عادل الكاظمي
01-01-2009, 05:43 AM
أشرقت شمسُ الهدى في كربلاء
ثمّ غابت خلفَ بحرٍ من دماء
***
بعث الله النبيَّ المصطفى
رحمةً للناسِ طُرّاً وكفى
دينُهُ الحقُّ به الشركُ اختفى
ينقذُ العالمَ من ذلِّ الشقاء
***
كان قبلَ المصطفى الناسُ شِتات
لم يذوقوا أيَّ طعمٍ للحياة
الردى والخوفُ من كلِّ الجهات
محدقاً يحدو به ركبُ الفناء
***
وإذا بالناس صـــــــارت أمةً
تنشدُ الخيرَ وترجو رحــــمةً
تنشر العدلَ فصارتْ نعمةً
لجميع الخلقِ في دَفْعِ البلاء
***
قد هداها الله للنهجِ القويم
فسرت هَدْيَ الصراطِ المستقيم
وغدت ترفلُ في عزِّ النعيم
في ظلالِ الأمنِ في عيشٍ رُخاء
***
ورأت من رحمةِ الهادي البشير
ما يُشيعُ اليسرَ في الدهرِ العسير
فلقد كان لها الغوثَ المُجير
إن دجا الخطبُ وإن حُمَّ البلاء
***
فأتوا يجزونــــــهُ عن فعلِهِ
كاعترافٍ بمزايا فضلِهِ
فلذا أوصاهُمُ في أهلِــــــهِ
آيةُ القربى أشارت للجزاء
***
أمةٌ أغرى بهــــا شيطانُها
فغدا قائدَها أضغانُها
قد تمادى مفزعاً طغيانُها
أمّروا فيهم سليلَ الطلقاء
***
فجزوا أحمدَ خيرَ المرسلين
بجزاءٍ ترجمَ الحقدَ الدّفين
قتلوا في كربلا منه البنين
وسبوا منه الذراري والنساء
***
رفعوا رأسَ ابنهِ فوق القنا
ليت شعري المصطفى ماذا جنى؟
إنه قد كان كفــــــــــراً معلَنا
يومَ غالوا آلَ طه الأصفياء
***
صَّلت السُّمْرُ عليهم والضبى
فدعتهم للمنـــــــايا مأربـــــا
إنَّ رزءاً حلَّ في أهلِ العَبا
بكت الأرضُ عليه والسّماء
عادل الكاظمي
ثمّ غابت خلفَ بحرٍ من دماء
***
بعث الله النبيَّ المصطفى
رحمةً للناسِ طُرّاً وكفى
دينُهُ الحقُّ به الشركُ اختفى
ينقذُ العالمَ من ذلِّ الشقاء
***
كان قبلَ المصطفى الناسُ شِتات
لم يذوقوا أيَّ طعمٍ للحياة
الردى والخوفُ من كلِّ الجهات
محدقاً يحدو به ركبُ الفناء
***
وإذا بالناس صـــــــارت أمةً
تنشدُ الخيرَ وترجو رحــــمةً
تنشر العدلَ فصارتْ نعمةً
لجميع الخلقِ في دَفْعِ البلاء
***
قد هداها الله للنهجِ القويم
فسرت هَدْيَ الصراطِ المستقيم
وغدت ترفلُ في عزِّ النعيم
في ظلالِ الأمنِ في عيشٍ رُخاء
***
ورأت من رحمةِ الهادي البشير
ما يُشيعُ اليسرَ في الدهرِ العسير
فلقد كان لها الغوثَ المُجير
إن دجا الخطبُ وإن حُمَّ البلاء
***
فأتوا يجزونــــــهُ عن فعلِهِ
كاعترافٍ بمزايا فضلِهِ
فلذا أوصاهُمُ في أهلِــــــهِ
آيةُ القربى أشارت للجزاء
***
أمةٌ أغرى بهــــا شيطانُها
فغدا قائدَها أضغانُها
قد تمادى مفزعاً طغيانُها
أمّروا فيهم سليلَ الطلقاء
***
فجزوا أحمدَ خيرَ المرسلين
بجزاءٍ ترجمَ الحقدَ الدّفين
قتلوا في كربلا منه البنين
وسبوا منه الذراري والنساء
***
رفعوا رأسَ ابنهِ فوق القنا
ليت شعري المصطفى ماذا جنى؟
إنه قد كان كفــــــــــراً معلَنا
يومَ غالوا آلَ طه الأصفياء
***
صَّلت السُّمْرُ عليهم والضبى
فدعتهم للمنـــــــايا مأربـــــا
إنَّ رزءاً حلَّ في أهلِ العَبا
بكت الأرضُ عليه والسّماء
عادل الكاظمي