سليمان السعيدي
03-01-2009, 02:39 PM
يتصور الكثيرون في العالم أن غالبية الشعب السعودي يعيش في رغد العيش وقد توفرت لديه كل أسباب الرفاهية من الأموال وعلى أوسع راحة من البذخ بل يذهب البعض إلى أن أمور حياة أبنائهم المستقبلية قد نظمت في مختلف جوانب الحياة فهم متيقنون أن كل سعودي يمتلك مليون ريال و فيلا فاخرة وشاليه على النيل ومثله على شواطئ طنجة على ضفاف الأطلسي شأنهم شأن كبيرهم الملك عبد
الله الذي يمارس الرذيلة في قصره المنيف في طنجة مع بنات هن في سن بنات أحفاد أحفاده ..!! كما يتوقعون أن لكل شاب سعودي سيارة جميلة منحة من الدولة ولكن هذا غير واقعي و ليس له أساس من الصحة فالشعب السعودي إما غني غنى فاحشاً أو فقير فقراً مدقعاً لا يمتلك إلا الشيء القليل مما يستحق بسبب البطانة السيئة المتمكنة في المملكة والإدارة التي لا تتماشى مع معطيات العصر واحتياجاته.
إن مملكة آل سعود تحوي فئات كثيرة من الضعفاء مادياً ومعنويا وأن أكثر سكانها لا يملكون منازل خاصة وتقدر هذه النسبة بـ (55) بالمائة من السكان الذين يقطنون البيوت غير اللائقة للسكن الآدمي!!.
رغم أن مملكة آل سعود دولة نفطية بل أكبر دولة منتجة للذهب الأسود في العالم الذي تتوقف حركة الاقتصاد العالمي على منتجاته الأولية فإنه يوجد بها من الفئات المسحوقة التي لا تجد مأوى و تسكن في بيوت الصفيح ربما أكثر من بعض الدول الفقيرة مقارنة بعدد السكان بالرغم من أنها دولة حبيت بالخيرات والنعم التي تغطي حاجة الاقتصاد العالمي لخمسين سنة قادمة وبها أكبر منتجات البتر وكيماويات في العالم ..إن الأحياء الفقيرة في الرياض ومكة والشرقية وكل محافظات مملكة آل سعود أصبحت مصانع للجريمة والرذيلة وتجارة المخدرات وبيوت للدعارة .
كل ذلك نتيجة لسياسات مذهبية تتيح لفئة معينة فرص العمل أكثر من غيرها حسب النطاق الجغرافي وسوء في توزيع الثروات الطبيعية وشيوع الطبقية الممقوتة إسلاميا وإنسانيا حيث انقسم المجتمع إلى طبقات نبيلة وأخرى غير نبيلة إضافة إلى غياب العدالة الاجتماعية والاعتداء والتحرش الجنس والاغتصاب.
الله الذي يمارس الرذيلة في قصره المنيف في طنجة مع بنات هن في سن بنات أحفاد أحفاده ..!! كما يتوقعون أن لكل شاب سعودي سيارة جميلة منحة من الدولة ولكن هذا غير واقعي و ليس له أساس من الصحة فالشعب السعودي إما غني غنى فاحشاً أو فقير فقراً مدقعاً لا يمتلك إلا الشيء القليل مما يستحق بسبب البطانة السيئة المتمكنة في المملكة والإدارة التي لا تتماشى مع معطيات العصر واحتياجاته.
إن مملكة آل سعود تحوي فئات كثيرة من الضعفاء مادياً ومعنويا وأن أكثر سكانها لا يملكون منازل خاصة وتقدر هذه النسبة بـ (55) بالمائة من السكان الذين يقطنون البيوت غير اللائقة للسكن الآدمي!!.
رغم أن مملكة آل سعود دولة نفطية بل أكبر دولة منتجة للذهب الأسود في العالم الذي تتوقف حركة الاقتصاد العالمي على منتجاته الأولية فإنه يوجد بها من الفئات المسحوقة التي لا تجد مأوى و تسكن في بيوت الصفيح ربما أكثر من بعض الدول الفقيرة مقارنة بعدد السكان بالرغم من أنها دولة حبيت بالخيرات والنعم التي تغطي حاجة الاقتصاد العالمي لخمسين سنة قادمة وبها أكبر منتجات البتر وكيماويات في العالم ..إن الأحياء الفقيرة في الرياض ومكة والشرقية وكل محافظات مملكة آل سعود أصبحت مصانع للجريمة والرذيلة وتجارة المخدرات وبيوت للدعارة .
كل ذلك نتيجة لسياسات مذهبية تتيح لفئة معينة فرص العمل أكثر من غيرها حسب النطاق الجغرافي وسوء في توزيع الثروات الطبيعية وشيوع الطبقية الممقوتة إسلاميا وإنسانيا حيث انقسم المجتمع إلى طبقات نبيلة وأخرى غير نبيلة إضافة إلى غياب العدالة الاجتماعية والاعتداء والتحرش الجنس والاغتصاب.