سليمان السعيدي
20-12-2008, 12:22 PM
صحيفة القدس العربي:
مؤتمر حوار الأديان مبادرة سعودية
أكدت صحيفة القدس العربي أن ما يسمى بمؤتمر حوار الأديان الذي انعقد في نيويورك كان بمبادرة سعودية ورعاية الأمم المتحدة .. وهاجمت بشدة كلاً من الملك عبدالله بن عبد العزيز وبعض المسؤولين العرب الذين شاركوا في المؤتمر والذين استمعوا إلى الرئيس الإسرائيلي الإرهابي "بيريز" الذي مارس أبشع أنواع الكذب والخداع وصور إسرائيل بأنها حمامة سلام لا تقتل ولا تجوّع ولا تحاصر ولا تحتل أراضي الآخرين وأظهر العرب بأنهم قتلة ويحرمون الأجيال من الاستقرار والسلام.
كما أكدت الصحيفة أن هذا المؤتمر يصب في مصلحة الممارسات التوسعية الإسرائيلية من حيث توفير المنابر للمسؤولين الصهاينة لمخاطبة العالم كما لو أنهم أناس أبرياء لم يرتكبوا ذنباً ولم ينتهكوا حقوق الإنسان.
ونددت الصحيفة بشدة بكل من الملك السعودي وبعض المسؤولين العرب الذين شاركوا في الحوار والذين لم يسمع منهم إلا الأحاديث الناعمة عن التعايش والحوار والسلام وثقافته التي يجب أن تسود.. متجاهلين آلاف الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا والآلاف الذين لازالوا أسرى في المعتقلات وإغلاق المعابر وتجويع وإذلال مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة.
ومضت الصحيفة قائلة: إننا لا نعرف ماذا جرى ويجري في الغرف المغلقة.. فقد كان واضحاً أن هناك تعليمات صارمة بإبعاد الكاميرات ورجال الصحافة عن معظم الفعاليات وشاهدنا أبشع أنواع الرقابة تمارس علينا كمشاهدين.
واختتمت الصحيفة :إن من يشارك في هذا الحوار هم أناس ملطخة أيديهم بدماء الأبرياء أو حكام طغاة مستبدون ولا جدوى من هذا الحوار لأنه لن يسفر إلا عن نتائج عكسية.
مؤتمر حوار الأديان مبادرة سعودية
أكدت صحيفة القدس العربي أن ما يسمى بمؤتمر حوار الأديان الذي انعقد في نيويورك كان بمبادرة سعودية ورعاية الأمم المتحدة .. وهاجمت بشدة كلاً من الملك عبدالله بن عبد العزيز وبعض المسؤولين العرب الذين شاركوا في المؤتمر والذين استمعوا إلى الرئيس الإسرائيلي الإرهابي "بيريز" الذي مارس أبشع أنواع الكذب والخداع وصور إسرائيل بأنها حمامة سلام لا تقتل ولا تجوّع ولا تحاصر ولا تحتل أراضي الآخرين وأظهر العرب بأنهم قتلة ويحرمون الأجيال من الاستقرار والسلام.
كما أكدت الصحيفة أن هذا المؤتمر يصب في مصلحة الممارسات التوسعية الإسرائيلية من حيث توفير المنابر للمسؤولين الصهاينة لمخاطبة العالم كما لو أنهم أناس أبرياء لم يرتكبوا ذنباً ولم ينتهكوا حقوق الإنسان.
ونددت الصحيفة بشدة بكل من الملك السعودي وبعض المسؤولين العرب الذين شاركوا في الحوار والذين لم يسمع منهم إلا الأحاديث الناعمة عن التعايش والحوار والسلام وثقافته التي يجب أن تسود.. متجاهلين آلاف الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا والآلاف الذين لازالوا أسرى في المعتقلات وإغلاق المعابر وتجويع وإذلال مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة.
ومضت الصحيفة قائلة: إننا لا نعرف ماذا جرى ويجري في الغرف المغلقة.. فقد كان واضحاً أن هناك تعليمات صارمة بإبعاد الكاميرات ورجال الصحافة عن معظم الفعاليات وشاهدنا أبشع أنواع الرقابة تمارس علينا كمشاهدين.
واختتمت الصحيفة :إن من يشارك في هذا الحوار هم أناس ملطخة أيديهم بدماء الأبرياء أو حكام طغاة مستبدون ولا جدوى من هذا الحوار لأنه لن يسفر إلا عن نتائج عكسية.