عاشق الزهراء
17-12-2008, 09:18 AM
http://moltaqaa.com/media/lib/pics/1229372838.jpg
قال مسؤول عراقي رفيع المستوى ان «الهجرة العكسية للإرهابيين» بدأت باتجاه اوروبا وشمال افريقيا ومجلس التعاون الخليجي، مشيراً الى ان «الحفلة انتهت في العراق». وأضاف أن بغداد لم تسلم الرياض معتقلين في سجونها، والذين تم تسليمهم كانوا «في سجون قوات التحالف».
واوضح مستشار الامن الوطني موفق الربيعي لقناة «العراقية» الحكومية مساء السبت ان «الهجرة العكسية للارهابيين الاجانب بدأت الان (...) وبحسب المعلومات الاستخباراتية، ليس باتجاه دولهم فقط انما إلى اوروبا وشمال افريقيا ومجلس التعاون».
واضاف ان «تحذيري لهذه الدول هو ان الحفلة خلصت (انتهت) في العراق وليس هناك مجال او متسع للارهابيين او للفكر التكفيري (...) فالعراق كان حاضنة وشكّل مناطق آمنة لهم يقاتلون فيها القوات الحكومية ويرهبون الناس». واكد «عدم وجود مناطق آمنة في العراق حاليا».
وكانت تقارير اميركية افادت قبل اشهر ان «الارهابيين الاجانب» باشروا مغادرة العراق باتجاه باكستان وافغانستان ومناطق اخرى. وعما اذا كان هناك معتقلون عرب، قال الربيعي إن هناك معتقلين «يمنيين ومن دول مجلس التعاون ومصريين وليبيين ومن تونس والمغرب والجزائر نحن نحاول فتح قنوات توثيق استخباراتي وتعاون مع هذه الدول». الا انه لم يحدد هذه القنوات او سبل التعاون.
من جهة أخرى، قال الربيعي إن بلاده لم تعد المعتقلين السعوديين لديها، مستبعدا تبادل المحكومين بين البلدين على اساس «شخص مقابل شخص»، لأن بعضهم ارتكب «جرائم فظيعة كالقتل على الهوية». وتابع ان «المعتقلين السعوديين في العراق موزعين على قوات التحالف، وسجون وزارة العدل ممن صدرت بحقهم احكام ويقضون فترة محكوميتهم (...) هؤلاء لم نعيدهم الى السعودية. لم نسلم اي سعودي معتقل او محتجز لدى الحكومة (...) سلمنا معتقلين سعوديين كانوا محتجزين لدى قوات التحالف التي طلبت منا تسليمهم».
وكان مسؤول في وزارة الداخلية السعودية اعلن في 21 ايلول (سبتمبر) الماضي ان السلطات العراقية سلمت الرياض ثمانية معتقلين «في اطار التمهيد لاتفاق تبادل المحكومين بعقوبات سالبة للحرية». واضاف ان «الترتيبات قائمة لتسليم السلطات العراقية 16 من الموقوفين العراقيين في المملكة».
وينص مشروع اتفاق بين البلدين على «تبادل المحكومين (..) من مواطني الدولتين لتمكينهم من استكمال تنفيذ الاحكام الصادرة بحقهم بالقرب من ذويهم وأسرهم».
ورداً على سؤال عن تبادل المعتقلين على اساس شخص مقابل شخص، اجاب الربيعي «نحن لا نقول رأسا برأس بل احيانا الرأس الواحد بالف راس لان الجرائم التي ارتكبوها فظيعة كقتل الناس على الهوية». واضاف: «خلال زيارتنا الاخيرة للرياض، سلمونا قائمة بـ116 سعوديا معتقلين بأسمائهم وصورهم ومعلومات سرية بالتواريخ. هؤلاء قسم منهم معتقل وقسم اخر لا يزال ينشط في العراق».
وزاد ان «السعوديين في سجون وزارة العدل يبلغ عددهم 64. لكن الرياض تقول ان العدد 116 ولدى التحالف بين 30 الى 40. اذن، هناك حوالي العشرين ما زالوا طليقين ولعلهم قضوا».
وعن اعداد العراقيين المتعقلين في السعودية قال «اعطونا قائمة بهم. هناك 434 معتقلا بينهم 340 صادرة بحقهم احكام و94 ما يزالون قيد المحاكمة. هناك 361 معتقلا بتهم مخدرات و21 بتهم ارهاب و25 بتهم سرقة او تجاوز حدود». وقال ان «السعوديين لا يصلون الى العراق مباشرة انما عن طريق بلد ثالث» لم يحدده.
قال مسؤول عراقي رفيع المستوى ان «الهجرة العكسية للإرهابيين» بدأت باتجاه اوروبا وشمال افريقيا ومجلس التعاون الخليجي، مشيراً الى ان «الحفلة انتهت في العراق». وأضاف أن بغداد لم تسلم الرياض معتقلين في سجونها، والذين تم تسليمهم كانوا «في سجون قوات التحالف».
واوضح مستشار الامن الوطني موفق الربيعي لقناة «العراقية» الحكومية مساء السبت ان «الهجرة العكسية للارهابيين الاجانب بدأت الان (...) وبحسب المعلومات الاستخباراتية، ليس باتجاه دولهم فقط انما إلى اوروبا وشمال افريقيا ومجلس التعاون».
واضاف ان «تحذيري لهذه الدول هو ان الحفلة خلصت (انتهت) في العراق وليس هناك مجال او متسع للارهابيين او للفكر التكفيري (...) فالعراق كان حاضنة وشكّل مناطق آمنة لهم يقاتلون فيها القوات الحكومية ويرهبون الناس». واكد «عدم وجود مناطق آمنة في العراق حاليا».
وكانت تقارير اميركية افادت قبل اشهر ان «الارهابيين الاجانب» باشروا مغادرة العراق باتجاه باكستان وافغانستان ومناطق اخرى. وعما اذا كان هناك معتقلون عرب، قال الربيعي إن هناك معتقلين «يمنيين ومن دول مجلس التعاون ومصريين وليبيين ومن تونس والمغرب والجزائر نحن نحاول فتح قنوات توثيق استخباراتي وتعاون مع هذه الدول». الا انه لم يحدد هذه القنوات او سبل التعاون.
من جهة أخرى، قال الربيعي إن بلاده لم تعد المعتقلين السعوديين لديها، مستبعدا تبادل المحكومين بين البلدين على اساس «شخص مقابل شخص»، لأن بعضهم ارتكب «جرائم فظيعة كالقتل على الهوية». وتابع ان «المعتقلين السعوديين في العراق موزعين على قوات التحالف، وسجون وزارة العدل ممن صدرت بحقهم احكام ويقضون فترة محكوميتهم (...) هؤلاء لم نعيدهم الى السعودية. لم نسلم اي سعودي معتقل او محتجز لدى الحكومة (...) سلمنا معتقلين سعوديين كانوا محتجزين لدى قوات التحالف التي طلبت منا تسليمهم».
وكان مسؤول في وزارة الداخلية السعودية اعلن في 21 ايلول (سبتمبر) الماضي ان السلطات العراقية سلمت الرياض ثمانية معتقلين «في اطار التمهيد لاتفاق تبادل المحكومين بعقوبات سالبة للحرية». واضاف ان «الترتيبات قائمة لتسليم السلطات العراقية 16 من الموقوفين العراقيين في المملكة».
وينص مشروع اتفاق بين البلدين على «تبادل المحكومين (..) من مواطني الدولتين لتمكينهم من استكمال تنفيذ الاحكام الصادرة بحقهم بالقرب من ذويهم وأسرهم».
ورداً على سؤال عن تبادل المعتقلين على اساس شخص مقابل شخص، اجاب الربيعي «نحن لا نقول رأسا برأس بل احيانا الرأس الواحد بالف راس لان الجرائم التي ارتكبوها فظيعة كقتل الناس على الهوية». واضاف: «خلال زيارتنا الاخيرة للرياض، سلمونا قائمة بـ116 سعوديا معتقلين بأسمائهم وصورهم ومعلومات سرية بالتواريخ. هؤلاء قسم منهم معتقل وقسم اخر لا يزال ينشط في العراق».
وزاد ان «السعوديين في سجون وزارة العدل يبلغ عددهم 64. لكن الرياض تقول ان العدد 116 ولدى التحالف بين 30 الى 40. اذن، هناك حوالي العشرين ما زالوا طليقين ولعلهم قضوا».
وعن اعداد العراقيين المتعقلين في السعودية قال «اعطونا قائمة بهم. هناك 434 معتقلا بينهم 340 صادرة بحقهم احكام و94 ما يزالون قيد المحاكمة. هناك 361 معتقلا بتهم مخدرات و21 بتهم ارهاب و25 بتهم سرقة او تجاوز حدود». وقال ان «السعوديين لا يصلون الى العراق مباشرة انما عن طريق بلد ثالث» لم يحدده.