مشاهدة النسخة كاملة : اللهم العن معاويه وابيه بسند صحيح
ألجندي المجهـول
14-12-2008, 10:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم العن معاويه وابيه وامه ويزيد ومن يواليهم او يترضى عليهم قربا الله امين
بسند صحيح: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه !
قال ابن عدي في الكامل (7/83) :
أخبرنا علي بن المثنى ثنا الوليد بن القاسم عن مجالد عن أبي الوداك عن أبى سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه".
دراسة السند:
أبو سعيد الخدري (سعد بن مالك) : صحابي.
أبو الوداك هو: جبر بن نوف الهمدانى البكالى ، أبو الوداك الكوفى. من رجال صحيح مسلم، وثقه غير واحد، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حجر: صدوق يهم.
مجالد هو: مجالد بن سعيد بن عمير الهمدانى ، أبو عمرو و يقال أبو عمير و يقال أبو سعيد ، الكوفى. من رجال صحيح مسلم، روى عنه مقروناً مع غيره في موضع واحد. وثقه النسائي في أحد قوليه، وقال البخاري ويعقوب بن سفيان: صدوق. وكلام من ضعفه لا يوجب تركه، بل اعتماده في المتابعات والشواهد، وصنيع مسلم في صحيحه يقتضي قبوله به بهذا النحو.
الوليد بن القاسم هو: الوليد بن القاسم بن الوليد الهمدانى ، ثم الخبذعى الكوفى. وثقه أحمد بن حنبل، وضعفه ابن معين، وما ذكروه في حقه لا يوجب تركه، بل يظهر أنه مقارب لمجالد بن سعيد، أو خير منه، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ (وذكر مجالد بن سعيد في شيوخه).
علي بن المثنى هو: على بن المثنى الطهوى ، الكوفى. لم يصرح أحدٌ بضعفه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول.
فهذا السند فيه ضعف يسير . وهو يرتقي إلى درجة الحسن برواية عبد الله بن مسعود عند البلاذري ، وهي التالية .
قال البلاذري في أنساب الأشراف (5/130) برقم (378) :
حدثني إبراهيم بن العلاف البصري قال، سمعت سلاماً أبا المنذر يقول: قال عاصم بن بهدلة حدثني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على المنبر فاضربوا عنقه" .
دراسة السند:
إبراهيم هو: إبراهيم بن الحسن العلاف. ذكره ابن حبان في >الثقات< (8/78) . فلا يضر أن لم يعرفه الألباني في "الثمر المستطاب" ص199 .
سلام هو: سلام بن سليمان المزنى أبو المنذر القارىء النحوى البصرى الكوفى. من رجال الترمذي والنسائي، قال ابن حجر: صدوق يهم.
عاصم هو: عاصم بن بهدلة و هو ابن أبى النجود ، الأسدى مولاهم ، الكوفى ، أبو بكر المقرىء. من رجال البخاري ومسلم.
زر هو: زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال. من رجال البخاري ومسلم.
عبد الله بن مسعود: صحابي.
وهذا سند ليس فيه ضعف شديد ، وينفع في الشواهد ، فيرتفع به سند ابن عدي إلى درجة الحسن .
ثمَّ إن الرواية صحَّت عن الحسن البصري ، وهي الرواية التالية .
قال البلاذري في أنساب الأشراف (5/128) :
حدثنا يوسف بن موسى وأبو موسى إسحاق الفروي ، قالا : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، حدثنا إسماعيل والأعمش ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه"، فتركوا أمره فلم يفلحوا ولم ينجحوا.
دراسة السند:
يوسف بن موسى هو : يوسف بن موسى بن راشد بن بلال القطان ، أبو يعقوب الكوفى المعروف بالرازى ، من رجال بالبخاري. وثقه غير واحد، ولم يطعن فيه أحدٌ، وقال ابن حجر: صدوق.
وأبو موسى إسحاق، أحسبه: إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصارى الخطمى ، أبو موسى المدنى ثم الكوفى. من رجال مسلم. ثقة متقن.
جرير بن عبد الحميد هو: جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبى ، أبو عبد الله الرازى الكوفى القاضى. من رجال البخاري ومسلم. قال غير واحد من علمائهم أنه مجمع على وثاقته. وذكر ابن حجر في التهذيب: "وقال قتيبة: حدثنا جرير الحافظ المقدم، لكنى سمعته يشتم معاوية علانية".
إسماعيل هو: إسماعيل بن أبى خالد: هرمز ، ويقال : سعد ويقال: كثير، الأحمسى مولاهم البجلى، أبو عبد الله الكوفى. من رجال البخاري ومسلم. حافظ ثقة ثبت. (الطبقة4، الوفاة 146)
الأعمش هو: سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى مولاهم ، أبو محمد الكوفى الأعمش. ثقة، حافظ، من الأعلام. من رجال البخاري ومسلم. (الطبقة5، الوفاة 147)
الحسن هو: الحسن بن أبى الحسن : يسار البصرى ، الأنصارى مولاهم أبو سعيد ، مولى زيد بن ثابت ، و يقال مولى جابر بن عبد الله. من رجال البخاري ومسلم. قال الذهبي: الإمام ، كان كبير الشأن ، رفيع الذكر ، رأسا فى العلم و العمل. وقال ابن حجر: ثقة فقيه فاضل مشهور ، و كان يرسل كثيرا و يدلس. الطبقة3 الوفاة 110
أقول: فالسند صحيح، رجاله رجال الصحيح.
وقد يُشكك في سماع إسماعيل والأعمش من الحسن البصري.. فنستشهد لصحة نسبة الرواية إلى البصري بوجه آخر:
قال ابن عدي في الكامل (5/103) :
حدثنا الساجي قال : ثنا بندار قال : ثنا سليمان قال : ثنا حماد بن زيد قال : قيل لأيوب إن عمراً روى عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه ] قال أيوب كذب
الساجي هو: زكريا بن يحيى الساجى البصرى. ثقة فقيه. الطبقة12، الوفاة 307 . وهو من مشايخ ابن عدي. وبندار (محمد بن بشار) مذكور في شيوخه.
بندار هو: محمد بن بشار بن عثمان العبدى ، أبو بكر البصرى. ثقة حافظ. من رجال البخاري ومسلم. الطبقة10 ، 167 – 252 هـ
سليمان بن حرب هو: سليمان بن حرب بن بجيل الأزدى الواشحى ، أبو أيوب البصرى. ثقة إمام حافظ. من رجال البخاري ومسلم. الطبقة9 ، 144 – 224 هـ
حماد بن زيد هو: حماد بن زيد بن درهم الأزدى الجهضمى ، أبو إسماعيل البصرى الأزرق ، مولى آل جرير بن حازم. من رجال البخاري ومسلم. ثقة ثبت فقيه إمام.
أيوب هو: أيوب بن أبى تميمة : كيسان السختيانى ، أبو بكر البصرى ، مولى عنزة ، و يقال مولى جهينة. ثقة ثبت حجة. من رجال البخاري ومسلم. والحسن البصري من شيوخه.
عمرو بن عبيد هو: عمرو بن عبيد بن باب ، و يقال ابن كيسان ، التميمى مولاهم ، أبو عثمان البصرى (شيخ القدرية والمعتزلة) . قال ابن حجر: المعتزلى المشهور ، كان داعية إلى بدعته ، اتهمه جماعة مع أنه كان عابداً.
أقول: فرواية عمرو بن عبيد تقوي رواية البلاذري بلا ريب، وتكذيب أيوب السختياني لا قيمة له؛ لأنه لم يستند إلى حجة.
فقد صحَّ السند إلى الحسن البصري ، وهو إمام من أئمة أهل السنة والجماعة. وسياق روايته يدل على أنه يعتقد بصحة مضمونها.
فيكون الحديث صحيحاً بمجموع سنديه المرفوعين مع مرسل الحسن البصري .
والحمد لله أولاً وآخراً.
تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروي أن النبـي (ص) قـال: إذا رأيتـم معاويـة على منبري فاقتلوه وأطال في ذلك وأمر أن يقال ذلك في البلاد ولعن معاوية على المنابر فقيل له: إن في ذلك استطالـة للعلوييـن وهـم فـي كل وقت يخرجون على السلطان ويحصل به الفتن بين الناس فأمسك عن ذلك .
..............................
إبن حجر العسقلاني - المطالب العالية - كتاب الفتوح
غير معاوية بفلان
4559 - وقال إبن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر , حدثنا مجالد , عن أبي الوداك عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) : إذا رأيتم فلانا يخطب على منبري فاقتلوه.
..................................
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 186 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ومنه أن رسول الله (ص) قال إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه .
...........................
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 و 2 ) - رقم الصفحة : ( 571 و 613 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا الحكم بن ظهير ، عن عاصم ، عن ذر ، عن عبدالله - مرفوعا : إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه .
- حدثنا الحسن بن سفيان ، حدثنا إبن راهويه ، حدثنا عبد الرزاق ، عن إبن عيينة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن أبى نضرة ، عن أبى سعيد ، مرفوعا : إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه .
...........................
عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 209 )
- حدثنا القاسم ثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي ثنا الحكم بن ظهير عن السدي عن أبي مالك وقد عن بن عباس أن النبي (ص) سجد في ص أخبرنا علي بن العباس ثنا عباد بن يعقوب ثنا الحكم بن ظهير عن عاصم عن زر عن عبد الله أن رسول الله (ص) قال إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه .
........................
عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 314 )
- أخبرنا الحسن بن سفيان الفسوي ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا عبد الرزاق عن سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (ص) إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه .
.....................
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 59 ) - رقم الصفحة : ( 155 و 156 و 157 )
- أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي أنا علي بن العباس هو المقانعي نا علي بن المثنى نا الوليد بن القاسم عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد أن رسول الله (ص) قال إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه .
- قال وأنا إبن عدي نا محمد بن إبراهيم الأصبهاني نا أحمد بن الفرات نا عبد الرزاق أنا جعفر بن سليمان عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي (ص) قال إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه .
- قال ونا إبن عدي نا محمد بن سعيد بن معاوية النصيبي نا سليمان بن أيوب أبو عمر الصريفيني نا سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله (ص) قال إذا رأيتم معاوية على منبري فارجموه .
- قال وأنا أبو أحمد أنا علي بن العباس هو المقانعي نا عباد بن يعقوب نا الحكم بن ظهير عن عاصم عن زر عن عبد الله أن رسول الله ( (ص) ) قال إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه .
.......................
إبن حبان - كتاب المجروحين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
- ثنا أبى وعمى قالا ثنا أبى ثنا يحيى بن عثمان ثنا عثمان بن جبلة عن عبدالملك بن أبى نضرة عن أبيه عن أبى سعيد الخدرى عن النبي (ص) قال إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه .
........................
إبن مزاحم المنقري - وقعة صفين - رقم الصفحة : ( 221 )
- عن عبد العزيز بن الخطاب ، عن صالح بن أبى الأسود ، عن إسماعيل ، عن الحسن قال : قال رسول الله (ص) : إذا رأيتم معاوية على منبرى يخطب فاقتلوه .
نقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 4/79 ط. دار إحياء التراث العربي ، قال :
وروى شيخنا أبو عبد الله البصري المتكلم رحمه الله ، عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال أتيت مسجد رسول الله ص و الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله و غضب رسوله فقلت ما هذا قالوا معاوية قام الساعة فأخذ بيد أبي سفيان فخرجا من المسجد ، فقال رسول الله ص لعن الله التابع و المتبوع رب يوم لأمتي من معاوية ذي الأستاه ـ يعني الكبير العجز ـ .
بسند صحيح: معاويةُ يُبغض الإمام علياً عليه السلام
السنن الكبرى للبيهقي (5/113) دار الفكر :
"عن سعيد بن جبير قال كنا عند ابن عباس بعرفة فقال يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون، فقلت: يخافون معاوية، فخرج ابن عباس من فسطاطه، فقال: لبيك اللهم لبيك وإن رغم أنف معاوية، اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي رضى الله عنه". انتهى
وفي هذا المتن تصريح بلعن معاوية ومن تابعه على لسان الصحابي ابن عباس رضي الله عنه.
يتبع
العوضة
14-12-2008, 10:32 PM
القص واللصق
لا ينفع
كنت اتمتى ان تكون دقيق في نقلك
وان لا تكذب في النقل وتدعي على علماء اهل السنة والجماعة
هذه دراسة بسيطة
اتمنى ان يتقبلها منتداكم
دراسة حديثية لحديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً :
« إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه » .
رواه ابن عدي في الكامل (2/146) ، (5/200) ، (5/314) ، وابن الجوزي في الموضوعات (2/265) بلفظ « فارجموه » ، وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/155) كلهم من طريق مجالد بن سعيد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري .
ورواه ابن عدي في الكامل (7/83) والبلاذري في أنساب الأشراف (5/136) , وابن الجوزي في الموضوعات (2/256) وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/55) كلهم من طريق علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري .
ورواه ابن عدي في الكامل (2/209) وابن حبان في المجروحين (1/35) وابن الجوزي في الموضوعات (2/265) كلهم من طريق عباد بن يعقوب الرواجني عن الحكم بن ظهير عن عاصم عن زر عن ابن مسعود مرفوعا به (1) .
ورواه ابن عدي في الكامل (6/112) قال حدثنا علي بن سعيد حدثنا الحسين بن عيسى الرازي ثنا سلمة بن الفضل ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التميمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه مرفوعاً « إذا رأيتم فلاناً على المنبر فاقتلوه » .
ورواه ابن عدي في الكامل (6/112) من طريق أحمد بن الحسين الصدفي عن سفيان بن محمد الفزاري عن منصور بن سلمة عن سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر مرفوعا : « إذا رأيتم على منبري فقتلوه يعني فلان ... » (2) .
ورواه ابن عدي في الكامل (3/419) ثنا ابن سعيد ثنا أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة عن خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال عن جعفر عن جماعة من أهل بدر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ورواه ابن عدي في الكامل (5/101) والعقيلي في الضعفاء (3/997) والخطيب في تاريخه (12/181) وابن الجوزي في الموضوعات (2/266) وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/157) كلهم من طريق سليمان بن حرب عن حماد بن زيد قال قيل لأيوب أن عمرو بن عبيد يروي عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
« إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه » فقال كذب عمرو (3) .
الإسناد الأول :
فيه مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي .
قال البخاري : كان يحيى القطان يضعفه وكان ابن مهدي لا يروي عنه .
وقال الجوزجاني : يضعف حديثه (4) .
وقال أحمد : ليس بشيء .
وفي رواية قال أحمد : كذا وكذا ، وحرك يده ولكنه يزيد في الإسناد .
وفي رواية : مجالد عن الشعبي وغيره ضعيف كم من أعجوبة لمجالد .
وقال يحيى : كان ضعيفا وقال لا أحتج بحديثه .
وقال النسائي : كوفي ضعيف (5) .
وقال ابن عدي : وعامة ما يرويه غير محفوظ (6) .
الإسناد الثاني :
فيه علي بن زيد بن جدعان قال أحمد : ليس بشيء .
وقال يحيى بن معين : ليس بذاك القوي (7) , وفي رواية : ليس بذاك . وفي رواية الدوري : ليس بحجة (8) .
وقال الجوزجاني : واهي الحديث ضعيف لا يحتج به (9) .
وقال أبو حاتم : ليس بالقوي , يكتب حديثه , ولا يحتج به , وكان يتشيع (10) .
وقال ابن خزيمة : لا أحتج به لسوء حفظه .
