melika
10-11-2006, 11:20 PM
http://www.alalam.ir/NewsPics/2006/11/10/20061110144858_02.jpg http://www.alalam.ir/image/800_arrow_rtl.gif
أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم الجمعة ان بلاده ستواصل برنامجها النووي السلمي رغم تهديد القوى الغربية بفرض عقوبات ، فيما هدد کبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي بان طهران ستعيد النظر في تعاونها مع الوکالة الدولية للطاقة الذرية في حال تبنى مجلس الامن مشروع القرار الاوروبي.
وقال أحمدي نجاد في الخطاب الذي ألقاه أمام ملتقى الباحثين النخبة بطهران: إن الغرب يضع العراقيل في وجه التطور الذي تحققه ايران في مختلف المجالات لكن طهران ستواصل انشطتها النووية ولن يستطيع العدو فعل شيء، مشيرا الى أن العلل التي يتخذها الغرب لمنع طهران من الاستخدام السلمي للطاقة النووية واهية.
وترغب الدول الغربية في منع ايران من امتلاك التکنولوجيا النووية المدنية. بينما تصر طهران على حقها في القيام بذلك بموجب نصوص معاهدة حظر الانتشار النووي.
وتبحث الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن وألمانيا مسودة قرار لفرض عقوبات ضد ايران بحجة استمرارها في تخصيب اليورانيوم.
من جهة اخرى قال الرئيس الايراني اعتبر ان نتائج الانتخابات الامريکية النصفية أثبتت أن الشعب الامريکي غير راض عن سياسات حكومته.
وقال احمدي نجاد: ان نتائج الانتخابات الامريکية أثبتت عدم رضا الشعب الامريکي عن سياسات الادارة الامريکية.
وأسفر السخط على حزب الرئيس جورج بوش الجمهوري عن خسارة الحزب للاغلبية التي کان يتمتع بها في الکونجرس وعلى مستوى حکام الولايات.
وأوضح أحمدي نجاد: أن نتائج الانتخابات أظهرت أيضا خيبة أمل الشعب الامريکي في ألاعيب حکومته السياسية.. ومثال على ذلك اتهامنا بشکل خاطئ بالانحراف عن البرنامج النووي السلمي.
من جانب آخر، هدد کبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني الذي يزور موسکو بان طهران ستعيد النظر في تعاونها مع الوکالة الدولية للطاقة الذرية في حال تبنى مجلس الامن مشروع القرار الذي طرحه الاوروبيون والذي يلحظ عقوبات اقتصادية وتجارية ضد ايران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم.
أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم الجمعة ان بلاده ستواصل برنامجها النووي السلمي رغم تهديد القوى الغربية بفرض عقوبات ، فيما هدد کبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي بان طهران ستعيد النظر في تعاونها مع الوکالة الدولية للطاقة الذرية في حال تبنى مجلس الامن مشروع القرار الاوروبي.
وقال أحمدي نجاد في الخطاب الذي ألقاه أمام ملتقى الباحثين النخبة بطهران: إن الغرب يضع العراقيل في وجه التطور الذي تحققه ايران في مختلف المجالات لكن طهران ستواصل انشطتها النووية ولن يستطيع العدو فعل شيء، مشيرا الى أن العلل التي يتخذها الغرب لمنع طهران من الاستخدام السلمي للطاقة النووية واهية.
وترغب الدول الغربية في منع ايران من امتلاك التکنولوجيا النووية المدنية. بينما تصر طهران على حقها في القيام بذلك بموجب نصوص معاهدة حظر الانتشار النووي.
وتبحث الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن وألمانيا مسودة قرار لفرض عقوبات ضد ايران بحجة استمرارها في تخصيب اليورانيوم.
من جهة اخرى قال الرئيس الايراني اعتبر ان نتائج الانتخابات الامريکية النصفية أثبتت أن الشعب الامريکي غير راض عن سياسات حكومته.
وقال احمدي نجاد: ان نتائج الانتخابات الامريکية أثبتت عدم رضا الشعب الامريکي عن سياسات الادارة الامريکية.
وأسفر السخط على حزب الرئيس جورج بوش الجمهوري عن خسارة الحزب للاغلبية التي کان يتمتع بها في الکونجرس وعلى مستوى حکام الولايات.
وأوضح أحمدي نجاد: أن نتائج الانتخابات أظهرت أيضا خيبة أمل الشعب الامريکي في ألاعيب حکومته السياسية.. ومثال على ذلك اتهامنا بشکل خاطئ بالانحراف عن البرنامج النووي السلمي.
من جانب آخر، هدد کبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني الذي يزور موسکو بان طهران ستعيد النظر في تعاونها مع الوکالة الدولية للطاقة الذرية في حال تبنى مجلس الامن مشروع القرار الذي طرحه الاوروبيون والذي يلحظ عقوبات اقتصادية وتجارية ضد ايران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم.