عادل الكاظمي
04-01-2009, 05:16 AM
مصيبةُ الطفِّ في عينيكِ ترتسمُ ** وفي فؤادكِ نارُ الحُزْنِ تضطرمُ
أمَّ البنيـنَ رعاكِ اللهُ صابـرةً ** لما أصابكِ وهو الحادثُ الضّخِـمُ
أبناؤُكِ الغرُّ غيلوا بالطفـوف وما ** سألتِ هل قُتِلوا فيها وهل سَلِموا
كواكباً في سماءِ الخلدِ قـد ألِقوا ** وفي ثرى الطفِّ بالأسيافِ قد خُذِموا
كنتِ الوفاءَ وكانوا منكِ قد ورثوا ** أجلى معانيهِ فازدانتْ بكِ الشّيـمُ
ومذ أتى بِشْرُ ينعاهم فما فَتِئت ** على شفاهِـكِ خوفـاً تعثـر الكَلِـمُ
هلا أصيبَ حسيـنٌ فالبنـونَ فِـدىً ** لابن الرسـولِ فقد أودى بيَ الألـمُ
ومذ علمتِ بقتلِ السّبـطِ فـاض دمٌ ** من مقلتيكِ على الخديـن ينسجمُ
وصِحْتِ ويلاهُ فقدُ الســبطِ أثكلني ** فيا عماديَ ظهري اليـومَ منقصمُ
بمن ألوذ إذا مـا الدهرُ أفجعني ** ومن سواكَ من الأهوالِ مُعتَصَـمُ؟
قد كنتَ للدينِ غوثاً والهدى عَلَمـاً ** فاليومَ لا غوثَ يُرجى وانطـوى العَلَمُ
بُنَيْ حسينُ عليك القلـبُ مُزدَهِفٌ ** والعينُ ساهدةٌ والروحُ محتدمُ
بُنَيْ حسينُ فليتَ الموت عاجلني ** من قبل فقدك إنّ الصبـرَ منعدم
فليتني متُّ قبـل اليـومِ لا هطلت ** - وأنت ظامٍ - على بَوْغائها الدِّيَمُ
عادل الكاظمي
أمَّ البنيـنَ رعاكِ اللهُ صابـرةً ** لما أصابكِ وهو الحادثُ الضّخِـمُ
أبناؤُكِ الغرُّ غيلوا بالطفـوف وما ** سألتِ هل قُتِلوا فيها وهل سَلِموا
كواكباً في سماءِ الخلدِ قـد ألِقوا ** وفي ثرى الطفِّ بالأسيافِ قد خُذِموا
كنتِ الوفاءَ وكانوا منكِ قد ورثوا ** أجلى معانيهِ فازدانتْ بكِ الشّيـمُ
ومذ أتى بِشْرُ ينعاهم فما فَتِئت ** على شفاهِـكِ خوفـاً تعثـر الكَلِـمُ
هلا أصيبَ حسيـنٌ فالبنـونَ فِـدىً ** لابن الرسـولِ فقد أودى بيَ الألـمُ
ومذ علمتِ بقتلِ السّبـطِ فـاض دمٌ ** من مقلتيكِ على الخديـن ينسجمُ
وصِحْتِ ويلاهُ فقدُ الســبطِ أثكلني ** فيا عماديَ ظهري اليـومَ منقصمُ
بمن ألوذ إذا مـا الدهرُ أفجعني ** ومن سواكَ من الأهوالِ مُعتَصَـمُ؟
قد كنتَ للدينِ غوثاً والهدى عَلَمـاً ** فاليومَ لا غوثَ يُرجى وانطـوى العَلَمُ
بُنَيْ حسينُ عليك القلـبُ مُزدَهِفٌ ** والعينُ ساهدةٌ والروحُ محتدمُ
بُنَيْ حسينُ فليتَ الموت عاجلني ** من قبل فقدك إنّ الصبـرَ منعدم
فليتني متُّ قبـل اليـومِ لا هطلت ** - وأنت ظامٍ - على بَوْغائها الدِّيَمُ
عادل الكاظمي