أحمد إبراهيم الربيعي
26-12-2008, 12:21 PM
ما حقيقية الحيوانات المفترسة في العراق ؟!
في الآونة الأخيرة بدأت تظهر حيوانات مفترسة لم تكن موجودة قط في وطننا الجريح، أو حيوانات موجودة ومعروفة لكنها بدأت تخرج في غير أوانها خلافاً للمألوف ... وإلا من يصدق إن الذئاب تخرج في وضح النهار وتتمشى حالها حال الكلاب السائبة في وسط بعض القرى كما حصل في أحدى قرى السماوة في محافظة المثنى. والتي كانت تمتاز بكبر حجمها وكانت قد هاجمت الأطفال والأغنام فقتلها المواطنون في تلك القرى. أو كالنمر الذي خرج أيضاً في وضح النهار في أحدى قرى ديالى وهاجم البيوت السكنية وجرح بعض الأطفال ولكن ولله الحمد هب إليه أبناء القرية وقتلوه ... أو كتلك الأفاعي العملاقة التي يتراوح طولها من 6-10 أمتار والتي تستطيع أن تبتلع إنساناً بأكمله كما وجدوها في بعض مناطق شمالنا الحبيب وكذلك في معسكر التاجي، أو تلك الأفاعي الصغيرة القاتلة التي تحمل التسلسل الرابع من حيث الخطورة في العالم والتي يذهب ضحيتها سنوياً أكثر من 30 عراقياً فقط في ناحية (سيد دخيل) في الناصرية، أو كتلك التماسيح التي وجدوها مع بيوضها في بعض أهوار الجنوب، أو كسمكة القرش التي وجدت في أهوار الجبايش في الناصرية؟!. إن جميع ما تحدثنا عنه موثق أما بأشرطة فيديو أو صور فوتوغرافية حتى إن ذئاب السماوة ونمر ديالى نقلت خبرهما بعض القنوات الفضائية العراقية وأتذكر منها قناة المسار الفضائية ... فمن أين يا ترى جاءت هذه الحيوانات؟! أكيد أنها جاءت من وراء الحدود ولكن بمساعي من وبتدبير من؟. توجد هنا روايتين فيما يخص الأفاعي العملاقة التي ظهرت في الشمال وفي منطقة التاجي ... الرواية الأولى تقول إن قوات الاحتلال أطلقت هذه الأفاعي من خلال إنزالها بصندوق خشبي كبير بواسطة طائرات الأباتشي.. إن هذه الحوادث ليست بالهينة على الشعب العراقي المظلوم ... وكأن الإرهاب الأعمى والفتنة الطائفية لم تكفي لسفك الدم العراقي المقدس وترضي البغاة المتعطشين لهذا الدم الزكي، فأصبحوا يأتون بهذه الحيوانات الكاسرة ليطلقوها ويجعلوها تتكاثر في العراق ... من هنا نطالب وزارة البيئة ووزارة الصحة وجميع الدوائر المرتبطة بها أن تفتح تحقيقاً في هذا الأمر الخطير. وإلا سوف نفاجأ بالمزيد من الحيوانات المفترسة وسواها من الوسائل الخبيثة الأخرى التي تعرض حياة الإنسان العراقي الأصيل للخطر.
في الآونة الأخيرة بدأت تظهر حيوانات مفترسة لم تكن موجودة قط في وطننا الجريح، أو حيوانات موجودة ومعروفة لكنها بدأت تخرج في غير أوانها خلافاً للمألوف ... وإلا من يصدق إن الذئاب تخرج في وضح النهار وتتمشى حالها حال الكلاب السائبة في وسط بعض القرى كما حصل في أحدى قرى السماوة في محافظة المثنى. والتي كانت تمتاز بكبر حجمها وكانت قد هاجمت الأطفال والأغنام فقتلها المواطنون في تلك القرى. أو كالنمر الذي خرج أيضاً في وضح النهار في أحدى قرى ديالى وهاجم البيوت السكنية وجرح بعض الأطفال ولكن ولله الحمد هب إليه أبناء القرية وقتلوه ... أو كتلك الأفاعي العملاقة التي يتراوح طولها من 6-10 أمتار والتي تستطيع أن تبتلع إنساناً بأكمله كما وجدوها في بعض مناطق شمالنا الحبيب وكذلك في معسكر التاجي، أو تلك الأفاعي الصغيرة القاتلة التي تحمل التسلسل الرابع من حيث الخطورة في العالم والتي يذهب ضحيتها سنوياً أكثر من 30 عراقياً فقط في ناحية (سيد دخيل) في الناصرية، أو كتلك التماسيح التي وجدوها مع بيوضها في بعض أهوار الجنوب، أو كسمكة القرش التي وجدت في أهوار الجبايش في الناصرية؟!. إن جميع ما تحدثنا عنه موثق أما بأشرطة فيديو أو صور فوتوغرافية حتى إن ذئاب السماوة ونمر ديالى نقلت خبرهما بعض القنوات الفضائية العراقية وأتذكر منها قناة المسار الفضائية ... فمن أين يا ترى جاءت هذه الحيوانات؟! أكيد أنها جاءت من وراء الحدود ولكن بمساعي من وبتدبير من؟. توجد هنا روايتين فيما يخص الأفاعي العملاقة التي ظهرت في الشمال وفي منطقة التاجي ... الرواية الأولى تقول إن قوات الاحتلال أطلقت هذه الأفاعي من خلال إنزالها بصندوق خشبي كبير بواسطة طائرات الأباتشي.. إن هذه الحوادث ليست بالهينة على الشعب العراقي المظلوم ... وكأن الإرهاب الأعمى والفتنة الطائفية لم تكفي لسفك الدم العراقي المقدس وترضي البغاة المتعطشين لهذا الدم الزكي، فأصبحوا يأتون بهذه الحيوانات الكاسرة ليطلقوها ويجعلوها تتكاثر في العراق ... من هنا نطالب وزارة البيئة ووزارة الصحة وجميع الدوائر المرتبطة بها أن تفتح تحقيقاً في هذا الأمر الخطير. وإلا سوف نفاجأ بالمزيد من الحيوانات المفترسة وسواها من الوسائل الخبيثة الأخرى التي تعرض حياة الإنسان العراقي الأصيل للخطر.