البحرانية
03-01-2009, 01:35 AM
هذةالمشاركة هي عبارة عن بعض من قصص الشهيد دستغيب ارجو ان تنال علىاعجابكم
عناية الحسين
سمعت من الواعظ والزاهد العابد الشيخ " غلام رضا الطبسي " قوله : سافرت مع عدد من الأصدقاء في قافلة لزيارة المقامات المقدسة ، وبعد أن انتهينا من الزيارة وهممنا بالعودة وفي الليلة التي سبقت السفر تذكرت أننا زرنا جميع المشاهد والمواضع المتبركة ماعد مسجد " براثا " ولابد لي من إدراك فيض ذلك المكان ، فقلت لأصدقائي : هلموا بنا إلى مسجد براثا ، فقالوا لامجال لذلك . ولم يوافقوني رأيي . فخرجت وحدي من الكاظميين إلى أن وصلت المسجد فوجدت الباب مغلقاً من الداخل على مايبدو ولايوجد أحد فاحترت في أمري ماذا أفعل بعد قطع كل هذه المسافة ، فنظرت إلى حائط المسجد فوجدت أن بإستطاعتي تسلقه، فتسلقته ودخلت المسجد وشرعت بالصلاة والدعاء ظناً مني أن باب المسجد مغلق من الداخل وسأفتحه بسهولة و أخرج . وعندما فرغت ذهبت لفتح الباب فوجدته موصداً بقفل محكم ، وكان الجدار من داخل المسجد لا يسمح بتسلقه فتحيرت وقلت في نفسي : طوال عمري أذكر الحسين (ع) وآمل ببركته أن أذهب إلى الجنة وينفتح لي بابها ببركته ، وباب الجنة أهم بكثير من هذا الباب وفتح هذا ببركته أسهل ، فتقدمت بيقيني هذا ووضعت يدي على القفل وقلت يا حسين وسحبته فانفتح فوراً وفتحت الباب وخرجت من المسجد وشكرت الله وأدركت القافلة قبل مسيرها .
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/32.gif
النجاة من الهلاك
السيد " محمد علي القاضي التبريزي " نقل لي قصة فقال : قبل أربعة سنين وإبان شهر رمضان المبارك وفي ليلة القدر كان الميرزا "عبدالله المجتهدي " يحي ليلة القدر كعادته في المسجد الكبير ، وكان المسجد مكتظاً بالمؤمنين ، بعد ساعتين من بدء الإحياء وعلى غير عادته أحس "المجتهدي " أنه لا يستطيع أكمال الليلة ، فأنهى المجلس وخرج ولحق به الجميع ، وبعد خروج آخر شخص من المسجد ، أنهدمت القاعة كلها دون أن يصاب أحد بأذى ، ولو كانت سقطت على الحضور لما بقي منهم أحد حياً .
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/32.gif
الصدقة تؤخر الموت
سمعت من السيد محمد الرضوي قوله أن مرضاً مستعصياً عرض لخاله " الميرزا إبراهيم المحلاتي " حتى يئس الأطباء من علاجه ، فطلب منا نقل خبر مرضه إلى العالم الرباني " الشيخ محمد جواد البيد ابادي " الذي كان من أصدقائه ، فأرسلنا له برقيه إلى أصفهان وأخبرناه بمرضه المستعصي ، فأجابنا على الفور تصدقوا عنه بمبلغ 200 تومان ليشفيه الله بعنايته ، ومع أن المبلغ يعد كبيراً آنذاك إلا أننا جهزناه ووزعناه على الفقراء فشفي الميرزا بعدها مباشرة .
ثم مرض " الميرزا " مرة أخرى مرضاً شديداً ويئس منه الأطباء ، فبادرت إلى أخبار البيد أبادي ببرقيه لكنه لم يجب ، حتى توفي الميرزا المحلاتي من مرضه هذا فعلمت إن سبب عدم إجابته هو حلول الأجل الحتمي الذي لا يدفع بالصدقة .
