كهف الوراء
02-01-2009, 05:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين..
السَّلامُ عَلَيكَ أيَّها العَبـدُ الصالِحِ المُطيعُ لله ولرسُولِهِ ولأَميرِ المؤمِنين والحَسَن والحُسـينِ صَلّـى اللهُ عَلَيهم وسَلَّم ، السلامُ عليكَ ورَحَمَةُ اللهِ وَبركاتُهُ ومَغفرَتُهُ ورضوانُهُ وعلى رُوحِك وبَدَنِكَ ، أشهدُ وأشهِدُ الله أَنَّك مَضيتَ على ما مَضى بهِ البدريّونَ والمجاهدونَ في سَبيل الله ، المناصِحوُن لَهُ في جِهادِ أعِدائهِ المُبالِغونَ في نُصرَةِ أوليائهِ الذّابّونَ عن أحبّائهِ ، فجزاكَ اللهُ أفضل الجزاء وأكثرَ الجزاء وأوفرَ الجزاء وأوفى جزاء أحـد ممِّن وفى ببيعَتِهِ واستَجابَ لهُ دَعوَتَهُ وأطاعَ ولاةَ أمِرِه ، أشَهِدُ أنّكَ قد بالغَتَ في النصيحَةِ وأعطيتَ غايَةَ المجهُودِ فبَعثَك اللهُ فـي الشُهِدِاء وجَعَلَ رُوحَك مَع أرواحِ السُّعداء وأعطاك من جنانهِ أفسحَها منـزلاً وأفضَلها غُرَفاً ورفَـعَ ذِكرَكِ فـي عليين وحَشَرَك مع النبييّن والصدّيقين والشهداءِ والصالِحينَ وحَسُنَ أولئكَ رفيقاً ، أشهدُ أنّك لـم تَهن ولم تنكُل وأنَّكَ مَضِيتَ علـى بصيرَةٍ من أمرِك مقتدياً بالصالحين ومُتَّبعاً للنبييّن، فَجَمَعَ اللهُ بينَنا وبينَك وبين رسُوله وأوليائهِ في منازِل المخُبتين ، فإنّه أرحم الراحمين .
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بأبي عبد الله الحسين(ع)
من خصائص العباس(ع)
- يقول البيرجندي في كتابه الكبريت الأحمر الذي كتبه للخطباء إن العباس قد اشترك في حروب أخرى كاشتراكه في صفين مع علي(ع)، كان ملثمًا عندما طلب البراز، فقال معاوية: من الذي يجيبه؟ ثم قال لأحد الشجعان: أجبه. قال: ليس من شأني أن أقاتل هذا الشاب، وكان لديه سبعة أولاد فأرسلهم جميعًا وقتلوا جميعًا، فغضب الأب وذهب ليقاتل العباس(ع) فقتله العباس(ع). فكان الموقف عظيمًا بحيث قال له علي(ع): يا بني ارجع أخاف عليك عيون الأعداء، فرجع ورفع اللثام فإذا هو العباس(ع).
- العباس هو: القمر الذي اكتسب الضياء من ثلاثة شموس قد تعلم آداب المقاتلة من أبيه الإمام المرتضى(ع). والشموس الثلاثة هم الإمام أمير المؤمنين والإمام الحسن والإمام الحسين(ع).
- إن من خصوصيات العباس أن مائدته عامة يأكل منها الكل من دون استثناء فهو حلال المشاكل حتى لغير الموالين وحتى أصحاب الديانات الأخرى.
- قد قبَّل يده أئمة ثلاثة وهم:
1- الإمام أمير المؤمنين(ع) حين ولادته وبكى.
2- الإمام الحسين(ع) وهو مقطَّع من جسده إلى جنب الشريعة.
3- الإمام زين العابدين(ع) حينما أراد أن يدفنه في اليوم الثالث عشر من محرم.
صال «ابـو الفضل» على اعدائه صـولـة ليث في عراص نينوى
خـر ابـي الضيم عـن جـواده مقـطع الاعـضـاء مسلوب الردا
قضى سليل الـمـكرمات صابرا لـلـه من صدر حوى كنز الهدى
قضى بجنب العلقمي ظـامـيـا وذاد عـن مـاء الفرات ما ارتوى
تـالله لا انساه كـالبدر على الـ عـسّـال يجلو بضـيائـه الدجى
لهفي عـلـيـه ثـاويـا منفردا وجسمه مـلـقى على جمر الغضا
مـادت لـرزئه السماوات العلى وزلـزل الـكـون وضجت الملا
يـاوقـعـة الطف ومـا اعظمها مـن وقـعـة دهماء اورت الحشا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ولعن الله أعداء الله ظالميهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين..
السَّلامُ عَلَيكَ أيَّها العَبـدُ الصالِحِ المُطيعُ لله ولرسُولِهِ ولأَميرِ المؤمِنين والحَسَن والحُسـينِ صَلّـى اللهُ عَلَيهم وسَلَّم ، السلامُ عليكَ ورَحَمَةُ اللهِ وَبركاتُهُ ومَغفرَتُهُ ورضوانُهُ وعلى رُوحِك وبَدَنِكَ ، أشهدُ وأشهِدُ الله أَنَّك مَضيتَ على ما مَضى بهِ البدريّونَ والمجاهدونَ في سَبيل الله ، المناصِحوُن لَهُ في جِهادِ أعِدائهِ المُبالِغونَ في نُصرَةِ أوليائهِ الذّابّونَ عن أحبّائهِ ، فجزاكَ اللهُ أفضل الجزاء وأكثرَ الجزاء وأوفرَ الجزاء وأوفى جزاء أحـد ممِّن وفى ببيعَتِهِ واستَجابَ لهُ دَعوَتَهُ وأطاعَ ولاةَ أمِرِه ، أشَهِدُ أنّكَ قد بالغَتَ في النصيحَةِ وأعطيتَ غايَةَ المجهُودِ فبَعثَك اللهُ فـي الشُهِدِاء وجَعَلَ رُوحَك مَع أرواحِ السُّعداء وأعطاك من جنانهِ أفسحَها منـزلاً وأفضَلها غُرَفاً ورفَـعَ ذِكرَكِ فـي عليين وحَشَرَك مع النبييّن والصدّيقين والشهداءِ والصالِحينَ وحَسُنَ أولئكَ رفيقاً ، أشهدُ أنّك لـم تَهن ولم تنكُل وأنَّكَ مَضِيتَ علـى بصيرَةٍ من أمرِك مقتدياً بالصالحين ومُتَّبعاً للنبييّن، فَجَمَعَ اللهُ بينَنا وبينَك وبين رسُوله وأوليائهِ في منازِل المخُبتين ، فإنّه أرحم الراحمين .
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بأبي عبد الله الحسين(ع)
من خصائص العباس(ع)
- يقول البيرجندي في كتابه الكبريت الأحمر الذي كتبه للخطباء إن العباس قد اشترك في حروب أخرى كاشتراكه في صفين مع علي(ع)، كان ملثمًا عندما طلب البراز، فقال معاوية: من الذي يجيبه؟ ثم قال لأحد الشجعان: أجبه. قال: ليس من شأني أن أقاتل هذا الشاب، وكان لديه سبعة أولاد فأرسلهم جميعًا وقتلوا جميعًا، فغضب الأب وذهب ليقاتل العباس(ع) فقتله العباس(ع). فكان الموقف عظيمًا بحيث قال له علي(ع): يا بني ارجع أخاف عليك عيون الأعداء، فرجع ورفع اللثام فإذا هو العباس(ع).
- العباس هو: القمر الذي اكتسب الضياء من ثلاثة شموس قد تعلم آداب المقاتلة من أبيه الإمام المرتضى(ع). والشموس الثلاثة هم الإمام أمير المؤمنين والإمام الحسن والإمام الحسين(ع).
- إن من خصوصيات العباس أن مائدته عامة يأكل منها الكل من دون استثناء فهو حلال المشاكل حتى لغير الموالين وحتى أصحاب الديانات الأخرى.
- قد قبَّل يده أئمة ثلاثة وهم:
1- الإمام أمير المؤمنين(ع) حين ولادته وبكى.
2- الإمام الحسين(ع) وهو مقطَّع من جسده إلى جنب الشريعة.
3- الإمام زين العابدين(ع) حينما أراد أن يدفنه في اليوم الثالث عشر من محرم.
صال «ابـو الفضل» على اعدائه صـولـة ليث في عراص نينوى
خـر ابـي الضيم عـن جـواده مقـطع الاعـضـاء مسلوب الردا
قضى سليل الـمـكرمات صابرا لـلـه من صدر حوى كنز الهدى
قضى بجنب العلقمي ظـامـيـا وذاد عـن مـاء الفرات ما ارتوى
تـالله لا انساه كـالبدر على الـ عـسّـال يجلو بضـيائـه الدجى
لهفي عـلـيـه ثـاويـا منفردا وجسمه مـلـقى على جمر الغضا
مـادت لـرزئه السماوات العلى وزلـزل الـكـون وضجت الملا
يـاوقـعـة الطف ومـا اعظمها مـن وقـعـة دهماء اورت الحشا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ولعن الله أعداء الله ظالميهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين