ايضاح الطريق
20-12-2008, 02:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند الخوض في السياسة العالمية كانت ام الاقليمية ام المحلية لابد ان تترك المجال لما يسمى ما خلف الكواليس وعلى الرغم ان مثل هذه الاشياء لا يعلمها الا الله واوليائه الصالحين ولكن المتتبع للخطوات بدقة ينسج خليطا في الخيال يحاول ان يربط بين اشلاء متنعثرة من هنا وهناك ففي حدث يمر واخر يمر على الرغم من ان المسافة بينهما تكون طويلة الامد وخير دليل على ذلك السياسة الاميريكية في العالم وعراقنا العزيز بالخصوص وهنا اريد ان انقل لك هذا الخبر واترك لك الجواب وهو : -
أميركا تقر بدور إيران في كبح المليشيات الشيعية بالعراق
أقر مسؤولون أميركيون وعراقيون الخميس بأن إيران قامت بجهد مقصود لكبح جماح المليشيات الشيعية في العراق عن مهاجمة القوات الأميركية والحكومية في الأشهر الأخيرة.
وقال اللفتنانت جنرال توماس ميتز الذي يشرف على برنامج وزارة الدفاع الأميركية لمكافحة الهجمات بقنابل مزروعة على جوانب الطرق بالعراق وأفغانستان، إن استخدام هذه المليشيات ذخائر خارقة للدروع تراجع إلى 20 حادثا في الشهر مقارنة مع 80 شهريا خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
وأضاف ميتز لصحفيي البنتاغون أن البيانات تشير إلى أن قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني اتخذت قرارا بتقييد استخدام المتفجرات الخارقة للدروع من جانب المليشيات الشيعية.
ونظرا لأن هذا النوع من المتفجرات يمكنه اختراق الدروع الثقيلة فقد تسبب في خسائر كبيرة بين القوات الأميركية، ورغم أنه يمثل خمسة بالمائة فقط من كل هجمات القنابل التي تزرع على جوانب الطرق في العراق إلا أنه مسؤول عن 35% من الإصابات الأميركية بهذه الهجمات.
ولطالما اتهمت الولايات المتحدة إيران بتزويد المليشيات الشيعية بالمتفجرات الخارقة للدروع في العراق لشن هجمات على القوات الأميركية والعراقية، لكن إيران نفت دائما أي دور لها في إذكاء العنف بالعراق وألقت باللوم على وجود عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين هناك.
الدباغ يؤكد
ومن جانبه، أيد علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية ما أشار إليه المسؤول الأميركي من أن إيران قيدت أعمالها داخل العراق، واعتبر أن هذا يرجع إلى أن طهران خلصت إلى أن الاتفاقية الأمنية التي تم توقيعها مؤخرا بين بغداد وواشنطن لا تمثل تهديدا لأمنها.
وأضاف الدباغ أنه يجب أن تفهم إيران أنها كي تكون شريكا جيدا، فيجب عليها احترام القانون الدولي والامتناع عن التدخل ليس فقط في العراق وإنما في المنطقة، داعيا في نفس الوقت إلى استئناف المحادثات بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في العراق.
يذكر أن الاتفاقية الأمنية التي وقعت الشهر الماضي ويبدأ سريانها في أول يناير/كانون الثاني المقبل تقضي بانسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية بحلول منتصف عام 2009 ومغادرة البلاد بحلول نهاية عام 2011.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند الخوض في السياسة العالمية كانت ام الاقليمية ام المحلية لابد ان تترك المجال لما يسمى ما خلف الكواليس وعلى الرغم ان مثل هذه الاشياء لا يعلمها الا الله واوليائه الصالحين ولكن المتتبع للخطوات بدقة ينسج خليطا في الخيال يحاول ان يربط بين اشلاء متنعثرة من هنا وهناك ففي حدث يمر واخر يمر على الرغم من ان المسافة بينهما تكون طويلة الامد وخير دليل على ذلك السياسة الاميريكية في العالم وعراقنا العزيز بالخصوص وهنا اريد ان انقل لك هذا الخبر واترك لك الجواب وهو : -
أميركا تقر بدور إيران في كبح المليشيات الشيعية بالعراق
أقر مسؤولون أميركيون وعراقيون الخميس بأن إيران قامت بجهد مقصود لكبح جماح المليشيات الشيعية في العراق عن مهاجمة القوات الأميركية والحكومية في الأشهر الأخيرة.
وقال اللفتنانت جنرال توماس ميتز الذي يشرف على برنامج وزارة الدفاع الأميركية لمكافحة الهجمات بقنابل مزروعة على جوانب الطرق بالعراق وأفغانستان، إن استخدام هذه المليشيات ذخائر خارقة للدروع تراجع إلى 20 حادثا في الشهر مقارنة مع 80 شهريا خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
وأضاف ميتز لصحفيي البنتاغون أن البيانات تشير إلى أن قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني اتخذت قرارا بتقييد استخدام المتفجرات الخارقة للدروع من جانب المليشيات الشيعية.
ونظرا لأن هذا النوع من المتفجرات يمكنه اختراق الدروع الثقيلة فقد تسبب في خسائر كبيرة بين القوات الأميركية، ورغم أنه يمثل خمسة بالمائة فقط من كل هجمات القنابل التي تزرع على جوانب الطرق في العراق إلا أنه مسؤول عن 35% من الإصابات الأميركية بهذه الهجمات.
ولطالما اتهمت الولايات المتحدة إيران بتزويد المليشيات الشيعية بالمتفجرات الخارقة للدروع في العراق لشن هجمات على القوات الأميركية والعراقية، لكن إيران نفت دائما أي دور لها في إذكاء العنف بالعراق وألقت باللوم على وجود عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين هناك.
الدباغ يؤكد
ومن جانبه، أيد علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية ما أشار إليه المسؤول الأميركي من أن إيران قيدت أعمالها داخل العراق، واعتبر أن هذا يرجع إلى أن طهران خلصت إلى أن الاتفاقية الأمنية التي تم توقيعها مؤخرا بين بغداد وواشنطن لا تمثل تهديدا لأمنها.
وأضاف الدباغ أنه يجب أن تفهم إيران أنها كي تكون شريكا جيدا، فيجب عليها احترام القانون الدولي والامتناع عن التدخل ليس فقط في العراق وإنما في المنطقة، داعيا في نفس الوقت إلى استئناف المحادثات بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في العراق.
يذكر أن الاتفاقية الأمنية التي وقعت الشهر الماضي ويبدأ سريانها في أول يناير/كانون الثاني المقبل تقضي بانسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية بحلول منتصف عام 2009 ومغادرة البلاد بحلول نهاية عام 2011.