خادم_الأئمة
21-12-2008, 08:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله
..
أ- أبو بكر
هو عبد الله بن أبى قحافة : عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشى التيمى ، أبو بكر (ويطلق عليه السنة الصديق)
يقول رسول الله صل الله عليه وآله : فاطمة بضعة مني من اغضبها فقد اغضبني!!
3510 - حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )
[ ر 884 ]
[ ش ( بضعة ) قطعة ]
من كتاب صحيح البخاري الجزء 3 صفحة 1361
3556 - حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )
[ ر 884 ]
صحيح البخاري الجزء 3 صفحة 1374
قد يقول قائل:
1- القصة الكاملة هي المروية أنه عليا (ع) خطب ابنة ابي جهل فنقول:
أ- هذه القصة مكذوبه حيث لا يعقل ان يحرم رسول الله صل الله عليه وآله امر جائز
ب- لم يروي هذه القصة سوى المسور وهو ذو (7 او اقل ) من السنين
جـ - كان المسور -كما يقول علماءك- يقول بتجريح الإمام عليه السلام
يقول ابن حجر :
4932 - قوله عن بن أبي مليكة عن المسور كذا رواه الليث وتابعه عمرو بن دينار وغير واحد وخالفهم أيوب فقال عن بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير أخرجه الترمذي وقال حسن وذكر الاختلاف فيه ثم قال يحتمل أن يكون بن أبي مليكة حمله عنهما جميعا اه والذي يظهر ترجيح رواية الليث لكونه توبع ولكون الحديث قد جاء عن المسور من غير رواية بن أبي مليكة فقد تقدم في فرض الخمس وفي المناقب من طريق الزهري عن على بن الحسين بن علي عن المسور وزاد فيه في الخمس قصة سيف النبي صلى الله عليه وسلم وذلك سبب تحديث المسور لعلي بن الحسين بهذا الحديث وقد ذكرت ما يتعلق بقصة السيف عنه هناك ولا أزال أتعجب من المسور كيف بالغ في تعصبه لعلي بن الحسين حتى قال أنه لو أودع عنده السيف لا يمكن أحدا منه حتى تزهق روحه رعاية لكونه بن بن فاطمة محتجا بحديث الباب ولم يراع خاطره في أن ظاهر سياق الحديث المذكور غضاضة على علي بن الحسين لما فيه من إيهام غض من جده علي بن أبي طالب حيث أقدم على خطبة بنت أبي جهل على فاطمة حتى اقتضى أن يقع من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك من الإنكار ما وقع بل أتعجب من المسور تعجبا آخر أبلغ من ذلك وهو أن يبذل نفسه دون السيف رعاية لخاطر ولد بن فاطمة وما بذل نفسه دون بن فاطمة نفسه أعني الحسين والد علي الذي وقعت له معه القصة حتى قتل بأيدي ظلمة الولاة لكن يحتمل أن يكون عذره أن الحسين لما خرج إلى العراق ما كان المسور وغيره من أهل الحجاز يظنون أن أمره يئول إلى ما آل إليه
ثم قال:
وجاء أيضا أن عليا استأذن بنفسه فأخرج الحاكم بإسناد صحيح إلى سويد بن غفلة وهو أحد المخضرمين ممن أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه قال خطب علي بنت أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم فقال أعن حسبها تسألني فقال لا ولكن اتأمرني بها قال لا فاطمة مضغة مني ولا أحسب الا أنها تحزن أو تجزع فقال علي لا آتي شيئا تكرهه ولعل هذا الاستئذان وقع بعد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بما خطب ولم يحضر علي الخطبة المذكورة فاستشار فلما قال له لا لم يتعرض بعد ذلك لطلبها ولهذا جاء آخر حديث شعيب عن الزهري فترك علي الخطبة وهي بكسر الخاء المعجمة ووقع عند بن أبي داود من طريق معمر عن الزهري عن عروة فسكت علي عن ذلك النكاح قوله فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن كرر ذلك تأكيدا وفيه إشارة إلى تأبيد مدة منع الإذن وكأنه أراد رفع المجاز