نسايم
02-01-2009, 12:58 AM
القهوة التركية وقراءة الفنجان
http://up.syriaroses.com/upload/2007/10/db4be3144e.jpg
من اين نشأت ؟؟
قراءة الفنجان عادة تركية قديمة كان الأترك يقومون بها في المعابد
فعندما يرغب شخصا ما معرفة مستقبله يذهب إلى المعبد و قبل دخوله يشرب فنجان من القهوة التركية و بعدما ينتهي يدخل إلى المعبد ليؤدي طقوس عبادته
وبعد إنتهائه من العبادة يخرج من المعبد ليلاقي البابا بانتظاره في الخارج ليخبره عن مستقبله و طالعه ..
طقوس القهوة التركية ..
ارتبطت القهوة التركية البنية اللون وذات الرغوة الساحرة بالفنجان وصحنه،
إن القهوة التركية مميزة ولا تجيدها كل النساء، فغليانها على نار هادئة يعلم الصبر والرغوة على وجهها تعلم الجمال والمهارة ولرائحتها ونكهتها ميزة
حتى في قلب الفنجان على الصحن مهارة وفك الطلاسم والحظ يعتمد على هذا
وكما ارتبط هذا الفنجان مع قهوته التركية بقارئة الفنجان التي تغنى الشعراء بها وبقهوتها
ومن أشهرهم الشاعر نزار قباني وقصيدته (قارئة الفنجان)
وكثير من الناس من يبدأ يومه بفنجان قهوة تبعاً لمزاجه ولا يباشرعمله قبل أن يشم أنفه قهوته
السر في تلازم قراءة الفنجان بالقهوة التركية ..
مع تعدد أنواع القهوة من أميركية وإيطالية وفرنسية ما زالت قارئة الفنجان متمسكة بالقهوة التركية،
وذلك بسبب «إن الآثار التي تتركها القهوة التركية على جدار الفنجان تكون واضحة وتشكل أشكالا من السهل التعرف عليها»،
وتشرب القهوة بالفنجان وليس الكوب والسبب
«لأن الخطوط في الفنجان تكون قصيرة وسهلة القراءة على عكس الكوب أو الفنجان الزجاجي الشفاف».
القهوة التركيه .. والتاريخ ..
وكثير من يتفق انه لايوجود منافس للقهوة التركية وهي القهوة
التي حلت محل الجيش العثماني وأطلت على جميع الدول الأوروبية
حتى أن ملكة بريطانيا أمرت ببيعها في الصيدليات بعدما تأكدت من أهميتها.
إن أول من أسس مقهى في اسطنبول كانت امرأة شامية تدعى شمس
ورجل حلبي يدعى حكم وكان بسبب مهارتهما في صناعة القهوة
وبعدها ظهرت قارئة الفنجان بين تلك المقاهي وذاع صيتها
القهوة والمناسبات ..
ومع تعدد أسماء القهوة التركية حسب المناسبات
«كقهوة الخطبة» حين تخطب الفتاة
أو «قهوة العزاء» عند الموت
أو قهوة سادة أو حلوة
فإن قارئة الفنجان لا تهتم إلا بالفنجان فالحظ لا دخل له بتلك المسميات والمناسبات
بعض الدلالات في قراءة الفنجان .. حسب اقوال بعض قارئات الفنجان
اولاً..
يقرأ الفنجان في اتجاه عقارب الساعة،
وعلى جدار الفنجان ترتسم بعض الرموز،
الأرقام تشير إلى المال والثعبان يعني عدواً لدوداً يتربص بك وينتظر هلاكك،
والطريق المسدود يشير لموضوع معلق
أما بالنسبة لرسوم العصافير والطيور فتعني أخباراً طيبة تقع لصاحب الفنجان
والنقاط تشير للأيام والأسابيع.
والخاتم إذا ظهر على جدار الفنجان فهذا يدل على زواج قريب ,
وإذا ظهر العلم أو الراية كان ذلك بشارة بانتصار عظيم ومكسب يتحقق، والموت يدل على طيلة العمر لصاحب الفنجان .
وإذا ظهرت الساعة دلت ذلك على رزق وخير وفير .
والشجر يعني الحياة والنجاح، والقلب يشير للحب.
واخيراً ..
قراءة الفنجان، لا تعتمد على دراسة علمية، وإنما ترتبط بشواهد وأحداث غريبة علقت في أذهان الناس وأصبحت تتردد على ألسنتهم
وتبقى قراءة الفنجان مرتبطة بالتكهن في الأمور المستقبلية وكل عاقل يعلم بأن تلك الأمور لا أحد يعلمها غير الله سبحانه وتعالى وهي طريقة محرمة شرعاً .
http://up.syriaroses.com/upload/2007/10/db4be3144e.jpg
من اين نشأت ؟؟
قراءة الفنجان عادة تركية قديمة كان الأترك يقومون بها في المعابد
فعندما يرغب شخصا ما معرفة مستقبله يذهب إلى المعبد و قبل دخوله يشرب فنجان من القهوة التركية و بعدما ينتهي يدخل إلى المعبد ليؤدي طقوس عبادته
وبعد إنتهائه من العبادة يخرج من المعبد ليلاقي البابا بانتظاره في الخارج ليخبره عن مستقبله و طالعه ..
طقوس القهوة التركية ..
ارتبطت القهوة التركية البنية اللون وذات الرغوة الساحرة بالفنجان وصحنه،
إن القهوة التركية مميزة ولا تجيدها كل النساء، فغليانها على نار هادئة يعلم الصبر والرغوة على وجهها تعلم الجمال والمهارة ولرائحتها ونكهتها ميزة
حتى في قلب الفنجان على الصحن مهارة وفك الطلاسم والحظ يعتمد على هذا
وكما ارتبط هذا الفنجان مع قهوته التركية بقارئة الفنجان التي تغنى الشعراء بها وبقهوتها
ومن أشهرهم الشاعر نزار قباني وقصيدته (قارئة الفنجان)
وكثير من الناس من يبدأ يومه بفنجان قهوة تبعاً لمزاجه ولا يباشرعمله قبل أن يشم أنفه قهوته
السر في تلازم قراءة الفنجان بالقهوة التركية ..
مع تعدد أنواع القهوة من أميركية وإيطالية وفرنسية ما زالت قارئة الفنجان متمسكة بالقهوة التركية،
وذلك بسبب «إن الآثار التي تتركها القهوة التركية على جدار الفنجان تكون واضحة وتشكل أشكالا من السهل التعرف عليها»،
وتشرب القهوة بالفنجان وليس الكوب والسبب
«لأن الخطوط في الفنجان تكون قصيرة وسهلة القراءة على عكس الكوب أو الفنجان الزجاجي الشفاف».
القهوة التركيه .. والتاريخ ..
وكثير من يتفق انه لايوجود منافس للقهوة التركية وهي القهوة
التي حلت محل الجيش العثماني وأطلت على جميع الدول الأوروبية
حتى أن ملكة بريطانيا أمرت ببيعها في الصيدليات بعدما تأكدت من أهميتها.
إن أول من أسس مقهى في اسطنبول كانت امرأة شامية تدعى شمس
ورجل حلبي يدعى حكم وكان بسبب مهارتهما في صناعة القهوة
وبعدها ظهرت قارئة الفنجان بين تلك المقاهي وذاع صيتها
القهوة والمناسبات ..
ومع تعدد أسماء القهوة التركية حسب المناسبات
«كقهوة الخطبة» حين تخطب الفتاة
أو «قهوة العزاء» عند الموت
أو قهوة سادة أو حلوة
فإن قارئة الفنجان لا تهتم إلا بالفنجان فالحظ لا دخل له بتلك المسميات والمناسبات
بعض الدلالات في قراءة الفنجان .. حسب اقوال بعض قارئات الفنجان
اولاً..
يقرأ الفنجان في اتجاه عقارب الساعة،
وعلى جدار الفنجان ترتسم بعض الرموز،
الأرقام تشير إلى المال والثعبان يعني عدواً لدوداً يتربص بك وينتظر هلاكك،
والطريق المسدود يشير لموضوع معلق
أما بالنسبة لرسوم العصافير والطيور فتعني أخباراً طيبة تقع لصاحب الفنجان
والنقاط تشير للأيام والأسابيع.
والخاتم إذا ظهر على جدار الفنجان فهذا يدل على زواج قريب ,
وإذا ظهر العلم أو الراية كان ذلك بشارة بانتصار عظيم ومكسب يتحقق، والموت يدل على طيلة العمر لصاحب الفنجان .
وإذا ظهرت الساعة دلت ذلك على رزق وخير وفير .
والشجر يعني الحياة والنجاح، والقلب يشير للحب.
واخيراً ..
قراءة الفنجان، لا تعتمد على دراسة علمية، وإنما ترتبط بشواهد وأحداث غريبة علقت في أذهان الناس وأصبحت تتردد على ألسنتهم
وتبقى قراءة الفنجان مرتبطة بالتكهن في الأمور المستقبلية وكل عاقل يعلم بأن تلك الأمور لا أحد يعلمها غير الله سبحانه وتعالى وهي طريقة محرمة شرعاً .