وقال ابن سعد : كان كثير الحديث , وفيه ضعف , ولا يحتج به (11) .
وقال أبو زرعة : ليس بالقوي .
وقال الترمذي : صدوق . إلا أنه ربما يوضع الشيء الذي يوقفه غيره . (12)
وقال الدارقطني : لا يزال عندي فيه لين (13) .
قال ابن عدي في الكامل (5/201) : كان يغلي في التشييع ومع ضعفه يكتب حديثه .
وقال حماد بن زيد : يقلب الأحاديث (14) .
وضعفه النسائي وابن عيينه (15) .
وقال ابن حبان في المجروحين (2/78) : كان يخطئ وكثر ذلك فاستحق الترك .
وقد توبع علي بن زيد بن جدعان تابعه عبدالملك بن أبي نضرة عن أبيه به .
كما في المجروحين لابن حبان (1/173) إلا أنها متابعة ساقطة في سندها شيخ ابن حبان أحمد بن محمد بن بشر بن فضالة ، أبو بشر الفقيه ، قال ابن حبان في المجروحين (1/171) :
« كان مما يضع المتون للآثار ويقلب الأسانيد للأخبار حتى غلب عليه أخبار الثقات ، وروايته عن الأثبات بالطامات على مستقيم حديث فاستحق الترك » .
وذكر له ابن حبان في المجروحين (1/171) أحاديث هذا منها ثم قال : « وهذه الأحاديث التي ذكرناها أكثرها مقلوبة ومعمولة عملت يداه » .
الإسناد الثالث :
في سنده الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي
قال ابن حبان في المجروحين (1/304) : « روى عنه الكوفيون ، كان يشتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يروي عن الثقات الأشياء الموضوعات وهو الذي يروي عن عاصم عن زر ........ » فذكر الحديث
قال يحيى بن معين : ليس بشيء
وقال مرة : كذاب
وقال النسائي : متروك الحديث كوفي (16) .
وقال البخاري : منكر الحديث (17) .
وقال الجوزجاني : ساقط (18) .
وقال ابن عدي في الكامل (2/210) : عامة أحاديثه غير محفوظة .
وقال ابن حبان في الثقات ( 6/444) وكان في آخر أمره يخطئ فيما روى تغير عليه حفظه . فسماع المتقدمين عنه الذين سمعوا بواسطة ليس فيه تخليط مثل يزيد بن هارون وإسحاق الأزرق ، وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه أوهام كثيرة .
وقد تابع الحكم بن ظهير شريك بن عبدالله القاضي كما عند ابن حبان في كتاب المجروحين (2/163) وشريك بن عبدالله القاضي أبو عبدالله الكوفي ضعيف فيما حديث به من حفظه بعد توليه القضاء .
قال ابن عدي في الكامل (4/22) :
الغالب على حديثه الصحة والإستواء ، والذي يقع في حديثه من النكرة إنما أتي به من سوء حفظه لا أنه يتعمد شيئًا مما يستحق أن ينسب فيه إلى شيء من الضعف .
وقال صالح جزرة : صدوق ولما ولي القضاء اضظرب حفظه (19) .
الإسناد الرابع :
أشار ابن عدي في الكامل ( 6/112) إلى نكارته فقال :
وهذا بهذا لم أكتبه إلا عن علي بن سعيد .
فيه سلمة بن الفضل أبو عبدالله الأبرش وهو ضعيف الحديث له مناكير وغرائب وما رواه عن محمد بن إسحاق في المغازي فقط أقوى من غيره وإن كان حديث ضعيف مطلقا .
قال البخاري : عنده مناكير ، وهنه علي بن المديني (20) ، قال علي : ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديثه (21) .
وقال أبو حاتم : محله الصدق وفي حديثه إنكار يكتب حديثه ولا يحتج به . (22)
وضعفه النسائي واسحاق بن راهويه (23) .
وقال الحاكم : ليس بالقوي عندهم .
وذكره ابن حبان في الثقات وقال : يخطئ ويخالف (24) .
ووثقه ابن معين وأبو داود وابن سعد .
قال ابن عدي في الكامل (3/341) في ترجمة سلمة بن الفضل : « وعنده سوى المغازي عن ابن إسحاق وغيره إفرادات وغرائب ولم أجد في حديث حديثا قد جاوز فيه الحد في الإنكار وأحاديثه مقاربة ومحتملة » .
وكذلك في الإسناد عنعنة محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي فقد وصف رحمه الله بالتدليس فإذا عنعن فإنه يتأنى في خبره لا سيما إذا كانت روايته في غير المغازي فإذا ثبت تدليسه رد خبره ونكارة الخبر تدل على أنه دلس (25) .
الإسناد الخامس :
فيه سفيان بن محمد الفزاري المصيصي ، قال ابن عدي في الكامل (3/419) :
« يسرق الحديث ويسوي الأسانيد » ؛ ثم ذكر له هذا الحديث وقال : «
سواه سفيان الفزاري هذا فقال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر ورواه عن منصور بن سلمة عن سليمان بن بلال وسليمان ثقة ومنصور لا بأس به وإنما يروي جعفر بن محمد عن جماعة من أهل بدر عن النبي صلى الله عليه وسلم .... ولسفيان بن محمد غير ما ذكرت من الأحاديث ما لم يتابعه الثقات عليه وفي أحاديثه موضوعات وسرقات يسرقها من قوم ثقات وفي أسانيد ما يرويه تبديل قوم بدل قوم واتصال مراسيل (26) وهو بين الضعف » (27) .
الإسناد السادس :
فيه خالد بن مخلد القطواني وهو وإن كان من رجال البخاري إلا أنه ضعيف الحديث .
قال أحمد : له مناكير (28) .
وقال ابن سعد : منكر الحديث في التشيع مفرطًا (29) .
وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به (30) .
وقال أبو داود : صدوق لكنه يتشيع (31) .
وقال يحيى بن معين وابن عدي : لا بأس به (32) .
ووثقه العجلي وابن حبان (33) .
الإسناد السابع :
فيه عدة علل :
1- مروي بصيغة التمريض كما عند ورواه ابن عدي في الكامل (5/101) والعقيلي في الضعفاء (3/997) والخطيب في تاريخه (12/181) وابن الجوزي في الموضوعات (2/266) وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/157) « قيل لأيوب أن عمرو بن عبيد يروي عن الحسن » ولا يعرف من القائل !
2- أيوب السختياني رحمه الله قال عن هذا الحديث كذب كما عند ابن عدي في الكامل (5/101) ، (5/103) .
3- في سنده عمرو بن عبيد ، أبو عثمان البصري .
قال أيوب ويونس بن عبيد : كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث .
وقال الدارقطني : ضعيف .
وقال ابن معين : ليس بشيء (34) .
وقال النسائي : متروك الحديث (35) .
وقال ابن حبان : كان داعية إلى الاعتزال ويشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكذب مع ذلك في الحديث توهماً لا تعمداً (36) .
وقال ابن عدي : مذموم ضعيف الحديث جداً معلن بالبدع (37) .
فعمرو بن عبيد كذاب لاسيما فيما رواه عن الحسن نص على هذا حميد الطويل وأيوب السختياني وابن عون .
فالحديث لم يثبت إسناده ولو ثبت فهو من مراسيل الحسن ومراسيل الحسن ليست بشيء .
وفي المنتخب من العلل قال لخلال ( 229 ) :
وأخبرنا عبدالله : حدثني أبي : حدثنا سليمان بن حرب : حدثنا حماد بن زيد ، قال : قال رجل لأيوب : إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا رأيتم – يعني – معاوية على المنبر » .
فقال : كذب عمرو .
قال : وسألت أبي أن يحدثني بحديث عمرو بن عبيد قلت : أعرفها . فأملي علي ، عن سهل بن يوسف عن عمرو بن عبيد عن الحسن فقال : أتركه ، كذب على الحسن .
أخبرني عبيد الله بن حنبل : حدثني أبي : سمع أبا عبدالله يقول : كان عمرو بن عبيد يحدث الناس : « قول الحسن » ، فيكتب عنه : « قال الحسن » ، وإنما يعني نفسه ، وكان عمرو بن عبيد بن عبيد يتهم بالكذب وكان يغلو في رأيه .
فتبين أن هذا الحديث باطل متنا وسندا .
وقد نص جمع من أهل العلم على بطلانه :
1- البخاري في التاريخ الأوسط (71) قال رحمه الله :
« وروى حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة أن معاوية لما خطب على المنبر فقام رجل فقال قال ورفعه إذا رأيتموه على المنبر فاقتلوه وقال آخر اكتبوا إلى عمر فكتبوا فإذا عمر قد قتل وهذا مرسل لم يشهد أبو نضرة تلك الأيام وقال عبدالرزاق عن بن عيينة عن علي بن زيد عن أبي سعيد رفعه وهذا مدخول لم يثبت ورواه مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد رفعه وهذا واه قال أحمد أحاديث مجالد كلها (38) حلم وقال يحيى بن سعيد لو شئت لجعلها كلها عن الشعبي عن مسروق عن عبدالله ويروى عن معمر عن بن طاوس عن أبيه عن رجل عن عبدالله بن عمرو رفعه في قصته وهذا منقطع لا يعتمد عليه وروى الأعمش عن سالم عن ثوبان رفعه في قصته وسالم لم يسمع من ثوبان والأعمش لا يدري سمع هذا من سالم أم لا ؟!
قال أبو بكر بن عياش عن الأعمش أنه قال : نستغفر الله من أشياء كنا نرويها على وجه التعجب اتخذوها ديناً وقد أدرك أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم معاوية أميراً في زمان عمر وبعد ذلك عشر سنين فلم يقم إليه أحد فيقتله قال البخاري :
وهذا مما يدل على هذه الأحاديث أن ليس لها أصول ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم خبره على هذا النحو في أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إنما يقوله أهل الضعف بعضهم في بعض إلا ما يذكر أنهم ذكروا في الجاهلية ثم اسلموا فمحا الإسلام ما كان قبله » .
2- أبو جعفر العقيلي في الضعفاء (1/280) بعد أن ذكر عدة أحاديث منها هذا الحديث قال :
« ولا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام في هذا المتون من وجه يثبت » (39) .
3- قال ابن حبان في المجروحين (1/171) ترجمة أحمد بن محمد بن بشر بن فضالة بعد أن ذكر له أحاديث هذا منها قال : « وهذه الأحاديث التي ذكرناها أكثرها مقلوبة ومعمولة ، عملت يداه » .
لذا قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (3/164) : « وقال غيره (40) أنكر ما روى ما حدث به حماد بن سلمة عنه عن أبي نضرة عن أبي سعيد رفعه إذا رأيتم ......... » .
قال ابن الجوزي في الموضوعات ( 2 / 266 ) ( هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وفي الموضوعات ( 2 / 264 ) ذكره ابن الجوزي من الأحاديث التي وضعت في ذم معاوية .
4- قال ابن عساكر في تاريخ دمشق (59/157) : « وهذه الأسانيد كلها فيها مقال » .
5- وقال أبو العباس ابن تيمية في « منهاج السنة النبوية » (2/259) : « وهذا الحديث ليس في شيء من كتب الإسلام وهو عند الحفاظ كذب وذكره ابن الجوزي في الموضوعات » .
6- قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (3/150) : « هذا كذب ، ويقال هو معاوية بن تابوه المنافق » .
7- قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (8/91) : « وهذا الحديث كذب بلا شك » .
8- ابن عدي في الكامل (3/419) .
9- ابن حجر الهيتمي في تطهير الجنان ( 38 ) .
10- الجوزقاني في الأباطيل (1/200) قال :
« هذا حديث موضوع باطل لا أصل له في الأحاديث وليس هذا إلا من فعل المبتدعة الوضاعين خذلهم الله في الدارين ومن اعتقد هذا وأمثاله أو خطر بباله أن هذا جرى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو زنديق خارج من الدين » .
11- الشوكاني في الفوائد المجموعة ( 407 ) .
12- السيوطي في الفوائد في اللآلي المصنوعة ( 1/388) .
13- ابن عراق الكناني في تعزية الشريعة المرفوعة ( 2/8) .
والحديث أيضا باطل من جهة المتن وذلك لأمرين :
1- أن المنبر صعد عليه من هو شر من معاوية رضي الله عنه ومع ذلك لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله !!
2- أن في هذا قدح في الصحابة رضي الله عنهم ممن بلغهم هذا الحديث ولم يأتمروا به فيبادروا بقتل معاوية رضي الله عنه .
قال أبو العباس ابن تيمية في « منهاج السنة النبوية » (2/295) تعليقاً على هذا الحديث : « هذا الحديث ليس في شيء من كتب الإسلام وهو عند الحفاظ كذب وذكره ابن الجوزي في الموضوعات ثم صعد المنبر من هو شر من معاوية وما أمر بقتله » (41) .
وقال رحمه الله في منهاج السنة النبوية أيضًا ( 4/380) :
« ومما يبين كذبه أن منبر النبي صلى الله عليه وسلم
قد صعد عليه بعد موت معاوية نم كان معاوية خيرًا منه باتفاق الملمين
فإن كان يجب قتل من صعد عليه لمجرد الصعود على المنبر وحب قتل هؤلاء كلهم .
ثم هذا خلاف المعلوم بالإضطرار من دين الإسلام أن مجرد صعود المنبر لا يبيح
قتل مسلم وإن كان أمر بقتله لكونه تولى الامر وهو لا يصلح
فيجب قتل كل من تولى الأمر بعد معاوية أفضل منه .
هذا خلاف ما تواترت به السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم
من نهيه عن قتل ولاة الأمور وقتالهم كما تقدم بيانه .
ثم الأمة متفقة على خلاف هذا ، فإنها لم تقتل كل من تولى أمرها ولا استحلت ذلك ) أ. هـ
وقال الحافظ ابن كثير في « البداية والنهاية » (8/91) :
« وهذا الحديث كذب بلا شك ولو كان صحيحا لبادر الصحابة إلى فعل ذلك لأنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم » .
وانظر تطهير الجنان لابن حجر الهيتمي ( 38 ) .
كتبه وأملاه/
سعد بن ضيدان السبيعي
عضو الدعوة بوزارة الشئون الاسلامية
7/8/1425هـ
--------------------------------------------
(1) انظر أنساب الأشراف (5/138) .
(2) انظر الميزان (2/172) .
(3) انظر أنساب الأشراف (5/136) .
(4) أحوال الرجال , ترجمة رقم (126) .
(5) الضعفاء والمتركون ترجمة رقم (552) .
(6) انظر الكامل (6/423) ، التهذيب (4/24) .
(7) تاريخ ابن معين - رواية الدارمي - (141) .
(8) تاريخ ابن معين - رواية الدوري - (4/341) .
(9) أحوال الرجال ترجمة رقم (185) .
(10) الجرح والتعديل (6/186) .
(11) الطبقات (7/252) .
(12)جامع الترمذي حديث رقم ( 2678) ( 5/46) .
(13)المغني في الضعفاء . ترجمة رقم ( 4265) .
(14) الضعفاء للعقيلي ( 3/958 ) .
(15) التهذيب ( 3/126 ) .
(16) الضعفاء والمتروكين ترجمة رقم ( 127) .
(17)التاريخ الكبير ( 2/345 ) .
(18)أحوال الرجال ( 33) .
(19) لم أجد النص في كتاب معرفة الثقات له ! و ذكره الحافظ بن حجر في التهذيب ( 2/165) .
(20) التهذيب ( 2/165) .
(21) التاريخ الكبير ( 4/84)
(22) الجرح والتعديل ( 4/169) .
(23)الضعفاء والمتروكين . ترجمة رقم ( 1487) .
(24) الثقات ( 8/278)
(25) ينظر للفائدة، كتاب التنكيل للمعلمي (1/51) .
(26) في الأصل ( لأسانيد ) وهو خطأ ! .
(27) لسان الميزان ( 2 / 93 ) .
(28) الجرح والتعديل ( 3/354) .
(29)الطبقات الكبرى ( 6/406) .
(30).الجرح والتعديل ( 3/354) .
(31)سؤالات الاجري لأبي داود ( 1/103)
(32)التهذيب ( 1/531) ، تاريخ ابن معين ( 1/104) رواية الدارمي . الكامل ( 3/35) .
(33)معرفة الثقات ( 1/321) ، الثقات لابن حبان ( 8/224) .
(34) تاريخ ابن معين ( 4/275) رواية الدوري .
(35)الضعفاء والمتروكين رقم ( 445) .
(36) المجروحين ( 2/69) .
(37) الكامل ( 5/110) .
(38) لعل الصواب ( كأنها ) !
(39)الموضوعات ( 2 / 266) ، تهذيب التهذيب ( 3 / 164 ).
(40) ابن حبان البستي .
(41) وانظر منهاج السنة النبوية ( 4 / 380 ) .
هكذا هم اسود اهل السنة والجماعة
قيا ايها الجندي ( متى تترقى ) المجهول
كن صادقا فيما تنقل ولا تكون كعلـ........................
كذابين
القص واللصق لا ينفع
كنت اتمتى ان تكون دقيق في نقلك
وان لا تكذب في النقل وتدعي على علماء اهل السنة والجماعة
هذه دراسة بسيطة
اتمنى ان يتقبلها منتداكم
دراسة حديثية لحديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً :
« إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه » .
رواه ابن عدي في الكامل (2/146) ، (5/200) ، (5/314) ، وابن الجوزي في الموضوعات (2/265) بلفظ « فارجموه » ، وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/155) كلهم من طريق مجالد بن سعيد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري .
ورواه ابن عدي في الكامل (7/83) والبلاذري في أنساب الأشراف (5/136) , وابن الجوزي في الموضوعات (2/256) وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/55) كلهم من طريق علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري .
ورواه ابن عدي في الكامل (2/209) وابن حبان في المجروحين (1/35) وابن الجوزي في الموضوعات (2/265) كلهم من طريق عباد بن يعقوب الرواجني عن الحكم بن ظهير عن عاصم عن زر عن ابن مسعود مرفوعا به (1) .
ورواه ابن عدي في الكامل (6/112) قال حدثنا علي بن سعيد حدثنا الحسين بن عيسى الرازي ثنا سلمة بن الفضل ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التميمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه مرفوعاً « إذا رأيتم فلاناً على المنبر فاقتلوه » .
ورواه ابن عدي في الكامل (6/112) من طريق أحمد بن الحسين الصدفي عن سفيان بن محمد الفزاري عن منصور بن سلمة عن سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر مرفوعا : « إذا رأيتم على منبري فقتلوه يعني فلان ... » (2) .
ورواه ابن عدي في الكامل (3/419) ثنا ابن سعيد ثنا أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة عن خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال عن جعفر عن جماعة من أهل بدر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ورواه ابن عدي في الكامل (5/101) والعقيلي في الضعفاء (3/997) والخطيب في تاريخه (12/181) وابن الجوزي في الموضوعات (2/266) وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/157) كلهم من طريق سليمان بن حرب عن حماد بن زيد قال قيل لأيوب أن عمرو بن عبيد يروي عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
« إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه » فقال كذب عمرو (3) .
الإسناد الأول :
فيه مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي .
قال البخاري : كان يحيى القطان يضعفه وكان ابن مهدي لا يروي عنه .
وقال الجوزجاني : يضعف حديثه (4) .
وقال أحمد : ليس بشيء .
وفي رواية قال أحمد : كذا وكذا ، وحرك يده ولكنه يزيد في الإسناد .
وفي رواية : مجالد عن الشعبي وغيره ضعيف كم من أعجوبة لمجالد .
وقال يحيى : كان ضعيفا وقال لا أحتج بحديثه .
وقال النسائي : كوفي ضعيف (5) .
وقال ابن عدي : وعامة ما يرويه غير محفوظ (6) .
الإسناد الثاني :
فيه علي بن زيد بن جدعان قال أحمد : ليس بشيء .
وقال يحيى بن معين : ليس بذاك القوي (7) , وفي رواية : ليس بذاك . وفي رواية الدوري : ليس بحجة (8) .
وقال الجوزجاني : واهي الحديث ضعيف لا يحتج به (9) .
وقال أبو حاتم : ليس بالقوي , يكتب حديثه , ولا يحتج به , وكان يتشيع (10) .
وقال ابن خزيمة : لا أحتج به لسوء حفظه .
وقال ابن سعد : كان كثير الحديث , وفيه ضعف , ولا يحتج به (11) .
وقال أبو زرعة : ليس بالقوي .
وقال الترمذي : صدوق . إلا أنه ربما يوضع الشيء الذي يوقفه غيره . (12)
وقال الدارقطني : لا يزال عندي فيه لين (13) .
قال ابن عدي في الكامل (5/201) : كان يغلي في التشييع ومع ضعفه يكتب حديثه .
وقال حماد بن زيد : يقلب الأحاديث (14) .
وضعفه النسائي وابن عيينه (15) .
وقال ابن حبان في المجروحين (2/78) : كان يخطئ وكثر ذلك فاستحق الترك .
وقد توبع علي بن زيد بن جدعان تابعه عبدالملك بن أبي نضرة عن أبيه به
كما في المجروحين لابن حبان (1/173) إلا أنها متابعة ساقطة في سندها شيخ ابن حبان أحمد بن محمد بن بشر بن فضالة ، أبو بشر الفقيه ، قال ابن حبان في المجروحين (1/171) :
« كان مما يضع المتون للآثار ويقلب الأسانيد للأخبار حتى غلب عليه أخبار الثقات ، وروايته عن الأثبات بالطامات على مستقيم حديث فاستحق الترك » .
وذكر له ابن حبان في المجروحين (1/171) أحاديث هذا منها ثم قال : « وهذه الأحاديث التي ذكرناها أكثرها مقلوبة ومعمولة عملت يداه » .
الإسناد الثالث :
في سنده الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي
قال ابن حبان في المجروحين (1/304) : « روى عنه الكوفيون ، كان يشتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يروي عن الثقات الأشياء الموضوعات وهو الذي يروي عن عاصم عن زر ........ » فذكر الحديث
قال يحيى بن معين : ليس بشيء
وقال مرة : كذاب
وقال النسائي : متروك الحديث كوفي (16) .
وقال البخاري : منكر الحديث (17) .
وقال الجوزجاني : ساقط (18) .
وقال ابن عدي في الكامل (2/210) : عامة أحاديثه غير محفوظة .
وقال ابن حبان في الثقات ( 6/444) وكان في آخر أمره يخطئ فيما روى تغير عليه حفظه . فسماع المتقدمين عنه الذين سمعوا بواسطة ليس فيه تخليط مثل يزيد بن هارون وإسحاق الأزرق ، وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه أوهام كثيرة .
وقد تابع الحكم بن ظهير شريك بن عبدالله القاضي كما عند ابن حبان في كتاب المجروحين (2/163) وشريك بن عبدالله القاضي أبو عبدالله الكوفي ضعيف فيما حديث به من حفظه بعد توليه القضاء .
قال ابن عدي في الكامل (4/22) :
الغالب على حديثه الصحة والإستواء ، والذي يقع في حديثه من النكرة إنما أتي به من سوء حفظه لا أنه يتعمد شيئًا مما يستحق أن ينسب فيه إلى شيء من الضعف .
