نووورا انا
03-01-2009, 08:18 PM
مشاركة الامام صاحب العصر والزمان عليه السلام في العزاء ...
ركضة طويريج،معروفه عند العراقيين خصوصا،و هو عزاء يقام
يوم العاشرمن المحرم،حيث تأتي افواج الناس من قضاء «طويريج»
الذي يبعد اربعة فراسخ عن مدينة كربلاء المقدسة على مشرفها آلالف
التحية و الثناء ياتون مهرولين حتّى يصلوا الى حرم سيد الشهداء
الامام الحسين بن علي(عليه السلام) ثم يخرجون الى حرم ابي الفضل
العباس(عليه السلام)،حفاة،باكين شعث غُبْر يندبون مولاهم الحسين
(عليه السلام)،حتى ان علماء الدين و بعض المراجع كانوا يشتركون
ايضا في هذا العزاء حيث يقفون لاستقبال تلك الجموع على مشارف
كربلاء ثم يشاركون في العزاء في بكاء و نحيب.
و عندما تسأل هؤلاء المراجع،ما هو الدليل على استحباب المشاركة
في هذا العزاء؟يجيبك أحدهم و كيف لا اشارك و قد شارك العلامة
السيد بحر العلوم(رض) الناس في هذه الركضة و هذا العزاء؟و كان
السيد بحر العلوم(رض) كان ذات يوم عاشورا في احدى السنين،يقف
مع عدة من طلبة العلوم الدينية في كربلاء لاستقبال تلك الجموع التي
جاءت من طويريج لاقامة عزاء سيد الشهداء و ابي الاحرار الحسين
بن فاطمة(عليه السلام) و فجأة،يرى الطلّاب ان السيد بحر العلوم على
عظمته و مقامه العلمي الشامخ دخل وسط تلك الجموع لاطماً وجهه
و صدره باكيا مهرولا معهم و حاول الطلاب منع السيد و الحدِّمن كل
تلك الاحاسيس الطاهرة و الخالصة فلم يفلحوا فاضطروا الى الاستسلام
للأمر الواقع و لكنهم حاولوا الحفاظ على السيد من ان يقع على
الارض و من وقع على الارضْ في هذا العزاء لا ينجوا من الموت
الّا بمعجزة لان الناس في هذه الركضة كالسيل العارم و كامواج البحر
الهائج لا يقف بوجهها شىء.
(و ذات مرّة سقط بعض الاشخاص على الارض فداستهم الجموع
بالارجل فحدثت مأساة فضيعة راح ضحيتها اكثر من اربعين شهيدا
عند باب الحرم الحسينى).احاط الطلبة بالسيد بحر العلوم حتى فرغ
من المشاركة في العزاء.
و بعد اتمام العزاء سأل بعض الخواص من السيد عن علة مشاركته
على ذلك النحو فقال(رض):
عندما وصلت الى تلك المجاميع المعزّية،رأيت بقيّة اللّه الاعظم
(عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) حافيا حاسرا بين تلك الجموع
و هو يلطم على صدره و يضرب على رأسه و يبكي،فلم اطق الاّ
ان شاركت بخدمته فى العزاء.
إشارة :
مصيبة الحسين(عليه السلام) لا تقر بها مصيبة،و مظلوميته(ع)
منار يقتدي به الثوار و المظلومون لنيل حقوقهم و الصبر و الصمود
ضد الطغاة.
و لعظم مصيبة الحسين(ع) ورد في الاحاديث على لسان عدد من الائمة
عليهم السلام انهم كانوا يقولون:«لا يوم كيومك يا ابا عبد اللّه».
و الكل يبكي و يندب الحسين(ع)،و لكل منهم اسلوب خاص في بيان
انزجاره لقتل الحسين(عليه السلام)و اهل بيته و لبيان حزنه عليه.
و مهما حاولنا وصف اهمية هذا العزاء فان الشخصء لن يقف على
ذلك الاّ ان يرى بنفسه و يحضر في تلك المراسم فانه سيعرف كم لها
من الاثر في تاجيج الحزن و البكاء و النحيب على الحسين(عليه السلام)
و لذا ما فات الامام الحجة(عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) يشارك فيه
أيضا و هو احق الناس بذلك فهو الطالب بثار جدّه الحسين(عليه السلام) .
منقول
ركضة طويريج،معروفه عند العراقيين خصوصا،و هو عزاء يقام
يوم العاشرمن المحرم،حيث تأتي افواج الناس من قضاء «طويريج»
الذي يبعد اربعة فراسخ عن مدينة كربلاء المقدسة على مشرفها آلالف
التحية و الثناء ياتون مهرولين حتّى يصلوا الى حرم سيد الشهداء
الامام الحسين بن علي(عليه السلام) ثم يخرجون الى حرم ابي الفضل
العباس(عليه السلام)،حفاة،باكين شعث غُبْر يندبون مولاهم الحسين
(عليه السلام)،حتى ان علماء الدين و بعض المراجع كانوا يشتركون
ايضا في هذا العزاء حيث يقفون لاستقبال تلك الجموع على مشارف
كربلاء ثم يشاركون في العزاء في بكاء و نحيب.
و عندما تسأل هؤلاء المراجع،ما هو الدليل على استحباب المشاركة
في هذا العزاء؟يجيبك أحدهم و كيف لا اشارك و قد شارك العلامة
السيد بحر العلوم(رض) الناس في هذه الركضة و هذا العزاء؟و كان
السيد بحر العلوم(رض) كان ذات يوم عاشورا في احدى السنين،يقف
مع عدة من طلبة العلوم الدينية في كربلاء لاستقبال تلك الجموع التي
جاءت من طويريج لاقامة عزاء سيد الشهداء و ابي الاحرار الحسين
بن فاطمة(عليه السلام) و فجأة،يرى الطلّاب ان السيد بحر العلوم على
عظمته و مقامه العلمي الشامخ دخل وسط تلك الجموع لاطماً وجهه
و صدره باكيا مهرولا معهم و حاول الطلاب منع السيد و الحدِّمن كل
تلك الاحاسيس الطاهرة و الخالصة فلم يفلحوا فاضطروا الى الاستسلام
للأمر الواقع و لكنهم حاولوا الحفاظ على السيد من ان يقع على
الارض و من وقع على الارضْ في هذا العزاء لا ينجوا من الموت
الّا بمعجزة لان الناس في هذه الركضة كالسيل العارم و كامواج البحر
الهائج لا يقف بوجهها شىء.
(و ذات مرّة سقط بعض الاشخاص على الارض فداستهم الجموع
بالارجل فحدثت مأساة فضيعة راح ضحيتها اكثر من اربعين شهيدا
عند باب الحرم الحسينى).احاط الطلبة بالسيد بحر العلوم حتى فرغ
من المشاركة في العزاء.
و بعد اتمام العزاء سأل بعض الخواص من السيد عن علة مشاركته
على ذلك النحو فقال(رض):
عندما وصلت الى تلك المجاميع المعزّية،رأيت بقيّة اللّه الاعظم
(عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) حافيا حاسرا بين تلك الجموع
و هو يلطم على صدره و يضرب على رأسه و يبكي،فلم اطق الاّ
ان شاركت بخدمته فى العزاء.
إشارة :
مصيبة الحسين(عليه السلام) لا تقر بها مصيبة،و مظلوميته(ع)
منار يقتدي به الثوار و المظلومون لنيل حقوقهم و الصبر و الصمود
ضد الطغاة.
و لعظم مصيبة الحسين(ع) ورد في الاحاديث على لسان عدد من الائمة
عليهم السلام انهم كانوا يقولون:«لا يوم كيومك يا ابا عبد اللّه».
و الكل يبكي و يندب الحسين(ع)،و لكل منهم اسلوب خاص في بيان
انزجاره لقتل الحسين(عليه السلام)و اهل بيته و لبيان حزنه عليه.
و مهما حاولنا وصف اهمية هذا العزاء فان الشخصء لن يقف على
ذلك الاّ ان يرى بنفسه و يحضر في تلك المراسم فانه سيعرف كم لها
من الاثر في تاجيج الحزن و البكاء و النحيب على الحسين(عليه السلام)
و لذا ما فات الامام الحجة(عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) يشارك فيه
أيضا و هو احق الناس بذلك فهو الطالب بثار جدّه الحسين(عليه السلام) .
منقول