al-baghdady
16-12-2008, 11:03 PM
ماذا لو ألقى منتظر حذاءه في وجه صدام؟؟
محمد عبد القادر الفار
كالعادة هبت ""الأمة"" وصفقت وهللت بمرح كبير أمام حادث لا يقدم ولا يؤخر ولا يدل حجم اهتمامهم به سوى على ضآلتهم...
هذه المرة صفق القوم شماتة ببوش الصغير وهو يتلقى حذاء صحفي مستعجل على دخول التاريخ من أوسع أبوابه...
ويبدو أن منتظر يعرف من أين تؤكل الكتف،، ويدرك تماماً أنه يعيش وسط """أمة""" تتيح له أن يصل إلى المجد بمجرد إلقاء حذاء في مؤتمر صحفي مع إلقاء شتيمة من مستوى "كلب" على زعيم أكبر دولة في العالم,,,
نعم ... دخل منتظر التاريخ.. وأصبح له fans و supporters على الفيس بوك... وأكثر من هذا... فقد هدد القوم وأرعدوا وأزبدوا تحذيراً من إلحاق أي أذى بالبطل... وأصبح حذاؤه ملهماً للشعراء والثورجية من مختلف الخلفيات "قومجية، ماركسجية،، إسلمجية"" وتوحد السنة والشيعة ببركة هذا الحذاء... وقامت هيئات طوعية لتتولى الدفاع عن منتظر والتضامن معه...
قد يظن ظان هنا أنني متعاطف مع بوش،، لكن الأمر بالتأكيد ليس كذلك،، فبوش في النهاية زعيم يميني محافظ لغته لغة صفقات السلاح والحروب وارتكب الكثير من الأخطاء... لكنني أشفق على """أمة"" تتعلق بحذاء !
ملاحظة: أعتذر عن استخدام مصطلح مثل "أمة"،، لكنني لا أجد مصطلحاً أفضل لوصف هذه الجموع المتنوعة في انتماءاتها والمتشابهة في تهافتها مما تصف به نفسها.
سؤال بريء :: هل كان منتظر سيجرؤ على إلقاء حذاءه الفحولي (مقاس 44) على الرئيس الشهيد المناضل القومجي صدام حسين؟؟
ولو غامر بحياته وفعلها :: هل كان صدام سيبتسم ويقول :: لا بأس
...
حقاً يا منتظر،، لقد أثبتت أنك أفضل من يجيد اقتناص الفرص
باختيارك لهدف مثل بوش..
فبمجرد رميك حذاءك في وجهه
دخلت التاريخ العرباني المجيد
وأقسم أنك ستخرج من كل هذه الخبصة قريباً
بطلاً تاريخياً
فهنيئاً لنا بحذائك،، وهنيئاً لحذائك بنا
منقول
محمد عبد القادر الفار
كالعادة هبت ""الأمة"" وصفقت وهللت بمرح كبير أمام حادث لا يقدم ولا يؤخر ولا يدل حجم اهتمامهم به سوى على ضآلتهم...
هذه المرة صفق القوم شماتة ببوش الصغير وهو يتلقى حذاء صحفي مستعجل على دخول التاريخ من أوسع أبوابه...
ويبدو أن منتظر يعرف من أين تؤكل الكتف،، ويدرك تماماً أنه يعيش وسط """أمة""" تتيح له أن يصل إلى المجد بمجرد إلقاء حذاء في مؤتمر صحفي مع إلقاء شتيمة من مستوى "كلب" على زعيم أكبر دولة في العالم,,,
نعم ... دخل منتظر التاريخ.. وأصبح له fans و supporters على الفيس بوك... وأكثر من هذا... فقد هدد القوم وأرعدوا وأزبدوا تحذيراً من إلحاق أي أذى بالبطل... وأصبح حذاؤه ملهماً للشعراء والثورجية من مختلف الخلفيات "قومجية، ماركسجية،، إسلمجية"" وتوحد السنة والشيعة ببركة هذا الحذاء... وقامت هيئات طوعية لتتولى الدفاع عن منتظر والتضامن معه...
قد يظن ظان هنا أنني متعاطف مع بوش،، لكن الأمر بالتأكيد ليس كذلك،، فبوش في النهاية زعيم يميني محافظ لغته لغة صفقات السلاح والحروب وارتكب الكثير من الأخطاء... لكنني أشفق على """أمة"" تتعلق بحذاء !
ملاحظة: أعتذر عن استخدام مصطلح مثل "أمة"،، لكنني لا أجد مصطلحاً أفضل لوصف هذه الجموع المتنوعة في انتماءاتها والمتشابهة في تهافتها مما تصف به نفسها.
سؤال بريء :: هل كان منتظر سيجرؤ على إلقاء حذاءه الفحولي (مقاس 44) على الرئيس الشهيد المناضل القومجي صدام حسين؟؟
ولو غامر بحياته وفعلها :: هل كان صدام سيبتسم ويقول :: لا بأس
...
حقاً يا منتظر،، لقد أثبتت أنك أفضل من يجيد اقتناص الفرص
باختيارك لهدف مثل بوش..
فبمجرد رميك حذاءك في وجهه
دخلت التاريخ العرباني المجيد
وأقسم أنك ستخرج من كل هذه الخبصة قريباً
بطلاً تاريخياً
فهنيئاً لنا بحذائك،، وهنيئاً لحذائك بنا
منقول