سيف آل محمد
10-11-2006, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد عن الشيخ " محمد حسين قمشة " أنه قال : في إحدى الليالي بعد الغروب خرجت من البيت لأشتري
المخلل , وكان بائعه قرب سور المدينة ( فقد كانت النجف آن ذاك مسورة بسور ولها باب متصل بالسوق الكبير الذي ينتهي بباب مقام أمير المؤمنين (ع) وهذا الباب محاذٍ للإيوان ولباب الرواق بحيث لو فتحت هذه الأبواب لبان المقام لمن يدخل بوابة المدينة ) وعندما وصلت قرب باب المدينة سمعت أصوات أناس خلف الباب يطرقونه وينادون: يا علي أنت افتح لنا الباب . والشرطة لاتعيرهم اهتمامًا ( فقد كانوا يغلقون الباب أول الليل ويفتحونه صباحًا , ويمنع فتحه ليلاً ) وبعد أن اشتريت المخلل وعدت إلى قرب الباب سمعتهم يبتهلون خلف الباب بصوتٍ عالٍ ويركلون الأرض بأقدامهم بشدة وينادون : ياعلي أنت افتح لنا الباب ( يقصدون بذلك أمير المؤمنين (ع) ) فوضعت ظهري إلى الحائط فأصبح المقام عن يميني وباب المدينة إلى يساري , وفجأة رأيت نورًا أزرق يعادل حجم فاكهة البرتقال انطلق من القبر المبارك لأمير المؤمنين ذا حركتين الأولى حول نفسه والأخرى باتجاه الباب , فمر من الصحن ثم السوق الكبير ومر من أمامي بهدوء تام وكنت أحدق فيه حتى اصطدم بباب المدينة فانخلع الباب وإطاره من حائط السور ودخل الزوار إلى المدينة ببهجة ومسرة .
__________________
منقول
المخلل , وكان بائعه قرب سور المدينة ( فقد كانت النجف آن ذاك مسورة بسور ولها باب متصل بالسوق الكبير الذي ينتهي بباب مقام أمير المؤمنين (ع) وهذا الباب محاذٍ للإيوان ولباب الرواق بحيث لو فتحت هذه الأبواب لبان المقام لمن يدخل بوابة المدينة ) وعندما وصلت قرب باب المدينة سمعت أصوات أناس خلف الباب يطرقونه وينادون: يا علي أنت افتح لنا الباب . والشرطة لاتعيرهم اهتمامًا ( فقد كانوا يغلقون الباب أول الليل ويفتحونه صباحًا , ويمنع فتحه ليلاً ) وبعد أن اشتريت المخلل وعدت إلى قرب الباب سمعتهم يبتهلون خلف الباب بصوتٍ عالٍ ويركلون الأرض بأقدامهم بشدة وينادون : ياعلي أنت افتح لنا الباب ( يقصدون بذلك أمير المؤمنين (ع) ) فوضعت ظهري إلى الحائط فأصبح المقام عن يميني وباب المدينة إلى يساري , وفجأة رأيت نورًا أزرق يعادل حجم فاكهة البرتقال انطلق من القبر المبارك لأمير المؤمنين ذا حركتين الأولى حول نفسه والأخرى باتجاه الباب , فمر من الصحن ثم السوق الكبير ومر من أمامي بهدوء تام وكنت أحدق فيه حتى اصطدم بباب المدينة فانخلع الباب وإطاره من حائط السور ودخل الزوار إلى المدينة ببهجة ومسرة .
__________________
منقول