بلد المنكوبة
05-11-2006, 02:11 PM
هذه الرسالة تعبر عن حال الجبابرة بعد موتهم كما أتخيلها وقد دونت سطور من الطغاة الراحلين وعما لاقوه من مصير اسود وهم يطلعون حفيدهم في الضلم والطغيان وعلى عنوانه الجديد في قفص العدالة في الدنيا ..
ولدنا صدام العزيز :
لاشك انك تعرفنا جيدا ,, فنحن اباؤك واجدادك الاولون معاوية ويزيد والحجاج وابن سعد وحرملة والشمر وابن العاص والسفاح والرشيد ووو... نحن ملوك العرب خلفاء,, امراء ,,,طغاة العرب .
نحن قبلك طريقنا واحد ونفس الإتجاه طريقنا واحد طاعة الشيطان ومعصية الرحمن ,, محاربة الدين وقتل ابناء النبي .. قتل العلمـــــــــــاء ,,نحمل القاب التي تحبها ونحبها كما تحبها انت .
نعم ايها العزيز صـــــــــــــــــــدام :
انت تذكرنا لاشك ؟ وتذكر انك تسير على نهجنا في القتل والطغيان واضن انك تذكرنا جيدا وانت في الزنزانة وقربك ولدنا البار برزان وولدنا المطيع كيمياوى وطارق عزيز ووو.... ونكم تتوسلون بنا ان ننقذكم من هذه المحنة وهذا العذاب ... قررنا ان نرسل إليكم رسالة ولك خاصة عزيزنا صــــــــــــدام ,,, رسالة متواضعة نبعثها ونحن في حضرة الملائكة الغلاض الشداد الذين لايعصون الله ماامرهم ويفعلون مايؤمرون ,,, نرسلها لك ونحن بين يدي منكر ونكير اللذان ماامنا بهما في حياتنا ..!
اما لماذا اخترناك من دون الناس لارســــــــــــال هذه الرسالة ,, فهذا السبب بسيط وهو إنك اشبه الناس بنا خلقا واخلاقا ,, من حيث الملابس الفخمة والنياشين والعلامات البارزة التي ليس لها معنى ... وخلقآ من حيث التعالي والتجبر في الارض ,, وشراء القصور الفخمة .
ولكن كما ترى ايها العزيز فان تلك الاشيــــــــــاء لن تنفعنا شيئا . وكم تمنينا الموت مثلما تتمناه انت هذه الايام من اجل الخلاص من هذه المصائب والالام والعار ,,, ولكن ننصحك ان لاتتمنى الموت سريعا فان المصائب بعد الموت ادهى واشد وافضع ,, فهنا مما لايتصور من وسائل التعذيب التي كنا نستعملها وطورتها انت مئات المرات ضد الشعب العراقي ,, هذه الوسائل الاجرامية الحقيرة ,, توجد هنا في الاخرة وفي حفر القبر الاليم للطغاة والمجرمين من امثال مقاماتنا السامية .
عزيزنا صــــــــــــــــدام :
من اين نبدا الحديث وكيف نستمر فالقبر حفرة من حفر النيران والارض تضغط عليها بثقلها والملائكة تسالنا من كل جانب وما يبدا بكتابة كلمة حتى تنهال رؤسنا المقامع ,, اتعلم ماهي المقامع؟ هي مذكورة في القرآن { ولهم مقامع من حديد } كل ضربة منها تقتل الف انســـــــــــان ولكن لانموت رغم اننا نتمنى الموت .. نعم نتمناه ولكن نخشى ان تكون كالموته الاولى التي تمنيناها ,,, ثم جاء بعدها العذاب الاليم ,, واكثر شيء هنا اصوات الشهداء والدم القاني الاحمر الذي سفك في كربلاء في ارض الاسلام دم ابنـــــــــــــــاء الرسالة دم سبط واصحاب النبي ,,, صراخ تعذيب السجون ,, كل هؤلاء لهم علينا قصاص ويطالبون به الان ولكن الملائكة ارجاتهم الى يوم القيامة ,, تصور ياحفيدنا العزيز ان كل هذا العذاب والاخرة لم تات والتي يسميها القيامة حيث العذاب اشد والقصاص قائم ,,, بالله عليك ماذا نفعل؟
وكل هذا يهون والملائكة تسألنا من ربكم؟ وهذا سؤال مرير ماذا نجيبهم .. انقول لهم مايرضيهم (انه الله ) ولكن السنتنا تقول ... أمية ,, هبل ,, مناة وعزة والمال ..ويسالونا من نبيكم نقول : مسيلمة ... سجاح ... نرجوا ان تكون مستعدا للاجابه هنا .
عـــــــــــزيزنا صــــــدام :
كل هذه المصائب في جانب والمصيبة الكبرى الاخرى وهي الابدية في جانب اخر ,,, أتعلم ياحفيدنا بطل التحرير القومي حامي البوابة ابا الذئبين الذين هما الان معنا ينتضرون قدومك على احر من سقر ,, ماهي الابدية نضن انك لاتعرف فانت جاهل مثلنا بكل شيء ,, إن الابدية هي مفهوم البقاء والخلود هنا بمعنى ابسط ان عذابنا لاينتهي واننا باقون فيه للابد ,, وهناك لامجال للكذب مثل ماتكذب انت على العالم في المحكمة لان اجزاء البدن تشهد علينا .
عزيزنا صـــــــــــــــــــــدام:
هنا الجو حار جدآ ودرجات الحرارة مرتفعة جدا اشد من حرارة الزنزانات التي كنت تضع فيها الأبريـــــــــــاء .
