بنتُ علي
27-12-2008, 03:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وآله
الطاهرين
موقف شهم ليزيد بن معاوية يدعونا للتوقف عن لعنه نحن الشيعة !
((إذا كنتَ ممن يحبون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اقرأ الموضوع للنهاية كي لانظلم أحداً من الصحابة والتابعين ,ورجاء بلا حساسيات فأنا أعلم مااذا يعني يزيد للشيعة لكن لنرى موقفه الشهم هذا,وبعد القراءةلاتكتفي بل ابحث أكثر )) .
كانت معركة كربلاء ........
أطرافها :
الحسين بن علي بن ابي طالب سيد شباب أهل الجنة ومعه أهل بيته وبعض الأنصار
يزيد بن معاوية بن ابي سفيان سيّر جيشاً لقتال الحسين إن هو رفض بيعته
حسناً: قد يقول قائل : أن الطرفين تقاتلا لأجل كرسي الحكم
وأن الحرب كانت بين مسلمين أصلاً
كما حدث في صفين
,,,,
حسناً
يلتقي الحسين بجيش الحر بن يزيد الرياحي وهم عطشى فيسقيهم ويسقي خيولهم
وهو يعلم أنهم أتوا لقتاله !
ثم بعد ذلك يحاربوه ,فيتوب الحر ويتذكر موقف الحسين ومن يكون الحسين فيستشهد مع الحسين ويترك جيش يزيد
في كربلاء يُمنع الحسين ومن معه من شرب الماء ((معه نساء وأطفال ))
لكأن مشهد صفين يتكرر مع الاباء والابناء:!
في صفين : يُمنع الماء عن جيش علي !
وحين يسيطر جيش علي على الماء يسمح لجيش معاوية بالشرب منه !
,,,,,,,,
حسناً : قد يكون ماحصل في كربلاء بتصرف شخصي من فلان أو فلان ولم يكن بأمر يزيد !
لابأس قد يكون الأمر كذلك
لنأتي للموقف التالي :
قُتل الرجال وانتهت المعركة ,,, وبقيت النساء والاطفال خائفة مروعة
وهنّ بنات الرسالة ,,هاشميات ذوات حسب ونسب وجاه
بينهن زينب بنت علي بن ابي طالب التي أمها السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
يأمر عمر بن سعد بحرق الخيام صارخاً: احرقوا بيوت الظالمين !
فتُرّوع الاطفال وتلم شتاتهم سيدتنا زينب عليها السلام
أيضاً قد يكون هذا تصرفاً شخصياً من ابن سعد لاعلم ليزيد به !
تُضرب النساءوالاطفال كلما بكت احداهن وهم من رأوا احبتهم بلارؤوس
لم يسمحوا لهم بدفن الحسين واهله وانصاره !
ايضاً قد يكون تصرفاً شخصياً لايُحاسب عليه يزيد
تؤخذ بنات الرسالة من بلد إلى بلد والضرب والصراخ هو السلوى الوحيدة لهن
ثم :
يدخلون على مجلس عبيد الله بن زياد أمام الرجال الاجانب
حتى الان لم نصل ليزيد
ثم يدخلون الشام والشام في عرس لامثيل له !!! احتفالات قائمة ,ولسان حال الشاميين هناك :
نصر الله الأمير على الخوارج !
ويدخل موكب السبايا
فيه : علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام
والسيدة زينب بنت علي بن ابي طالب ((ابنة فاطمة الزهراء ابنة محمد خاتم الانبياء صلى الله عليه وآله وسلم ))
وأختها أم كلثوم ,, وزوجات الحسين وبناته وغيرهن من الهاشميات
يُدخلهم يزيد الشام على أنهم سبايا لخوارج قاتلهم فانتصر عليهم !
ثم تأتي لحظة سقوط يزيد:
يُدخل زينب بنت علي ومن معها من نساء وأطفال وليس بينهم سوى رجل واحدهو زين العابدين
يدخل بنات رسول الله إلى مجلسه أمام الرجال !
