ربيعيه
17-12-2008, 02:37 AM
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
قذف (منتظر الزيدي) الصحفي العراقي جورج بوش بحذائه، فأطنب الشعراء في ذكر الواقعة، قال الراوي:
فأنسوا ببدائعهم ما قيل في حذاء الطنبوري وطيلسان ابن حرب وشاة سعيد وعام الكف، فمن ذلك قول أحدهم:
تنزّه أن يصافحـك الحـذاءُ فمال به عن الدنَـس الإبـاءُ
تفجر غيظ منتظـر فأمسـى تفور بنار عزمتـه الدمـاءُ
حذاؤك يا ابن دجلة حين يعلو لمن خذلوا قضيتـك الفـداءُ
وقال شاعر آخر:
لديّ سؤال بحجـم العـراق وطول الفرات ومـدّ النظـرْ
لماذا - وأنت سليل النخيل -تهين حذاءَك يـا منتظـر؟
وقال ثالث:
رماه فلم يصبه فجاء ثانٍ فراغ، وقد حماه الأشقياءُ
ولم يك جاهلا بالرمي لكنْ تنزّه أن يلامسه الحـذاءُ
وقال رابع:
لا تلوموا الحذاء أن لم يصبهُ هْو من كفّ قاذف قد ألَحّا
لم يكن يجهل الطريق ولكن خاف من شؤم وجهه فتنحّى
وقال آخر:
ألا يا ناس ُ قد نطق الحذاءُ وتحت البوشِ والأوغادِ ماءُ
ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ وقد ثارت دمـاؤك والإبـاءُ
ألا قد طالَ صمت بني أبينـا ومنك أخيّنا نطقَ الحـذاءُ
فقال لبوشهم قـولا بليغـاً أن اركعْ يا جبانُ كما تشاءُ
أثرتَ جراحنا في كل عضـوٍ وصغت حكومةً، صفرٌ هباءُ
وجئت مفاخراً في صنع عهدٍ يوقعُهُ مع الكلـبِ الجـراءُ
علاكَ حذاءَه فطفقت تحنـي وبعد الكبر قد ساد انحنـاءُ
أمنتظَرٌ أتيـت فعـالَ حـرٍّ يفيضُ بوجهه نـورٌ وفـاءُ
ألا سلمت يمينُك إذ أهانـت جبينَ البوشِ يعلوه الحـذاءُ
ليختم عهده فـي ذلِّ خـزيٍ فلا أرض بكتـه ولا سمـاءُ
ويعلـمَ أن أمتنـا ولــودٌ ولن يُحمى إذا نزل القضاءُ
لكم خالص مودتي،،،،
منقول
قذف (منتظر الزيدي) الصحفي العراقي جورج بوش بحذائه، فأطنب الشعراء في ذكر الواقعة، قال الراوي:
فأنسوا ببدائعهم ما قيل في حذاء الطنبوري وطيلسان ابن حرب وشاة سعيد وعام الكف، فمن ذلك قول أحدهم:
تنزّه أن يصافحـك الحـذاءُ فمال به عن الدنَـس الإبـاءُ
تفجر غيظ منتظـر فأمسـى تفور بنار عزمتـه الدمـاءُ
حذاؤك يا ابن دجلة حين يعلو لمن خذلوا قضيتـك الفـداءُ
وقال شاعر آخر:
لديّ سؤال بحجـم العـراق وطول الفرات ومـدّ النظـرْ
لماذا - وأنت سليل النخيل -تهين حذاءَك يـا منتظـر؟
وقال ثالث:
رماه فلم يصبه فجاء ثانٍ فراغ، وقد حماه الأشقياءُ
ولم يك جاهلا بالرمي لكنْ تنزّه أن يلامسه الحـذاءُ
وقال رابع:
لا تلوموا الحذاء أن لم يصبهُ هْو من كفّ قاذف قد ألَحّا
لم يكن يجهل الطريق ولكن خاف من شؤم وجهه فتنحّى
وقال آخر:
ألا يا ناس ُ قد نطق الحذاءُ وتحت البوشِ والأوغادِ ماءُ
ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ وقد ثارت دمـاؤك والإبـاءُ
ألا قد طالَ صمت بني أبينـا ومنك أخيّنا نطقَ الحـذاءُ
فقال لبوشهم قـولا بليغـاً أن اركعْ يا جبانُ كما تشاءُ
أثرتَ جراحنا في كل عضـوٍ وصغت حكومةً، صفرٌ هباءُ
وجئت مفاخراً في صنع عهدٍ يوقعُهُ مع الكلـبِ الجـراءُ
علاكَ حذاءَه فطفقت تحنـي وبعد الكبر قد ساد انحنـاءُ
أمنتظَرٌ أتيـت فعـالَ حـرٍّ يفيضُ بوجهه نـورٌ وفـاءُ
ألا سلمت يمينُك إذ أهانـت جبينَ البوشِ يعلوه الحـذاءُ
ليختم عهده فـي ذلِّ خـزيٍ فلا أرض بكتـه ولا سمـاءُ
ويعلـمَ أن أمتنـا ولــودٌ ولن يُحمى إذا نزل القضاءُ
لكم خالص مودتي،،،،
منقول