المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعرف على سيرة هولاء الصحابة


فضايل القطيف
02-01-2009, 06:18 PM
لتتضح لك الحقيقة ، اعرف هؤلاء على حقيقتهم ، ثم احكم ؛؛؛أي عاقل يرضى ان يتولى هؤلاء ، وهذه سيرتهم ، التاريخ لا يرحم ولا ينسى؛؛؛؛.

أبو سفيان
هو صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس.
كان في الجاهلية بياع الزيت والأدم، ذميم الخلقة، هو من كبار قريش حتى قامت به قيامة قريش على الهاشميين قبيل الهجرة فترأس في المحالفة القرشية وأخذ على عاتقه مناوأة الإسلام ومقاتلة المسلمين. وله في عام الهجرة نحو سبع وخمسين سنة. ولم تقصر عنه أخته أم جميل العوراء في ايذاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسعيها بالنميمة والفساد بين بني هاشم والقبائل ا، إذ كانت تحت أبي لهب والمقصود من آية «وامرأته حمالة الحطب... الخ» ولم يبرح يثير الأقوام ويشكّل الأحزاب ضدّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما في بدر الكبرى وبدر الصغرى وفي أُحد والأحزاب وفي وقايعه الأخرى. ولم يهدأ ساعة عن معاداة النبي في السر والعلانية وبإثارة النفوس والجيوش ضدّه، ويجاهد المسلمين جهده إلى يوم فتح مكة حيث أسلم مع بقية قريش.
وأوّل مشاهد بني سفيان مع المسلمين كان في غزوة حنين فمنحه المصطفى (صلى الله عليه وآله) مائة بعير من غنائم الحرب منوّهاً به وبمكانته. ثم اشترك أبو سفيان يوم الطائف فأصابته نبله في احد عينيه ففقئت واستعمل جابياً، ثم اشترك في واقعة اليرموك في السنة الثالثة عشر للهجرة على عهد أبي بكر فأصابت نبلة عينه الثانية ففقأتها واصبح أعمى. ومقالته فيها تنم عن ميله للروم.
ومات في دمشق عند ولده معاوية سنة احدى وثلاثين هجرية عن ثماني وثمانين سنة ودفن بها.

معاوية

هو معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس ، وامه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وأمها صفية بنت أمية بن حارثة السلمي .
وقال الاصمعي وهشام بن محمد الكلبي في كتاب المثالب : إن معاوية كان يقال إنه من أربعة من قريش : عمارة بن الوليد المخزومي ، ومسافر بن عمرو ، وأبي سفيان ، والعباس بن عبد المطلب ، وهؤلاء كانوا ندماء أبي سفيان ، وكان كل منهم يتهم بهند ، فأما عمارة بن الوليد فقد كان من أجمل رجالات قريش ، وهو الذي وشى به عمرو بن العاص إلى النجاشي ، فدعا الساحر فنفث في إحليله فهام مع الوحش ، وكانت امرأة النجاشي قد عشقته ، وأما مسافر بن أبي عمرو فقال الكلبي : عامة الناس على أن معاوية منه ، لانه كان أشد حبا لهند ، فلما حملت هند بمعاوية خاف مسافر أن يظهر أنه منه ، فهرب إلى ملك الحيرة وهو هند بن عمرو ، فأقام عنده .
ثم إن أبا سفيان قدم الحيرة فلقيه مسافر وهو مريض عشقه لهند ، وقد سقي بطنه فسأله عن أهل مكة فأخبره .
وقيل إن أبا سفيان تزوج هندا بعد انفصال مسافر عن مكة ، فقال أبو سفيان : إني تزوجت هندا بعدك ، فازداد مرضه ، وجعل يذوب ، فوصف له الكي ، فأحضروا المكاوي والحجام ، فبينا الحجام يكويه إذ حبق الحجام ، فقال مسافر : قد يحبق العير والمكواة في النار فسارت مثلا ، ثم مات مسافر من عشقه لهند فهو أحد من قتله العشق .
وقال الزمخشري في ربيع الابرار : وكان معاوية يعزى إلى أربعة : إلى مسافر بن أبي عمرو ، وإلى عمارة ابن الوليد ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وإلى الصباح مغن لعمارة بن الوليد ، قال : وقد كان أبو سفيان دميما قصيرا ، وكان الصباح عسيفا لابي سفيان شابا فدعته هند إليها ، فغشيها .
وقالوا : إن عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا ، وقالوا : إنها كرهت أن تدعه في منزلها ، فخرجت إلى أجياد ، فوضعته هناك ، وفي هذا المعنى يقول حسان أيام المهاجاة بين المسلمين والمشركين في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله قبل عام الفتح :

لمن الصبي بجانب البطحاء * في الترب ملقى غير ذي مهد
نجلت به بيضاء آنسة * من عبد شمس صلته الخد .


يزيد
هو يزيد بن معاوية أُمه ميسون الكلابية ولد سنة خمس وعشرين فسماه أبوه باسم اخيه، وكان بديناً، مجدراً، رفيع الصوت، على أنفه قرحة، شديد السمرة، ولعاً بلعب النرد والصيد بالفهد، شغوفاً بمعاقرة الخمور والفجور بأنواعها، متجاهراً بالفسق حتى في سفر الحج. وفي مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله) أخذ معاويه له بيعة الخلافة في حياته ثم استقرت له بعد وفاته في رجب سنة 60 هـ ومات بذات الرية في منتصف ربيع الأول سنة أربع وستين عن ثلاثة عشر ولداً أكبرهم معاوية بن يزيد.

مروان بن الحكم
هو مروان بن الحكم بن العاص بن أُمية.
ولد في السنة الثانية للهجرة وطرده النبي (صلى الله عليه وآله) مع أبيه الى الطائف لأنّ أباه الحكم أسلم مع أبي سفيان يوم الفتح كرهاً ونفاقاً وكان يستهزىء بالنبي (صلى الله عليه وآله) إذا غاب عنه ويهجس الى المشركين بأخباره، فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) عليه وطرده فأواهما عثمان في خلافته واتخذ مروان كاتباً عنده، فنقم المسلمون ذلك عليه لا سيما بعد تزويره كتاباً عن لسان الخليفة يأمر فيه عامل مصر بقتل محمّد بن أبي بكر ورسل المدينة.

وكان مثار الفتن يوم الدار وفي الحروب التي أقامها معاوية ضدّ الامام علي (عليه السلام) وبايع الإمام نفاقاً كما أسلم أبوه نفاقاً وسرعان ما نكث البيعة وخرج مع طلحة الى حرب البصرة ثم رمى طلحة. ولما أسره الإمام (عليه السلام) تشفّع فيه الحسن (عليه السلام) فخلا سبيله. ولما تقدم ليجدد بيعته أبعده الإمام قائلاً: «لا حاجة لي في بيعته إنّها كف يهودية، أما إن له إمرة كلعقة الكلب أنفه، وهو أبو الأكبش الأربعة، وستلقى الأمة منهم يوماً أحمر». ثم هرب مروان الى معاوية وخرج الى صفين، وبعد صلح معاوية مع سيدنا الحسن (عليه السلام) تولى إمارة المدينة فالحجاز كلّه، وأخذ فدكاً لنفسه، ثم أساء معاوية الظن فيه فعزله. وبعد موت معاوية بن يزيد تولى الخلافة ثم خنقته زوجته سنة 65 هـ بالشام.
عمر بن سعد
هو قائد جيش ابن زياد في كربلاء والذي حارب الإمام الحسين، وبعد استشهاده أمر أن تطأ الخيل صدره وظهره، وسبي أهل بيته وعياله وساقهم إلى الكوفة، وعمر هذا هو ابن سعد بن أبي وقاص كان أبوه من قادة الجيش في صدر الإسلام، ولد في زمن النبي صلّى الله عليه وآله، أو(على عهد عمر حسبما تذكر روايات أخرى). شهد مع أبيه فتح العراق. وكان ممن شهد على حجر بن عدي وأصحابه بإثارة الفتنة، فكان سبباً في استشهاده في مرج عذراء.

كان قبيل واقعة الطف على وشك السير إلى ولاية الري بعد تسلمه كتاب تنصيبه والياً عليها. بيد أن ابن زياد والي الكوفة أرسله على رأس جيش لمنع دخول الحسين إلى الكوفة وإرغامه على البيعة ليزيد أو محاربته وقتله إذا اقتضى الأمر ذلك وسار ابن سعد لمجابهة الحسين بن علي عليه السلام في كربلاء.

وفي أيام قيام المختار هرب سعد من الكوفة، ولكن حينما انتفض أهل الكوفة ضد المختار، عاد هو إليها وتزعّم حركة التمرد فيها، إلاّ أنه هرب ثانية نحو البصرة ثم قبض عليه وجئ به إلى المختار الذي أمر بقتله وأرسل رأسه إلى محمد ابن الحنفية في المدينة عام 66هـ(الفتوح لابن أعثم272:6)

بيان الحق
02-01-2009, 06:40 PM
اولا ممكن مصادر الكلام ؟
ثانيا هل مروان بن الحكم صحابي فعلا شيئ عجيب