أي رجل عربي فضلاً عن كونه مسلم يرضى بهذا ؟!
الرجل بطبعه غيور , وإن كان عربياً فغيرته تزداد , وإن كان مسلماً ,فغيرته تدعوه للقتال من اجل عرضه
لمن لايعلم : زينب بنت علي كانت إذا خرجت من بيتها يمشي الامام علي بن ابي طالب امامها والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها والعباس ((اخوها لابيها)) خلفها
كل هذا كي لايُرى حتى ظلها !
ثم يأتي اليوم الذي يدخلهافيه يزيد إلى مجلسه يحسب أنه يهينها لكنه اهان وفضح نفسه حيثُ أنها القت خطبتها التي فضحت أمره .
مولاتي زينب : لو أن السماء أمطرت منذ ذلك اليوم وحتى يوم القيامة لما استطاعت أن تعبر عن ألمها لهذا الموقف
فضلاً : من يعتبرأن يزيد لاينبغي أن يُلعن ,أقول له معك حق ,فيزيد لايكفيه اللعن ,,ولو كان بيدنا شئ غيره لفعلنا
تذكير: اللعن يختلف عن السب , ولعن من خالف الله ورسوله جائز, ولامخالفة لله ورسوله كإدخال بنات الرسالة إلى مجالس الرجال
فقط تفكروا : رجاء ,,,
اقرأوا ماذا يقول المؤرخون عن هذا الموقف ,,, كالعقاد مثلاً ... وهو سني المذهب
عظم الله أجرك سيدي ياصاحب الزمان !
قلبي يخاطب قلبك الحزين فلقد اقتربت عاشوراء الحسين وزينب
كأني بك تبكي لزينب فكما قال زين العابدين حين سألوه : سيدي لِمَ لاتكف عن البكاء ألستَ تقول أن القتل لكم عادة وكرامتكم من الله الشهادة ؟!
قال: بلى ولكن هل سَبْيُ النساء لنا عادة ؟!
تحياتي : بنتُ علي ((دمعة زينب ))
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وآله
الطاهرين
موقف شهم ليزيد بن معاوية يدعونا للتوقف عن لعنه نحن الشيعة !
((إذا كنتَ ممن يحبون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اقرأ الموضوع للنهاية كي لانظلم أحداً من الصحابة والتابعين ,ورجاء بلا حساسيات فأنا أعلم مااذا يعني يزيد للشيعة لكن لنرى موقفه الشهم هذا,وبعد القراءةلاتكتفي بل ابحث أكثر )) .
كانت معركة كربلاء ........
أطرافها :
الحسين بن علي بن ابي طالب سيد شباب أهل الجنة ومعه أهل بيته وبعض الأنصار
يزيد بن معاوية بن ابي سفيان سيّر جيشاً لقتال الحسين إن هو رفض بيعته
حسناً: قد يقول قائل : أن الطرفين تقاتلا لأجل كرسي الحكم
وأن الحرب كانت بين مسلمين أصلاً
كما حدث في صفين
,,,,
حسناً
يلتقي الحسين بجيش الحر بن يزيد الرياحي وهم عطشى فيسقيهم ويسقي خيولهم
وهو يعلم أنهم أتوا لقتاله !
ثم بعد ذلك يحاربوه ,فيتوب الحر ويتذكر موقف الحسين ومن يكون الحسين فيستشهد مع الحسين ويترك جيش يزيد
في كربلاء يُمنع الحسين ومن معه من شرب الماء ((معه نساء وأطفال ))
لكأن مشهد صفين يتكرر مع الاباء والابناء:!
في صفين : يُمنع الماء عن جيش علي !
وحين يسيطر جيش علي على الماء يسمح لجيش معاوية بالشرب منه !
,,,,,,,,
حسناً : قد يكون ماحصل في كربلاء بتصرف شخصي من فلان أو فلان ولم يكن بأمر يزيد !
