al-baghdady
21-12-2008, 08:51 PM
بغداد/ أصوات العراق: قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الأحد، إن التحقيقات اثبتت أن شخصا “متورط بذبح” العديد من العراقيين كان يقف وراء رمية الصحفي منتظر الزيدي حذائيه على الرئيس الامريكي جورج بوش.
وأوضح المالكي خلال لقائه في بغداد بعدد من الصحفيين الذين يمثلون مختلف المؤسسات والوكالات ومن ضمنها (أصوات العراق) “اثبتت التحقيقات أن هناك شخصا متورطا بذبح العديد من العراقيين يقف وراء ما فعله الزيدي”.
وبين أن “القضاء العراقي إذا اطلق سراح الزيدي فلن نقف ضد هذا القرار”.
وكان مراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي رشق بوش بفردتي حذائه اثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده ببغداد مطلع الاسبوع الماضي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ما أثار ردود فعل متباينة في العراق والعالم.
وأضاف المالكي أن “هذا الحدث لن يكون له تأثير على الحرية الصحفية والحريات الاعلامية التي اتاحتها الحكومة ولن يكون هناك تضييق وسنبقى داعين للحريات الصحفية والاعلامية في العراق”، مبيناً ان “الحرية للاسف هناك من لا يفهم معناها الحقيقي التي يجب ان تكون لها حدود مشروعة مثلما لا يفهم البعض الاخر المفهوم الصحيح للديمقراطية”.
واعتبر المالكي أن “وسائل الاعلام العراقية التي اثبتت كفاءتها وجدارتها بريئة” مما سماه ”اساءة الزيدي”، لافتاً الى انه “لم يهدأ لي بال الا بعد ان اطمأنيت على توفير ما يحتاجه من مأكل ومنام وفراش في نفس الليلة التي اساء فيها”.
للأمانه منقول
وأوضح المالكي خلال لقائه في بغداد بعدد من الصحفيين الذين يمثلون مختلف المؤسسات والوكالات ومن ضمنها (أصوات العراق) “اثبتت التحقيقات أن هناك شخصا متورطا بذبح العديد من العراقيين يقف وراء ما فعله الزيدي”.
وبين أن “القضاء العراقي إذا اطلق سراح الزيدي فلن نقف ضد هذا القرار”.
وكان مراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي رشق بوش بفردتي حذائه اثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده ببغداد مطلع الاسبوع الماضي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ما أثار ردود فعل متباينة في العراق والعالم.
وأضاف المالكي أن “هذا الحدث لن يكون له تأثير على الحرية الصحفية والحريات الاعلامية التي اتاحتها الحكومة ولن يكون هناك تضييق وسنبقى داعين للحريات الصحفية والاعلامية في العراق”، مبيناً ان “الحرية للاسف هناك من لا يفهم معناها الحقيقي التي يجب ان تكون لها حدود مشروعة مثلما لا يفهم البعض الاخر المفهوم الصحيح للديمقراطية”.
واعتبر المالكي أن “وسائل الاعلام العراقية التي اثبتت كفاءتها وجدارتها بريئة” مما سماه ”اساءة الزيدي”، لافتاً الى انه “لم يهدأ لي بال الا بعد ان اطمأنيت على توفير ما يحتاجه من مأكل ومنام وفراش في نفس الليلة التي اساء فيها”.
للأمانه منقول