عاشق الزهراء
05-01-2009, 10:46 AM
في ظل تصاعد الغضب الشعبي في أرجاء مختلفة من المملكة السعودية حيال مايجري في غزة والمواقف المتخاذلة التي يعتصم بها قادة دول الاعتدال العربي، وخصوصاً مصر والاردن والسعودية، أقدمت القيادة السعودية على خطوة استثنائية بعد مرور ستة أيام على بدء العدوان الاسرائيلي الوحشي على سكان قطاع غزة. تمثّلت الخطوة تلك بإعلان الملك عبد الله عن إطلاق حملة تبرعات شعبية عاجلة لدعم أهالي غزة، تحت إشراف وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز. وقالت وكالة الانباء السعودية أن الهدف من الحملة هو مساعدة (الأشقاء الفلسطينيين جراء ما يتعرضون له من اعتداءات إسرائيلية غاشمة).
وتواجه الحكومة السعودية حملة انتقادات واسعة، الى جانب مصر والإردن، لمواقفهم المتخاذلة إزاء ما يجري في غزة، فيما فسّر عدد كبير من المراقبين تصريحات المسؤولين الاسرائيليين حول إطلاعهم قيادات عربية عن خطة الهجوم على غزة، بأنها تشير إلى القيادات السعودية والمصرية والأردنية.
وفيما بدأت مؤشرات الإخفاق تظهر على الحملة العسكرية على غزة، حيث وعدت القيادة الاسرائيلية قادة الاعتدال بأن العملية ستكون خاطفة وحاسمة، فإن النتائج في اليوم السادس للعدوان، بالرغم من ضرواتها ودمويتها، تشير الى تحوّل في الميزان العسكري لصالح المقاومة الفلسطينية، بانتظار انزلاق الأقدام الإسرائيلية نحو الحرب البرية. ويأتي اطلاق الملك عبد الله حملة التبرعات لقطع الطريق على ردود فعل حيال تطوّرات مفاجئة في العدوان على غزة، ما يضع القيادة السعودية أمام استحقاق تاريخي كبير، تماماً كما كان عليه الحال بعد حرب تموز 2006 على لبنان.
وتخشى القيادة السعودية في ظل تصاعد أشكال الغضب الشعبي في أرجاء مختلفة من المملكة، أن تفقد جزءً كبيراً من مشروعيتها الدينية في المحيط الاجتماعي الذي مازالت تعتمد على كونه الحاضن لها والداعم لوجودها، خصوصاً في ظل صدور فتاوى تطالب بضرب المصالح الاسرائيلية في كل مكان من العالم.
وتواجه الحكومة السعودية حملة انتقادات واسعة، الى جانب مصر والإردن، لمواقفهم المتخاذلة إزاء ما يجري في غزة، فيما فسّر عدد كبير من المراقبين تصريحات المسؤولين الاسرائيليين حول إطلاعهم قيادات عربية عن خطة الهجوم على غزة، بأنها تشير إلى القيادات السعودية والمصرية والأردنية.
وفيما بدأت مؤشرات الإخفاق تظهر على الحملة العسكرية على غزة، حيث وعدت القيادة الاسرائيلية قادة الاعتدال بأن العملية ستكون خاطفة وحاسمة، فإن النتائج في اليوم السادس للعدوان، بالرغم من ضرواتها ودمويتها، تشير الى تحوّل في الميزان العسكري لصالح المقاومة الفلسطينية، بانتظار انزلاق الأقدام الإسرائيلية نحو الحرب البرية. ويأتي اطلاق الملك عبد الله حملة التبرعات لقطع الطريق على ردود فعل حيال تطوّرات مفاجئة في العدوان على غزة، ما يضع القيادة السعودية أمام استحقاق تاريخي كبير، تماماً كما كان عليه الحال بعد حرب تموز 2006 على لبنان.
وتخشى القيادة السعودية في ظل تصاعد أشكال الغضب الشعبي في أرجاء مختلفة من المملكة، أن تفقد جزءً كبيراً من مشروعيتها الدينية في المحيط الاجتماعي الذي مازالت تعتمد على كونه الحاضن لها والداعم لوجودها، خصوصاً في ظل صدور فتاوى تطالب بضرب المصالح الاسرائيلية في كل مكان من العالم.