نسايم
02-01-2009, 12:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
فعلى الإمام الحسين فليبك الباكون واياه فليندب النادبون
ان البكاء على الإمام الحسين عليه السلام يحط الذنوب العظام
قال الإمام الرضا عليه السلام : من تذكر مصابنا وبكى كان معنا في درجتنا يوم القيامه
اعمال الليلة الأولى من شهر محرم الحرام
ينبغي فيها الإستهلال وقراءة الأدعيه المخصوصه لهذا اليوم
صلاة ركعتين : تقرافي الأولى الحمد وسورة الأنعام ... وفي الثانيه الحمد وسورة ياسين
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : قال من صلى ركعتين أول ليله من شهر محرم
يقرأ فيها سورة الحمد وقل هو الله احد (11) مره وصام صبيحتها فهو كمن يدوم على الخير
سنته ولا يزال محفوظاً من السنة ألى قابل فإن مات قبل ذلك صار في الجنة
اليوم الأول . فيه عملان
الأول : الصيام عن الإمام الرضا عليه السلام قال : من صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب له كما استجاب لزكريا عليه السلام
الثاني : صلاة ركعتين وقراءة الدعاء المذكور في كتب الادعية
اليوم الثالث : فيه كان خلاص يوسف من الجب ويستحب فيه الصيام
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال من صام هذا اليوم استجيبت دعوته
اليوم الخامس : ان فيه عبور موسى البحر لما انغلق له وغرق فرعون وجنوده
اليوم السابع : فيه كلم الله موسى بن عمران على جبل سيناء ويستحب فيه الصيام
اليوم التاسع : فيه اخرج الله يونس بن متى من بطن الحوت ونجاه وفبه ولد موسى ويحي
ومريم عليهم السلام
وهو من أشد الأيام التي مرت على آل محمد فهو اليوم الذي حوصر فيه الحسين عليه السلام واهل بيته
الصوم في اليوم التاسع والعاشر يجب تركه لأن بنو أمية كانوا يصومونهما تبركا وشماتة
لقتل الحسين
الليلة العاشرة : وهي اعضم ليله مرت على اهل بيت الرسول حفت بالمحن والمكاره
وروي ان الإمام الحسين واصحابه باتوا في تلك الليله ما بين راكع وساجد ولهم دوي كدوي
النحل فينبغي الإقتداء به عليه السلام
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال من احيا ليلة عاشوراء فكأنما عبد الله عبادة جميع الملآئكة وأجر العامل فيها يعدل سبعين سنة ويستحب صلاة مئة ركعه بالحمد مره والتوحيد ثلاث مرات
اليوم العاشر: وهو اعضم يوم في التاريخ عرفته الأمة الإسلامية منذ فجر الإسلام حيث
قتل فيه ريحانة رسول الله وفلذة كبده وبكت له السماء والأرض
ويستحب في ذلك اليوم ترك السعي في الحوائج وعدم ادخار شيء
ومن كان يوم عاشوراء يوم حزنه وبكائه كان يوم القيامة يوم فرحه وسروره
وهو يوم نحس لاتقضى فيه حاجه مؤمن فإن قضيت لم يبارك له فيها
يستحب في هذا اليوم زيارة الإمام الحسين عليه السلام والإلحاح في الدعاء ولعن قتلة الحسين عليه السلام والإمساك عن الأكل والشرب بلا نية الصوم ويستحب فيه سقي العطاشى وخصوصا في مشهده
ويستحب قراءة التوحيد الف مره ومن قرأها نظر الله له ومن نظر الله له لم يعذبه
اليوم السادس عشر : فيه جعلت القبلة في بيت المقدس
اليوم السابع عشر : فيه انصرف اصحاب الفيل عن مكة وقد نزل عليهم العذاب
اليوم الخامس والعشرون : سنة اربع وتسعين كانت فيه وفاة الإمام زين العابدين عليه السلام
اعظم الله اجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام
مأجورين ونسألكم الذعاء
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
فعلى الإمام الحسين فليبك الباكون واياه فليندب النادبون
ان البكاء على الإمام الحسين عليه السلام يحط الذنوب العظام
قال الإمام الرضا عليه السلام : من تذكر مصابنا وبكى كان معنا في درجتنا يوم القيامه
اعمال الليلة الأولى من شهر محرم الحرام
ينبغي فيها الإستهلال وقراءة الأدعيه المخصوصه لهذا اليوم
صلاة ركعتين : تقرافي الأولى الحمد وسورة الأنعام ... وفي الثانيه الحمد وسورة ياسين
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : قال من صلى ركعتين أول ليله من شهر محرم
يقرأ فيها سورة الحمد وقل هو الله احد (11) مره وصام صبيحتها فهو كمن يدوم على الخير
سنته ولا يزال محفوظاً من السنة ألى قابل فإن مات قبل ذلك صار في الجنة
اليوم الأول . فيه عملان
الأول : الصيام عن الإمام الرضا عليه السلام قال : من صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب له كما استجاب لزكريا عليه السلام
الثاني : صلاة ركعتين وقراءة الدعاء المذكور في كتب الادعية
اليوم الثالث : فيه كان خلاص يوسف من الجب ويستحب فيه الصيام
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال من صام هذا اليوم استجيبت دعوته
اليوم الخامس : ان فيه عبور موسى البحر لما انغلق له وغرق فرعون وجنوده
اليوم السابع : فيه كلم الله موسى بن عمران على جبل سيناء ويستحب فيه الصيام
اليوم التاسع : فيه اخرج الله يونس بن متى من بطن الحوت ونجاه وفبه ولد موسى ويحي
ومريم عليهم السلام
وهو من أشد الأيام التي مرت على آل محمد فهو اليوم الذي حوصر فيه الحسين عليه السلام واهل بيته
الصوم في اليوم التاسع والعاشر يجب تركه لأن بنو أمية كانوا يصومونهما تبركا وشماتة
لقتل الحسين
الليلة العاشرة : وهي اعضم ليله مرت على اهل بيت الرسول حفت بالمحن والمكاره
وروي ان الإمام الحسين واصحابه باتوا في تلك الليله ما بين راكع وساجد ولهم دوي كدوي
النحل فينبغي الإقتداء به عليه السلام
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال من احيا ليلة عاشوراء فكأنما عبد الله عبادة جميع الملآئكة وأجر العامل فيها يعدل سبعين سنة ويستحب صلاة مئة ركعه بالحمد مره والتوحيد ثلاث مرات
اليوم العاشر: وهو اعضم يوم في التاريخ عرفته الأمة الإسلامية منذ فجر الإسلام حيث
قتل فيه ريحانة رسول الله وفلذة كبده وبكت له السماء والأرض
ويستحب في ذلك اليوم ترك السعي في الحوائج وعدم ادخار شيء
ومن كان يوم عاشوراء يوم حزنه وبكائه كان يوم القيامة يوم فرحه وسروره
وهو يوم نحس لاتقضى فيه حاجه مؤمن فإن قضيت لم يبارك له فيها
يستحب في هذا اليوم زيارة الإمام الحسين عليه السلام والإلحاح في الدعاء ولعن قتلة الحسين عليه السلام والإمساك عن الأكل والشرب بلا نية الصوم ويستحب فيه سقي العطاشى وخصوصا في مشهده
ويستحب قراءة التوحيد الف مره ومن قرأها نظر الله له ومن نظر الله له لم يعذبه
اليوم السادس عشر : فيه جعلت القبلة في بيت المقدس
اليوم السابع عشر : فيه انصرف اصحاب الفيل عن مكة وقد نزل عليهم العذاب
اليوم الخامس والعشرون : سنة اربع وتسعين كانت فيه وفاة الإمام زين العابدين عليه السلام
اعظم الله اجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام
مأجورين ونسألكم الذعاء