لاحتمال أن يحمل النفي على مدة بعينها فقال ثم لا آذن أي ولو مضت المدة المفروضة تقديرا لا آذن بعدها ثم كذلك أبدا وفيه إشارة إلى ما في حديث الزهري من أن بني هشام بن المغيرة استأذنوا وبنو هشام هم اعمام بنت أبي جهل لأنه أبو الحكم عمرو بن هشام بن المغيرة وقد أسلم اخواه الحارث بن هشام وسلمة بن هشام عام الفتح وحسن إسلامهما ويؤيد ذلك جوابهما المتقدم لعلي وممن يدخل في إطلاق بني هشام بن المغيرة عكرمة بن أبي جهل بن هشام وقد اسلم أيضا وحسن إسلامه واسم المخطوبة تقدم بيانه في باب ذكر اصهار النبي صلى الله عليه وسلم من كتاب المناقب وأنه تزوجها عتاب بن أسيد بن أبي العيص لما تركها على وتقدم هناك زيادة في رواية الزهري في ذكر أبي العاص بن الربيع والكلام على قوله صلى الله عليه وسلم حدثني فصدقني ووعدني ووفى لي وتوجيه ما وقع من علي في هذه القصة أغنى عن اعادته قوله الا أن يريد بن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم هذا محمول على أن بعض من يبغض عليا وشى به أنه مصمم على ذلك وإلا فلا يظن به أنه يستمر على الخطبة بعد أن استشار النبي صلى الله عليه وسلم فمنعه وسياق سويد بن غفلة يدل على أن ذلك وقع قبل أن تعلم به فاطمة فكأنه لما قيل لها ذلك وشكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أعلمه على أنه ترك أنكر عليه ذلك
كتاب فتح الباري - ابن حجر الجزء 9 صفحة 328
امور مهمة نراها بالاعلى.،،،،
1- -لو صحت الرواية- وهذا جدلا حتى لا يأتي لي احدهم ويقول انه الميرزا (خادم الائمة:cool:) قالها اعتقادا!! الإمام علي عليه السلام شاور النبي صل الله عليه وآله في الزواج من بنت ابي جهل ولكن رسول الله صل الله عليه وآله رفض فقال عليه السلام (فقال علي لا آتي شيئا تكرهه ) فالامام عليه السلام انتهى من قضية الزواج من نهي رسول الله صل الله عليه وآله ... فأتى الشقي ذو (7 سنين او ال8 سنين) واعاد كرة الموضوع فأراد النبي صل الله عليه وآله ان يخبر الناس انه لا يريد ان يجتمع ابنة كافر مع ابنته سيدة نساء العالمين
2- الرواية لم تقول انه فاطمة عليها السلام غضبت من عليا عليه السلام!!! وهذه نقطة اخرى ارجوا الالتفات إليها!
الحاصل : لم ارى انه السيدة فاطمة عليها السلام غضبت من زوجها ولكن قالت (فقالت يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح بنت أبي جهل)
بعد هذه المقدمة اقول:
2926 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم
المؤمنين رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) . فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ . فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم
[ 3508 ، 3810 ، 3998 ، 6346 ، 6349 ]
[ ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث . . رقم 1759 . ( أفاء الله ) من الفيء وهو يأخذه المسلمون من عدوهم بدون قتال . ( فهجرت ) أي لازمت بيتها ولم تلتق به . ( فدك ) مكان بينه وبين المدينة مرحلتان . ( صدقته ) أملاكه التي صارت بعده صدقة موقوفة . ( فدفعها ) سلمها إليهما ليتصرفا فيها وينتفعا منها بقدر حقهما كما كان يتصرف النبي صلى الله عليه وسلم لا على أنها ملك لهما . ( تعروه ) تنزل به وتنتابه . ( نوائبه ) جمع نائبة وهي الحادثة التي تصيب الإنسان . ( على ذلك ) أي لم يغير حكمهما عما كان عليه زمن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ]
المصيبة انه الإمام علي عليه السلام ايضا رأى انه فاطمة عليها السلام على حق:
أ- محاولة البخاري لحذف الكلمات!!
