ضد المنحرفين
16-12-2008, 09:04 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين ..
كثير ما يعيرنا الوهابية بأننا نطلق لفظ الدابة على أمير المؤمنين سلام الله عليه , وحقيقة لم أتحقق من الروايات التي تذكر ذلك , لكن بغض النظر عن صحتها من عدمه , فإن أهل السنة يجيزون إطلاق لفظ "الدابة" على الملائكة !
يقول ابن عادل الحنبلي في تفسير اللباب في علوم الكتاب في تفسير هذه الآية :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ (http://**********:Open_Menu())} .. الشورى (29) ..
"قوله تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ... } الآية قد تقدم الكلام على دلالة خلق السموات والأرض والحيوانات على وجود الإله الحكيم.
فإن قيل: كيف يجوز إطلاق لفظ الدابَّة على الملائكة؟!.
فالجواب: فيه وجوه:
الأول: أنه قد يضاف الفعل إلى جماعة، وإن كان فاعله واحداً منهم كما يقال: " بَنُو فُلاَنٍ فَعَلُوا كََذَا " ، وإنما فعله واحدٌ منهم ومنه قوله:
{ يَخْرُجُ مِنْهُمَا الُّلؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ }
[الرحمن:22].
الثاني: أن الدابة عبارة عما فيه الروح والحركة، والملائكة لهم الروح والحركة.
الثالث: لا يبعد أن يقال: إنه تعالى خلق في السموات أنواعاً من الحيوانات يمشون مشي الأناس على الأرض. وروى العبَّاس ـ (رضي الله عنه) ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " فوق السماء السابعة بحر (بين) أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك ثمانية أوعالٍ بين رُكَبِهِنَّّ وأَظلاَفِهِنَّ كما بين السَّمَاءِ والأرْضِ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِك العَرْش... " الحديث" ..
هنا (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=24&tSoraNo=42&tAyahNo=29&tDisplay=yes&UserProfile=0)
أيضاً يقول السيوطي في الدر المنثور في تفسيره هذه الآية :
"...... وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: { وما بث فيهما من دابة } قال: الناس والملائكة. والله أعلم" ..
هنا (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=42&tAyahNo=29&tDisplay=yes&UserProfile=0)
رمتني بدائها وانسلت http://www.alhak.org/vb/images/smilies/emlaugh.gif
كثير ما يعيرنا الوهابية بأننا نطلق لفظ الدابة على أمير المؤمنين سلام الله عليه , وحقيقة لم أتحقق من الروايات التي تذكر ذلك , لكن بغض النظر عن صحتها من عدمه , فإن أهل السنة يجيزون إطلاق لفظ "الدابة" على الملائكة !
يقول ابن عادل الحنبلي في تفسير اللباب في علوم الكتاب في تفسير هذه الآية :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ (http://**********:Open_Menu())} .. الشورى (29) ..
"قوله تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ... } الآية قد تقدم الكلام على دلالة خلق السموات والأرض والحيوانات على وجود الإله الحكيم.
فإن قيل: كيف يجوز إطلاق لفظ الدابَّة على الملائكة؟!.
فالجواب: فيه وجوه:
الأول: أنه قد يضاف الفعل إلى جماعة، وإن كان فاعله واحداً منهم كما يقال: " بَنُو فُلاَنٍ فَعَلُوا كََذَا " ، وإنما فعله واحدٌ منهم ومنه قوله:
{ يَخْرُجُ مِنْهُمَا الُّلؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ }
[الرحمن:22].
الثاني: أن الدابة عبارة عما فيه الروح والحركة، والملائكة لهم الروح والحركة.
الثالث: لا يبعد أن يقال: إنه تعالى خلق في السموات أنواعاً من الحيوانات يمشون مشي الأناس على الأرض. وروى العبَّاس ـ (رضي الله عنه) ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " فوق السماء السابعة بحر (بين) أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك ثمانية أوعالٍ بين رُكَبِهِنَّّ وأَظلاَفِهِنَّ كما بين السَّمَاءِ والأرْضِ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِك العَرْش... " الحديث" ..
هنا (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=24&tSoraNo=42&tAyahNo=29&tDisplay=yes&UserProfile=0)
أيضاً يقول السيوطي في الدر المنثور في تفسيره هذه الآية :
"...... وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: { وما بث فيهما من دابة } قال: الناس والملائكة. والله أعلم" ..
هنا (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=42&tAyahNo=29&tDisplay=yes&UserProfile=0)
رمتني بدائها وانسلت http://www.alhak.org/vb/images/smilies/emlaugh.gif