وقال صالح جزرة : صدوق ولما ولي القضاء اضظرب حفظه (19) .
الإسناد الرابع :
أشار ابن عدي في الكامل ( 6/112) إلى نكارته فقال :
وهذا بهذا لم أكتبه إلا عن علي بن سعيد .
فيه سلمة بن الفضل أبو عبدالله الأبرش وهو ضعيف الحديث له مناكير وغرائب وما رواه عن محمد بن إسحاق في المغازي فقط أقوى من غيره وإن كان حديث ضعيف مطلقا .
قال البخاري : عنده مناكير ، وهنه علي بن المديني (20) ، قال علي : ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديثه (21) .
وقال أبو حاتم : محله الصدق وفي حديثه إنكار يكتب حديثه ولا يحتج به . (22)
وضعفه النسائي واسحاق بن راهويه (23) .
وقال الحاكم : ليس بالقوي عندهم .
وذكره ابن حبان في الثقات وقال : يخطئ ويخالف (24) .
ووثقه ابن معين وأبو داود وابن سعد .
قال ابن عدي في الكامل (3/341) في ترجمة سلمة بن الفضل : « وعنده سوى المغازي عن ابن إسحاق وغيره إفرادات وغرائب ولم أجد في حديث حديثا قد جاوز فيه الحد في الإنكار وأحاديثه مقاربة ومحتملة » .
وكذلك في الإسناد عنعنة محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي فقد وصف رحمه الله بالتدليس فإذا عنعن فإنه يتأنى في خبره لا سيما إذا كانت روايته في غير المغازي فإذا ثبت تدليسه رد خبره ونكارة الخبر تدل على أنه دلس (25) .
الإسناد الخامس :
فيه سفيان بن محمد الفزاري المصيصي ، قال ابن عدي في الكامل (3/419) :
« يسرق الحديث ويسوي الأسانيد » ؛ ثم ذكر له هذا الحديث وقال : «
سواه سفيان الفزاري هذا فقال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر ورواه عن منصور بن سلمة عن سليمان بن بلال وسليمان ثقة ومنصور لا بأس به وإنما يروي جعفر بن محمد عن جماعة من أهل بدر عن النبي صلى الله عليه وسلم .... ولسفيان بن محمد غير ما ذكرت من الأحاديث ما لم يتابعه الثقات عليه وفي أحاديثه موضوعات وسرقات يسرقها من قوم ثقات وفي أسانيد ما يرويه تبديل قوم بدل قوم واتصال مراسيل (26) وهو بين الضعف » (27) .
الإسناد السادس :
فيه خالد بن مخلد القطواني وهو وإن كان من رجال البخاري إلا أنه ضعيف الحديث .
قال أحمد : له مناكير (28) .
وقال ابن سعد : منكر الحديث في التشيع مفرطًا (29) .
وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به (30) .
وقال أبو داود : صدوق لكنه يتشيع (31) .
وقال يحيى بن معين وابن عدي : لا بأس به (32) .
ووثقه العجلي وابن حبان (33) .
الإسناد السابع :
فيه عدة علل :
1- مروي بصيغة التمريض كما عند ورواه ابن عدي في الكامل (5/101) والعقيلي في الضعفاء (3/997) والخطيب في تاريخه (12/181) وابن الجوزي في الموضوعات (2/266) وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/157) « قيل لأيوب أن عمرو بن عبيد يروي عن الحسن » ولا يعرف من القائل !
2- أيوب السختياني رحمه الله قال عن هذا الحديث كذب كما عند ابن عدي في الكامل (5/101) ، (5/103) .
3- في سنده عمرو بن عبيد ، أبو عثمان البصري .
قال أيوب ويونس بن عبيد : كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث .
وقال الدارقطني : ضعيف
وقال ابن معين : ليس بشيء (34) .
وقال النسائي : متروك الحديث (35) .
وقال ابن حبان : كان داعية إلى الاعتزال ويشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكذب مع ذلك في الحديث توهماً لا تعمداً (36) .
وقال ابن عدي : مذموم ضعيف الحديث جداً معلن بالبدع (37) .
فعمرو بن عبيد كذاب لاسيما فيما رواه عن الحسن نص على هذا حميد الطويل وأيوب السختياني وابن عون .
فالحديث لم يثبت إسناده ولو ثبت فهو من مراسيل الحسن ومراسيل الحسن ليست بشيء .
وفي المنتخب من العلل قال لخلال ( 229 ) :
وأخبرنا عبدالله : حدثني أبي : حدثنا سليمان بن حرب : حدثنا حماد بن زيد ، قال : قال رجل لأيوب : إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا رأيتم – يعني – معاوية على المنبر » .
فقال : كذب عمرو .
قال : وسألت أبي أن يحدثني بحديث عمرو بن عبيد قلت : أعرفها . فأملي علي ، عن سهل بن يوسف عن عمرو بن عبيد عن الحسن فقال : أتركه ، كذب على الحسن .
أخبرني عبيد الله بن حنبل : حدثني أبي : سمع أبا عبدالله يقول : كان عمرو بن عبيد يحدث الناس : « قول الحسن » ، فيكتب عنه : « قال الحسن » ، وإنما يعني نفسه ، وكان عمرو بن عبيد بن عبيد يتهم بالكذب وكان يغلو في رأيه .
فتبين أن هذا الحديث باطل متنا وسندا .
وقد نص جمع من أهل العلم على بطلانه :
1- البخاري في التاريخ الأوسط (71) قال رحمه الله :
« وروى حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة أن معاوية لما خطب على المنبر فقام رجل فقال قال ورفعه إذا رأيتموه على المنبر فاقتلوه وقال آخر اكتبوا إلى عمر فكتبوا فإذا عمر قد قتل وهذا مرسل لم يشهد أبو نضرة تلك الأيام وقال عبدالرزاق عن بن عيينة عن علي بن زيد عن أبي سعيد رفعه وهذا مدخول لم يثبت ورواه مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد رفعه وهذا واه قال أحمد أحاديث مجالد كلها (38) حلم وقال يحيى بن سعيد لو شئت لجعلها كلها عن الشعبي عن مسروق عن عبدالله ويروى عن معمر عن بن طاوس عن أبيه عن رجل عن عبدالله بن عمرو رفعه في قصته وهذا منقطع لا يعتمد عليه وروى الأعمش عن سالم عن ثوبان رفعه في قصته وسالم لم يسمع من ثوبان والأعمش لا يدري سمع هذا من سالم أم لا ؟!
قال أبو بكر بن عياش عن الأعمش أنه قال : نستغفر الله من أشياء كنا نرويها على وجه التعجب اتخذوها ديناً وقد أدرك أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم معاوية أميراً في زمان عمر وبعد ذلك عشر سنين فلم يقم إليه أحد فيقتله قال البخاري :
وهذا مما يدل على هذه الأحاديث أن ليس لها أصول ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم خبره على هذا النحو في أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إنما يقوله أهل الضعف بعضهم في بعض إلا ما يذكر أنهم ذكروا في الجاهلية ثم اسلموا فمحا الإسلام ما كان قبله »
2- أبو جعفر العقيلي في الضعفاء (1/280) بعد أن ذكر عدة أحاديث منها هذا الحديث قال :
« ولا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام في هذا المتون من وجه يثبت » (39)
3- قال ابن حبان في المجروحين (1/171) ترجمة أحمد بن محمد بن بشر بن فضالة بعد أن ذكر له أحاديث هذا منها قال : « وهذه الأحاديث التي ذكرناها أكثرها مقلوبة ومعمولة ، عملت يداه » لذا قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (3/164) : « وقال غيره (40) أنكر ما روى ما حدث به حماد بن سلمة عنه عن أبي نضرة عن أبي سعيد رفعه إذا رأيتم ......... » .
قال ابن الجوزي في الموضوعات ( 2 / 266 ) ( هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وفي الموضوعات ( 2 / 264 ) ذكره ابن الجوزي من الأحاديث التي وضعت في ذم معاوية .