5043 - حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان وكان محمد بن جبير ابن مطعم ذكر لي ذكرا من حديثه فانطلقت حتى دخلت على مالك بن أوس فسألته فقال مالك
انطلقت حتى ادخل على عمر إذ أتاه حاجبه يرفا فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون ؟ قال نعم فأذن لهم قال فدخلوا وسلموا فجلسوا ثم لبث يرفا قليلا فقال لعمر هل لك في علي وعباس ؟ قال نعم فأذن لهما فلما دخلا سلما جلسا فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا فقال الرهط عثمان وأصحابه يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الأخر فقال عمر اتئدوا أنشدكم بالله الذي به تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه قال الرهط قد قال ذلك فأقبل عمر على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك ؟ قالا قد قال ذلك قال عمر فإني أحدثكم عن هذا الأمر أن الله كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا المال بشيء لم يعطه أحد غيره قال الله
{ ما أفاء الله على رسوله منهم - إلى قوله - قدير } فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم لقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك ؟ قالوا نعم قال لعلي وعباس أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك ؟ قالا نعم ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها أبو بكر يعمل فيها بما عمل به فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتما حينئذ - وأقبل على علي وعباس - تزعمان أن أبا بكر كذا وكذا والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله أبا بكر فقلت أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ثم جئتماني وكلمتكما واحدة وأمركما جميع جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك وأتى هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها فقلت أن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل به فيها أبو بكر وبما عملت فيها منذ وليتها وإلا فلا تكلماني فيها فقلتما ادفعها إلينا بذلك فدفعتها أليكما بذلك أنشدكم بالله هل دفعتها إليهما بذلك ؟ فقال الرهط نعم قال فأقبل على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك ؟ قالا نعم قال أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها قضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فادفعاها فأنا أكفيكماها
[ ر 2748 ]
[ ش ( يرفا ) بفتح الياء وسكون الراء بعدها فاء مشبعة بغير همز وقد تهمز ويرفا هذا كان مولى عمر بن الخطاب أدرك الجاهلية ولا تعرف له صحبة وقد حج مع عمر في خلافة أبي بكر رضي الله عنه . ( كذا كذا ) أي لا يعطيكما ميراثكما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ]
من كتاب صحيح البخاري الجزء 5 صفحة 2048
ب-صحيح مسلم واخراجه الرواية بدون (كذا وكذا)
- ( 1757 ) وحدثني عبدالله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال
أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم فقال لي يا مال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم قال قلت لو أمرت بهذا غيري ؟ قال خذه يا مال قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبدالرحمن بن عوف والزبير وسعد ؟ فقال عمر نعم فأذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي ؟ قال نعم فأذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ( فقال مالك بن أوس يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك ) فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) قالوا نعم ثم أقبل على العباس وعلي فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة ) قالا نعم فقال عمر إن الله تعالى كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول [ 59 / الحشر / 7 ] ( ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا ) قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بني النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ثم قال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك ؟ قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك ؟ قالا نعم قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجتئما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتماها بذلك قال أكذلك ؟ قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي
صحيح مسلم
وفي لفظ آخر لابن حبان
6608 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة اللخمي بعسقلان حدثنا ابن أبي السري حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان قال :
أرسل إلي عمر بن الخطاب فقال : إنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك وإنا قد أمرنا لهم برضخ فاقسمه بينهم فقلت : يا أمير المؤمنين مر بذلك غيري فقال : اقبض أيها المرء قال : فبينا أنا كذلك إذ جاءه مولاه يرفأ فقال : هذا عثمان و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص و الزبير بن العوام قال : ولا أدري أذكر طلحة أم لا يستأذنون عليك قال : ائذن لهم قال : ثم مكث ساعة ثم جاء فقال : العباس و علي يستأذنان عليك فقال : ائذن لهما : فلما دخل العباس قال : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا هما حينئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير فقال القوم : اقض بينهما يا أمير المؤمنين وأرح كل واحد منهما من صاحبه فقد طالت خصومتهما
فقال عمر : أنشدكما الله الذي بإذنه تقوم السماوات والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) قالوا : قد قال ذاك ثم قال لهما مثل ذلك فقالا : نعم قال : فإني أخبركم عن هذا الفيء إن الله جل وعلا خص نبيه صلى الله عليه وسلم بشيء لم يعطه غيره فقال : { وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب } فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة والله ما حازها دونكم ولا استأثرها عليكم لقد قسمها بينكم وبثها فيكم حتى بقي ما بقي من المال فكان ينفق على أهله سنة ـ وربما قال معمر : يحبس منها قوت أهله سنة ـ ثم يجعل ما بقي مجعل مال الله فلما قبض الله رسوله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر : أنا أولى برسول الله صلى الله عليه وسلم بعده أعمل فيها ما كان يعمل
ثم أقبل على علي و العباس قال : وأنتما تزعمان أنه كان فيها ظالما فاجرا والله يعلم أنه صادق بار تابع للحق ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي فعملت فيها بمثل ما عمل فيها رسول الله رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم و أبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق ثم جئتماني جاءني هذا ـ يعني العباس ـ يبتغي ميراثه من ابن أخيه وجاءني هذا ـ يعني عليا ـ يسألني ميراث امرأته فقلت لكما : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) ثم بدا لي أن أدفعه إليكما فأخذت عليكما عهد اله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبو بكر وأنا ما وليتها فقلتما : ادفعها إلينا على ذلك تريدان مني قضاء غير هذا والذي بإذنه تقوم السماوات والأرض لا أقضي بينكما فيها بقضاء غير هذا إن كنتما عجزتما عنها فادفعاها إلي
قال : فغلب علي عليها فكانت في يد علي ثم بيد حسن بن علي ثم بيد حسين بن علي ثم بيد علي بن حسين ثم بيد حسن بن حسن ثم بيد زيد بن حسن قال معمر : ثم كانت بيد عبد الله بن الحسن
صحيح ابن حبان الجزء 14 صفحة 575
قد يقال امر على رواية مسلم بقول:
فأقول :
1- كما قال -احد- علماءكم انه هذا الكلام كان توجيهي من عم لابن اخ له
2- واقول هذه الزيادة مرفوضة لانه صحيح البخاري لم يوردها على الاقل
بحث :
الميرزا : خادم الائمة:cool:
..
أ- أبو بكر
هو عبد الله بن أبى قحافة : عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشى التيمى ، أبو بكر (ويطلق عليه السنة الصديق)
يقول رسول الله صل الله عليه وآله : فاطمة بضعة مني من اغضبها فقد اغضبني!!
3510 - حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )
[ ر 884 ]
[ ش ( بضعة ) قطعة ]
من كتاب صحيح البخاري الجزء 3 صفحة 1361
3556 - حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )
[ ر 884 ]
صحيح البخاري الجزء 3 صفحة 1374
قد يقول قائل:
1- القصة الكاملة هي المروية أنه عليا (ع) خطب ابنة ابي جهل فنقول:
أ- هذه القصة مكذوبه حيث لا يعقل ان يحرم رسول الله صل الله عليه وآله امر جائز
ب- لم يروي هذه القصة سوى المسور وهو ذو (7 او اقل ) من السنين
جـ - كان المسور -كما يقول علماءك- يقول بتجريح الإمام عليه السلام
يقول ابن حجر :
4932 - قوله عن بن أبي مليكة عن المسور كذا رواه الليث وتابعه عمرو بن دينار وغير واحد وخالفهم أيوب فقال عن بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير أخرجه الترمذي وقال حسن وذكر الاختلاف فيه ثم قال يحتمل أن يكون بن أبي مليكة حمله عنهما جميعا اه والذي يظهر ترجيح رواية الليث لكونه توبع ولكون الحديث قد جاء عن المسور من غير رواية بن أبي مليكة فقد تقدم في فرض الخمس وفي المناقب من طريق الزهري عن على بن الحسين بن علي عن المسور وزاد فيه في الخمس قصة سيف النبي صلى الله عليه وسلم وذلك سبب تحديث المسور لعلي بن الحسين بهذا الحديث وقد ذكرت ما يتعلق بقصة السيف عنه هناك ولا أزال أتعجب من المسور كيف بالغ في تعصبه لعلي بن الحسين حتى قال أنه لو أودع عنده السيف لا يمكن أحدا منه حتى تزهق روحه رعاية لكونه بن بن فاطمة محتجا بحديث الباب ولم يراع خاطره في أن ظاهر سياق الحديث المذكور غضاضة على علي بن الحسين لما فيه من إيهام غض من جده علي بن أبي طالب حيث أقدم على خطبة بنت أبي جهل على فاطمة حتى اقتضى أن يقع من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك من الإنكار ما وقع بل أتعجب من المسور تعجبا آخر أبلغ من ذلك وهو أن يبذل نفسه دون السيف رعاية لخاطر ولد بن فاطمة وما بذل نفسه دون بن فاطمة نفسه أعني الحسين والد علي الذي وقعت له معه القصة حتى قتل بأيدي ظلمة الولاة لكن يحتمل أن يكون عذره أن الحسين لما خرج إلى العراق ما كان المسور وغيره من أهل الحجاز يظنون أن أمره يئول إلى ما آل إليه
ثم قال:
وجاء أيضا أن عليا استأذن بنفسه فأخرج الحاكم بإسناد صحيح إلى سويد بن غفلة وهو أحد المخضرمين ممن أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه قال خطب علي بنت أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم فقال أعن حسبها تسألني فقال لا ولكن اتأمرني بها قال لا فاطمة مضغة مني ولا أحسب الا أنها تحزن أو تجزع فقال علي لا آتي شيئا تكرهه ولعل هذا الاستئذان وقع بعد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بما خطب ولم يحضر علي الخطبة المذكورة فاستشار فلما قال له لا لم يتعرض بعد ذلك لطلبها ولهذا جاء آخر حديث شعيب عن الزهري فترك علي الخطبة وهي بكسر الخاء المعجمة ووقع عند بن أبي داود من طريق معمر عن الزهري عن عروة فسكت علي عن ذلك النكاح قوله فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن كرر ذلك تأكيدا وفيه إشارة إلى تأبيد مدة منع الإذن وكأنه أراد رفع المجاز لاحتمال أن يحمل النفي على مدة بعينها فقال ثم لا آذن أي ولو مضت المدة المفروضة تقديرا لا آذن بعدها ثم كذلك أبدا وفيه إشارة إلى ما في حديث الزهري من أن بني هشام بن المغيرة استأذنوا وبنو هشام هم اعمام بنت أبي جهل لأنه أبو الحكم عمرو بن هشام بن المغيرة وقد أسلم اخواه الحارث بن هشام وسلمة بن هشام عام الفتح وحسن إسلامهما ويؤيد ذلك جوابهما المتقدم لعلي وممن يدخل في إطلاق بني هشام بن المغيرة عكرمة بن أبي جهل بن هشام وقد اسلم أيضا وحسن إسلامه واسم المخطوبة تقدم بيانه في باب ذكر اصهار النبي صلى الله عليه وسلم من كتاب المناقب وأنه تزوجها عتاب بن أسيد بن أبي العيص لما تركها على وتقدم هناك زيادة في رواية الزهري في ذكر أبي العاص بن الربيع والكلام على قوله صلى الله عليه وسلم حدثني فصدقني ووعدني ووفى لي وتوجيه ما وقع من علي في هذه القصة أغنى عن اعادته قوله الا أن يريد بن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم هذا محمول على أن بعض من يبغض عليا وشى به أنه مصمم على ذلك وإلا فلا يظن به أنه يستمر على الخطبة بعد أن استشار النبي صلى الله عليه وسلم فمنعه وسياق سويد بن غفلة يدل على أن ذلك وقع قبل أن تعلم به فاطمة فكأنه لما قيل لها ذلك وشكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أعلمه على أنه ترك أنكر عليه ذلك
كتاب فتح الباري - ابن حجر الجزء 9 صفحة 328
امور مهمة نراها بالاعلى.،،،،
1- -لو صحت الرواية- وهذا جدلا حتى لا يأتي لي احدهم ويقول انه الميرزا (خادم الائمة:cool:) قالها اعتقادا!! الإمام علي عليه السلام شاور النبي صل الله عليه وآله في الزواج من بنت ابي جهل ولكن رسول الله صل الله عليه وآله رفض فقال عليه السلام (فقال علي لا آتي شيئا تكرهه ) فالامام عليه السلام انتهى من قضية الزواج من نهي رسول الله صل الله عليه وآله ... فأتى الشقي ذو (7 سنين او ال8 سنين) واعاد كرة الموضوع فأراد النبي صل الله عليه وآله ان يخبر الناس انه لا يريد ان يجتمع ابنة كافر مع ابنته سيدة نساء العالمين
2- الرواية لم تقول انه فاطمة عليها السلام غضبت من عليا عليه السلام!!! وهذه نقطة اخرى ارجوا الالتفات إليها!
الحاصل : لم ارى انه السيدة فاطمة عليها السلام غضبت من زوجها ولكن قالت (فقالت يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح بنت أبي جهل)
بعد هذه المقدمة اقول:
2926 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم
المؤمنين رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) . فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ . فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم
[ 3508 ، 3810 ، 3998 ، 6346 ، 6349 ]
[ ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث . . رقم 1759 . ( أفاء الله ) من الفيء وهو يأخذه المسلمون من عدوهم بدون قتال . ( فهجرت ) أي لازمت بيتها ولم تلتق به . ( فدك ) مكان بينه وبين المدينة مرحلتان . ( صدقته ) أملاكه التي صارت بعده صدقة موقوفة . ( فدفعها ) سلمها إليهما ليتصرفا فيها وينتفعا منها بقدر حقهما كما كان يتصرف النبي صلى الله عليه وسلم لا على أنها ملك لهما . ( تعروه ) تنزل به وتنتابه . ( نوائبه ) جمع نائبة وهي الحادثة التي تصيب الإنسان . ( على ذلك ) أي لم يغير حكمهما عما كان عليه زمن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ]
المصيبة انه الإمام علي عليه السلام ايضا رأى انه فاطمة عليها السلام على حق:
أ- محاولة البخاري لحذف الكلمات!!
5043 - حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان وكان محمد بن جبير ابن مطعم ذكر لي ذكرا من حديثه فانطلقت حتى دخلت على مالك بن أوس فسألته فقال مالك
انطلقت حتى ادخل على عمر إذ أتاه حاجبه يرفا فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون ؟ قال نعم فأذن لهم قال فدخلوا وسلموا فجلسوا ثم لبث يرفا قليلا فقال لعمر هل لك في علي وعباس ؟ قال نعم فأذن لهما فلما دخلا سلما جلسا فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا فقال الرهط عثمان وأصحابه يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الأخر فقال عمر اتئدوا أنشدكم بالله الذي به تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه قال الرهط قد قال ذلك فأقبل عمر على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك ؟ قالا قد قال ذلك قال عمر فإني أحدثكم عن هذا الأمر أن الله كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا المال بشيء لم يعطه أحد غيره قال الله
{ ما أفاء الله على رسوله منهم - إلى قوله - قدير } فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم لقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك ؟ قالوا نعم قال لعلي وعباس أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك ؟ قالا نعم ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها أبو بكر يعمل فيها بما عمل به فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتما حينئذ - وأقبل على علي وعباس - تزعمان أن أبا بكر كذا وكذا والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله أبا بكر فقلت أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ثم جئتماني وكلمتكما واحدة وأمركما جميع جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك وأتى هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها فقلت أن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل به فيها أبو بكر وبما عملت فيها منذ وليتها وإلا فلا تكلماني فيها فقلتما ادفعها إلينا بذلك فدفعتها أليكما بذلك أنشدكم بالله هل دفعتها إليهما بذلك ؟ فقال الرهط نعم قال فأقبل على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك ؟ قالا نعم قال أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها قضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فادفعاها فأنا أكفيكماها
[ ر 2748 ]
[ ش ( يرفا ) بفتح الياء وسكون الراء بعدها فاء مشبعة بغير همز وقد تهمز ويرفا هذا كان مولى عمر بن الخطاب أدرك الجاهلية ولا تعرف له صحبة وقد حج مع عمر في خلافة أبي بكر رضي الله عنه . ( كذا كذا ) أي لا يعطيكما ميراثكما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ]
من كتاب صحيح البخاري الجزء 5 صفحة 2048
ب-صحيح مسلم واخراجه الرواية بدون (كذا وكذا)
- ( 1757 ) وحدثني عبدالله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال
أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم فقال لي يا مال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم قال قلت لو أمرت بهذا غيري ؟ قال خذه يا مال قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبدالرحمن بن عوف والزبير وسعد ؟ فقال عمر نعم فأذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي ؟ قال نعم فأذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ( فقال مالك بن أوس يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك ) فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) قالوا نعم ثم أقبل على العباس وعلي فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة ) قالا نعم فقال عمر إن الله تعالى كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول [ 59 / الحشر / 7 ] ( ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا ) قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بني النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ثم قال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك ؟ قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك ؟ قالا نعم قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجتئما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتماها بذلك قال أكذلك ؟ قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي
صحيح مسلم
وفي لفظ آخر لابن حبان
6608 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة اللخمي بعسقلان حدثنا ابن أبي السري حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان قال :
أرسل إلي عمر بن الخطاب فقال : إنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك وإنا قد أمرنا لهم برضخ فاقسمه بينهم فقلت : يا أمير المؤمنين مر بذلك غيري فقال : اقبض أيها المرء قال : فبينا أنا كذلك إذ جاءه مولاه يرفأ فقال : هذا عثمان و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص و الزبير بن العوام قال : ولا أدري أذكر طلحة أم لا يستأذنون عليك قال : ائذن لهم قال : ثم مكث ساعة ثم جاء فقال : العباس و علي يستأذنان عليك فقال : ائذن لهما : فلما دخل العباس قال : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا هما حينئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير فقال القوم : اقض بينهما يا أمير المؤمنين وأرح كل واحد منهما من صاحبه فقد طالت خصومتهما
فقال عمر : أنشدكما الله الذي بإذنه تقوم السماوات والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) قالوا : قد قال ذاك ثم قال لهما مثل ذلك فقالا : نعم قال : فإني أخبركم عن هذا الفيء إن الله جل وعلا خص نبيه صلى الله عليه وسلم بشيء لم يعطه غيره فقال : { وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب } فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة والله ما حازها دونكم ولا استأثرها عليكم لقد قسمها بينكم وبثها فيكم حتى بقي ما بقي من المال فكان ينفق على أهله سنة ـ وربما قال معمر : يحبس منها قوت أهله سنة ـ ثم يجعل ما بقي مجعل مال الله فلما قبض الله رسوله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر : أنا أولى برسول الله صلى الله عليه وسلم بعده أعمل فيها ما كان يعمل
ثم أقبل على علي و العباس قال : وأنتما تزعمان أنه كان فيها ظالما فاجرا والله يعلم أنه صادق بار تابع للحق ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي فعملت فيها بمثل ما عمل فيها رسول الله رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم و أبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق ثم جئتماني جاءني هذا ـ يعني العباس ـ يبتغي ميراثه من ابن أخيه وجاءني هذا ـ يعني عليا ـ يسألني ميراث امرأته فقلت لكما : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) ثم بدا لي أن أدفعه إليكما فأخذت عليكما عهد اله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبو بكر وأنا ما وليتها فقلتما : ادفعها إلينا على ذلك تريدان مني قضاء غير هذا والذي بإذنه تقوم السماوات والأرض لا أقضي بينكما فيها بقضاء غير هذا إن كنتما عجزتما عنها فادفعاها إلي
قال : فغلب علي عليها فكانت في يد علي ثم بيد حسن بن علي ثم بيد حسين بن علي ثم بيد علي بن حسين ثم بيد حسن بن حسن ثم بيد زيد بن حسن قال معمر : ثم كانت بيد عبد الله بن الحسن
صحيح ابن حبان الجزء 14 صفحة 575
قد يقال امر على رواية مسلم بقول:
فأقول :
1- كما قال -احد- علماءكم انه هذا الكلام كان توجيهي من عم لابن اخ له
2- واقول هذه الزيادة مرفوضة لانه صحيح البخاري لم يوردها على الاقل
بحث :
الميرزا : خادم الائمة:cool: