عاشق داحي الباب
15-12-2008, 11:41 PM
وسئل شيخ الإسلام : - رحمه الله أيضا : عن ( علو الله على سائر مخلوقاته ؟ .
فأجاب : أما " علو الله تعالى على سائر مخلوقاته " وأنه كامل الأسماء الحسنى والصفات العلى : فالذي يدل عليه منها " الكتاب " قوله تعالى { إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه } وقوله : { إني متوفيك ورافعك إلي } وقوله : { أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور } { أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا } ؟ وقوله : { بل رفعه الله إليه } وقوله : { تعرج الملائكة والروح إليه } وقوله : { يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه } وقوله : { يخافون ربهم من فوقهم } . وقوله : { ثم استوى على العرش } في ستة مواضع ؛ وقوله : { الرحمن على العرش استوى } وقوله إخبارا عن فرعون : { وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى } وقوله : { تنزيل من حكيم حميد } وقوله : { منزل من ربك بالحق } وأمثال ذلك .
مجموع فتاوى ابن تيمية > العقيدة (http://ibntaimiah.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&MaksamID=326&Sharh=0&DocID=62&ParagraphID=288&HitNo=3&Source=0&SearchString=G%241%23%C7%E1%E1%E5%20%DD%E6%DE%20%C 7%E1%DA%C7%E1%E3%230%232%230%23%23%23%23%23&Diacratic=1)
للفائدة: هذه تكملة الآية التي استدل بها ابن تيمية على علو الله "سبحانه وتعالى" على العالم علوا جسمانيا:
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَاب * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ سورة غافر
فأجاب : أما " علو الله تعالى على سائر مخلوقاته " وأنه كامل الأسماء الحسنى والصفات العلى : فالذي يدل عليه منها " الكتاب " قوله تعالى { إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه } وقوله : { إني متوفيك ورافعك إلي } وقوله : { أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور } { أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا } ؟ وقوله : { بل رفعه الله إليه } وقوله : { تعرج الملائكة والروح إليه } وقوله : { يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه } وقوله : { يخافون ربهم من فوقهم } . وقوله : { ثم استوى على العرش } في ستة مواضع ؛ وقوله : { الرحمن على العرش استوى } وقوله إخبارا عن فرعون : { وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى } وقوله : { تنزيل من حكيم حميد } وقوله : { منزل من ربك بالحق } وأمثال ذلك .
مجموع فتاوى ابن تيمية > العقيدة (http://ibntaimiah.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&MaksamID=326&Sharh=0&DocID=62&ParagraphID=288&HitNo=3&Source=0&SearchString=G%241%23%C7%E1%E1%E5%20%DD%E6%DE%20%C 7%E1%DA%C7%E1%E3%230%232%230%23%23%23%23%23&Diacratic=1)
للفائدة: هذه تكملة الآية التي استدل بها ابن تيمية على علو الله "سبحانه وتعالى" على العالم علوا جسمانيا:
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَاب * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ سورة غافر