عبد محمد
14-12-2008, 12:23 PM
مهاجمة مكتب الخطوط السعودية بطهران احتجاجا على مبادرة السلام مع اسرائيل
أفادت صحيفة ايرانية يوم السبت بأن جماعة حاولت اشعال النار في مكتب الخطوط الجوية السعودية بطهران احتجاجا على مبادرة سلام عربية تدعمها السعودية معروضة على اسرائيل العدو اللدود لايران.
وذكرت صحيفة ايران الحكومية أن الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "اخوان الرضوان" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي شمل القاء قنابل حارقة على المكتب.
واضافت الصحيفة اليومية "قالت الجماعة في بيان إن سبب الهجوم هو تحرك «السعودية» مؤخرا من أجل المصالحة والمتعلق بخطة السلام العربية مع محتلي القدس."
وقالت ان الهجوم وقع يوم الاربعاء.
وتقف السعودية خلف مبادرة تعرض اعترافا عربيا باسرائيل اذا تخلت عن الارض التي احتلتها في عام 1967 وقبلت بحل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
ولا تعترف ايران باسرائيل وتدعم حركة المقاومة الاسلامية «حماس» التي يدعو ميثاق تأسيسها في عام 1988 الى تدمير اسرائيل.
وخلال اجتماع للجمعية العامة للامم المتحدة بشأن الحوار بين الاديان في نوفمبر تشرين الثاني خاطب الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس العاهل السعودي الملك عبد الله مباشرة رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وانتقدت صحيفة ايرانية متشددة مثل تلك الاتصالات وتظاهر نحو 200 شخص خارج السفارة السعودية في طهران الاسبوع الماضي ضد ما قالوا انها صلات بين السعودية واسرائيل.
المصدر (http://rasid12.myvnc.com/artc.php?id=25729)
أفادت صحيفة ايرانية يوم السبت بأن جماعة حاولت اشعال النار في مكتب الخطوط الجوية السعودية بطهران احتجاجا على مبادرة سلام عربية تدعمها السعودية معروضة على اسرائيل العدو اللدود لايران.
وذكرت صحيفة ايران الحكومية أن الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "اخوان الرضوان" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي شمل القاء قنابل حارقة على المكتب.
واضافت الصحيفة اليومية "قالت الجماعة في بيان إن سبب الهجوم هو تحرك «السعودية» مؤخرا من أجل المصالحة والمتعلق بخطة السلام العربية مع محتلي القدس."
وقالت ان الهجوم وقع يوم الاربعاء.
وتقف السعودية خلف مبادرة تعرض اعترافا عربيا باسرائيل اذا تخلت عن الارض التي احتلتها في عام 1967 وقبلت بحل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
ولا تعترف ايران باسرائيل وتدعم حركة المقاومة الاسلامية «حماس» التي يدعو ميثاق تأسيسها في عام 1988 الى تدمير اسرائيل.
وخلال اجتماع للجمعية العامة للامم المتحدة بشأن الحوار بين الاديان في نوفمبر تشرين الثاني خاطب الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس العاهل السعودي الملك عبد الله مباشرة رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وانتقدت صحيفة ايرانية متشددة مثل تلك الاتصالات وتظاهر نحو 200 شخص خارج السفارة السعودية في طهران الاسبوع الماضي ضد ما قالوا انها صلات بين السعودية واسرائيل.
المصدر (http://rasid12.myvnc.com/artc.php?id=25729)