الموظف
17-12-2008, 12:28 AM
حضور جبرئيل فى يوم الغدير
اتفق المسلمون على ظهور الملائكة على شكل البشر في موارد خاصة لإبلاغ رسالة خاصة تتعلق بهداية الناس. وقد حدث ذلك في الغدير بعد أن أتمَّ النبي (صلى الله عليه وآله) خطبته وذلك تأييداً للحجة على الناس.
فقد ظهر جبرئيل بشكل رجل حسن الصورة طيب الريح واقفاً بين الناس وقال: "تا للهِ ما رأيتُ كاليوم قط! ما أشدَّ ما يؤكِّد لابن عمه! انه لعقد له عقداً لا يحلُّه الا كافر بالله العظيم وبرسوله الكريم. ويل طويل لمن حلَّ عقده"! قال: فالتفت إليه عمر حين سمع كلامه فأعجبته هيئته، ثم التفت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وقال أما سمعت ما قال هذا الرجل؟ فقال (صلى الله عليه وآله): يا عمر أتدري من ذلك الرجل. قال: لا. قال (صلى الله عليه وآله): ذلك روح الأمين جبرائيل! فاياك أن تحله، فانك ان فعلت، فالله ورسوله وملائكته والمؤمنون منك براء!!http://www.**********.com/vb/mwaextraedit2/frames/br11.gifhttp://www.**********.com/vb/mwaextraedit2/frames/bl11.gif
http://www.**********.com/vb/mwaextraedit2/frames/tr11.gifhttp://www.**********.com/vb/mwaextraedit2/frames/tl11.gif
المعجزة الإلهية فى الغدير
إن ما جرى في الغدير من بيان للناس يعتبر أكبر خطاب إلهي في الإسلام، وهو إبلاغ أمر ولاية أهل البيت (عليهم السلام). وفي موارد كثيرة نلاحظ أن الله تعالى ومن أجل إتمام الحجة على الناس يظهر المعجزات على يد النبي (صلى الله عليه وآله) لكي تطمئن القلوب أكثر.
وفي الغدير أجرى الله معجزة على يد رسوله الكريم لتكون إمضاء إلهياً لولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام). ففي اليوم الثالث من الغدير جاء رجل اسمه الحارث الفهري مع اثنى عشر رجلا من أصحابه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)وقال: يا محمد، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه، وأمرتنا أن نصلي خمساً فقبلناه، وأمرتنا بالحج فقبلناه، ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضَّلته علينا وقلت: "من كنت مولاه فعلى مولاه". أهذا شي من عندك أم من الله؟ فقال (صلى الله عليه وآله): والله الذي لا إله إلا هو، إن هذا من الله.
فولَّى الحارث يريد راحلته وهو يقول: "اللهم ان كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم".
فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر; فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله; وأنزل الله تعالى: (سأل سائل بعذاب واقع).
فالتفت رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أصحابه وقال: رأيتم؟ قالوا: نعم. قال: وسمعتم؟ قالوا: نعم.
قال: طوبى لمن تولاه والويل لمن عاداه. كأني أنظر إلى علي وشيعته يوم القيامة يزفُّون على نوق من رياض الجنة، شباب متوَّجون مكحَّلون لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قد أُيِّدوا برضوان من الله أكبر، ذلك هو الفوز العظيم. حتى سكنوا حظيرة القدس من جوار رب العالمين، لهم فيها ما تشتهي الأنفس وتلذُّ الأعين وهم فيها خالدون. ويقول لهم الملائكة: (سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).
اتفق المسلمون على ظهور الملائكة على شكل البشر في موارد خاصة لإبلاغ رسالة خاصة تتعلق بهداية الناس. وقد حدث ذلك في الغدير بعد أن أتمَّ النبي (صلى الله عليه وآله) خطبته وذلك تأييداً للحجة على الناس.
فقد ظهر جبرئيل بشكل رجل حسن الصورة طيب الريح واقفاً بين الناس وقال: "تا للهِ ما رأيتُ كاليوم قط! ما أشدَّ ما يؤكِّد لابن عمه! انه لعقد له عقداً لا يحلُّه الا كافر بالله العظيم وبرسوله الكريم. ويل طويل لمن حلَّ عقده"! قال: فالتفت إليه عمر حين سمع كلامه فأعجبته هيئته، ثم التفت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وقال أما سمعت ما قال هذا الرجل؟ فقال (صلى الله عليه وآله): يا عمر أتدري من ذلك الرجل. قال: لا. قال (صلى الله عليه وآله): ذلك روح الأمين جبرائيل! فاياك أن تحله، فانك ان فعلت، فالله ورسوله وملائكته والمؤمنون منك براء!!http://www.**********.com/vb/mwaextraedit2/frames/br11.gifhttp://www.**********.com/vb/mwaextraedit2/frames/bl11.gif
http://www.**********.com/vb/mwaextraedit2/frames/tr11.gifhttp://www.**********.com/vb/mwaextraedit2/frames/tl11.gif
المعجزة الإلهية فى الغدير
إن ما جرى في الغدير من بيان للناس يعتبر أكبر خطاب إلهي في الإسلام، وهو إبلاغ أمر ولاية أهل البيت (عليهم السلام). وفي موارد كثيرة نلاحظ أن الله تعالى ومن أجل إتمام الحجة على الناس يظهر المعجزات على يد النبي (صلى الله عليه وآله) لكي تطمئن القلوب أكثر.
وفي الغدير أجرى الله معجزة على يد رسوله الكريم لتكون إمضاء إلهياً لولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام). ففي اليوم الثالث من الغدير جاء رجل اسمه الحارث الفهري مع اثنى عشر رجلا من أصحابه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)وقال: يا محمد، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه، وأمرتنا أن نصلي خمساً فقبلناه، وأمرتنا بالحج فقبلناه، ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضَّلته علينا وقلت: "من كنت مولاه فعلى مولاه". أهذا شي من عندك أم من الله؟ فقال (صلى الله عليه وآله): والله الذي لا إله إلا هو، إن هذا من الله.
فولَّى الحارث يريد راحلته وهو يقول: "اللهم ان كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم".
فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر; فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله; وأنزل الله تعالى: (سأل سائل بعذاب واقع).
فالتفت رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أصحابه وقال: رأيتم؟ قالوا: نعم. قال: وسمعتم؟ قالوا: نعم.
قال: طوبى لمن تولاه والويل لمن عاداه. كأني أنظر إلى علي وشيعته يوم القيامة يزفُّون على نوق من رياض الجنة، شباب متوَّجون مكحَّلون لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قد أُيِّدوا برضوان من الله أكبر، ذلك هو الفوز العظيم. حتى سكنوا حظيرة القدس من جوار رب العالمين، لهم فيها ما تشتهي الأنفس وتلذُّ الأعين وهم فيها خالدون. ويقول لهم الملائكة: (سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).