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/32.gif
شعاع قبر أمير المؤمنين (ع) وانفتاح بوابة النجف
كذلك نقل لي عن الشيخ " محمد حسين قمشة " أنه قال : في أحدى الليالي بعد الغروب خرجت من البيت لأشتري المخلل وكان بائعه قرب سور المدينة ( فقد كانت النجف آنذاك مسورة بسور ولها باب متصل بالسوق الكبير الذي ينتهي بباب مقام أمير المؤمنين (ع) وهذا الباب محاذ للإيوان ولباب الرواق بحيث لو فتحت هذه الأبواب لبان المقام لمن يدخل بوابة المدينة )" وعندما وصلت قرب باب المدينة سمعت صوت أناس خلف الباب يطرقونه وينادون : ياعلي أنت أفتح لنا الباب . والشرطة لاتعيرهم إهتماماً ( فقد كانوا يغلقون الباب أول الليل ويفتحونه صباحاً ، ويمنع فتحه ليلاً ) وبعد أن أشتريت المخلل وعدت إلى قرب الباب سمعتهم يبتهلون خلف الباب بصوت عالٍ ويركلون الأرض بأقدامهم بشدة وينادون : ياعلي أنت أفتح لنا الباب ( يقصدون بذلك أمير المؤمنين (ع) ) فوضعت ظهري إلى الحائط فأصبح المقام عن يميني وباب المدينة إلى يساري ، وفجأة رأيت نوراً أزرقاً يعادل حجم فاكهة البرتقال انطلق من القبر المبارك لأمير المؤمنين ذا حركتين الأولى حول نفسه والأخرى بإتجاه الباب ، فمر من الصحن ثم السوق الكبير ومر من أمامي بهدوء تام وكنت أحدق فيه حتى أصطدم بباب المدينة فأنخلع الباب وإطاره من حائط السور ودخل الزوار إلى المدينة ببهجة ومسرة
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/32.gif
نحن ننظر إلى نفس الإنسان
حضر أحد الأعراب عند رسول الله (ص) وقال له : يا رسول الله إنك علّمت الناس الكثير من الأدعية وأنا شخص أمي لا أفقه شيئاً فأطلب منك أن تعلّمني دعاءً صغيراً بدل كل تلك الأدعية لكي أستفيد منه.
فقال له الرسول (ص) سأعلّمك دعاءً يتكوَّن من خمس كلمات وإنشاء الله سينفعك وما عليك سوى أن تحفظ ما أمليه عليك.
وتلا الرسول (ص) الدعاء قائلاً : " يا ربي أنت ربي وأنا عبدك ".
فخرج الأعرابي فرحاً من عند رسول الله (ص) ولكنه لم يحفظ الدعاء جيداً ولذلك أخذ يردده بصورة خاطئة قائلاً : " يا الله أنت عبدي وأنا ربك ". . . !!
وعند ذلك سمع بعض الناس ما كان يردده الرجل فأخذوه إلى رسول الله (ص) فسأله الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كيف تقرأ الدعاء ؟.
فأجاب الرجل : إني أقول : " يا الله أنت عبدي وأنا ربك ".
فقال له الرسول (ص) : ويحك إنك تكفر وإنك تقول الدعاء بصورة معكوسة فحزن الأعرابي حزناً شديداً وأخذ ضميره يؤنبه على ذلك. وهنا نزل جبريل الأمين (ع) على الرسول (ص) وقال له ما معناه : إن الله سبحانه وتعالى يقول لو أخطأ عبدي بغير تعمد لا أحاسبه لأني أنظر إلى قلب العبد وليس إلى ما يقول ، فلو لفظ كلمة خطأ وقلبه مؤمن فأنا لا أحاسبه
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/32.gif
الأستاذ الجاهل
يحس الإنسان في بعض أوقاته بالفرح والسرور والتفاؤل وفي أوقات أخرى يحس بالحزن والتشاؤم، وقد تكون الفترة الفاصلة بين هذين الشعورين المتناقضين قصيرة جداً، كل هذه الاحساسات تؤكد أن هناك رب يقلب أمور الإنسان من حال إلى حال. بالإضافة إلى أن حياة الإنسان وموته وعيشته بيد الله. فقبل حوالي خمسين عاماً كان " مشير الملك " يعيش في شيراز وكان عالماً بارزاً ومدرساً كبيراً ومشهوراً في الأوساط العلمية والدينية وكان يلقي درسه في أحد الجوامع.
وذات يوم استيقظ ذلك العالم من النوم وأحس بأنه فقد ذاكرته إذ عندما توجه إلى الصلاة لم يتذكر حتى سورة الحمد التي كان يرددها يومياً خمس مرات على الأقل، ولمدة سبعين سنة، وعندما تصفح القرآن الكريم ليقرأ ما تيسر من آياته لم يستطيع قراءة أي شيء ، واستمرت هذه الحالة حتى وفاته، إذ لم تسعفه قراءته ودراسته لأكثر من سبعين
عاماً وهذا يؤكد الحديث الشريف : " العلم نور يقذف الله بقلب من يشاء " .
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/32.gif
الصبي الأعمى
يروى أن أحد الأنبياء كان يمر يوماًً بالقرب من نهر فشاهد عدداً من الصبيان وهم يلعبون. وكان بينهم صبيٌّ أعمى يؤذي أترابه، فكانوا يغطّسونه رأسه في الماء للحظات ويضربونه أحياناً.
فتأثر ذلك النبي ودعا الله عزَّ وجلَّ قائلاً:
(ربَّاه، أدعوك أن تمنحه البصر في عينه كي لا يتعذب إلى هذا الحد).
فاستجاب الله له واستعاد الصبي بصره، فأخذ يثب على هذا الصبي وذاك ويغطس رأسه تحت الماء ولا يدعه يتنفس حتى يختنق، ويثب على غيره فيمسكه ويغطّس رأسه في الماء فيهلك، وهكذا هلك عدة أطفال
بهذا الشكل.
وحينما شاهد النبي هذا الوضع توجه إلى الله تبارك وتعالى وأخذ يناجيه قائلاً:
(ربَّاه ! أنت أعلم منا بكيفية التعامل مع عبادك، وأنت العليم المطلق وكل ما تقوم به يمثل الحكمة والعدل وله أسباب ودلائل..
واني أتوب لك يا رب وأسألك أن تعيد الطفل إلى حالته السابقة).
فاستجاب الله – سبحانه وتعالى – لدعاء نبيه وأعاد الطفل إلى ما كان عليه.
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/37.gif
عناية الحسين
سمعت من الواعظ والزاهد العابد الشيخ " غلام رضا الطبسي " قوله : سافرت مع عدد من الأصدقاء في قافلة لزيارة المقامات المقدسة ، وبعد أن انتهينا من الزيارة وهممنا بالعودة وفي الليلة التي سبقت السفر تذكرت أننا زرنا جميع المشاهد والمواضع المتبركة ماعد مسجد " براثا " ولابد لي من إدراك فيض ذلك المكان ، فقلت لأصدقائي : هلموا بنا إلى مسجد براثا ، فقالوا لامجال لذلك . ولم يوافقوني رأيي . فخرجت وحدي من الكاظميين إلى أن وصلت المسجد فوجدت الباب مغلقاً من الداخل على مايبدو ولايوجد أحد فاحترت في أمري ماذا أفعل بعد قطع كل هذه المسافة ، فنظرت إلى حائط المسجد فوجدت أن بإستطاعتي تسلقه، فتسلقته ودخلت المسجد وشرعت بالصلاة والدعاء ظناً مني أن باب المسجد مغلق من الداخل وسأفتحه بسهولة و أخرج . وعندما فرغت ذهبت لفتح الباب فوجدته موصداً بقفل محكم ، وكان الجدار من داخل المسجد لا يسمح بتسلقه فتحيرت وقلت في نفسي : طوال عمري أذكر الحسين (ع) وآمل ببركته أن أذهب إلى الجنة وينفتح لي بابها ببركته ، وباب الجنة أهم بكثير من هذا الباب وفتح هذا ببركته أسهل ، فتقدمت بيقيني هذا ووضعت يدي على القفل وقلت يا حسين وسحبته فانفتح فوراً وفتحت الباب وخرجت من المسجد وشكرت الله وأدركت القافلة قبل مسيرها .
