ام ابراهيم
04-01-2009, 08:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
ضلوع الحسين عليه السلام كيف طحنت ؟
قد يرد في أذهان البعض هذا السؤال ، و تعبير ( طحن الضلوع ) هو أقوى تعبير من الكسر ، فمن الممكن أن تتكسر عظام الإنسان جراء أي عارض وحادث لكن تبقى على حالتها الطبيعية وهيئتها المعروفة أنها عظام ، لكن تعبير ( طحن الضلوع ) فيها معنى شدة المصيبة التي وقعت على الحسين عليه السلام ، فهي بالطحن تفتت ولم تبقى على هيئتها .
وطبعاً جميعنا يعلم أن مصيبة طحن ضلوع الإمام الحسين عليه السلام تمت بعشرة خيول بأوزانها الثقيلة التي ندبت لهذا الغرض (وهناك رأي انه تم تعصيب أعينها لأن الخيل بطبيعتها تنفر من جسد الإنسان إن كان على الأرض ) ، مع عشرة خيالة أبناء زنا ولنا ان نتخيل عظم الوزن الذي وقع على جسد الإمام الحسين عليه السلام حتى سمعت اصوات عظامه تتكسر .
وللعلم أنقل من احد المختصين بعلم الخيول الذي يقول من خلال اختصاصه :
أن أطراف الحصان الأمامية وحدها تتحمل حوالي 65% من وزن جسم الحصان
ويضرب بذلك مثال :
لو ان وزن حصانك 400 كيلوغرام فأن الاطراف الاماميه تحمل وزن 65×4 =260 كيلوغرام
والاطراف الخلفيه تتحمل وزن 140 كيلوغرام
فتخيلوا عظم المصيبة يا مؤمنين ولربما ما يتحدث عنه هذا الشخص هو الهجن العادي المخصص للسباق بوزنه العادي ، وليس الخيل التي ندبت واختيرت بأوازنها الثقيلة لمهمة معينة ، هذا ونحن نتحدث عن خيل واحد ، فتخيلوا النتيجة لو كانت عشرة خيول اختيرت بعشرة أبناء زنا عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
ويظل قولنا بصراحه عاجز عن وصف الوقع وحقيقة هذه مصيبة طحن ضلوع الحسين بأبي هو وأمي ، وقد ذكر السيد الحميري هذه الأبيات بقلب فجيع أبكى فيها الإمام المهدي عليه السلام :
أترى تجيىء فجيعة بأمض من تلك الفجيعه
حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنة ضلوعه
قتلته أل أميةضامن إلى جنب الشريعه
ورضيعه بدم الوريد مخضب فاطلب رضيعه
فمصيبة الحسين عليه السلام عظيمة يا مؤمنين ورحم الله من أسال للحسين دمعته ورحم الله من بكى أو تباكى على الحسين فلا مصيبة كمصيبة الحسين ولا يوم كيوم الحسين عليه السلام
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
ضلوع الحسين عليه السلام كيف طحنت ؟
قد يرد في أذهان البعض هذا السؤال ، و تعبير ( طحن الضلوع ) هو أقوى تعبير من الكسر ، فمن الممكن أن تتكسر عظام الإنسان جراء أي عارض وحادث لكن تبقى على حالتها الطبيعية وهيئتها المعروفة أنها عظام ، لكن تعبير ( طحن الضلوع ) فيها معنى شدة المصيبة التي وقعت على الحسين عليه السلام ، فهي بالطحن تفتت ولم تبقى على هيئتها .
وطبعاً جميعنا يعلم أن مصيبة طحن ضلوع الإمام الحسين عليه السلام تمت بعشرة خيول بأوزانها الثقيلة التي ندبت لهذا الغرض (وهناك رأي انه تم تعصيب أعينها لأن الخيل بطبيعتها تنفر من جسد الإنسان إن كان على الأرض ) ، مع عشرة خيالة أبناء زنا ولنا ان نتخيل عظم الوزن الذي وقع على جسد الإمام الحسين عليه السلام حتى سمعت اصوات عظامه تتكسر .
وللعلم أنقل من احد المختصين بعلم الخيول الذي يقول من خلال اختصاصه :
أن أطراف الحصان الأمامية وحدها تتحمل حوالي 65% من وزن جسم الحصان
ويضرب بذلك مثال :
لو ان وزن حصانك 400 كيلوغرام فأن الاطراف الاماميه تحمل وزن 65×4 =260 كيلوغرام
والاطراف الخلفيه تتحمل وزن 140 كيلوغرام
فتخيلوا عظم المصيبة يا مؤمنين ولربما ما يتحدث عنه هذا الشخص هو الهجن العادي المخصص للسباق بوزنه العادي ، وليس الخيل التي ندبت واختيرت بأوازنها الثقيلة لمهمة معينة ، هذا ونحن نتحدث عن خيل واحد ، فتخيلوا النتيجة لو كانت عشرة خيول اختيرت بعشرة أبناء زنا عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
ويظل قولنا بصراحه عاجز عن وصف الوقع وحقيقة هذه مصيبة طحن ضلوع الحسين بأبي هو وأمي ، وقد ذكر السيد الحميري هذه الأبيات بقلب فجيع أبكى فيها الإمام المهدي عليه السلام :
أترى تجيىء فجيعة بأمض من تلك الفجيعه
حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنة ضلوعه
قتلته أل أميةضامن إلى جنب الشريعه
ورضيعه بدم الوريد مخضب فاطلب رضيعه
فمصيبة الحسين عليه السلام عظيمة يا مؤمنين ورحم الله من أسال للحسين دمعته ورحم الله من بكى أو تباكى على الحسين فلا مصيبة كمصيبة الحسين ولا يوم كيوم الحسين عليه السلام
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين