موالي أهل البيت (ع)
02-01-2009, 06:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بلغ شرف السخاء عند الإمام الحسين (عليه السلام) لو أن سائلاً
جاء أخيه الحسن (عليه السلام) فيظن بأنه - أي الحسين
(عليه السلام) - هو الحسن (عليه السلام) لأنه كان قد وعده
بمكافأة فلم يخيبه ، كما روى الخوارزمي وهو من علماء السنة ،
قال : خرج الحسن (عليه السلام) إلى سفرٍ فمر براعي غنم ،
فنزل عنده فألطفه وبات عنده ، فلما أصبح دله على الطريق ،
فقال له الحسن (عليه السلام) : إني ماضٍ إلى ضيعتي ،
ثم أعود إلى المدينة . ووقت له وقتاً وقال له : تأتيني به .
فلما جاء الوقت شُغل الحسن (عليه السلام) بشيء من أموره
عن قدوم المدينة ، فجاء الراعي وكان عبداً لرجلٍ من أهل المدينة
، فصار إلى الحسين (عليه السلام) وهو يظنه الحسن
(عليه السلام) ، فقال : أنا العبد الذي بت عندي ليلة كذا ،
ووعدتني أن أصير إليك في هذا الوقت . وأراه علامات عرف
الحسين أنه الحسن ، فقال الحسين له : ((لمن أنت يا غلام))؟
فقال : لفلان .
فقال : ((كم غنمك))؟
قال : ثلاثمائة .
فأرسل إلى الرجل فرغبه حتى باعه الغنم والعبد فأعتقه ، ووهب
له الغنم مكافأة لما صنع مع أخيه - الحسن - وقال : ((إن الذي
بات عندك أخي ، وقد كافأتك بفعلك معه)) .
بلغ شرف السخاء عند الإمام الحسين (عليه السلام) لو أن سائلاً
جاء أخيه الحسن (عليه السلام) فيظن بأنه - أي الحسين
(عليه السلام) - هو الحسن (عليه السلام) لأنه كان قد وعده
بمكافأة فلم يخيبه ، كما روى الخوارزمي وهو من علماء السنة ،
قال : خرج الحسن (عليه السلام) إلى سفرٍ فمر براعي غنم ،
فنزل عنده فألطفه وبات عنده ، فلما أصبح دله على الطريق ،
فقال له الحسن (عليه السلام) : إني ماضٍ إلى ضيعتي ،
ثم أعود إلى المدينة . ووقت له وقتاً وقال له : تأتيني به .
فلما جاء الوقت شُغل الحسن (عليه السلام) بشيء من أموره
عن قدوم المدينة ، فجاء الراعي وكان عبداً لرجلٍ من أهل المدينة
، فصار إلى الحسين (عليه السلام) وهو يظنه الحسن
(عليه السلام) ، فقال : أنا العبد الذي بت عندي ليلة كذا ،
ووعدتني أن أصير إليك في هذا الوقت . وأراه علامات عرف
الحسين أنه الحسن ، فقال الحسين له : ((لمن أنت يا غلام))؟
فقال : لفلان .
فقال : ((كم غنمك))؟
قال : ثلاثمائة .
فأرسل إلى الرجل فرغبه حتى باعه الغنم والعبد فأعتقه ، ووهب
له الغنم مكافأة لما صنع مع أخيه - الحسن - وقال : ((إن الذي
بات عندك أخي ، وقد كافأتك بفعلك معه)) .