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/32.gif
النجاة من الهلاك
السيد " محمد علي القاضي التبريزي " نقل لي قصة فقال : قبل أربعة سنين وإبان شهر رمضان المبارك وفي ليلة القدر كان الميرزا "عبدالله المجتهدي " يحي ليلة القدر كعادته في المسجد الكبير ، وكان المسجد مكتظاً بالمؤمنين ، بعد ساعتين من بدء الإحياء وعلى غير عادته أحس "المجتهدي " أنه لا يستطيع أكمال الليلة ، فأنهى المجلس وخرج ولحق به الجميع ، وبعد خروج آخر شخص من المسجد ، أنهدمت القاعة كلها دون أن يصاب أحد بأذى ، ولو كانت سقطت على الحضور لما بقي منهم أحد حياً .
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/32.gif
الصدقة تؤخر الموت
سمعت من السيد محمد الرضوي قوله أن مرضاً مستعصياً عرض لخاله " الميرزا إبراهيم المحلاتي " حتى يئس الأطباء من علاجه ، فطلب منا نقل خبر مرضه إلى العالم الرباني " الشيخ محمد جواد البيد ابادي " الذي كان من أصدقائه ، فأرسلنا له برقيه إلى أصفهان وأخبرناه بمرضه المستعصي ، فأجابنا على الفور تصدقوا عنه بمبلغ 200 تومان ليشفيه الله بعنايته ، ومع أن المبلغ يعد كبيراً آنذاك إلا أننا جهزناه ووزعناه على الفقراء فشفي الميرزا بعدها مباشرة .
ثم مرض " الميرزا " مرة أخرى مرضاً شديداً ويئس منه الأطباء ، فبادرت إلى أخبار البيد أبادي ببرقيه لكنه لم يجب ، حتى توفي الميرزا المحلاتي من مرضه هذا فعلمت إن سبب عدم إجابته هو حلول الأجل الحتمي الذي لا يدفع بالصدقة .
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/32.gif
شعاع قبر أمير المؤمنين (ع) وانفتاح بوابة النجف
كذلك نقل لي عن الشيخ " محمد حسين قمشة " أنه قال : في أحدى الليالي بعد الغروب خرجت من البيت لأشتري المخلل وكان بائعه قرب سور المدينة ( فقد كانت النجف آنذاك مسورة بسور ولها باب متصل بالسوق الكبير الذي ينتهي بباب مقام أمير المؤمنين (ع) وهذا الباب محاذ للإيوان ولباب الرواق بحيث لو فتحت هذه الأبواب لبان المقام لمن يدخل بوابة المدينة )" وعندما وصلت قرب باب المدينة سمعت صوت أناس خلف الباب يطرقونه وينادون : ياعلي أنت أفتح لنا الباب . والشرطة لاتعيرهم إهتماماً ( فقد كانوا يغلقون الباب أول الليل ويفتحونه صباحاً ، ويمنع فتحه ليلاً ) وبعد أن أشتريت المخلل وعدت إلى قرب الباب سمعتهم يبتهلون خلف الباب بصوت عالٍ ويركلون الأرض بأقدامهم بشدة وينادون : ياعلي أنت أفتح لنا الباب ( يقصدون بذلك أمير المؤمنين (ع) ) فوضعت ظهري إلى الحائط فأصبح المقام عن يميني وباب المدينة إلى يساري ، وفجأة رأيت نوراً أزرقاً يعادل حجم فاكهة البرتقال انطلق من القبر المبارك لأمير المؤمنين ذا حركتين الأولى حول نفسه والأخرى بإتجاه الباب ، فمر من الصحن ثم السوق الكبير ومر من أمامي بهدوء تام وكنت أحدق فيه حتى أصطدم بباب المدينة فأنخلع الباب وإطاره من حائط السور ودخل الزوار إلى المدينة ببهجة ومسرة
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/32.gif
نحن ننظر إلى نفس الإنسان
حضر أحد الأعراب عند رسول الله (ص) وقال له : يا رسول الله إنك علّمت الناس الكثير من الأدعية وأنا شخص أمي لا أفقه شيئاً فأطلب منك أن تعلّمني دعاءً صغيراً بدل كل تلك الأدعية لكي أستفيد منه.
فقال له الرسول (ص) سأعلّمك دعاءً يتكوَّن من خمس كلمات وإنشاء الله سينفعك وما عليك سوى أن تحفظ ما أمليه عليك.
وتلا الرسول (ص) الدعاء قائلاً : " يا ربي أنت ربي وأنا عبدك ".
فخرج الأعرابي فرحاً من عند رسول الله (ص) ولكنه لم يحفظ الدعاء جيداً ولذلك أخذ يردده بصورة خاطئة قائلاً : " يا الله أنت عبدي وأنا ربك ". . . !!
وعند ذلك سمع بعض الناس ما كان يردده الرجل فأخذوه إلى رسول الله (ص) فسأله الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كيف تقرأ الدعاء ؟.
فأجاب الرجل : إني أقول : " يا الله أنت عبدي وأنا ربك ".
فقال له الرسول (ص) : ويحك إنك تكفر وإنك تقول الدعاء بصورة معكوسة فحزن الأعرابي حزناً شديداً وأخذ ضميره يؤنبه على ذلك. وهنا نزل جبريل الأمين (ع) على الرسول (ص) وقال له ما معناه : إن الله سبحانه وتعالى يقول لو أخطأ عبدي بغير تعمد لا أحاسبه لأني أنظر إلى قلب العبد وليس إلى ما يقول ، فلو لفظ كلمة خطأ وقلبه مؤمن فأنا لا أحاسبه
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/32.gif
الأستاذ الجاهل
يحس الإنسان في بعض أوقاته بالفرح والسرور والتفاؤل وفي أوقات أخرى يحس بالحزن والتشاؤم، وقد تكون الفترة الفاصلة بين هذين الشعورين المتناقضين قصيرة جداً، كل هذه الاحساسات تؤكد أن هناك رب يقلب أمور الإنسان من حال إلى حال. بالإضافة إلى أن حياة الإنسان وموته وعيشته بيد الله. فقبل حوالي خمسين عاماً كان " مشير الملك " يعيش في شيراز وكان عالماً بارزاً ومدرساً كبيراً ومشهوراً في الأوساط العلمية والدينية وكان يلقي درسه في أحد الجوامع.
وذات يوم استيقظ ذلك العالم من النوم وأحس بأنه فقد ذاكرته إذ عندما توجه إلى الصلاة لم يتذكر حتى سورة الحمد التي كان يرددها يومياً خمس مرات على الأقل، ولمدة سبعين سنة، وعندما تصفح القرآن الكريم ليقرأ ما تيسر من آياته لم يستطيع قراءة أي شيء ، واستمرت هذه الحالة حتى وفاته، إذ لم تسعفه قراءته ودراسته لأكثر من سبعين
عاماً وهذا يؤكد الحديث الشريف : " العلم نور يقذف الله بقلب من يشاء " .
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/32.gif
الصبي الأعمى
يروى أن أحد الأنبياء كان يمر يوماًً بالقرب من نهر فشاهد عدداً من الصبيان وهم يلعبون. وكان بينهم صبيٌّ أعمى يؤذي أترابه، فكانوا يغطّسونه رأسه في الماء للحظات ويضربونه أحياناً.
فتأثر ذلك النبي ودعا الله عزَّ وجلَّ قائلاً:
(ربَّاه، أدعوك أن تمنحه البصر في عينه كي لا يتعذب إلى هذا الحد).
فاستجاب الله له واستعاد الصبي بصره، فأخذ يثب على هذا الصبي وذاك ويغطس رأسه تحت الماء ولا يدعه يتنفس حتى يختنق، ويثب على غيره فيمسكه ويغطّس رأسه في الماء فيهلك، وهكذا هلك عدة أطفال
بهذا الشكل.
وحينما شاهد النبي هذا الوضع توجه إلى الله تبارك وتعالى وأخذ يناجيه قائلاً:
(ربَّاه ! أنت أعلم منا بكيفية التعامل مع عبادك، وأنت العليم المطلق وكل ما تقوم به يمثل الحكمة والعدل وله أسباب ودلائل..
واني أتوب لك يا رب وأسألك أن تعيد الطفل إلى حالته السابقة).
فاستجاب الله – سبحانه وتعالى – لدعاء نبيه وأعاد الطفل إلى ما كان عليه.
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/37.gif