كهف الوراء
28-12-2008, 05:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين,وصلى الله علىمحمد وآلهالطاهرينواللعن الدائم على أعدائهم اجمعين..
مرة أخرى يطُلّ علينا شهر محرّم الحرام وذكرى عاشوراء حيث تمّ إحياء المناسبة منذ استشهاد سيد الشهداء الإمام الحسين سلام الله عليه إلى يومنا هذا ألفاً وعدّة مئات من المرّات ,وفي كل مرّة ينهل فيها محبّو الإمام قيماً ومفاهيم جديدة من مدرسة عاشوراء الخالدة, وهوما أبقى على قبس هذه الملحمة العظيمة مضيئاً يخطف الأبصار عبر العصور, وجعل الأغيار يطأطئون رؤوسهم إجلالاً لعظمة صاحب الذكرى,والمؤمنين يتزوّدون من هذه المدرسة الغنية لدنياهم وأخراهم...
لاننسى بأنّ ذكرى عاشوراء مرّت بمسيرة طويلة من التحوّلات, وأنّ التضحيات التي قدّمها الأسلاف والوالهون بسيّد الشهداء سلام الله عليه هي التي أوصلت إاينا هذه المدرسة العاشورائية المناهضة للظلم العريقة بأهدافها المقدسة ...
ولايمكننا أن ندّعي انتماءنا لهذه المدرسة مالم نرخص الغالي والنفيس في سبيل تحقيق أهدافها العالية, وأن نسلّم هذه الأمانة الحسينية,السماوية, إلى الأجيال اللاحقة مصونة لاتشوبها شائبة, وفي الوقت نفسه فاعلة ومحفوظة من أي زيغ أوحرف ,طبعاً إذا خلصت النوايا,وذابت المصالح الشخصية, ليحلّ محلّها تحقيق مرضاة الله عزّوجلّ...
وأولى مهام محبّي أهل البيت سلام الله عليهم إعلاء شأن عاشوراء وثقافة عاشوراء , وبرامج عاشوراء ,ومجالس عاشوراء,ومواكب عاشوراء وإحياء كل مايتعلّق بها ويخلّد ذكراها,ولايخفى أنّها مسألة محفوطة بالمشاقّ والصعاب,لكنهّا مشاقّ عاقبتها الثواب الجزيل والأجر الجميل...
فالذين قدّموا في هذا الطريق الخدمات الجليلة للإمام الحسين سلام الله عليه, وتحمّلوا في سبيله العناء والعذاب ,سيسَجَّل لهم ذلك بأحرف من نور في سفر التاريخ وفي المقابل ستكتب أسماء الذين وجهّوا أدنى إهانة لمواكب العزاء والمآتم الحسينية بأحرف من نار واهوان,أولئك الذين تصدّوا لمراسيم العزاء على سيد الشهداء سلام الله عليه وصدرت عنهم عبارات من قبيل :هذا ليس شأنك,اترك الأمرلهم", أوالزوج الذي منع زوجته من المشاركة ,والزوجة التي ثبّطت من عزيمة زوجها ,أوالأخ الذي منع أخاه,أوالجار الذي منع جاره,وبعبارة واحدة :كلّ من وضع عقبة في طريق إقامة الشعائر الحسينية ,كل ذلك سيسجّل عليهم صغيراً كان أم كبيراّ.
الحمد لله رب العالمين,وصلى الله علىمحمد وآلهالطاهرينواللعن الدائم على أعدائهم اجمعين..
مرة أخرى يطُلّ علينا شهر محرّم الحرام وذكرى عاشوراء حيث تمّ إحياء المناسبة منذ استشهاد سيد الشهداء الإمام الحسين سلام الله عليه إلى يومنا هذا ألفاً وعدّة مئات من المرّات ,وفي كل مرّة ينهل فيها محبّو الإمام قيماً ومفاهيم جديدة من مدرسة عاشوراء الخالدة, وهوما أبقى على قبس هذه الملحمة العظيمة مضيئاً يخطف الأبصار عبر العصور, وجعل الأغيار يطأطئون رؤوسهم إجلالاً لعظمة صاحب الذكرى,والمؤمنين يتزوّدون من هذه المدرسة الغنية لدنياهم وأخراهم...
لاننسى بأنّ ذكرى عاشوراء مرّت بمسيرة طويلة من التحوّلات, وأنّ التضحيات التي قدّمها الأسلاف والوالهون بسيّد الشهداء سلام الله عليه هي التي أوصلت إاينا هذه المدرسة العاشورائية المناهضة للظلم العريقة بأهدافها المقدسة ...
ولايمكننا أن ندّعي انتماءنا لهذه المدرسة مالم نرخص الغالي والنفيس في سبيل تحقيق أهدافها العالية, وأن نسلّم هذه الأمانة الحسينية,السماوية, إلى الأجيال اللاحقة مصونة لاتشوبها شائبة, وفي الوقت نفسه فاعلة ومحفوظة من أي زيغ أوحرف ,طبعاً إذا خلصت النوايا,وذابت المصالح الشخصية, ليحلّ محلّها تحقيق مرضاة الله عزّوجلّ...
وأولى مهام محبّي أهل البيت سلام الله عليهم إعلاء شأن عاشوراء وثقافة عاشوراء , وبرامج عاشوراء ,ومجالس عاشوراء,ومواكب عاشوراء وإحياء كل مايتعلّق بها ويخلّد ذكراها,ولايخفى أنّها مسألة محفوطة بالمشاقّ والصعاب,لكنهّا مشاقّ عاقبتها الثواب الجزيل والأجر الجميل...
فالذين قدّموا في هذا الطريق الخدمات الجليلة للإمام الحسين سلام الله عليه, وتحمّلوا في سبيله العناء والعذاب ,سيسَجَّل لهم ذلك بأحرف من نور في سفر التاريخ وفي المقابل ستكتب أسماء الذين وجهّوا أدنى إهانة لمواكب العزاء والمآتم الحسينية بأحرف من نار واهوان,أولئك الذين تصدّوا لمراسيم العزاء على سيد الشهداء سلام الله عليه وصدرت عنهم عبارات من قبيل :هذا ليس شأنك,اترك الأمرلهم", أوالزوج الذي منع زوجته من المشاركة ,والزوجة التي ثبّطت من عزيمة زوجها ,أوالأخ الذي منع أخاه,أوالجار الذي منع جاره,وبعبارة واحدة :كلّ من وضع عقبة في طريق إقامة الشعائر الحسينية ,كل ذلك سيسجّل عليهم صغيراً كان أم كبيراّ.