عاشق الزهراء
04-01-2009, 07:22 PM
http://s-alshirazi.com/news/1430/01/images/12/05.jpgإن من أعظم المصائب التي جرت في واقعة الطف وأوجعت وأحرقت قلب مولانا الإمام الحسين صلوات الله عليه وآلمت أهل بيت النبوة كثيراً هي مصيبة استشهاد الطفل الرضيع عبد الله بن الحسين سلام الله عليهما، بحيث صارت مصيبة منفردة تكاد أن تساوي جميع المصائب مجتمعة.http://s-alshirazi.com/news/1430/01/images/12/04.jpg
مواساة لأهل البيت صلوات الله عليهم في هذه المصيبة، وبرعاية مولانا المفدّى الإمام صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وانطلاقاً من توجيهات المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله التي يؤكّد فيها ضرورة إحياء الشعائر الحسينية المقدسة بشكل أوسع، قام جمع من الأشبال أعضاء (هيئة أبناء الحسين صلوات الله عليه) في مدينة قم المقدسة بإقامة موكب شبيه الطفل الرضيع المذبوح مولانا علي الأصغر سلام الله عليه، حيث جسّد الموكب ذبح شهيد كربلاء الرضيع وهو في يدي أبيه مولانا سيد الشهداء صلوات الله عليه.
انطلق الموكب يوم الخميس الموافق للرابع من شهر محرم الحرام 1430 للهجرة، من شارع آذر متجهاً صوب المرقد الطاهر لمولاتنا كريمة أهل البيت فاطمة المعصومة سلام الله عليها، وتقدّمته المشاعل وجوقة من أصحاب الطبول والصنوج والأبواق. وفي الصحن الشريف لمرقد مولاتنا فاطمة المعصومة سلام الله عليه أقام المشاركون في الموكب مجلس عزاء.
وفي طريق عودته حضر المشاركون في الموكب في بيت سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، واستقبلهم نجل سماحته حجّة الإسلام والمسلمين السيد حسين الشيرازي دام عزّه. وبعد أن أقاموا مجلساً للعزاء، ألقى فيهم فضيلة السيد حسين الشيرازي كلمة حول أهمية إحياء الشعائر الحسينية المقدسة، فقال:
إن الشعائر الحسينية هي من شعائر الله تعالى، وإحياؤها إحياء للدين ولمبادئ وقيم الإسلام، فلا تتوانوا ولا تنكلوا في إحيائها مهما كانت الظروف، ومهما واجهتم من مصاعب وأذى.
وبعد أن ذكر لهم شواهد وأمثلة على أهمية الشعائر الحسينية ختم السيد حسين الشيرازي كلمته بقوله: اعلموا إن من أسرع الطرق إلى الجنة هي خدمة القضية الحسينية المقدسة وإحياء شعائرها.
http://s-alshirazi.com/news/1430/01/images/12/03.jpg
http://s-alshirazi.com/news/1430/01/images/12/02.jpghttp://s-alshirazi.com/news/1430/01/images/12/01.jpg
مواساة لأهل البيت صلوات الله عليهم في هذه المصيبة، وبرعاية مولانا المفدّى الإمام صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وانطلاقاً من توجيهات المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله التي يؤكّد فيها ضرورة إحياء الشعائر الحسينية المقدسة بشكل أوسع، قام جمع من الأشبال أعضاء (هيئة أبناء الحسين صلوات الله عليه) في مدينة قم المقدسة بإقامة موكب شبيه الطفل الرضيع المذبوح مولانا علي الأصغر سلام الله عليه، حيث جسّد الموكب ذبح شهيد كربلاء الرضيع وهو في يدي أبيه مولانا سيد الشهداء صلوات الله عليه.
انطلق الموكب يوم الخميس الموافق للرابع من شهر محرم الحرام 1430 للهجرة، من شارع آذر متجهاً صوب المرقد الطاهر لمولاتنا كريمة أهل البيت فاطمة المعصومة سلام الله عليها، وتقدّمته المشاعل وجوقة من أصحاب الطبول والصنوج والأبواق. وفي الصحن الشريف لمرقد مولاتنا فاطمة المعصومة سلام الله عليه أقام المشاركون في الموكب مجلس عزاء.
وفي طريق عودته حضر المشاركون في الموكب في بيت سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، واستقبلهم نجل سماحته حجّة الإسلام والمسلمين السيد حسين الشيرازي دام عزّه. وبعد أن أقاموا مجلساً للعزاء، ألقى فيهم فضيلة السيد حسين الشيرازي كلمة حول أهمية إحياء الشعائر الحسينية المقدسة، فقال:
إن الشعائر الحسينية هي من شعائر الله تعالى، وإحياؤها إحياء للدين ولمبادئ وقيم الإسلام، فلا تتوانوا ولا تنكلوا في إحيائها مهما كانت الظروف، ومهما واجهتم من مصاعب وأذى.
وبعد أن ذكر لهم شواهد وأمثلة على أهمية الشعائر الحسينية ختم السيد حسين الشيرازي كلمته بقوله: اعلموا إن من أسرع الطرق إلى الجنة هي خدمة القضية الحسينية المقدسة وإحياء شعائرها.
http://s-alshirazi.com/news/1430/01/images/12/03.jpg
http://s-alshirazi.com/news/1430/01/images/12/02.jpghttp://s-alshirazi.com/news/1430/01/images/12/01.jpg