كن على استعداد ونحن لقدومك فرحون لتذوق ماذقناه ,,
واخيرا تقبل فائق احترامنا لك وتقديرنا ,,, وإلى اللقاء .
الذين لاينسوك
أباؤك الراحلون
ولدنا صدام العزيز :
لاشك انك تعرفنا جيدا ,, فنحن اباؤك واجدادك الاولون معاوية ويزيد والحجاج وابن سعد وحرملة والشمر وابن العاص والسفاح والرشيد ووو... نحن ملوك العرب خلفاء,, امراء ,,,طغاة العرب .
نحن قبلك طريقنا واحد ونفس الإتجاه طريقنا واحد طاعة الشيطان ومعصية الرحمن ,, محاربة الدين وقتل ابناء النبي .. قتل العلمـــــــــــاء ,,نحمل القاب التي تحبها ونحبها كما تحبها انت .
نعم ايها العزيز صـــــــــــــــــــدام :
انت تذكرنا لاشك ؟ وتذكر انك تسير على نهجنا في القتل والطغيان واضن انك تذكرنا جيدا وانت في الزنزانة وقربك ولدنا البار برزان وولدنا المطيع كيمياوى وطارق عزيز ووو.... ونكم تتوسلون بنا ان ننقذكم من هذه المحنة وهذا العذاب ... قررنا ان نرسل إليكم رسالة ولك خاصة عزيزنا صــــــــــــدام ,,, رسالة متواضعة نبعثها ونحن في حضرة الملائكة الغلاض الشداد الذين لايعصون الله ماامرهم ويفعلون مايؤمرون ,,, نرسلها لك ونحن بين يدي منكر ونكير اللذان ماامنا بهما في حياتنا ..!
اما لماذا اخترناك من دون الناس لارســــــــــــال هذه الرسالة ,, فهذا السبب بسيط وهو إنك اشبه الناس بنا خلقا واخلاقا ,, من حيث الملابس الفخمة والنياشين والعلامات البارزة التي ليس لها معنى ... وخلقآ من حيث التعالي والتجبر في الارض ,, وشراء القصور الفخمة .
ولكن كما ترى ايها العزيز فان تلك الاشيــــــــــاء لن تنفعنا شيئا . وكم تمنينا الموت مثلما تتمناه انت هذه الايام من اجل الخلاص من هذه المصائب والالام والعار ,,, ولكن ننصحك ان لاتتمنى الموت سريعا فان المصائب بعد الموت ادهى واشد وافضع ,, فهنا مما لايتصور من وسائل التعذيب التي كنا نستعملها وطورتها انت مئات المرات ضد الشعب العراقي ,, هذه الوسائل الاجرامية الحقيرة ,, توجد هنا في الاخرة وفي حفر القبر الاليم للطغاة والمجرمين من امثال مقاماتنا السامية .
عزيزنا صــــــــــــــــدام :
من اين نبدا الحديث وكيف نستمر فالقبر حفرة من حفر النيران والارض تضغط عليها بثقلها والملائكة تسالنا من كل جانب وما يبدا بكتابة كلمة حتى تنهال رؤسنا المقامع ,, اتعلم ماهي المقامع؟ هي مذكورة في القرآن { ولهم مقامع من حديد } كل ضربة منها تقتل الف انســـــــــــان ولكن لانموت رغم اننا نتمنى الموت .. نعم نتمناه ولكن نخشى ان تكون كالموته الاولى التي تمنيناها ,,, ثم جاء بعدها العذاب الاليم ,, واكثر شيء هنا اصوات الشهداء والدم القاني الاحمر الذي سفك في كربلاء في ارض الاسلام دم ابنـــــــــــــــاء الرسالة دم سبط واصحاب النبي ,,, صراخ تعذيب السجون ,, كل هؤلاء لهم علينا قصاص ويطالبون به الان ولكن الملائكة ارجاتهم الى يوم القيامة ,, تصور ياحفيدنا العزيز ان كل هذا العذاب والاخرة لم تات والتي يسميها القيامة حيث العذاب اشد والقصاص قائم ,,, بالله عليك ماذا نفعل؟
وكل هذا يهون والملائكة تسألنا من ربكم؟ وهذا سؤال مرير ماذا نجيبهم .. انقول لهم مايرضيهم (انه الله ) ولكن السنتنا تقول ... أمية ,, هبل ,, مناة وعزة والمال ..ويسالونا من نبيكم نقول : مسيلمة ... سجاح ... نرجوا ان تكون مستعدا للاجابه هنا .
عـــــــــــزيزنا صــــــدام :
كل هذه المصائب في جانب والمصيبة الكبرى الاخرى وهي الابدية في جانب اخر ,,, أتعلم ياحفيدنا بطل التحرير القومي حامي البوابة ابا الذئبين الذين هما الان معنا ينتضرون قدومك على احر من سقر ,, ماهي الابدية نضن انك لاتعرف فانت جاهل مثلنا بكل شيء ,, إن الابدية هي مفهوم البقاء والخلود هنا بمعنى ابسط ان عذابنا لاينتهي واننا باقون فيه للابد ,, وهناك لامجال للكذب مثل ماتكذب انت على العالم في المحكمة لان اجزاء البدن تشهد علينا .
عزيزنا صـــــــــــــــــــــدام:
هنا الجو حار جدآ ودرجات الحرارة مرتفعة جدا اشد من حرارة الزنزانات التي كنت تضع فيها الأبريـــــــــــاء .
كن على استعداد ونحن لقدومك فرحون لتذوق ماذقناه ,,
واخيرا تقبل فائق احترامنا لك وتقديرنا ,,, وإلى اللقاء .
الذين لاينسوك
أباؤك الراحلون