المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اهمية الغدير العبادية


السلامي
16-12-2008, 11:40 PM
أهميته العبادية
وردت روايات كثيرة في فضل هذا اليوم وفضل العبادة فيه وأن العبادة يضاعف فيها الثواب والعمل فيه أفضل من غيره وقد ورد فيه استحباب الصيام وأنه يعدل ستين شهراً والغسل والصدقة ، وبعض الصلوات المخصوصة وكذلك بعض الأدعية .
وقد سئل الإمام الصادق عليه السلام هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال : نعم أعظمها حرمة قلت : أي عيد هو جعلت فداك ؟ قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليه السلام وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، قلت : وأي يوم هو ؟ قال : وما تصنع باليوم ؟ إن السنة تدور ولكنه يوم الثامن عشر من ذي الحجة فقلت : وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟ قال : تذكرون الله عز ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمد وآل محمد فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصى أمير المؤمنين أن يتخذ ذلك اليوم عيداً وكذلك كانت الأنبياء تفعل كانوا يوصون أوصيائهم بذلك فيتخذونه عيداً .
فهذا اليوم يوم عبادة وذكر وتقرب إلى الله سبحانه بأنواع القربات والطاعات .

ربيبة الزهـراء
17-12-2008, 12:02 AM
بارك الله بيك
الله اثبتنا وياكم على ولاية امير المؤمنين ع

متبارك بعيد الغدير

السلامي
17-12-2008, 12:24 AM
كل عام وانت بخير اختي الكريمة واسال الله لك ولنا الثبات
يستحب في هذا اليوم أن يهنّئ من لاقاهُ من إخوانه المؤمنين بقوله : [ َالْحَمْدُ للهِ الّذي جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ] ويقول أيضاً : [ اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي أَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفينَ، بِعَهْدِهِ إِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذي واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ أَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ ].
http://tbn3.google.com/images?q=tbn:dANDdkCxf2YJoM:http://www.mrb3.com/original/MRb3-com_%D8%B9%D9%8A%D8%AF%2520%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A F%D9%8A%D8%B1400.jpg (http://www.mrb3.com/original/MRb3-com_عيد%20الغدير400.jpg)
كما ينبغي في هذا اليوم الشريف أن يواخي المؤمن أخاه وهي على ما رواه شيخنا في مستدرك الوسائل عن كتاب زاد الفردوس بأن يضع يده اليمنى على اليد اليمنى لأخيه المؤمِن ويقول : [ وَآخَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَيْتُكَ فِي اللهِ، وَصافَحْتُكَ فِي اللهِ، وَعاهَدْتُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَأَنْبِيآءَهُ وَالأَْئِمَّةَ الْمَعْصُومينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عَلى إَنّي إِنْ كُنْتُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَأُذِنَ لي بِأَنْ أَدْخُلَ الْجَنَّةَ لا أَدْخُلُها إِلاّ وَأَنْتَ مَعي ].
ثمّ يقول أخوهُ المؤمن : [ قَبِلْتُ ]. ثمّ يقُول : [ أَسْقَطْتُ عَنْكَ جَميعَ حُقُوقِ الأُخُوَّةِ ما خَلاَ الشَّفاعَةَ وَالدُّعآءَ وَالزِّيارَةَ ]،