4- قال ابن عساكر في تاريخ دمشق (59/157) : « وهذه الأسانيد كلها فيها مقال » .
5- وقال أبو العباس ابن تيمية في « منهاج السنة النبوية » (2/259) : « وهذا الحديث ليس في شيء من كتب الإسلام وهو عند الحفاظ كذب وذكره ابن الجوزي في الموضوعات » .
6- قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (3/150) : « هذا كذب ، ويقال هو معاوية بن تابوه المنافق » .
7- قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (8/91) : « وهذا الحديث كذب بلا شك » .
8- ابن عدي في الكامل (3/419) .
9- ابن حجر الهيتمي في تطهير الجنان ( 38 ) .
10- الجوزقاني في الأباطيل (1/200) قال :
« هذا حديث موضوع باطل لا أصل له في الأحاديث وليس هذا إلا من فعل المبتدعة الوضاعين خذلهم الله في الدارين ومن اعتقد هذا وأمثاله أو خطر بباله أن هذا جرى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو زنديق خارج من الدين » .
11- الشوكاني في الفوائد المجموعة ( 407 ) .
12- السيوطي في الفوائد في اللآلي المصنوعة ( 1/388) .
13- ابن عراق الكناني في تعزية الشريعة المرفوعة ( 2/8) .
والحديث أيضا باطل من جهة المتن وذلك لأمرين :
1- أن المنبر صعد عليه من هو شر من معاوية رضي الله عنه ومع ذلك لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله !!
2- أن في هذا قدح في الصحابة رضي الله عنهم ممن بلغهم هذا الحديث ولم يأتمروا به فيبادروا بقتل معاوية رضي الله عنه .
قال أبو العباس ابن تيمية في « منهاج السنة النبوية » (2/295) تعليقاً على هذا الحديث : « هذا الحديث ليس في شيء من كتب الإسلام وهو عند الحفاظ كذب وذكره ابن الجوزي في الموضوعات ثم صعد المنبر من هو شر من معاوية وما أمر بقتله » (41) .
وقال رحمه الله في منهاج السنة النبوية أيضًا ( 4/380) :
« ومما يبين كذبه أن منبر النبي صلى الله عليه وسلم
قد صعد عليه بعد موت معاوية نم كان معاوية خيرًا منه باتفاق الملمين
فإن كان يجب قتل من صعد عليه لمجرد الصعود على المنبر وحب قتل هؤلاء كلهم .
ثم هذا خلاف المعلوم بالإضطرار من دين الإسلام أن مجرد صعود المنبر لا يبيح
قتل مسلم وإن كان أمر بقتله لكونه تولى الامر وهو لا يصلح
فيجب قتل كل من تولى الأمر بعد معاوية أفضل منه .
هذا خلاف ما تواترت به السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم
من نهيه عن قتل ولاة الأمور وقتالهم كما تقدم بيانه .
ثم الأمة متفقة على خلاف هذا ، فإنها لم تقتل كل من تولى أمرها ولا استحلت ذلك ) أ. هـ
وقال الحافظ ابن كثير في « البداية والنهاية » (8/91) :
« وهذا الحديث كذب بلا شك ولو كان صحيحا لبادر الصحابة إلى فعل ذلك لأنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم » .
وانظر تطهير الجنان لابن حجر الهيتمي ( 38 ) .
كتبه وأملاه/
سعد بن ضيدان السبيعي
عضو الدعوة بوزارة الشئون الاسلامية
7/8/1425هـ
--------------------------------------------
(1) انظر أنساب الأشراف (5/138) .
(2) انظر الميزان (2/172) .
(3) انظر أنساب الأشراف (5/136) .
(4) أحوال الرجال , ترجمة رقم (126) .
(5) الضعفاء والمتركون ترجمة رقم (552) .
(6) انظر الكامل (6/423) ، التهذيب (4/24) .
(7) تاريخ ابن معين - رواية الدارمي - (141) .
(8) تاريخ ابن معين - رواية الدوري - (4/341) .
(9) أحوال الرجال ترجمة رقم (185) .
(10) الجرح والتعديل (6/186) .
(11) الطبقات (7/252) .
(12)جامع الترمذي حديث رقم ( 2678) ( 5/46) .
(13)المغني في الضعفاء . ترجمة رقم ( 4265) .
(14) الضعفاء للعقيلي ( 3/958 ) .
(15) التهذيب ( 3/126 ) .
(16) الضعفاء والمتروكين ترجمة رقم ( 127) .
(17)التاريخ الكبير ( 2/345 ) .
(18)أحوال الرجال ( 33) .
(19) لم أجد النص في كتاب معرفة الثقات له ! و ذكره الحافظ بن حجر في التهذيب ( 2/165) .
(20) التهذيب ( 2/165) .
(21) التاريخ الكبير ( 4/84)
(22) الجرح والتعديل ( 4/169) .
(23)الضعفاء والمتروكين . ترجمة رقم ( 1487) .
(24) الثقات ( 8/278)
(25) ينظر للفائدة، كتاب التنكيل للمعلمي (1/51) .
(26) في الأصل ( لأسانيد ) وهو خطأ ! .
(27) لسان الميزان ( 2 / 93 ) .
(28) الجرح والتعديل ( 3/354) .
(29)الطبقات الكبرى ( 6/406) .
(30).الجرح والتعديل ( 3/354) .
(31)سؤالات الاجري لأبي داود ( 1/103)
(32)التهذيب ( 1/531) ، تاريخ ابن معين ( 1/104) رواية الدارمي . الكامل ( 3/35) .
(33)معرفة الثقات ( 1/321) ، الثقات لابن حبان ( 8/224) .
(34) تاريخ ابن معين ( 4/275) رواية الدوري .
(35)الضعفاء والمتروكين رقم ( 445) .
(36) المجروحين ( 2/69) .
(37) الكامل ( 5/110) .
(38) لعل الصواب ( كأنها ) !
(39)الموضوعات ( 2 / 266) ، تهذيب التهذيب ( 3 / 164 ).
(40) ابن حبان البستي .
(41) وانظر منهاج السنة النبوية ( 4 / 380 ) .
هكذا هم اسود اهل السنة والجماعة
قيا ايها الجندي ( متى تترقى ) المجهول
كن صادقا فيما تنقل ولا تكون كعلـ........................
كذابين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
والعن أعداء محمد وآله من الأولين والآخرين
أفجعتني !!! لما دخلت تركل برجليك وتعض بفيك كالناقة المسنة !
ظننتك لما ادعيت على الأخ أنه ينسخ ويلصق أنك ستأتي بشيء لم نسمع به قط!!! فركضت نحو المنتديات تلتقط أقوال النواصب :)http://www.al-shaaba.net/vb/showpost.php?p=11079&postcount=2
ثم تنفخ عضلاتك وتقول بلا حياء أسْوَدُ الجماعة!!!!.
وأي ممحاة تستطيع محو ما رواه أشهر مؤرخي الجماعة محمد بن سعد في طبقاته الكبرى يقول: ( عن نصر بن عاصم عن أبيه قال: دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون: نعوذ بالله من غضب الله و غضب رسوله قلت ما هذا ؟! قالوا:معاوية مر قبيل, آخذ بيد أبيه ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخرجان من المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما قولا ).!؟( طبقات ابن سعد ج7 / ص 55)
ومع أن هؤلاء الرواة ( الثقاة!؟) الذين ألصقوا المقص بأقلامهم حتى أصبح ملازما لها في نقل الأحداث كما فعل ابن سعد في ذكره الرجلين وإخفاءه( القول )! إذ اكتفى بقوله (... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما قولا )!! ماذا قال يا ابن سعد؟؟...
الله سبحانه وتعالى يحفظ ما أراد حفظه من قول نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ويجعل روّاة آخرون يبوحون بما كتمه الأولون ! وكلٌ يظن أنه أخفى الحقيقة! ويصل ما أحب الله ونبيه إيصاله إلى المؤمن!.. وينال الراوي الذي يعلم ويكتم( لجام من النار)... فهذا نجمكم الطبراني يبيّن لنا ما أخفاه محمد بن سعد, ويخفي هو أيضا ما كشفه الأول! وقال: ( عن نصر بن عاصم المؤذن، عن أبيه قال: دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون: نعوذ بالله من غضب الله و غضب رسوله، قال: قلت: ماذا ؟ قالوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله القائد والمَقُود، ويل لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه )( المعجم الكبير 17 / 176 )( ونحوه في أسد الغابة لابن الأثير 3 / 76)( الآحاد والمثاني للضحاك ج 2 ص 192)( الإصابة لابن حجر ج 3 ص 465)
وفي جمع الروايتين يتبيّن أن معاوية وأبيه ملعونان! ولقد لعنهما الله ورسوله, والويل لأمة محمد من معاوية! كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله. ورواه الهيثمي وقال رواه الطبراني ورجاله ثقات.( ثم قال ) عن عمرو بن مرّة الجهني وكانت له صحبة, قال:استأذن الحكم بن أبي العاص على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف كلامه فقال ائذنوا له فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وما يخرج من صلبه(إلا الصالحين منهم وقليل ما هم) يشرفون في الدنيا ويرذلون في الآخرة ذوو مكر وخديعة)( مجمع الزوائد ج 5 ص 242).
وأنا عارف ياالعووووووضة جهلكم الجون!... احذر فقط ان يدفعك حب معاوية لعنة الله عليه وتقول لي إن الرواية فيها رسول الله, فهي ضعيفة ( عياذا بالله)
العوضة
14-12-2008, 11:54 PM
اوووووووص لا تكذب يا سلفي
اجب على الاسئله
لعن الله معاويه وامه اكله كبد الحمزه وابوه ابو حيوان
آكسل
لم تزد على الجندي
لانني لم اقل انه لي الموضوع بل ذكرت انه دراسة من اسود اهل السنة والجماعة
موضوع الجندي المجهول
تم وضعه في سردابنا نحن السنة
اما موضوعك
فلا يحتاج الى رد
لسبب
لانني اعتقد ان اعضاء المنتدى من جماعتك سيغيرون رايهم بك
بسم الله الرحمن الرحيم
تأكد أنك في منتدى تستطيع تقيء ما حشوه لك , ولا أحد يؤذيك أبدا ما التزمت حدودك ( وتأدبت ).. فجُل في منتدياتنا أنى شئت بأي فكر شئت حر لا تؤذى .. ليست كمنتدياتكم التي لا تحب إلا من يصفق للفكر الوهابي الناصبي اللعين !! ومنها سردابكم , واذهب وابحث عن مشاركات ( تاشفين ) (http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=26986) هناك وانظر هل يستحق الطرد!! أم أبكمكم بالحقايق!
على كل حال هذا ليس موضوعنا.
نعود: معاوية لعنة الله عليه ومن والاه... لعنه رسول الله في كتب أتباعه... ونحن نصدقها ونصححها لأنها شاهد من أهله... أما تكذيب الوهابية فلا وزن له عندنا. وعند اهل السنة الذين دوّنوه.
ورحم الله من اقتدى بنبيّه صلواة الله عليه وآله ولعن معاوية وأبيه وابنه وأنصارهم.
لعنة الله عليهم.
عبد محمد
15-12-2008, 09:31 AM
دعنا من النسخ واللصق دون تدبر
اللهم العن معاويه وابيه وامه ويزيد ومن يواليهم او يترضى عليهم قربتا الى الله امين
abuthamer
15-12-2008, 10:17 AM
دعنا من النسخ واللصق دون تدبر
اللهم العن معاويه وابيه وامه ويزيد ومن يواليهم او يترضى عليهم قربتا الى الله امين
اللهم أرض عن معوايه وعن حميع من شهد لك بالوحدانيه ولنبيك بالرساله وماتوا على ذلك تصديقاً لقولك الكريم
وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
اللهم أرض عن معوايه وعن حميع من شهد لك بالوحدانيه ولنبيك بالرساله وماتوا على ذلك تصديقاً لقولك الكريم
وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
بسم الله الرحمن الرحيم
الله صل على محمد وآل محمد
والعن اللهم معاوية ومن ترضى عنه ( وهو يعلم )
فمعاوية لعنة الله عليه وأعوانه ومن ترضى عنه ... ممن جاءوا من بعدهم يريدون إطفاء نور الله بأفواههم ومحو دين محمد ودفنه !! يقول الزبير بن بكار
(ترجمته/ هو الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، وهو شيخ ابن ماجة والبغوي وابن ناجيّة وأبي حاتم، وقد وثقه أحمد، وابن حبان، والدار قطني، ويحيى بن معين، والنسائي، وقالوا فيه: كان ثقة ثبتا عالما بالنسب وأخبار المتقدمين ومآثر الماضين. توفي سنة 256 ه. تهذيب الكمال 9: 293، تهذيب التهذيب 3: 312 / 580 ) وقال الذهبي في:( ميزان الاعتدال ج2 / ص 66) الزبير بن بكار إمام ثقة من أوعية العلم)
قال هذا الإمام الثقة والوعاء للعلم في ( كتابه الموفقيات: ص 576)( عن مطوف بن المغيرة بن شعبة الثقفي قال: دخلت مع أبي على معاوية، فكان أبي يأتيه يتحدث عنده ثم ينصرف إليّ فيذكر معاوية وعقله ويعجب مما يرى منه. إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء فرأيته مغتما فانتظرته ساعة وظننت أنه لشئ حدث فينا أو في عملنا فقلت له: ما لي أراك مغتما منذ الليلة؟ قال: يا بني إني جئت من عند أخبث الناس، قلت له: وما ذاك، قال: قلت لمعاوية وقد خلوت به: إنك قد بلغت مُناك يا أمير المؤمنين، فلو أظهرت عدلا، وبسطت خيرا، فإنك قد كبرت ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم فوالله ما عندهم اليوم شئ تخافه. وإن ذلك مما يبقى لك ذكره وثوابه. فقال لي: هيهات هيهات ! أي ذكر أرجو بقاءه ! ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل، فما غدا أن هلك فهلك ذكره إلا أن يقول قائل: أبو بكر: ثم ملك أخو عدي فاجتهد وشمر عشر سنين، فوالله ما غدا أن هلك فهلك ذكره إلا أن يقول قائل: عمر، ثم ملك أخونا( الأموي) عثمان فملك رجل لم يكن أحد في مثل نسبه فعمل ما عمل وعمل به فوالله ما غدا أن هلك فهلك ذكره وذكر ما فعل به، وإن أخا هاشم يُصرخ به في كل يوم خمس مرات ( أشهد أن محمدا رسول الله ) فأي عمل وأي ذكر يبقى مع هذا لا أم لك؟ والله إلا دفنا دفنا )!
وذكره ( المسعودي في مروج الذهب: 2 / 341. وابن أبي الحديد في شرح النهج: 5 / 130 ).
ألجندي المجهـول
16-12-2008, 09:53 PM
اوافقك الراي انا الصق الكلام ولكن هل دخل هذا الكلام راسك ××××
حول لعن يزيد؟؟؟؟
-------
الرجاء الأبتعاد عن مثل هذه الألفاظ
فهي غير مقبولة هنا عندنا
فحذاري
------------------------
مشهدي
16-12-2008, 11:11 PM
السلام عليكم
أللهم صل على محمد و على آل محمد
واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري ولايتهم وفضائلهم ومناقبهم إلى قيام يوم الدين
آمين يارب العالمين
إنا لله وإنا إليه راجعون
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
من المتابعين للموضوع....
فضايل القطيف
16-12-2008, 11:51 PM
لعنة الله علي يزيد وابوه وجدته
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024