لابأس قد يكون الأمر كذلك
لنأتي للموقف التالي :
قُتل الرجال وانتهت المعركة ,,, وبقيت النساء والاطفال خائفة مروعة
وهنّ بنات الرسالة ,,هاشميات ذوات حسب ونسب وجاه
بينهن زينب بنت علي بن ابي طالب التي أمها السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
يأمر عمر بن سعد بحرق الخيام صارخاً: احرقوا بيوت الظالمين !
فتُرّوع الاطفال وتلم شتاتهم سيدتنا زينب عليها السلام
أيضاً قد يكون هذا تصرفاً شخصياً من ابن سعد لاعلم ليزيد به !
تُضرب النساءوالاطفال كلما بكت احداهن وهم من رأوا احبتهم بلارؤوس
لم يسمحوا لهم بدفن الحسين واهله وانصاره !
ايضاً قد يكون تصرفاً شخصياً لايُحاسب عليه يزيد
تؤخذ بنات الرسالة من بلد إلى بلد والضرب والصراخ هو السلوى الوحيدة لهن
ثم :
يدخلون على مجلس عبيد الله بن زياد أمام الرجال الاجانب
حتى الان لم نصل ليزيد
ثم يدخلون الشام والشام في عرس لامثيل له !!! احتفالات قائمة ,ولسان حال الشاميين هناك :
نصر الله الأمير على الخوارج !
ويدخل موكب السبايا
فيه : علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام
والسيدة زينب بنت علي بن ابي طالب ((ابنة فاطمة الزهراء ابنة محمد خاتم الانبياء صلى الله عليه وآله وسلم ))
وأختها أم كلثوم ,, وزوجات الحسين وبناته وغيرهن من الهاشميات
يُدخلهم يزيد الشام على أنهم سبايا لخوارج قاتلهم فانتصر عليهم !
ثم تأتي لحظة سقوط يزيد:
يُدخل زينب بنت علي ومن معها من نساء وأطفال وليس بينهم سوى رجل واحدهو زين العابدين
يدخل بنات رسول الله إلى مجلسه أمام الرجال !
أي رجل عربي فضلاً عن كونه مسلم يرضى بهذا ؟!
الرجل بطبعه غيور , وإن كان عربياً فغيرته تزداد , وإن كان مسلماً ,فغيرته تدعوه للقتال من اجل عرضه
لمن لايعلم : زينب بنت علي كانت إذا خرجت من بيتها يمشي الامام علي بن ابي طالب امامها والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها والعباس ((اخوها لابيها)) خلفها
كل هذا كي لايُرى حتى ظلها !
ثم يأتي اليوم الذي يدخلهافيه يزيد إلى مجلسه يحسب أنه يهينها لكنه اهان وفضح نفسه حيثُ أنها القت خطبتها التي فضحت أمره .
مولاتي زينب : لو أن السماء أمطرت منذ ذلك اليوم وحتى يوم القيامة لما استطاعت أن تعبر عن ألمها لهذا الموقف
فضلاً : من يعتبرأن يزيد لاينبغي أن يُلعن ,أقول له معك حق ,فيزيد لايكفيه اللعن ,,ولو كان بيدنا شئ غيره لفعلنا
تذكير: اللعن يختلف عن السب , ولعن من خالف الله ورسوله جائز, ولامخالفة لله ورسوله كإدخال بنات الرسالة إلى مجالس الرجال
فقط تفكروا : رجاء ,,,
اقرأوا ماذا يقول المؤرخون عن هذا الموقف ,,, كالعقاد مثلاً ... وهو سني المذهب
عظم الله أجرك سيدي ياصاحب الزمان !
قلبي يخاطب قلبك الحزين فلقد اقتربت عاشوراء الحسين وزينب
كأني بك تبكي لزينب فكما قال زين العابدين حين سألوه : سيدي لِمَ لاتكف عن البكاء ألستَ تقول أن القتل لكم عادة وكرامتكم من الله الشهادة ؟!
قال: بلى ولكن هل سَبْيُ النساء لنا عادة ؟!
تحياتي : بنتُ علي ((دمعة زينب ))