احمد امين
05-11-2006, 04:29 PM
نقل موضوع : رد على كتاب انت الان في عصر الظهور رد مهم من مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) نقلناه للاخوة القراء الكرام لاهميته شاكرين المركز التخصصي والقائمين عليه لهذه الجهود المبذولة راجين منهم الكتابة في هذا المنتدى.
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
ردعلى كتاب أنت الآن في عصر الظهور:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على محبي الامام المنتظر عجل الله فرجه الشريف ورحمة الله وبركاته.
السلام على المتمسكين بمن ارجعنا اليهم الامام عليه السلام وهم الامان والنجاة من الفتنة.
قال صاحب كتاب انت الآن في عصر الظهور يقول الامام الخميني: إن أولادنا و أحفادنا (مخاطباً الشعب آنذاك) سيشهدون ظهور الإمام المهدي، يدل هذا القول للسيد الخميني أن زمن الظهور الإمام المهدي هو الزمن الذي نعيش فيه، لأن أولاد و أحفاد أنصار الثورة قد أصبحوا الآن في سن الاستعداد لهذا الظهور.
وتعليقنا على ذلك:
اولا: انه ورد في روايات كثيرة سوف نورد بعضا منها ان امر الامام بغته, بل ودلت كثير من الايات على ذلك.
ثانيا: ان الجميع ما عدا الخروج المبارك خاضع لقانون عام نص عليه القران والعترة وهو قانون البداء.
ثالثا: ان الروايات المتكاثرة بل المتواترة قرنت الظهور الشريف بعلامات حتمية حتى اصبح ذلك من واضحات المذهب.
رابعا: ورد عنهم عليهم السلام بما لا يدع معه للشك مجال من النهي عن التوقيت وذم الموقتين وسوف يأتي منا في ما يأتي من الكلام تقسيم التوقيت الى ما منهي عنه وما وارد عنهم عليهم السلام.
خامسا: ان قوله رحمه الله سيشهدون ظهور الامام لا يدل لا من قريب ولا من بعيد على التوقيت ا و التحديد وهذا لا باس به ما لم يقرن ببيان يلزم منه ذكر اليوم او الشهر او السنة وهذا ما لم يتكلم به قدس سره فضلا عن كل علمائنا السابقين واللاحقين.
وقوله (قدس) اولاد واحفاد انصار الثورة... لا دلالة له على ان المراد هذا الجيل او الذي يليه كما هو واضح.
قول المصنف وقد صرح الرئيس احمد نجاد...
وتعليقنا عليه: لم يعهد ان سمعنا ان نجاد هو من متخصصي هذا الفن حتى يكون كلامه حجة علينا ثم لم يذكر لنا ان هذا الزوال يحصل قبل الصيحة والخسف ام بعدهما فان كان قبلهما قلنا: لا دلالة لذلك عندنا على الخروج المبارك تبعا للدليل الوادر منهم عليهم السلام وان كان بعد ذلك فالزوال على يده عليه السلام لقرب الفترة الزمنية بين الصيحة والخروج.
قوله: ان الشيخ المصباح... اننا نعيش في زمن الظهور وان الامام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة!!!.
فان تعليقنا على ذلك هو:
اولا: لم يذكر لنا مصدر هذه المقولة وفي اي محفل قالها الشيخ المصباح.
ثانيا: نحن نجزم بما نعرفه عن الشيخ المصباح انه لا يتفوه بمثل هذا الكلام (ان الامام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة).
فان الجميع يعلم ان الذي اختار نجاد لمقام الرئاسة هو الشعب الايراني لا الامام المهدي عليه السلام.ومع هذا لاننكر دور الامام في رعاية مصالح الامة ولكنه دور عام والميزة بالتخصيص وتحتاج الى دليل وهو مفقود0
ثالثا: ان صح ما قال فكيف لنا ان نعلم ان الامام هو الذي اختار نجاد هل ارسل رسالة بذلك ... خص بها مَنْ ... هل هذه دعوى للسفارة الخاصة؟!.
اما القول الذي نقله صاحب الكتاب عن الشيخ بهجت فهو ان صح لا يعدو كونه احتمالا لا يرقى الى اليقين لان اليقين في ذلك هو الصيحة والخسف وهما علامتان حتميتان غيبيتان (لا يمكن ليد البشر ان تتلاعب بهما).بل ان الذي تيقنا منه من خلال مكتب سماحة الشيخ انهم ينفون ان سماحة الشيخ قال ذلك0
اما قوله سالت الشيخ الكوراني ...
فاننا نقول لا نعلم ما معنى كلام الشيخ الكوراني (بالمعظم) هل عد منهما العلامات الحتمية ام لا؟!.
اما قول مصنف الكتاب العلامة الاولى الكبرى فاننا نقول ان هذا التصنيف لا دليل عليه فالعلامات عندنا حسب تصنيف اهل البيت عليهم السلام تنقسم الى علامات حتمية وغير حتمية وقريبة وبعيدة ولم يرد عنهم عليهم السلام ان هناك علامة كبرى وصغرى وان هناك تسلسلاً في وقوع العلامات غير الحتمية حسب ما صنف فارس فقيه كتابه.
وسوف يأتي منا تفصيل لهذا الكلام.
اما قوله اجتماع اليهود في ارض فلسطين فان المراد به حسب ما قال العلامة الطباطبائي في الميزان عند تفسير قوله تعالى: فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا, هو يوم القيامة, راجع الجزء 13 ص219
وكل ما قام به فارس فقيه تحت عنوان العلامة الاولى الكبرى من انطباقات للمفاهيم على المصاديق الخارجية لا دليل عليه ويكفينا الاحتمال على اقل التقادير لابطال ماادعا, فضلا عن اننا قدمنا في ما تقدم دليل الانصراف في الاية الى يوم القيامة حسب متخصص هذا الفن وهو العلامة الطباطبائي فراجع.
قوله العلامة الثانية الكبرى: خروج رجل من قم...
فان تعليقنا على قوله انه لا دليل على الانطباق, اذ لعله يأتي مصداق في ما ياتي من الزمان القادم انطباق هذا المفهوم عليه اجلى واوضح مما قام به فارس فقيه. ثم اننا نقول لفارس فقيه فاليبين لنا ولو دليلا واحدا او يرشدنا الى مصدره ان وجد يبين لنا من خلاله تصنيفه الذي قام به والانطباق الذي جعل منه علامة على الخروج المبارك.
قوله العلامة الثالثة: ويرد عليها ما ورد على العلامة الاولى والعلامة الثانية من ان لا دليل على التصنيف فضلا عن ان لا دليل على الانطباق هذا مضافا الى انه ان الروايات التي استشهد بها واردة في علامات غير حتمية ان صح سندها كما لا يخفى. وسيأتي منا في مقال مستقل بيان الفارق بين العلامة الحتمية والعلامة غير الحتمية.
ثم انه قال والنقطة الاهم في الرواية انها تشير الى ابقاء النفس للامام المهدي ولو ادرك هذه الدولة الاسلامية اي ان وجود هذه الجمهورية وظهور الامام لا يتعدى عمر الانسان فاننا نقول كلام فاقد للدليل بل الدليل قائم على خلافه ولا يجوز رمي الكلام على عواهنه.
قوله العلامة الخامسة الكبرى: فان تعليقنا عليها وعلى ما ورد فيها هو بالقول لا دليل على ذلك كله. وكذلك يجري الكلام في العلامة السادسة والعلامة السابعة والعلامة الثامنة, هذا فضلا عن ان هذه علامات غير حتمية, مضافا الى ان العلامة السابعة قد تحققت في سنة 1920 بصورة اجلى مما هي علي الان وقد تتحقق في ما ياتي من الزمان بصورة اجلى من الصورتين السابقتين, ويكفينا الاحتمال.
اما في ما يخص العلامةالثامنة فان مما يوهنها ان البعض قام بتفسيرها اولا بالسيد الشهيد الاول ثم فسرت بشهيد المحراب ثانيا ولعالعلامة العاشرة: قوله خروج ناصبي تكفيري يقتل زوار المقامات قبل الظهور (الزرقاوي) ويرد عليه: أولاً ان هذه العلامة ليست من العلامات الحتمية ولا نعرف مدى قربها او بعدها من الظهور المبارك للحجة عليه السلام.
ثانيا: ان هذا الانطباق الذي قام به فارس فقيه لا دليل عليه, فقد يوجد في وقت لاحق شخص اكثر سفكاً للدماء منه وبذلك يكون الانطباق عليه اولى من الانطباق على الزرقاوي.
ثالثاً: ان الوارد من خلال الاحاديث وما ذكره نفس فارس فقيه ان خروج الزرقاوي (حسب التطبيق الذي قام به فارس فقيه للروايات على مصاديقها الخارجية) مصاحب لخروج السفياني او يكون لاحقاً له مباشرةً, وهذا هو الزرقاوي والحمد لله قتل شر قتلة ولم يخرج السفياني وبذلك نرى تحقق ما قاله أهل البيت عليهم السلام من لزوم التكذيب للوقاتين الذين يقومون بتطبيق الروايات على مصاديقها الخارجية دون دليل.
مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
ردعلى كتاب أنت الآن في عصر الظهور:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على محبي الامام المنتظر عجل الله فرجه الشريف ورحمة الله وبركاته.
السلام على المتمسكين بمن ارجعنا اليهم الامام عليه السلام وهم الامان والنجاة من الفتنة.
قال صاحب كتاب انت الآن في عصر الظهور يقول الامام الخميني: إن أولادنا و أحفادنا (مخاطباً الشعب آنذاك) سيشهدون ظهور الإمام المهدي، يدل هذا القول للسيد الخميني أن زمن الظهور الإمام المهدي هو الزمن الذي نعيش فيه، لأن أولاد و أحفاد أنصار الثورة قد أصبحوا الآن في سن الاستعداد لهذا الظهور.
وتعليقنا على ذلك:
اولا: انه ورد في روايات كثيرة سوف نورد بعضا منها ان امر الامام بغته, بل ودلت كثير من الايات على ذلك.
ثانيا: ان الجميع ما عدا الخروج المبارك خاضع لقانون عام نص عليه القران والعترة وهو قانون البداء.
ثالثا: ان الروايات المتكاثرة بل المتواترة قرنت الظهور الشريف بعلامات حتمية حتى اصبح ذلك من واضحات المذهب.
رابعا: ورد عنهم عليهم السلام بما لا يدع معه للشك مجال من النهي عن التوقيت وذم الموقتين وسوف يأتي منا في ما يأتي من الكلام تقسيم التوقيت الى ما منهي عنه وما وارد عنهم عليهم السلام.
خامسا: ان قوله رحمه الله سيشهدون ظهور الامام لا يدل لا من قريب ولا من بعيد على التوقيت ا و التحديد وهذا لا باس به ما لم يقرن ببيان يلزم منه ذكر اليوم او الشهر او السنة وهذا ما لم يتكلم به قدس سره فضلا عن كل علمائنا السابقين واللاحقين.
وقوله (قدس) اولاد واحفاد انصار الثورة... لا دلالة له على ان المراد هذا الجيل او الذي يليه كما هو واضح.
قول المصنف وقد صرح الرئيس احمد نجاد...
وتعليقنا عليه: لم يعهد ان سمعنا ان نجاد هو من متخصصي هذا الفن حتى يكون كلامه حجة علينا ثم لم يذكر لنا ان هذا الزوال يحصل قبل الصيحة والخسف ام بعدهما فان كان قبلهما قلنا: لا دلالة لذلك عندنا على الخروج المبارك تبعا للدليل الوادر منهم عليهم السلام وان كان بعد ذلك فالزوال على يده عليه السلام لقرب الفترة الزمنية بين الصيحة والخروج.
قوله: ان الشيخ المصباح... اننا نعيش في زمن الظهور وان الامام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة!!!.
فان تعليقنا على ذلك هو:
اولا: لم يذكر لنا مصدر هذه المقولة وفي اي محفل قالها الشيخ المصباح.
ثانيا: نحن نجزم بما نعرفه عن الشيخ المصباح انه لا يتفوه بمثل هذا الكلام (ان الامام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة).
فان الجميع يعلم ان الذي اختار نجاد لمقام الرئاسة هو الشعب الايراني لا الامام المهدي عليه السلام.ومع هذا لاننكر دور الامام في رعاية مصالح الامة ولكنه دور عام والميزة بالتخصيص وتحتاج الى دليل وهو مفقود0
ثالثا: ان صح ما قال فكيف لنا ان نعلم ان الامام هو الذي اختار نجاد هل ارسل رسالة بذلك ... خص بها مَنْ ... هل هذه دعوى للسفارة الخاصة؟!.
اما القول الذي نقله صاحب الكتاب عن الشيخ بهجت فهو ان صح لا يعدو كونه احتمالا لا يرقى الى اليقين لان اليقين في ذلك هو الصيحة والخسف وهما علامتان حتميتان غيبيتان (لا يمكن ليد البشر ان تتلاعب بهما).بل ان الذي تيقنا منه من خلال مكتب سماحة الشيخ انهم ينفون ان سماحة الشيخ قال ذلك0
اما قوله سالت الشيخ الكوراني ...
فاننا نقول لا نعلم ما معنى كلام الشيخ الكوراني (بالمعظم) هل عد منهما العلامات الحتمية ام لا؟!.
اما قول مصنف الكتاب العلامة الاولى الكبرى فاننا نقول ان هذا التصنيف لا دليل عليه فالعلامات عندنا حسب تصنيف اهل البيت عليهم السلام تنقسم الى علامات حتمية وغير حتمية وقريبة وبعيدة ولم يرد عنهم عليهم السلام ان هناك علامة كبرى وصغرى وان هناك تسلسلاً في وقوع العلامات غير الحتمية حسب ما صنف فارس فقيه كتابه.
وسوف يأتي منا تفصيل لهذا الكلام.
اما قوله اجتماع اليهود في ارض فلسطين فان المراد به حسب ما قال العلامة الطباطبائي في الميزان عند تفسير قوله تعالى: فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا, هو يوم القيامة, راجع الجزء 13 ص219
وكل ما قام به فارس فقيه تحت عنوان العلامة الاولى الكبرى من انطباقات للمفاهيم على المصاديق الخارجية لا دليل عليه ويكفينا الاحتمال على اقل التقادير لابطال ماادعا, فضلا عن اننا قدمنا في ما تقدم دليل الانصراف في الاية الى يوم القيامة حسب متخصص هذا الفن وهو العلامة الطباطبائي فراجع.
قوله العلامة الثانية الكبرى: خروج رجل من قم...
فان تعليقنا على قوله انه لا دليل على الانطباق, اذ لعله يأتي مصداق في ما ياتي من الزمان القادم انطباق هذا المفهوم عليه اجلى واوضح مما قام به فارس فقيه. ثم اننا نقول لفارس فقيه فاليبين لنا ولو دليلا واحدا او يرشدنا الى مصدره ان وجد يبين لنا من خلاله تصنيفه الذي قام به والانطباق الذي جعل منه علامة على الخروج المبارك.
قوله العلامة الثالثة: ويرد عليها ما ورد على العلامة الاولى والعلامة الثانية من ان لا دليل على التصنيف فضلا عن ان لا دليل على الانطباق هذا مضافا الى انه ان الروايات التي استشهد بها واردة في علامات غير حتمية ان صح سندها كما لا يخفى. وسيأتي منا في مقال مستقل بيان الفارق بين العلامة الحتمية والعلامة غير الحتمية.
ثم انه قال والنقطة الاهم في الرواية انها تشير الى ابقاء النفس للامام المهدي ولو ادرك هذه الدولة الاسلامية اي ان وجود هذه الجمهورية وظهور الامام لا يتعدى عمر الانسان فاننا نقول كلام فاقد للدليل بل الدليل قائم على خلافه ولا يجوز رمي الكلام على عواهنه.
قوله العلامة الخامسة الكبرى: فان تعليقنا عليها وعلى ما ورد فيها هو بالقول لا دليل على ذلك كله. وكذلك يجري الكلام في العلامة السادسة والعلامة السابعة والعلامة الثامنة, هذا فضلا عن ان هذه علامات غير حتمية, مضافا الى ان العلامة السابعة قد تحققت في سنة 1920 بصورة اجلى مما هي علي الان وقد تتحقق في ما ياتي من الزمان بصورة اجلى من الصورتين السابقتين, ويكفينا الاحتمال.
اما في ما يخص العلامةالثامنة فان مما يوهنها ان البعض قام بتفسيرها اولا بالسيد الشهيد الاول ثم فسرت بشهيد المحراب ثانيا ولعالعلامة العاشرة: قوله خروج ناصبي تكفيري يقتل زوار المقامات قبل الظهور (الزرقاوي) ويرد عليه: أولاً ان هذه العلامة ليست من العلامات الحتمية ولا نعرف مدى قربها او بعدها من الظهور المبارك للحجة عليه السلام.
ثانيا: ان هذا الانطباق الذي قام به فارس فقيه لا دليل عليه, فقد يوجد في وقت لاحق شخص اكثر سفكاً للدماء منه وبذلك يكون الانطباق عليه اولى من الانطباق على الزرقاوي.
ثالثاً: ان الوارد من خلال الاحاديث وما ذكره نفس فارس فقيه ان خروج الزرقاوي (حسب التطبيق الذي قام به فارس فقيه للروايات على مصاديقها الخارجية) مصاحب لخروج السفياني او يكون لاحقاً له مباشرةً, وهذا هو الزرقاوي والحمد لله قتل شر قتلة ولم يخرج السفياني وبذلك نرى تحقق ما قاله أهل البيت عليهم السلام من لزوم التكذيب للوقاتين الذين يقومون بتطبيق الروايات على مصاديقها الخارجية دون دليل.
مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف