المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زهير بن القين كان علويا وليس عثماني


محب أهل البيت ع
23-12-2008, 01:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

و عجل فرجهم يا كريم

و العن اعدائهم من الأولين و الإخرين الى قيام يوم الدين

أمـــا بعد

سانقل لكم كتابا طبع في هذه الايام القريبة جدا تثبت ان الشهيد البطل زهير بن القين كان شيعيا ولم يكن عثمانيا كما زعمه اعداء آل محمد عليهم السلام من معسكر عبيد الله بن زياد وبدون اضافة او نقصان و على عدة فصول :

الفصل الأول :

المقدّمة
الحمد للَّه الذي لا إله إلّا هو الملك الحقّ المبين، المدبّر بلا وزير، ولا خلق من عباده يستشير،الأوّل غير موصوف، والباقي بعد فناء الخلق، العظيم الربوبية، نور السماوات والأرضين .....
اللَّهُمَّ واجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِك، وَنَوَامِيَ بَرَكَاتك عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِك وَرَسُولك واله ، الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ،وَالْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ، .......
اللّهم وضاعف صلواتك ورحمتك وبركاتك على عترة نبيك العترة الضائعة الخائفة المستذلة، بقية الشجرة الطيبة الزاكية المباركة، وأعل -اللّهم- كلمتهم، وأفلج حجّتهم، واكشف البلاء واللأواء،وحنادس الأباطيل والعمى عنهم ..........
والعن اللّهم أوّل ظالم ظلم حقّ محمد وآل محمد، وآخر تابع له على ذلك......
الحسين بن علي بن أبي طالب‏عليهم السلام.
الذي حمله ميكائيل، وناغاه في المهد جبرائيل، الإمام القتيل،الذي اسمه مكتوب على سرادق عرش الجليل، الحسين مصباح‏الهدى، وسفينة النجاة، الشافع في يوم الجزاء، سيدنا ومولانا سيد الشهداءعليه السلام.
الذي ذكره اللَّه في اللوح الأخضر فقال:.. وجعلت حسيناً خازن‏وحيي، وأكرمته بالشهادة، وختمت له بالسعادة، فهو أفضل من‏استشهد، وأرفع الشهداء درجة، جعلت كلمتي التامّة معه، والحجة البالغة عنده، وبعترته أثيب وأعاقب..
الذي قال فيه جدّه المبعوث رحمة للعالمين‏صلى الله عليه وآله: حسين منّي وأنامن حسين، أحبّ اللَّه من أحبّ حسيناً، وقال رسول اللَّه‏صلى الله عليه وآله، وهوالصادق الأمين: إنّ حبّ علي قذف في قلوب المؤمنين، فلا يحبّه إلّامؤمن، ولا يبغضه إلّا منافق، وإنّ حبّ الحسن والحسين قذف في‏قلوب المؤمنين والمنافقين والكافرين، فلا ترى لهم ذاماً.....
«، قال الحسين‏عليه السلام: يا ولدي، يا علي، واللَّه لايسكن دمي حتى يبعث اللَّه المهدي.. فذلك قائم آل محمدعليهم السلام ‏يخرج فيقتل بدم الحسين‏عليه السلام بن علي.. وإذا قام -قائمنا- انتقم للَّه‏ولرسوله ولنا أجمعين..
وقد بشّر بذلك رسول ربّ العالمين‏ صلى الله عليه وآله فقال: لمّا أسري بي إلى‏السماء أوحى إليّ ربّي -جلّ‏جلاله- فقال: يا محمد، إنّي اطلعت‏على الأرض اطلاعة فاخترتك منها، فجعلتك نبياً، وشققت لك من‏اسمي اسماً، فأنا المحمود وأنت محمد، ثم اطلعت الثانية فاخترت‏منها علياً، وجعلته وصيّك وخليفتك، وزوج ابنتك، وأبا ذريّتك،وشققت له اسماً من أسمائي، فأنا العلي الأعلى، وهو علي، وخلقت‏فاطمة والحسن والحسين من نوركما، ثم عرضت ولايتهم على‏الملائكة، فمن قبلها كان عندي من المقرّبين.
يا محمد، لو أنّ عبداً عبدني حتى ينقطع، ويصير كالشن البالي،ثم أتاني جاحداً لولايتهم، فما أسكنته جنّتي، ولا أظللته تحت‏عرشي.
يا محمد، تحبّ أن تراهم؟ قلت: نعم يا ربّ، فقال عزّوجلّ:ارفع رأسك، فرفعت رأسي، وإذا أنا بأنوار علي، وفاطمة، والحسن،والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد،وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن‏محمد، والحسن بن علي، و»م‏ح‏م‏د« بن الحسن القائم في وسطهم،كأنّه كوكب درّي.
قلت: يا ربّ، ومن هؤلاء؟ قال: هؤلاء الأئمة، وهذا القائم الذي‏يحلّل حلالي، ويحرّم حرامي، وبه أنتقم من أعدائي، وهو راحةلأوليائي، وهو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين‏والكافرين، فيخرج اللّات والعزى طريين فيحرقهما، فلفتنة الناس-يومئذ- بهما أشدّ من فتنة العجل والسامري.
وروى عبد اللَّه بن سنان قال: دخلت على سيدي أبي عبد اللَّه ‏جعفر بن محمدعليهما السلام في يوم عاشوراء، فألفيته كاسف اللّون، ظاهرالحزن، ودموعه تنحدر من عينيه كاللؤلؤ المتساقط، فقلت: يا ابن‏رسول اللَّه، ممّ بكاؤك؟ لا أبكى اللَّه عينيك، فقال لي: أو في غفلة أنت؟ أما علمت أنّ الحسين بن علي أصيب في مثل هذا اليوم؟!فقلت: يا سيدي فما قولك في صومه؟ فقال لي: صمه من غيرتبييت، وأفطره من غير تشميت، ولا تجعله يوم صوم كملاً، وليكن ‏إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء، فإنّه في مثل ذلك‏الوقت من ذلك اليوم تجلّت الهيجاء عن آل رسول اللَّه، وانكشفت‏الملحمة عنهم، وفي الأرض منهم ثلاثون صريعاً في مواليهم، يعزّعلى رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله مصرعهم، ولو كان في الدنيا -يومئذ- حيّاً لكان‏صلى الله عليه وآله هو المعزّى بهم.
قال: وبكى أبو عبد اللَّه‏عليه السلام حتى اخضلّت لحيته بدموعه.. ثم علّمه‏آداب يوم عاشوراء، وآداب الزيارة في ذلك اليوم الى أن قال: ثم ‏قل: اللّهم عذّب الفجرة الذين شاقّوا رسولك، وحاربوا أولياءك ،وعبدوا غيرك، واستحلّوا محارمك، والعن القادة والأتباع، ومن كان ‏منهم فخب وأوضع معهم، أو رضي بفعلهم لعناً كثيراً.
اللّهم وعجّل فرج آل محمد، واجعل صلواتك عليه وعليهم،واستنقذهم من أيدي المنافقين المضلّين، والكفرة الجاحدين،وافتح لهم فتحاً يسيراً، وأتح لهم روحاً وفرجاً قريباً، واجعل لهم من‏لدنك على عدوّك وعدوّهم سلطاناً نصيراً..
اللّهم إنّ كثيراً من الأمّة ناصبت المستحفظين من الأئمة، وكفرت‏بالكلمة، وعكفت على القادة الظلمة، وهجرت الكتاب والسنة،وعدلت عن الحبلين اللّذين أمرت بطاعتهما، والتمسك بهما،فأماتت الحقّ، وجارت عن القصد، ومالأت الأحزاب، وحرّفت‏الكتاب، وكفرت بالحقّ لمّا جاءها، وتمسّكت بالباطل لمّااعترضها، وضيّعت حقّك، وأضلّت خلقك، وقتلت أولاد نبيك،وخيرة عبادك، وحملة علمك، وورثة حكمتك ووحيك.
اللّهم فزلزل أقدام أعدائك، وأعداء رسولك، وأهل بيت رسولك،اللّهم وأخرب ديارهم، وافلل سلاحهم، وخالف بين كلمتهم، وفتّ ‏في أعضادهم ، وأوهن كيدهم، واضربهم بسيفك القاطع، وارمهم ‏بحجرك الدامغ، وطمّهم بالبلاء طمّاً، وقمّهم بالعذاب قمّاً، وعذبهم ‏عذاباً نكراً، وخذهم بالسنين والمثلات التي أهلكت بها أعداءك،إنّك ذو نقمة من المجرمين.
اللّهم إنّ سنتك ضائعة، وأحكامك معطلة، وعترة نبيك في الأرض‏هائمة، اللّهم فأعن الحقّ وأهله، واقمع الباطل وأهله، ومنّ علينابالنجاة، واهدنا إلى الإيمان، وعجّل فرجنا، وانظمه بفرج أوليائك،واجعلهم لنا ودّاً، واجعلنا لهم وفداً.
والصلاة والسلام على أصحاب الحسين‏عليه السلام الذين كشف لهم سيدالشهداءعليه السلام »الغطاء حتى رأوا منازلهم من الجنة، فكان الرجل منهم‏يقدم على القتل ليبادر إلى حوراء يعانقها، وإلى مكانه من الجنة»،ووعدهم ربّ العزّة أن يعيد لهم الكرّة على أعدائهم فقال: »ثُمَّ رَدَدْنالَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ« يخاطب بذلك أصحاب الحسين عليه السلام.
وصلّى اللَّه وسلّم على صاحب ميمنة الحسين‏عليه السلام، المحامي عن‏حرم سيد المرسلين‏ صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين‏عليه السلام، والفادي نفسه للمعصوم ‏وهو قائم للصلاة بين يدي ربّ العالمين، الذي خاطبه الحجة المنتقم -عجّل اللَّه تعالى فرجه - قائلاً:
السلام على زهير بن القين البجلي، القائل للحسين وقد اذن له في‏الانصراف: لا واللَّه لا يكون ذلك أبداً، أترك ابن رسول اللَّه أسيراً في ‏يد الأعداء وانجو، لا أراني اللَّه ذلك اليوم.

منقول

تابعونا في الفصول القادم و أرجوا أن تستفيدون من هذا الموضوع القيم للرد على أعداء آل محمد

سمو الاخلاق
23-12-2008, 02:19 PM
اعتقد هناك عضو سجل بهذا الاسم(القين) والاخوه الشيعه كانوا يضحكون على اسمه !!!!
اعتقد اول مره يمر عليهم هذا الاسم والا ماكانوا ضحكوا عليه.

عبد محمد
23-12-2008, 03:01 PM
اعتقد هناك عضو سجل بهذا الاسم(القين) والاخوه الشيعه كانوا يضحكون على اسمه !!!!
اعتقد اول مره يمر عليهم هذا الاسم والا ماكانوا ضحكوا عليه.
كيف نضحك من صحابي للإمام الحسين وقد فداه بروحه

هذا من جهلكم

الشهيد زهير بن القين

• أبوه: القين بن قيس الأنماري البجلي.

* من شجعان المسلمين.

* اشترك في الفتوح الإسلامية.

* من الخطباء المعدودين.

* كان عثماني الرأي.

* التحق بالحسين (عليه السلام) في أثناء الطريق.

* جعله الحسين (عليه السلام) قائداً على الميمنة.

* له حملات كثيرة يوم عاشوراء.

* قتل مائة وعشرين رجلاً ثم استشهد.

* مشى لمصرعه الحسين (عليه السلام) وابّنه.

**************************

زهير بن القين البجلي



من وجهاء الكوفة، وكان له يوم عاشوراء شرف القتال إلى جانب الحسين بن علي عليه السلام. وقد أبدى شجاعة منقطعة النظير في سوح الوغى. كان في بداية أمره مؤيّداً لأنصار عثمان. إلاّ أنّ حسن حظّه جعل له حسن العاقبة ليكون من شهداء كربلاء الأجلاّء.



في عام 60 للهجرة، وتزامناً مع حركة الإمام باتّجاه الكوفة، كان هو عائداً من الحج. ولم يكن يرغب في مقابلة الحسين إلاّ أنه اضطر إلى النزول هو والإمام الحسين في منزل واحد. فأرسل إليه الإمام رجلا يدعوه إليه، وكان متردّدا في الذهاب إلاّ أنّ امرأته حثّته على الذهاب إليه. فتحدث معه الإمام وأثّر كلامه فيه تأثيراً بليغاً فتحول فجأة من عثماني الرأي إلى حسيني المعتقد. فانضم إلى قافلة الحسين بعد أن أرسل امرأته إلى قبيلتها

(بحار الأنوار 44: 371).



ولما أغلق جيش الحرّ الطريق على الإمام، استأذن زهير الإمام الحسين وتكلم معهم، ثم عرض على الإمام مقاتلتهم إلاّ أنّه لم يوافق على رأيه

(أعيان الشيعة 7: 71).



وتحدث في يوم عاشوراء معلنا عن موقفه القاطع في مناصرة الحسين، واستعداده للبذل في سبيله وقال: لو أقتل ألف مرّة ما تركت نصرة ابن رسول الله.



وفي يوم العاشر من محرم جعله الحسين عند تعبئة عسكره على الميمنة. وزهير أول من خطب بالقوم بعد الحسين، وهو يحمل سلاحه، وأبلغ لهم في النصح، فرماه الشمر بسهم، وجرى حوار بينه وبين الشمر

(أنصار الحسين: 37).

وفي ظهيرة يوم العاشر وقف هو وسعيد بن عبدالله يقيان الإمام من السهام حتّى ينهي صلاته. وبرز بعدها إلى القتال، وقاتل قتال الأبطال وكان حينها يرتجز قائلا:



أنا زهير وأنا ابن القين

أذودكم بالسيف عن حسينِ

أن حسـيناً أحد السـبطين

من عتـرة البرّ التقي الزينِ

ذاك رسـول الله غير المين
أضـربكم ولا أرى من شينِ

يا ليت نفسي قسمت قسمين

(أنصار الشيعة 7: 72).

ودافع عن الحسين ـ كما قال ـ حتى قتل، ووقف الحسين عند رأسه ودعا له ولعن قاتليه.

عبد محمد
24-12-2008, 09:14 AM
رمى بدلوه وهرب كعادته هو ورفاقه عندما يفلسون

محب أهل البيت ع
24-12-2008, 12:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

و عجل فرجهم يا كريم

و العن اعدائهم من الأولين و الإخرين الى قيام يوم الدين


أمـــا بعد

شكراً لك أخي عبد محمد لعى التوضيح و إن شاء الله سيأتي في الفصول القادم توضيح لشخصية هذا البطل المقداد


الفصل الثاني :


كنت اناومؤلف هذا الكتاب وهو سماحة السيد علي حفظه الله تعالى اخي من امي وابي ؛ نتحدث عن زهير بن القين الرجل الشجاع المتفاني في امام زمانه كيف يمكن ان يتحول في لحظه من عثماني عدو والعثمانية خط مستقل عن خط اهل البيت عليهم السلام الى انسان متميز بميزات عجيبه في ساحات البطولة والتضحية لامام زمانه عليه السلام ؛ واذا بالبحث تبين ان هذه التهمة موجة اليه من احد جنود عبيد الله بن زياد ؛ ولا اساس لها سوى التهمة ؛ واخذها المؤرخون الساجدون للطغات وبدؤا يضربون لها العود ؛ ومع الاسف طرب لها من لم يدقق في التاريخ وكتبها بدون ان يلتفت للاساس في هذه التهمة ؛ واخيرا عزم على الله تعالى سماحة السيد على حفظه الله تعالى وكتب الكتاب هذا ؛ واثبت بشكل واضح بان زهيرا كان من الركع السجود في ركاب علي بن ابي طالب امير المؤمنين عليه السلام واله الطيبين سلام الله عليهم اجمعين من اول يوم ولم يكن عثمانيا في حياته طرفة عين .
استاذنت من اخي السيد حفظه الله تعالى في نقل كتابه لاحبتي في الموقع واخبرته بشدة حبي لهم وانما استجزته لانه طبع كتابه في هذه الايام ففرح باقتراحي ؛ وارسل الكتاب لي ؛ وسانقله لكم ؛ وقد اضيف قليل من الروايات والتاملات ان احتاج المطلب واجعلها متميزه لكي لا يختلط باصل كتاب سماحته ؛ واساله تعالى ان يرزقنا درجة الجازعين على الحسين عليه السلام .
منقول

تابعونا في الفصول القادم و أرجوا أن تستفيدون من هذا الموضوع القيم للرد على أعداء آل محمد

محب أهل البيت ع
25-12-2008, 11:56 PM
لا يوجد تفاعل في هذا الموضع !!!