عبد محمد
01-01-2009, 04:15 PM
السيف: التشيع ليس فارسيا.. ومن يفكر بمحاصرة الشيعة فهو واهم
شبكة راصد الإخبارية - 1 / 1 / 2009م
الاعتقاد بأن القلة العددية لأي فئة مبرر للتعدي على حقوقها إنما هو "منطق العصابات".
رفض الشيخ فوزي السيف اعتبار المسلمين الشيعة أقلية سرية منشأها فارسي كما يصورهم مناوؤهم لتبرير محاصرتهم ومصادرة حقوقهم الدينية والمدنية والاقتصادية.
ودعى في محاضرة عاشورائية القاها في القطيف "الآخرين" إلى القبول والتعايش مع حقيقة التواجد الاسلامي الشيعي على امتداد الخريطة العالمية باختلاف لغاتهم وأعراقهم وأنهم ليسو جمعية سرية ولا شرذمة متآمرة كما يروج أعدائهم.
داحضا التهمة الرائجة حول فارسية التشيّع بقوله أن الإيرانيين لا يشكلون سوى أقل من 20 بالمئة من المسلمين الشيعة المنتشرين من جنوب شرق آسيا والقارة الهندية والقوقاز والشرق الأوسط حتى افريقيا والبلقان في اوروبا.
وذكر أن الشيعة يشكلون أكثر من 70 بالمئة من السكان على سواحل الخليج المنطقة الأكثر حيوية جيوسياسيا وعصب الأمن العالمي بحسب كتاب "الشيعة في العالم" للكاتب الفرنسي فرانسوا تويال.
مضيفا بأن الشيعة اليوم يمثلون الرقم الفاعل الأول على المستوى السكاني والسياسي في الشرق الاوسط.
واعتبر السيف أن من يفكر تبعا لذلك في محاصرة أو القضاء على المسلمين الشيعة في ظل هذا التنوع البشري واللغوي والعرقي والانتشار الجغرافي فهو واهم.
ورأى أن بروز علماء شيعة كبارا من الفرس عبر التاريخ لا يبرر فارسية التشيع كما أن وجود أئمة مذاهب أخرى من الفرس لا يبرر فارسية تلك المذاهب.
كما رفض السيف اعتبار كثرة أو قلة أي فئة سكانية معيارا ومبررا لاستلاب الحقوق أو دليل سلامة المنهج مستدلا بوجود أديان كبرى يتجاوز تعدادها مسلمي العالم جميعا.
ورأى بأن الاعتقاد بأن القلة العددية تعني الضعف وبالتالي مبررا للتعدي والتصفية وسلب الحقوق إنما هو "منطق العصابات".
وعرض السيف في محاضرته إلى الحكومات الشيعية التي حكمت دول العالم العربي على مدى قرون من التاريخ الاسلامي.
وذكر من ذلك دولة الأدارسة، الدولة الفاطمية، الدولة البويهية، الدولة الحمدانية، دولة آل حرفوش في لبنان، المملكة القطب شاهية في شمال الهند، مملكة دهماني في جنوب الهند، الدولة العيونية في الأحساء والقطيف والبحرين والدولة الأخيضرية.
واستمرت الأخيرة التي حكمت منطقة نجد قلب الجزيرة العربية سنة 250هـ قرابة قرنين ونصف من الزمن.
وجاءت محاضرة الشيخ السيف ضمن سلسلة محاضراته الليلية بمناسبة عاشوراء والتي يلقيها ليليا في عدد من مساجد وحسينيات القطيف وسيهات وتاروت.
المصدر (http://rasid12.myvnc.com/artc.php?id=26068)
شبكة راصد الإخبارية - 1 / 1 / 2009م
الاعتقاد بأن القلة العددية لأي فئة مبرر للتعدي على حقوقها إنما هو "منطق العصابات".
رفض الشيخ فوزي السيف اعتبار المسلمين الشيعة أقلية سرية منشأها فارسي كما يصورهم مناوؤهم لتبرير محاصرتهم ومصادرة حقوقهم الدينية والمدنية والاقتصادية.
ودعى في محاضرة عاشورائية القاها في القطيف "الآخرين" إلى القبول والتعايش مع حقيقة التواجد الاسلامي الشيعي على امتداد الخريطة العالمية باختلاف لغاتهم وأعراقهم وأنهم ليسو جمعية سرية ولا شرذمة متآمرة كما يروج أعدائهم.
داحضا التهمة الرائجة حول فارسية التشيّع بقوله أن الإيرانيين لا يشكلون سوى أقل من 20 بالمئة من المسلمين الشيعة المنتشرين من جنوب شرق آسيا والقارة الهندية والقوقاز والشرق الأوسط حتى افريقيا والبلقان في اوروبا.
وذكر أن الشيعة يشكلون أكثر من 70 بالمئة من السكان على سواحل الخليج المنطقة الأكثر حيوية جيوسياسيا وعصب الأمن العالمي بحسب كتاب "الشيعة في العالم" للكاتب الفرنسي فرانسوا تويال.
مضيفا بأن الشيعة اليوم يمثلون الرقم الفاعل الأول على المستوى السكاني والسياسي في الشرق الاوسط.
واعتبر السيف أن من يفكر تبعا لذلك في محاصرة أو القضاء على المسلمين الشيعة في ظل هذا التنوع البشري واللغوي والعرقي والانتشار الجغرافي فهو واهم.
ورأى أن بروز علماء شيعة كبارا من الفرس عبر التاريخ لا يبرر فارسية التشيع كما أن وجود أئمة مذاهب أخرى من الفرس لا يبرر فارسية تلك المذاهب.
كما رفض السيف اعتبار كثرة أو قلة أي فئة سكانية معيارا ومبررا لاستلاب الحقوق أو دليل سلامة المنهج مستدلا بوجود أديان كبرى يتجاوز تعدادها مسلمي العالم جميعا.
ورأى بأن الاعتقاد بأن القلة العددية تعني الضعف وبالتالي مبررا للتعدي والتصفية وسلب الحقوق إنما هو "منطق العصابات".
وعرض السيف في محاضرته إلى الحكومات الشيعية التي حكمت دول العالم العربي على مدى قرون من التاريخ الاسلامي.
وذكر من ذلك دولة الأدارسة، الدولة الفاطمية، الدولة البويهية، الدولة الحمدانية، دولة آل حرفوش في لبنان، المملكة القطب شاهية في شمال الهند، مملكة دهماني في جنوب الهند، الدولة العيونية في الأحساء والقطيف والبحرين والدولة الأخيضرية.
واستمرت الأخيرة التي حكمت منطقة نجد قلب الجزيرة العربية سنة 250هـ قرابة قرنين ونصف من الزمن.
وجاءت محاضرة الشيخ السيف ضمن سلسلة محاضراته الليلية بمناسبة عاشوراء والتي يلقيها ليليا في عدد من مساجد وحسينيات القطيف وسيهات وتاروت.
المصدر (http://rasid12.myvnc.com/artc.php?id=26068)