عاشق الجاروديه
04-01-2009, 12:25 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
عظم الله أجوركم بمصاب الامام الحسين عليه السلام
السلام على الامام الحسين عليه السلام
السلام على الامام القاسم ابن الحسن عليه السلام
القاسم بن الحسن عليهما السلام
شبل الإمام الحسن المجتبى عليه السلام كان غلاماً لم يبلغ الحلم . وهو القائل ليلة عاشوراء حين سئل كيف ترى الموت؟ قال : "أحلى من العسل". واستأذن من عمه الحسين عليه السلام للخروج إلى الميدان فلما نظر إليه عليه السلام اعتنقه وبكى ثم أذن له فبرز كأن وجهه شقّة القمر (مقتل الحسين للمقرم:331. ) وركب جواده ونزل إلى الميدان وهو يرتجز :
إن تنكـروني فأنا ابن الحسـن
سبط النبي المصطفى والمؤتمن
هذا حسـين كالأسـير المرتهن
بين أُناس لا سقوا صوب المزن
و قاتل قتال الأبطال حتّى سقط جريحاً فمشى إليه عمه أبو عبدالله عليه السلام فوجده يجود بنفسه فحملوا جسده والقوه مع القتلى من أهل البيت ( بحار الأنوار 34:45.) ، جاء اسمه في زيارة الناحية المقدسة مقروناً بالتسليم عليه ، ولعن قاتليه : " السلام على القاسم بن الحسن بن علي المضروب هامته المسلوب لامته ، حين نادى الحسين عمّه فجلّى عليه عمّه كالصقر برجليه التراب والحسين يقول : بعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدّك وأبوك ، ثم قال : عز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك أو أن يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك . هذا والله يوم كثر واتره وقلّ ناصره" (بحار الأنوار 67:45.).
واستشهد معه أخوه من أُمّه وأبيه واسمه أبو بكر بن الحسن
نسألكم الدعاء
عظم الله أجوركم بمصاب الامام الحسين عليه السلام
السلام على الامام الحسين عليه السلام
السلام على الامام القاسم ابن الحسن عليه السلام
القاسم بن الحسن عليهما السلام
شبل الإمام الحسن المجتبى عليه السلام كان غلاماً لم يبلغ الحلم . وهو القائل ليلة عاشوراء حين سئل كيف ترى الموت؟ قال : "أحلى من العسل". واستأذن من عمه الحسين عليه السلام للخروج إلى الميدان فلما نظر إليه عليه السلام اعتنقه وبكى ثم أذن له فبرز كأن وجهه شقّة القمر (مقتل الحسين للمقرم:331. ) وركب جواده ونزل إلى الميدان وهو يرتجز :
إن تنكـروني فأنا ابن الحسـن
سبط النبي المصطفى والمؤتمن
هذا حسـين كالأسـير المرتهن
بين أُناس لا سقوا صوب المزن
و قاتل قتال الأبطال حتّى سقط جريحاً فمشى إليه عمه أبو عبدالله عليه السلام فوجده يجود بنفسه فحملوا جسده والقوه مع القتلى من أهل البيت ( بحار الأنوار 34:45.) ، جاء اسمه في زيارة الناحية المقدسة مقروناً بالتسليم عليه ، ولعن قاتليه : " السلام على القاسم بن الحسن بن علي المضروب هامته المسلوب لامته ، حين نادى الحسين عمّه فجلّى عليه عمّه كالصقر برجليه التراب والحسين يقول : بعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدّك وأبوك ، ثم قال : عز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك أو أن يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك . هذا والله يوم كثر واتره وقلّ ناصره" (بحار الأنوار 67:45.).
واستشهد معه أخوه من أُمّه وأبيه واسمه أبو بكر بن الحسن
نسألكم الدعاء