه، وكل عمل يعمله ﻻ يؤجر عليه، ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء، والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين.
وأما اللواتي تصيبه عند موته فأولاهنّ أنه يموت ذليلاً، والثانية يموت جائعاً، والثالثة يموت عطشاناً، فلو سقي من أنهار الدنيا، لم يرو عطشه.
وأما اللواتي تصيبه في قبره، فأولاهنّ يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره، والثانية يضيق عليه قبره، والثالثة تكون الظلمة في قبره.
وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره: فأولاهنّ أن يوكل الله به ملكاً، يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون اليه، والثانية يحاسب حساباً شديداً، والثالثة ﻻ ينظر الله اليه، ولا يزكيه وله عذاب أليم.
ما قبل النوم
دخل عليّ رسول الله، وقد افترشت فراشي للنوم، فقال: يا فاطمة، ﻻ تنامي إلاّ وقد عملت أربعة:
ختمت القرآن، وجعلت الأنبياء شفعاءك، وأرضيت المؤمنين عن نفسك، وحججت واعتمرت، قال هذا، وأخذ في الصلاة، فصبرت حتّى أتّم صلاته.
قلت: يا رسول الله، أمرت بأربعة ﻻ أقدر عليها في هذا الحال.
فتبسّم (صلى الله عليه وآله) وقال: إذا قرأت (قل هو الله أحد) ثلاث مرّات، فكأنّك ختمت القرآن.
وإذا صلّيت عليّ وعلى الأنبياء قبلي، كنّا شفعاءك يوم القيامة.
وإذا استغفرت للمؤمنين رضوا كلّهم عنك، وإذا قلت:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر، فقد حججت واعتمرت.
صلاة ليلة الأربعاء
علّمني رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة ليلة الأربعاء، فقال: من صلّى ستّ ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد و (قُلِ اللهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ – إلى قوله – بغير حساب)
فإذا فرغ من صلاته قال: (جزى الله محمداً ما هو أهله).
غفر الله له كلّ ذنب إلى سبعين سنة، وأعطاه من الثواب مالا يحصى.
وصل الله على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وآله انّه قال: ((اسري بي ليلة المعراج الى السماء فرأيت ملكاً له ألف يد، لكل يد ألف اصبع وهو يحسب ويعد بتلك الأصابع فقلت لجبرائيل: مَن هذا الملك ، وما الذي يحسبه؟قال جبرائيل: هذا ملك موكل على قطر المطر يحفظها كم قطرة تنزل من السماء الى الأرض.فقلت للملك: هل تعلم مذ خلق الله الدنيا كم قطرة نزلت من السماء الى الأرض؟فقال: يا رسول الله! فوالله الذي بعثك بالحقّ الى خلقه غير انّي اعلم كم قطرة نزلت من السماء الى الأرض اعلم تفصيلاً كم قطرة نزلت على البحر ، وكم قطرة نزلت في الرن وكم قطرة نزلت في العمران، وكم قطرة نزلت في البستان ، وكم قطرة نزلت في السبخة، وكم قطرة نزلت في القبور.فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وآله: فتعجبت من حفظه وتذكره حسابه.فقال: يارسول الله! حساب لا أقدر عليه بما عندي من الحفظ والتذكر والأيدي والأصابع.فقال: أي حساب هو؟ فقال: قوم من امتك يحضرون مجمعاً فيذكر فيه اسمك عندهم فيصلون عليك فأنا لا أقدر على حصر ثوابهم))
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
(كلمة فاطمة الزّهراء عليها السّلام)
لكم بعض من (عبادات)
الشعائر الحسينيّة
روي أنّه لمّا أخبر النبيّ (صلى الله عليه وآله) إبنته فاطمة بقتل ولدها الحسين وما يجري عليه من المحن، بكت فاطمة بكاءًا شديداً وقالت:
يا أبة متى يكون ذلك؟
قال: في زمان خال منّي ومنك ومن عليّ.
فاشتدّ بكاؤها وقالت: يا أبة فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟
فقال النبيّ: يا فاطمة إنّ نساء أُمّتي، يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجدّدون العزاء جيلاً بعد جيل، في كلّ سنة فإذا كان يوم القيامة، تشفعين أنت للنساء، وأنا أشفع للرجال، وكلّ من بكى منهم على مصاب الحسين، أخذنا بيده وأدخلناه الجنّة.
يا فاطمة! كلّ عين باكية يوم القيامة، إلاّ عين بكت على مصاب الحسين (عليه السّلام) فإنّها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنّة.
المتهاون بالصلاة
يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟
قال: يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء، ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة: ست منها في دار الدنيا، وثلاث عند موته، وثلاث في قبره، وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره.
فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا: فالأولى يرفع الله البركة من عمره، ويرفع الله البركة من رزقه، ويمحو الله عزّ وجل سيماء الصالحين من وجهه، وكل عمل يعمله ﻻ يؤجر عليه، ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء، والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين.
وأما اللواتي تصيبه عند موته فأولاهنّ أنه يموت ذليلاً، والثانية يموت جائعاً، والثالثة يموت عطشاناً، فلو سقي من أنهار الدنيا، لم يرو عطشه.
وأما اللواتي تصيبه في قبره، فأولاهنّ يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره، والثانية يضيق عليه قبره، والثالثة تكون الظلمة في قبره.
وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره: فأولاهنّ أن يوكل الله به ملكاً، يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون اليه، والثانية يحاسب حساباً شديداً، والثالثة ﻻ ينظر الله اليه، ولا يزكيه وله عذاب أليم.
ما قبل النوم
دخل عليّ رسول الله، وقد افترشت فراشي للنوم، فقال: يا فاطمة، ﻻ تنامي إلاّ وقد عملت أربعة:
ختمت القرآن، وجعلت الأنبياء شفعاءك، وأرضيت المؤمنين عن نفسك، وحججت واعتمرت، قال هذا، وأخذ في الصلاة، فصبرت حتّى أتّم صلاته.
قلت: يا رسول الله، أمرت بأربعة ﻻ أقدر عليها في هذا الحال.
فتبسّم (صلى الله عليه وآله) وقال: إذا قرأت (قل هو الله أحد) ثلاث مرّات، فكأنّك ختمت القرآن.
وإذا صلّيت عليّ وعلى الأنبياء قبلي، كنّا شفعاءك يوم القيامة.
وإذا استغفرت للمؤمنين رضوا كلّهم عنك، وإذا قلت:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر، فقد حججت واعتمرت.
صلاة ليلة الأربعاء
علّمني رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة ليلة الأربعاء، فقال: من صلّى ستّ ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد و (قُلِ اللهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ – إلى قوله – بغير حساب)
فإذا فرغ من صلاته قال: (جزى الله محمداً ما هو أهله).
غفر الله له كلّ ذنب إلى سبعين سنة، وأعطاه من الثواب مالا يحصى.
وصل الله على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وآله انّه قال: ((اسري بي ليلة المعراج الى السماء فرأيت ملكاً له ألف يد، لكل يد ألف اصبع وهو يحسب ويعد بتلك الأصابع فقلت لجبرائيل: مَن هذا الملك ، وما الذي يحسبه؟قال جبرائيل: هذا ملك موكل على قطر المطر يحفظها كم قطرة تنزل من السماء الى الأرض.فقلت للملك: هل تعلم مذ خلق الله الدنيا كم قطرة نزلت من السماء الى الأرض؟فقال: يا رسول الله! فوالله الذي بعثك بالحقّ الى خلقه غير انّي اعلم كم قطرة نزلت من السماء الى الأرض اعلم تفصيلاً كم قطرة نزلت على البحر ، وكم قطرة نزلت في الرن وكم قطرة نزلت في العمران، وكم قطرة نزلت في البستان ، وكم قطرة نزلت في السبخة، وكم قطرة نزلت في القبور.فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وآله: فتعجبت من حفظه وتذكره حسابه.فقال: يارسول الله! حساب لا أقدر عليه بما عندي من الحفظ والتذكر والأيدي والأصابع.فقال: أي حساب هو؟ فقال: قوم من امتك يحضرون مجمعاً فيذكر فيه اسمك عندهم فيصلون عليك فأنا لا أقدر على حصر ثوابهم))