/أخت رجال/
05-01-2009, 03:53 PM
عظم الله أجوركم وأجورنا بمصاب أبي عبد الله الحسين ، وأهله وصحبه وذريته على أرض كربلاء، ولعن الله ظالميهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ..
________
شمعـة ٌ ليست كما تلكَ الشموع ،
حيث في أعماقها سر الوجود ،
وتجلتْ بركوع وسجود ،
بحسين الطف ينعى مفرداً ،
إنها شمعة ُ عرس في فيافي كربلاء
إحملي أيتها الشمعة ُ شجوي ،
وإقرأي للشيعة الأحباب قهري ،
أعلميهم أنني قد كنت أحلم ،
بزفاف ابن الحسن ..
أخبريهم أنها أمنيةٌ في قلب أم ،
ولهم أن ينظروا كيف تكون الأمنية ،
حينما تـُرسمُ من ضيمٍ وحزن ،
ويـُخط الحرف من نزف الجروح ،
وخضاب الكف من دم الرؤوس ..
أتـرى أماً ستفرح حين ذاك ؟
أم يكون الدمعُ أخدوداً على صفحات خدٍ ..
شمعة ُ القاسم قد أحرقتِ قلبي ،
فابعثي دفئكِ في النفس لتمضي ،
عبر آفاق السياط ،،
بين سبي وسياق ..
أخبري الشيعة أن لا تجعل العرس ملاحاً ،
فـُعيون الالِ أعماها النواح ،
ضمدي ياشمعة القاسم الام الجراح ..
أتراك قد شممتِ عطرَ أنفاس الشهادة ؟
من دماء المنحر ؟ أم من دموع المقل ؟
إحملي ياشمعة العرس تراباً من طفوف الشهداء ،
وانثريها في قلوب الأتقياء ،
كي تدواي جرحها النازف من عـُرس الحبيب ..
وارسمي بالدم أطياف السعادة ،
وانقشي في النفس آثار الدموع ، ..
علميها كيف معنى الصبر ،
بل معنى الفراق ،
واتركي العينين تنعم بعناق
بوداع القاسم ..
شمعة القاسم صبراً ، فحنيني سيطوووووووول ....
حلم رملة بزفاف القاسم ، أمنية كل أم ،
صيغت كلماتها نثراً بصورة شعر ، لكنها ليست شعرا ..
محرم 1429هـ
________
شمعـة ٌ ليست كما تلكَ الشموع ،
حيث في أعماقها سر الوجود ،
وتجلتْ بركوع وسجود ،
بحسين الطف ينعى مفرداً ،
إنها شمعة ُ عرس في فيافي كربلاء
إحملي أيتها الشمعة ُ شجوي ،
وإقرأي للشيعة الأحباب قهري ،
أعلميهم أنني قد كنت أحلم ،
بزفاف ابن الحسن ..
أخبريهم أنها أمنيةٌ في قلب أم ،
ولهم أن ينظروا كيف تكون الأمنية ،
حينما تـُرسمُ من ضيمٍ وحزن ،
ويـُخط الحرف من نزف الجروح ،
وخضاب الكف من دم الرؤوس ..
أتـرى أماً ستفرح حين ذاك ؟
أم يكون الدمعُ أخدوداً على صفحات خدٍ ..
شمعة ُ القاسم قد أحرقتِ قلبي ،
فابعثي دفئكِ في النفس لتمضي ،
عبر آفاق السياط ،،
بين سبي وسياق ..
أخبري الشيعة أن لا تجعل العرس ملاحاً ،
فـُعيون الالِ أعماها النواح ،
ضمدي ياشمعة القاسم الام الجراح ..
أتراك قد شممتِ عطرَ أنفاس الشهادة ؟
من دماء المنحر ؟ أم من دموع المقل ؟
إحملي ياشمعة العرس تراباً من طفوف الشهداء ،
وانثريها في قلوب الأتقياء ،
كي تدواي جرحها النازف من عـُرس الحبيب ..
وارسمي بالدم أطياف السعادة ،
وانقشي في النفس آثار الدموع ، ..
علميها كيف معنى الصبر ،
بل معنى الفراق ،
واتركي العينين تنعم بعناق
بوداع القاسم ..
شمعة القاسم صبراً ، فحنيني سيطوووووووول ....
حلم رملة بزفاف القاسم ، أمنية كل أم ،
صيغت كلماتها نثراً بصورة شعر ، لكنها ليست شعرا ..
محرم 1429هـ