البحرانية
30-12-2008, 08:38 PM
قال الإمام الثامن من أهل البيت (عليهم السلام)
الأمام علي بن موسى الرضا( عليهما السلام) :
إن محرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون القتال فيه فاستحلت فيه دماؤنا وهتكت فيه حرماتنا ، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا واضرمت النيران في مضاربنا وانتهبت ما فيها من ثقلها ، ولم تدع لرسول الله( صلى الله عليه واله ) حرمة في أمرنا إن يوم قتل الحسين عليه السلام اقرح جفوننا واسبل دموعنا ، واذل عزيزنا ، أرض كربلاء أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الأنقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبكِ الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام .
هلّ المحرّم فاستهل مكبرا وانثر به درر الدموع على الثرى
وانظر بغرّته الهلال إذا انجلى مسترجعا متفجعا متفكرا
وها هو شهر محرم الحرام
شهر الكرب والبلاء
شهر الحداد والاحزان
يطل علينا والألام تعتصر القلوب
والدموع لا تفارق الوجنات
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى انصار الحسين
عليكم سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم يا مولاي يا ابا عبدالله
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً
اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ
وبهذه المناسبة نرفع أحر آيات التعازي والمواساة إلى حضرة مولانا صاحب العصر والزمان قائم آل بيت محمد"ص" الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه وإلى الأمة الإسلامية جمعاء وعظم الله أجورنا وأجوركم أيها الموالون.
السلام على الشيب الخضيب السلام على الخد التريب ، السلام على جسد السليب ، السلام على الرأس القطيع ، السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين ، السلام على من أريق بالظلم دمه ، وسبيت حرمه و أيتامه ، السلام على من غسله دمه ونشيج الرياح أكفانه ، وفي قلب من والاه قبره ، عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار
نسالكم الدعاء
الأمام علي بن موسى الرضا( عليهما السلام) :
إن محرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون القتال فيه فاستحلت فيه دماؤنا وهتكت فيه حرماتنا ، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا واضرمت النيران في مضاربنا وانتهبت ما فيها من ثقلها ، ولم تدع لرسول الله( صلى الله عليه واله ) حرمة في أمرنا إن يوم قتل الحسين عليه السلام اقرح جفوننا واسبل دموعنا ، واذل عزيزنا ، أرض كربلاء أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الأنقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبكِ الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام .
هلّ المحرّم فاستهل مكبرا وانثر به درر الدموع على الثرى
وانظر بغرّته الهلال إذا انجلى مسترجعا متفجعا متفكرا
وها هو شهر محرم الحرام
شهر الكرب والبلاء
شهر الحداد والاحزان
يطل علينا والألام تعتصر القلوب
والدموع لا تفارق الوجنات
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى انصار الحسين
عليكم سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم يا مولاي يا ابا عبدالله
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً
اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ
وبهذه المناسبة نرفع أحر آيات التعازي والمواساة إلى حضرة مولانا صاحب العصر والزمان قائم آل بيت محمد"ص" الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه وإلى الأمة الإسلامية جمعاء وعظم الله أجورنا وأجوركم أيها الموالون.
السلام على الشيب الخضيب السلام على الخد التريب ، السلام على جسد السليب ، السلام على الرأس القطيع ، السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين ، السلام على من أريق بالظلم دمه ، وسبيت حرمه و أيتامه ، السلام على من غسله دمه ونشيج الرياح أكفانه ، وفي قلب من والاه قبره ، عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار
نسالكم الدعاء