نسايم
30-12-2008, 11:18 PM
http://www.alkawthartv.ir/Islamic/UYTOOIU3.jpg
برعاية سماحة السيد الحكيم المكتب الخاص يقيم مجلس عزاء بمناسبة عاشوراء
برعاية سماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد اقام المكتب الخاص لسماحته مجلس عزاء حسيني بحضور عدد من المواكب الحسينية التي حضرت الى المكتب معزية بهذه المناسبة . وقد شهد المجلس اقامة الشعائر والقراءات الحسينية ، كما القيت محاضرة دينية اكدت على المضامين السامية للثورة الحسينية الخالدة وما تحمله من معاني عظيمة وما افرزته هذه الثورة من بلورة لاتجاهين عقائديين و فكريين يرتكز الاول والذي يمثله الامام الحسين بن علي بن ابي طالب (ع) واصحابه النجباء من فكرة الاصلاح وعدم القبول بالذل والهوان والاستكانة للظالمين ،الى جانب الحفاظ على جوهر الرسالة المحمدية السمحاء ، فيما يمثل الاتجاه الثاني يزيد بن معاوية بن ابي سفيان بما يمثله من جبروت وتسلط واشاعة للفسق والفجور والخروج على كل المباديء والقيم الدينية والاخلاقية ، مشيرا الى ان هذين الفريقين سيبقيان في صراع دائم وان النصر دائما بجانب المثل والقيم السامية ، كما هو الحال في النصر الخالد لابي الاحرار الامام الحسين (ع) واصحابه على الرغم من قلة عددهم وعدتهم فيما لحقت الهزيمة والهوان بفريق يزيد على الرغم من تلسطه وجبروته
برعاية سماحة السيد الحكيم المكتب الخاص يقيم مجلس عزاء بمناسبة عاشوراء
برعاية سماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد اقام المكتب الخاص لسماحته مجلس عزاء حسيني بحضور عدد من المواكب الحسينية التي حضرت الى المكتب معزية بهذه المناسبة . وقد شهد المجلس اقامة الشعائر والقراءات الحسينية ، كما القيت محاضرة دينية اكدت على المضامين السامية للثورة الحسينية الخالدة وما تحمله من معاني عظيمة وما افرزته هذه الثورة من بلورة لاتجاهين عقائديين و فكريين يرتكز الاول والذي يمثله الامام الحسين بن علي بن ابي طالب (ع) واصحابه النجباء من فكرة الاصلاح وعدم القبول بالذل والهوان والاستكانة للظالمين ،الى جانب الحفاظ على جوهر الرسالة المحمدية السمحاء ، فيما يمثل الاتجاه الثاني يزيد بن معاوية بن ابي سفيان بما يمثله من جبروت وتسلط واشاعة للفسق والفجور والخروج على كل المباديء والقيم الدينية والاخلاقية ، مشيرا الى ان هذين الفريقين سيبقيان في صراع دائم وان النصر دائما بجانب المثل والقيم السامية ، كما هو الحال في النصر الخالد لابي الاحرار الامام الحسين (ع) واصحابه على الرغم من قلة عددهم وعدتهم فيما لحقت الهزيمة والهوان بفريق يزيد على الرغم من تلسطه وجبروته