الأميرة الصغيرة
12-12-2008, 03:19 PM
http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-c7d56fabb9.gif (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-c7d56fabb9.gif)..http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-c7d56fabb9.gif (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-c7d56fabb9.gif) 〄
السيدة تكتم:- هي زوجة الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) ، و هي أم الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) و أم السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السَّلام ) .تزوج بها الإمام الكاظم ( عليه السَّلام )
::أما قصة زواج الإمام بها فهي كالتالي ::
قال الإمام الكاظم ( عليه السَّلام ) لهشام بن أحمد
هل علمت أحداً من أهل المغرب قَدِم ؟ قال : لا , فقال ( عليه السَّلام ) : بلى قد قَدِمَ رجل أحمر
فانطلق بنا .قال هشام :- فركب و ركبنا معه حتى انتهينا إلى الرجل ، فإذا رجلٌ من أهل المغرب معه رقيق
فقال ( عليه السَّلام ) : أَعْرِض علينا ، فعرض علينا تسع جوارٍ ، كل ذلك و أبو الحسن يقول له : لا حاجة لي فيها .ثم قال له : أعرض علينا .قال : ما عندي شيء , فقال ( عليه السَّلام ) : بَلى أعرض علينا , قال : لا والله ، ما عندي إلا جارية مريضة , فقال :- ما عليكَ أن تعرضها ؟ فأبى عليه صاحب الرقيق ، ثم انصرف ( عليه السَّلام ), قال هشام :- ثم إنه ( عليه السَّلام ) أرسلني من الغد إليه ، و قال لي : قُل له كم غايتك فيها ؟ فذا قال : كذا و كذا ، فقل قد أخذتها ، ـ قال هشام ـ فأتيته , قلت :- كم غايتك فيها ؟ فقال :- ما أريد أن أُنقصها من كذا .
فقلت :- قد أخذتها , فقال :- هي لك ، و لكن من الرجل الذي كان معك بالأمس ؟ فقات :- رجل من بني هاشم , فقال :- من أي بني هاشم ؟ فقلت من نقبائهم , فقال :- أريد أكثر,فقلت ما عندي أكثر من هذا
فقال :- أخبرك عن هذه الوصيفة ، إني إشتريتها من أقصى بلاد المغرب ، فلقيتني إمرأة من أهل الكتاب ، فقالت :- ما هذه الوصيفة معك ؟ فقلت :- إشتريتها لنفسي .
فقالت :- ما ينبغي أن تكون مثل هذه الوصيفة عند مثلك ، إن هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض ، فلا تلبث عنده إلا قليلاً حتى تلد منه غلاماً يَدينُ له شرقُ الأرض و غربها قال هشام :- فأتيت الإمام بالجارية و كانت السيدة تُكْتَم من أفضل النساء في عقلها و دينها و إعظامها لمولاتنا حميدة ، حتى أنها ما جلست بين يديها إجلالاً لها إن السيدة حميدة ذكرت أنها رأت في المنام رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يقول لها :- يا حميدة هبي نجمة لابنك موسى ، فإنه سيولد له منها خير أهل الأرض فقالت السيدة حميدة لابنها الإمام موسى بن جعفر ( عليه السَّلام ) :- يابني إن تكتم جاريةٌ ما رأيت قط أفضل منها ... و قد وهبتها لك و مما يدلّ على حرصها على عبادتها و انقطاعها إلى ربها ، أنها لمّا ولَدَت ـ السيدة تكتم ـ الإمامَ الرضا ( عليه السَّلام ) قالت :- أعينوني بمُرضعة ، فقيل لها :- أ نَقَصَ الدَّرُّ ؟قالت :- ما أكذب ، ما نَقَصَ الدَّر ، و لكن عَلّيَ ورِدٌ من صلاتي و تسبيحي ، و قد نقص منذ ولَدْتُ
〄..http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-c7d56fabb9.gif (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-c7d56fabb9.gif).. http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-c7d56fabb9.gif (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-c7d56fabb9.gif)..〄
نسألكم الدعاء
السيدة تكتم:- هي زوجة الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) ، و هي أم الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) و أم السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السَّلام ) .تزوج بها الإمام الكاظم ( عليه السَّلام )
::أما قصة زواج الإمام بها فهي كالتالي ::
قال الإمام الكاظم ( عليه السَّلام ) لهشام بن أحمد
هل علمت أحداً من أهل المغرب قَدِم ؟ قال : لا , فقال ( عليه السَّلام ) : بلى قد قَدِمَ رجل أحمر
فانطلق بنا .قال هشام :- فركب و ركبنا معه حتى انتهينا إلى الرجل ، فإذا رجلٌ من أهل المغرب معه رقيق
فقال ( عليه السَّلام ) : أَعْرِض علينا ، فعرض علينا تسع جوارٍ ، كل ذلك و أبو الحسن يقول له : لا حاجة لي فيها .ثم قال له : أعرض علينا .قال : ما عندي شيء , فقال ( عليه السَّلام ) : بَلى أعرض علينا , قال : لا والله ، ما عندي إلا جارية مريضة , فقال :- ما عليكَ أن تعرضها ؟ فأبى عليه صاحب الرقيق ، ثم انصرف ( عليه السَّلام ), قال هشام :- ثم إنه ( عليه السَّلام ) أرسلني من الغد إليه ، و قال لي : قُل له كم غايتك فيها ؟ فذا قال : كذا و كذا ، فقل قد أخذتها ، ـ قال هشام ـ فأتيته , قلت :- كم غايتك فيها ؟ فقال :- ما أريد أن أُنقصها من كذا .
فقلت :- قد أخذتها , فقال :- هي لك ، و لكن من الرجل الذي كان معك بالأمس ؟ فقات :- رجل من بني هاشم , فقال :- من أي بني هاشم ؟ فقلت من نقبائهم , فقال :- أريد أكثر,فقلت ما عندي أكثر من هذا
فقال :- أخبرك عن هذه الوصيفة ، إني إشتريتها من أقصى بلاد المغرب ، فلقيتني إمرأة من أهل الكتاب ، فقالت :- ما هذه الوصيفة معك ؟ فقلت :- إشتريتها لنفسي .
فقالت :- ما ينبغي أن تكون مثل هذه الوصيفة عند مثلك ، إن هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض ، فلا تلبث عنده إلا قليلاً حتى تلد منه غلاماً يَدينُ له شرقُ الأرض و غربها قال هشام :- فأتيت الإمام بالجارية و كانت السيدة تُكْتَم من أفضل النساء في عقلها و دينها و إعظامها لمولاتنا حميدة ، حتى أنها ما جلست بين يديها إجلالاً لها إن السيدة حميدة ذكرت أنها رأت في المنام رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يقول لها :- يا حميدة هبي نجمة لابنك موسى ، فإنه سيولد له منها خير أهل الأرض فقالت السيدة حميدة لابنها الإمام موسى بن جعفر ( عليه السَّلام ) :- يابني إن تكتم جاريةٌ ما رأيت قط أفضل منها ... و قد وهبتها لك و مما يدلّ على حرصها على عبادتها و انقطاعها إلى ربها ، أنها لمّا ولَدَت ـ السيدة تكتم ـ الإمامَ الرضا ( عليه السَّلام ) قالت :- أعينوني بمُرضعة ، فقيل لها :- أ نَقَصَ الدَّرُّ ؟قالت :- ما أكذب ، ما نَقَصَ الدَّر ، و لكن عَلّيَ ورِدٌ من صلاتي و تسبيحي ، و قد نقص منذ ولَدْتُ
〄..http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-c7d56fabb9.gif (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-c7d56fabb9.gif).. http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-c7d56fabb9.gif (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-c7d56fabb9.gif)..〄
نسألكم الدعاء