أحمد إبراهيم الربيعي
03-01-2009, 11:19 AM
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين ، الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (ع)
إلى أخوتي في الله من المؤمنين المخلصين من زوار مولانا أبي عبد الله (ع) من الذين عرفوا قدر هذا الإمام المظلوم وقصدوا زيارته والتبرك بحرمه الطاهر الشريف قربةً لوجه ربه الكريم وطمعاً في شفاعة جده العظيم، وتعظيماً لشعائر الله، لا لأجل الدنيا وزخرفها ولا لمراءاة الناس وطلب السمعة والشهرة والتجارة ولا لفلكرة (1) قضيته الشريفة، إنما قصدوا زيارته، لأنهم عرفوا من هو الحسين (ع) وآمنوا بقضيته، وتمنوا على الله حقاً حقاً أن يلبوا ندائه ونصرته حين نادى في عرصة كربلاء – ألا من ناصر ينصرنا أهل البيت - أنقل لهم هذا المقطع الشريف الذي تقشعر له أبدان المؤمنين خشوعاً وبهجةً من مناجاة مولانا الإمام أبي عبد الله الصادق (ع) قوله حيث يقول:
اللهم إن أعدائنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافاً عليهم فأرحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس وأرحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله (ع) وأرحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وأرحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم اني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى يرويهم من الحوض يوم العطش الأكبر.(2)
________________________
(1) أي جعلها بمثابة التقاليد والمواريث الفولكلورية السائدة لدى مختلف الشعوب والأمم
(2) بحار الأنوار ج98 باب زيارة الإمام الحسين (ع)
إلى أخوتي في الله من المؤمنين المخلصين من زوار مولانا أبي عبد الله (ع) من الذين عرفوا قدر هذا الإمام المظلوم وقصدوا زيارته والتبرك بحرمه الطاهر الشريف قربةً لوجه ربه الكريم وطمعاً في شفاعة جده العظيم، وتعظيماً لشعائر الله، لا لأجل الدنيا وزخرفها ولا لمراءاة الناس وطلب السمعة والشهرة والتجارة ولا لفلكرة (1) قضيته الشريفة، إنما قصدوا زيارته، لأنهم عرفوا من هو الحسين (ع) وآمنوا بقضيته، وتمنوا على الله حقاً حقاً أن يلبوا ندائه ونصرته حين نادى في عرصة كربلاء – ألا من ناصر ينصرنا أهل البيت - أنقل لهم هذا المقطع الشريف الذي تقشعر له أبدان المؤمنين خشوعاً وبهجةً من مناجاة مولانا الإمام أبي عبد الله الصادق (ع) قوله حيث يقول:
اللهم إن أعدائنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافاً عليهم فأرحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس وأرحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله (ع) وأرحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وأرحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم اني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى يرويهم من الحوض يوم العطش الأكبر.(2)
________________________
(1) أي جعلها بمثابة التقاليد والمواريث الفولكلورية السائدة لدى مختلف الشعوب والأمم
(2) بحار الأنوار ج98 باب زيارة الإمام الحسين (ع)