نووورا انا
19-12-2008, 09:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوسل والاستشفاع بالامام روحنا فداه له اثار كثيرة وهنا
انقل لكم اثر من هذه الاثار بهذه الحكاية
قال الآقا الإيماني: عند رجوعي إلى شيراز من سفري إلى أصفهان تشرفت بخدمة الحاج البيد آبادي فقال لي: بلغ سلامي إلى جناب الميرزا المحلاتي وقل له: إني لا أنساه من الدعاء، وقد وقع له ثلاثة أخطار كبيرة، وإني تشفعت وتوسلت بحضرة ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) أن تصحبه السلامة وأن يحفظه الله من كل مكروه.
فقال الآقا الإيماني: ما أن وصلت إلى شيراز حتى أبلغت ما قاله الآقا البيد آبادي إلى جناب الميرزا المحلاتي، فقال: صحيح ما قاله، حيث كنت أجيء إلى المنزل لوحدي وما أن وصلت تحت الطاق حتى رأيت أحداً واقفاً فلما رآني عرضت له عطسة، ثم قام بالسلام علي، وقال: استخر لي، فاستخرت بالسبحة فجاءت الاستخارة غير جيدة، فقال لي: استخر لي ثانية، فاستخرت له فجاءت الاستخارة غير جيدة، فطلب مني أن أستخير له الثالثة، فاستخرت له فخرجت الاستخارة غير جيدة.
فقبل يدي واعتذر مني وقال: كلفت أن أقتلك هذه الليلة بهذه الأسلحة فلما رأيتكم عرضت لي عطسة بدون اختيار، وما أن عطست حتى ترددت فيما كنت أنويه، فقلت: أستخير، فإذا خرجت الاستخارة جيدة قتلتكم، ولثلاث مرات خرجت الاستخارة غير جيدة، فعلمت أن الله لا يرضى بفعلي، وأن لكم منزلة عند الله.
نعم دعاء الأخيار لا يرد، فقد قال سبحانه: (ادعوني أستجب لكم).
____________
من كتاب قصص وعبر
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوسل والاستشفاع بالامام روحنا فداه له اثار كثيرة وهنا
انقل لكم اثر من هذه الاثار بهذه الحكاية
قال الآقا الإيماني: عند رجوعي إلى شيراز من سفري إلى أصفهان تشرفت بخدمة الحاج البيد آبادي فقال لي: بلغ سلامي إلى جناب الميرزا المحلاتي وقل له: إني لا أنساه من الدعاء، وقد وقع له ثلاثة أخطار كبيرة، وإني تشفعت وتوسلت بحضرة ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) أن تصحبه السلامة وأن يحفظه الله من كل مكروه.
فقال الآقا الإيماني: ما أن وصلت إلى شيراز حتى أبلغت ما قاله الآقا البيد آبادي إلى جناب الميرزا المحلاتي، فقال: صحيح ما قاله، حيث كنت أجيء إلى المنزل لوحدي وما أن وصلت تحت الطاق حتى رأيت أحداً واقفاً فلما رآني عرضت له عطسة، ثم قام بالسلام علي، وقال: استخر لي، فاستخرت بالسبحة فجاءت الاستخارة غير جيدة، فقال لي: استخر لي ثانية، فاستخرت له فجاءت الاستخارة غير جيدة، فطلب مني أن أستخير له الثالثة، فاستخرت له فخرجت الاستخارة غير جيدة.
فقبل يدي واعتذر مني وقال: كلفت أن أقتلك هذه الليلة بهذه الأسلحة فلما رأيتكم عرضت لي عطسة بدون اختيار، وما أن عطست حتى ترددت فيما كنت أنويه، فقلت: أستخير، فإذا خرجت الاستخارة جيدة قتلتكم، ولثلاث مرات خرجت الاستخارة غير جيدة، فعلمت أن الله لا يرضى بفعلي، وأن لكم منزلة عند الله.
نعم دعاء الأخيار لا يرد، فقد قال سبحانه: (ادعوني أستجب لكم).
____________
من كتاب قصص وعبر