mohamad 1188
27-12-2008, 04:05 AM
والعلة التي من أجلها سمي سيفه: ذا الفقار
والعلة التي من أجلها سمي القائم قائماً، والمهدي مهدياً
1 ـ عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام): يابن رسول الله لِمَ سمي علي (عليه السلام) أمير المؤمنين وهو اسم ما سمي به أحد قبله ولا يحل لأحد بعده؟ قال: لأنه ميرة العلم يمتار منه ولا يمتار من أحد غيره، قال: فقلت: يابن رسول الله فلم سمي سيفه ذا الفقار؟ فقال (عليه السلام): لأنه ما ضرب به أحد من خلق الله إلاّ أفقره من هذه الدنيا من أهله وولده وأفقره في الآخرة من الجنة، قال: فقلت: يابن رسول الله، فلستم كلكم قائمين بالحق؟ قال: بلى، قلت: فلم سمي القائم قائماً؟ قال: لما قتل جدي الحسين (عليه السلام) ضجت عليه الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنجيب وقالوا: إلهنا وسيدنا أتغفل عمّن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك، فأوحى الله عزّ وجلّ إليهم: قروا ملائكتي فوعزتي وجلالي لأنتقمن منهم ولو بعد حين، ثم كشف الله عزّ وجلّ عن الأئمة من ولد الحسين (عليه السلام) للملائكة فسرت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يصلي فقال الله عز وجل بذلك القائم انتقم منهم.
2 ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنما سمي سيف أمير المؤمنين ذا الفقار لأنه كان في وسطه خط في طوله، فشبه بفقار الظهر فسمي ذا الفقار بذلك, وكان سيفاً نزل به جبرئيل (عليه السلام) من السماء، وكانت حلقته فضة، وهو الذي نادى به مناد من السماء: لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي.
3 ـ عن جابر قال: اقبل رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) وأنا حاضر، فقال: رحمك الله اقبض هذه الخمسمائة درهم فضعها في موضعها فإنها زكاة مالي، فقال له أبو جعفر (عليه السلام): بل خذها أنت فضعها في جيرانك والأيتام والمساكين، وفي إخوانك من المسلمين، إنما يكون هذا إذا قام قائمنا فإنه يقسم بالسوية ويعدل في خلق الرحمن، البر منهم والفاجر، فمن أطاعه فقد أطاع الله، ومن عصاه فقد عصى الله، فإنما سمي المهدي لأنه يهدي لأمر خفي، يستخرج التوراة وسائر كتب الله من غار بأنطاكية فيحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل الفرقان بالفرقان، وتجمع إليه أموال الدنيا كلها ما في بطن الأرض وظهرها، فيقول الناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدماء وركبتم فيه محارم الله، فيعطي شيئاً لم يعط أحداً كان قبله.
قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وهو رجل مني اسمه كاسمي يحفظني الله فيه، ويعمل بسنتي، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ونوراً، بعدما تمتلئ ظلماً وجوراً وسوءً.
4 ـ عن يعقوب بن سويد، عن جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك لمَ سمي أمير المؤمنين (عليه السلام) أمير المؤمنين؟ قال: لأنه يميرهم العلم أما سمعت كتاب الله عزّ وجلّ: (ونمير أهلنا)(43).
العلة التي من أجلها كنى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: أبا تراب
1 ـ عن أبي هريرة، قال: صلّى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الفجر، ثم قام بوجه كئيب وقمنا معه حتى صار إلى منزل فاطمة (صلوات الله عليها) فأبصر علياً نائماً بين يدي الباب على الدقعاء فجلس النبي (صلى الله عليه وآله) فجعل يمسح التراب عن ظهره ويقول: قم فداك أبي وأمُي يا أبا تراب، ثم أخذ بيده ودخلا منزل فاطمة فمكثنا هنيهة ثم سمعنا ضحكاً عالياً، ثم خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بوجه مشرق فقلنا: يا رسول الله دخلت بوجه كئيب وخرجت بخلافه؟ فقال: كيف لا أفرح وقد أصلحت بين اثنين أحب أهل الأرض إليّ وإلى أهل السماء.
2 ـ عن عباية بن ربعي قال: قلت لعبد الله بن عباس: لم كنى رسول الله (صلى الله عليه وآله) علياً (عليه السلام) أبا تراب؟ قال: لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده وبه بقاؤها وإليه سكونها ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إنه إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله تبارك وتعالى لشيعة علي من الثواب والزلفى والكرامة، قال: يا ليتني كنت تراباً ـ يعني من شيعة علي ـ وذلك قول الله عز وجل: (ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً)(44).
3 ـ عن ابن عمر، قال: بينا أنا مع النبي (صلى الله عليه وآله) في نخيل المدينة وهو يطلب علياً (عليه السلام) إذ انتهى إلى حائط فاطلع فيه فنظر إلى علي (عليه السلام) وهو يعمل في الأرض وقد اغبرّ، فقال: ما ألوم الناس أن يكنون أبا تراب، فلقد رأيت علياً تمعر وجهه وتغير لونه واشتد ذلك عليه فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ألا أرضيك يا علي؟ قال: نعم يا رسول الله فأخذ بيده فقال: أنت أخي ووزيري وخليفتي في أهلي تقضي ديني وتبرئ ذمتي، من أحبك في حياة مني فقد قضى له بالجنة، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والإيمان، ومن أحبك بعدك ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وأمنه يوم الفزع الأكبر، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يحاسبه الله عز وجل بما عمل في الإسلام.
العلة التي من أجلها سمي الأنزع البطين
3 ـ عن عباية بن ربعي، قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال له: أخبرني عن الأنزع البطين علي بن أبي طالب، فقد اختلف الناس فيه؟ فقال له ابن عباس: أيّها الرجل والله لقد سالت عن رجل ما وطئ الحصى بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل منه وأنه لأخو رسول الله وابن عمه ووصيه وخليفته على أمته، وأنه الأنزع من الشرك، بطين من العلم، ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من أراد النجاة غداً فليأخذ بحجزة هذا الأنزع ـ يعني علياً (عليه السلام
والعلة التي من أجلها سمي القائم قائماً، والمهدي مهدياً
1 ـ عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام): يابن رسول الله لِمَ سمي علي (عليه السلام) أمير المؤمنين وهو اسم ما سمي به أحد قبله ولا يحل لأحد بعده؟ قال: لأنه ميرة العلم يمتار منه ولا يمتار من أحد غيره، قال: فقلت: يابن رسول الله فلم سمي سيفه ذا الفقار؟ فقال (عليه السلام): لأنه ما ضرب به أحد من خلق الله إلاّ أفقره من هذه الدنيا من أهله وولده وأفقره في الآخرة من الجنة، قال: فقلت: يابن رسول الله، فلستم كلكم قائمين بالحق؟ قال: بلى، قلت: فلم سمي القائم قائماً؟ قال: لما قتل جدي الحسين (عليه السلام) ضجت عليه الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنجيب وقالوا: إلهنا وسيدنا أتغفل عمّن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك، فأوحى الله عزّ وجلّ إليهم: قروا ملائكتي فوعزتي وجلالي لأنتقمن منهم ولو بعد حين، ثم كشف الله عزّ وجلّ عن الأئمة من ولد الحسين (عليه السلام) للملائكة فسرت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يصلي فقال الله عز وجل بذلك القائم انتقم منهم.
2 ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنما سمي سيف أمير المؤمنين ذا الفقار لأنه كان في وسطه خط في طوله، فشبه بفقار الظهر فسمي ذا الفقار بذلك, وكان سيفاً نزل به جبرئيل (عليه السلام) من السماء، وكانت حلقته فضة، وهو الذي نادى به مناد من السماء: لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي.
3 ـ عن جابر قال: اقبل رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) وأنا حاضر، فقال: رحمك الله اقبض هذه الخمسمائة درهم فضعها في موضعها فإنها زكاة مالي، فقال له أبو جعفر (عليه السلام): بل خذها أنت فضعها في جيرانك والأيتام والمساكين، وفي إخوانك من المسلمين، إنما يكون هذا إذا قام قائمنا فإنه يقسم بالسوية ويعدل في خلق الرحمن، البر منهم والفاجر، فمن أطاعه فقد أطاع الله، ومن عصاه فقد عصى الله، فإنما سمي المهدي لأنه يهدي لأمر خفي، يستخرج التوراة وسائر كتب الله من غار بأنطاكية فيحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل الفرقان بالفرقان، وتجمع إليه أموال الدنيا كلها ما في بطن الأرض وظهرها، فيقول الناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدماء وركبتم فيه محارم الله، فيعطي شيئاً لم يعط أحداً كان قبله.
قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وهو رجل مني اسمه كاسمي يحفظني الله فيه، ويعمل بسنتي، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ونوراً، بعدما تمتلئ ظلماً وجوراً وسوءً.
4 ـ عن يعقوب بن سويد، عن جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك لمَ سمي أمير المؤمنين (عليه السلام) أمير المؤمنين؟ قال: لأنه يميرهم العلم أما سمعت كتاب الله عزّ وجلّ: (ونمير أهلنا)(43).
العلة التي من أجلها كنى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: أبا تراب
1 ـ عن أبي هريرة، قال: صلّى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الفجر، ثم قام بوجه كئيب وقمنا معه حتى صار إلى منزل فاطمة (صلوات الله عليها) فأبصر علياً نائماً بين يدي الباب على الدقعاء فجلس النبي (صلى الله عليه وآله) فجعل يمسح التراب عن ظهره ويقول: قم فداك أبي وأمُي يا أبا تراب، ثم أخذ بيده ودخلا منزل فاطمة فمكثنا هنيهة ثم سمعنا ضحكاً عالياً، ثم خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بوجه مشرق فقلنا: يا رسول الله دخلت بوجه كئيب وخرجت بخلافه؟ فقال: كيف لا أفرح وقد أصلحت بين اثنين أحب أهل الأرض إليّ وإلى أهل السماء.
2 ـ عن عباية بن ربعي قال: قلت لعبد الله بن عباس: لم كنى رسول الله (صلى الله عليه وآله) علياً (عليه السلام) أبا تراب؟ قال: لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده وبه بقاؤها وإليه سكونها ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إنه إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله تبارك وتعالى لشيعة علي من الثواب والزلفى والكرامة، قال: يا ليتني كنت تراباً ـ يعني من شيعة علي ـ وذلك قول الله عز وجل: (ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً)(44).
3 ـ عن ابن عمر، قال: بينا أنا مع النبي (صلى الله عليه وآله) في نخيل المدينة وهو يطلب علياً (عليه السلام) إذ انتهى إلى حائط فاطلع فيه فنظر إلى علي (عليه السلام) وهو يعمل في الأرض وقد اغبرّ، فقال: ما ألوم الناس أن يكنون أبا تراب، فلقد رأيت علياً تمعر وجهه وتغير لونه واشتد ذلك عليه فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ألا أرضيك يا علي؟ قال: نعم يا رسول الله فأخذ بيده فقال: أنت أخي ووزيري وخليفتي في أهلي تقضي ديني وتبرئ ذمتي، من أحبك في حياة مني فقد قضى له بالجنة، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والإيمان، ومن أحبك بعدك ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وأمنه يوم الفزع الأكبر، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يحاسبه الله عز وجل بما عمل في الإسلام.
العلة التي من أجلها سمي الأنزع البطين
3 ـ عن عباية بن ربعي، قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال له: أخبرني عن الأنزع البطين علي بن أبي طالب، فقد اختلف الناس فيه؟ فقال له ابن عباس: أيّها الرجل والله لقد سالت عن رجل ما وطئ الحصى بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل منه وأنه لأخو رسول الله وابن عمه ووصيه وخليفته على أمته، وأنه الأنزع من الشرك، بطين من العلم، ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من أراد النجاة غداً فليأخذ بحجزة هذا الأنزع ـ يعني علياً (عليه السلام