محب أهل البيت ع
21-12-2008, 02:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد
و عجل فرجهم يا كريم
و اللعن اعدائهم أجمعين من الأولين و الأخرين إلى قيام يوم الدين
أريد فقط أن أبين لكم حول الفترة التي انقضت على أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو جليس البيت، مسلوب الإمكانيات، وقد ابتدأت تلك الفترة من يوم وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) واستيلاء أبي بكر على مسند الحكم، ولما انقضت أيام أبي بكر أوصى من بعده إلى عمر بن الخطاب فكانت أيام حكمه عشر سنوات وشهوراً، ولما طعن عمر وأحس بالوفاة جعل الخلافة شورى، ورشح ستة من الصحابة وأمرهم أن ينتخبوا واحد من أنفسهم وإليكم التفصيل: لما علم عمر بن الخطاب بأنه ميت استشار الناس حول تعيين الخليفة، فأشير عليه بابنه: عبد الله بن عمر، فقال عمر: لاها الله ـ لا يليها رجلان من ولد الخطاب! حسب عمر ما احتقب، لاها الله! لا أتحملها حياً وميتاً.
ثم قال: عن رسول الله مات وهو راض عن هؤلاء الستة من قريش: علي، عثمان، طلحة، الزبير، سعد بن أبي وقاص، عبد الرحمن بن عوف، وقد رأيت أن أجعلها شورى بينهم ليختاروا لأنفسهم إماماً.
ثم التفت عمر إلى هؤلاء الستة وقال: أكلكم يطمع في الخلافة؟ فسكتوا، فقال لهم ثانية فقالوا: وما الذي يبعدنا منها؟ وليتها أنت فقمت بها ولسنا دونك في قريش، ولا في السابقة ولا في القرابة.
فقال عمر: أفلا أخبركم عن أنفسكم؟ قالوا: قل، فإنا لو استعفيناك لم تعفنا، فالتفت عمر إلى الزبير وذكر عيوبه ثم التفت إلى طلحة وذكر سوابقه السيئة ثم التفت إلى سعد بن أبي وقاص وذكره بنقائصه، وخاطب عبد الرحمن بن عوف قائلاً: إنك رجل عاجز تحب قومك!! ثم التفت إلى علي وقال: وأما أنت يا علي فلو وزن إيمانك بإيمان أهل الأرض لرجحهم، فقام علي وخرج فقال عمر: والله إني لأعلم مكان الرجل، لو وليتموه أمركم لحملكم على المحجة البيضاء.
قالوا: من هو؟ قال: هذا المولى من بينكم.
قالوا فما يمنعك من ذلك؟ قال: ليس إلى ذلك من سبيل.
وفي رواية ابن أبي الحديد: ثم أقبل على علي (عليه السلام) فقال: لله أنت!! لولا دعابة فيك أما والله لئن وليتهم لتحملنهم على الحق الواضح والمحجة البيضاء.
ثم أقبل عمر على عثمان وقال: أما أنت يا عثمان ـ فو الله ـ لروثة خير منك!! هؤلاء الذين مات رسول الله وهو راض عنهم!! وقد ذكرنا ما يتعلق بهذا الموضوع في الجزء الأول من شرح نهج البلاغة.
التفت عمر وقال: ادعوا لي أبا طلحة الأنصاري.
فدعوه فقال له: أنظر يا أبا طلحة إذا عدتم من حفرتي (دفني) فكن في خمسين رجلاً من الأنصار حاملي سيوفكم، فخذ هؤلاء النفر ـ الستة ـ بإمضاء هذا الأمر وتعجيله، واجمعهم في بيت واحد، فإن اتفق خمسة منهم وأبى واحد فاضرب عنقه! وإن اتفق أربعة وأبى اثنان فأضرب أعناقهما! وإن اتفق ثلاثة وخالف ثلاثة فانظر الثلاثة التي فيها عبد الرحمن بن عوف فارجع إلى ما اتفقت عليه!!! فإن أصرت الثلاثة الأخرى على خلافها فاضرب أعناقها، وإن مضت ثلاثة أيام ولم يتفقوا فاضرب أعناق الستة ودع المسلمين يختاروا لأنفسهم!!! كان هذا هو القرار الصادر بحق الستة الذين مات رسول الله وهو راض عنهم!!!
المصدر : من كتاب الإمام علي عليه السلام من المهدي إلى اللحد ، ص237-238-239
فقط أريد أن اوضح هذه النقاط و هي من تحليلب و تحتمل أيضا الخطأ فأرجواممن يحمل تحليل أخير غير هذا أن يقوله ولكن وفق النص :
1-أما اللون الأحمر يبين أعتراف عمر بن الخطاب بإيمان الإمام علي العظيم بقوله : وأما أنت يا علي فلو وزن إيمانك بإيمان أهل الأرض لرجحهم، أي أن لو وزن إيمان أهل الأرض بإيمان الإمام علي لرجحت كفت الإمام علي و بذلك اعتراف واضع بعظمة الإمام علي و اعتراف ايضا ان الإمام علي أفضل من أهل الأرض
2- اعتراف عمر بن الخطاب بالخلفاة بالأمام علي و ذلك يظهر بمعنى هذه الجمل : وخرج فقال عمر: والله إني لأعلم مكان الرجل، لو وليتموه أمركم لحملكم على المحجة البيضاء.
قالوا: من هو؟ قال: هذا المولى من بينكم.
قالوا فما يمنعك من ذلك؟ قال: ليس إلى ذلك من سبيل
3- دليل على عنف عمر و ذلك من خلال الأمر بالقتل اذا لم يتم التوافق و ذلك ينجلي في الجمل : فدعوه فقال له: أنظر يا أبا طلحة إذا عدتم من حفرتي (دفني) فكن في خمسين رجلاً من الأنصار حاملي سيوفكم، فخذ هؤلاء النفر ـ الستة ـ بإمضاء هذا الأمر وتعجيله، واجمعهم في بيت واحد، فإن اتفق خمسة منهم وأبى واحد فاضرب عنقه! وإن اتفق أربعة وأبى اثنان فأضرب أعناقهما! وإن اتفق ثلاثة وخالف ثلاثة فانظر الثلاثة التي فيها عبد الرحمن بن عوف فارجع إلى ما اتفقت عليه!!! فإن أصرت الثلاثة الأخرى على خلافها فاضرب أعناقها، وإن مضت ثلاثة أيام ولم يتفقوا فاضرب أعناق الستة ودع المسلمين يختاروا لأنفسهم!!!
أقول قولي هذا و أستعقر الله لي ولكم
اللهم صل على محمد و ال محمد
و عجل فرجهم يا كريم
و اللعن اعدائهم أجمعين من الأولين و الأخرين إلى قيام يوم الدين
أريد فقط أن أبين لكم حول الفترة التي انقضت على أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو جليس البيت، مسلوب الإمكانيات، وقد ابتدأت تلك الفترة من يوم وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) واستيلاء أبي بكر على مسند الحكم، ولما انقضت أيام أبي بكر أوصى من بعده إلى عمر بن الخطاب فكانت أيام حكمه عشر سنوات وشهوراً، ولما طعن عمر وأحس بالوفاة جعل الخلافة شورى، ورشح ستة من الصحابة وأمرهم أن ينتخبوا واحد من أنفسهم وإليكم التفصيل: لما علم عمر بن الخطاب بأنه ميت استشار الناس حول تعيين الخليفة، فأشير عليه بابنه: عبد الله بن عمر، فقال عمر: لاها الله ـ لا يليها رجلان من ولد الخطاب! حسب عمر ما احتقب، لاها الله! لا أتحملها حياً وميتاً.
ثم قال: عن رسول الله مات وهو راض عن هؤلاء الستة من قريش: علي، عثمان، طلحة، الزبير، سعد بن أبي وقاص، عبد الرحمن بن عوف، وقد رأيت أن أجعلها شورى بينهم ليختاروا لأنفسهم إماماً.
ثم التفت عمر إلى هؤلاء الستة وقال: أكلكم يطمع في الخلافة؟ فسكتوا، فقال لهم ثانية فقالوا: وما الذي يبعدنا منها؟ وليتها أنت فقمت بها ولسنا دونك في قريش، ولا في السابقة ولا في القرابة.
فقال عمر: أفلا أخبركم عن أنفسكم؟ قالوا: قل، فإنا لو استعفيناك لم تعفنا، فالتفت عمر إلى الزبير وذكر عيوبه ثم التفت إلى طلحة وذكر سوابقه السيئة ثم التفت إلى سعد بن أبي وقاص وذكره بنقائصه، وخاطب عبد الرحمن بن عوف قائلاً: إنك رجل عاجز تحب قومك!! ثم التفت إلى علي وقال: وأما أنت يا علي فلو وزن إيمانك بإيمان أهل الأرض لرجحهم، فقام علي وخرج فقال عمر: والله إني لأعلم مكان الرجل، لو وليتموه أمركم لحملكم على المحجة البيضاء.
قالوا: من هو؟ قال: هذا المولى من بينكم.
قالوا فما يمنعك من ذلك؟ قال: ليس إلى ذلك من سبيل.
وفي رواية ابن أبي الحديد: ثم أقبل على علي (عليه السلام) فقال: لله أنت!! لولا دعابة فيك أما والله لئن وليتهم لتحملنهم على الحق الواضح والمحجة البيضاء.
ثم أقبل عمر على عثمان وقال: أما أنت يا عثمان ـ فو الله ـ لروثة خير منك!! هؤلاء الذين مات رسول الله وهو راض عنهم!! وقد ذكرنا ما يتعلق بهذا الموضوع في الجزء الأول من شرح نهج البلاغة.
التفت عمر وقال: ادعوا لي أبا طلحة الأنصاري.
فدعوه فقال له: أنظر يا أبا طلحة إذا عدتم من حفرتي (دفني) فكن في خمسين رجلاً من الأنصار حاملي سيوفكم، فخذ هؤلاء النفر ـ الستة ـ بإمضاء هذا الأمر وتعجيله، واجمعهم في بيت واحد، فإن اتفق خمسة منهم وأبى واحد فاضرب عنقه! وإن اتفق أربعة وأبى اثنان فأضرب أعناقهما! وإن اتفق ثلاثة وخالف ثلاثة فانظر الثلاثة التي فيها عبد الرحمن بن عوف فارجع إلى ما اتفقت عليه!!! فإن أصرت الثلاثة الأخرى على خلافها فاضرب أعناقها، وإن مضت ثلاثة أيام ولم يتفقوا فاضرب أعناق الستة ودع المسلمين يختاروا لأنفسهم!!! كان هذا هو القرار الصادر بحق الستة الذين مات رسول الله وهو راض عنهم!!!
المصدر : من كتاب الإمام علي عليه السلام من المهدي إلى اللحد ، ص237-238-239
فقط أريد أن اوضح هذه النقاط و هي من تحليلب و تحتمل أيضا الخطأ فأرجواممن يحمل تحليل أخير غير هذا أن يقوله ولكن وفق النص :
1-أما اللون الأحمر يبين أعتراف عمر بن الخطاب بإيمان الإمام علي العظيم بقوله : وأما أنت يا علي فلو وزن إيمانك بإيمان أهل الأرض لرجحهم، أي أن لو وزن إيمان أهل الأرض بإيمان الإمام علي لرجحت كفت الإمام علي و بذلك اعتراف واضع بعظمة الإمام علي و اعتراف ايضا ان الإمام علي أفضل من أهل الأرض
2- اعتراف عمر بن الخطاب بالخلفاة بالأمام علي و ذلك يظهر بمعنى هذه الجمل : وخرج فقال عمر: والله إني لأعلم مكان الرجل، لو وليتموه أمركم لحملكم على المحجة البيضاء.
قالوا: من هو؟ قال: هذا المولى من بينكم.
قالوا فما يمنعك من ذلك؟ قال: ليس إلى ذلك من سبيل
3- دليل على عنف عمر و ذلك من خلال الأمر بالقتل اذا لم يتم التوافق و ذلك ينجلي في الجمل : فدعوه فقال له: أنظر يا أبا طلحة إذا عدتم من حفرتي (دفني) فكن في خمسين رجلاً من الأنصار حاملي سيوفكم، فخذ هؤلاء النفر ـ الستة ـ بإمضاء هذا الأمر وتعجيله، واجمعهم في بيت واحد، فإن اتفق خمسة منهم وأبى واحد فاضرب عنقه! وإن اتفق أربعة وأبى اثنان فأضرب أعناقهما! وإن اتفق ثلاثة وخالف ثلاثة فانظر الثلاثة التي فيها عبد الرحمن بن عوف فارجع إلى ما اتفقت عليه!!! فإن أصرت الثلاثة الأخرى على خلافها فاضرب أعناقها، وإن مضت ثلاثة أيام ولم يتفقوا فاضرب أعناق الستة ودع المسلمين يختاروا لأنفسهم!!!
أقول قولي هذا و أستعقر الله لي ولكم